-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إن أي تجاوز لقواعد التسيير يمكن تصنيفه اختلاسا

وزارة المالية تلزم موظفيها باستعمال سياراتهم الممولة بقرض

وزارة المالية تلزم موظفيها باستعمال سياراتهم الممولة بقرض
أرشيف

أكدت وزارة المالية، أن استعمال السيارات الإدارية المخصصة للمصلحة يقتصر حصرا على حاجات المصلحة وأن الموظفين والأعوان العموميين الذين استفادوا من قرض لاقتناء سيارة خاصة ملزمون باستعمالها.

وفي مراسلة بعثت بها بتاريخ 8 جويلية الجاري إلى الآمرين بالصرف في المؤسسات والإدارات العمومية، والجماعات الإقليمية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري، والمؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي والثقافي والمهني، تحت عنوان “ترشيد النفقات العمومية في إطار استعمال السيارات الإدارية المخصصة للمصلحة”، نبهت الوزارة إلى أن “الموظفين والأعوان العموميين الذين استفادوا من قروض لاقتناء سيارات خاصة، يستفيدون من تعويض شهري جزافي محدد عن طريق التنظيم، وذلك بمقابل إلزامية استعمالهم الفعلي للسيارات الشخصية المقتناة عن طريق قرض ممنوح من طرف الخزينة، لحاجات المصلحة”.

وأمرت الوزارة من الآمرين بصرف الميزانيات بمختلف الإدارات والمؤسسات العمومية، “السهر على التسيير المثالي للاعتمادات الموضوعة تحت تصرفهم، والموجهة لاسيما لتغطية النفقات الناتجة عن استعمال السيارات الإدارية المخصصة للمصلحة”، وأشارت إلى أن “أي تجاوز محتمل لقواعد التسيير التي تم التطرق لها في هذه التعليمة، سيؤدي بالضرورة إلى إلحاق الضرر بالخزينة العمومية والإخلال بقواعد أخلاقيات المهنة، حيث أنه يمكن تصنيف هذا الفعل على أنه اختلاس أو استعمال على نحو غير مشروع للممتلكات من قبل عون عمومي”.

وقدمت الوزارة في المراسلة، ما يشبه تقييما للوضع المالي للبلاد، وقالت “يتطلب الوضع الميزانياتي الحالي، المتأثر بالأزمة الصحية العالمية وتأثيراتها على الاقتصاديات الوطنية والعالمية، مشاركة جميع الآمرين بالصرف والمسيرين العموميين، في الجهد الجماعي، للتحكم بشكل أفضل في تطورها من خلال تسيير أكثر عقلاني للاعتمادات المالية الموضوعة تحت تصرفهم، وبشكل اقتصادي”.

وتابعت في هذا الخصوص “إن المجهودات التي يبذلها كل شخص، في ظل هذا الوضع الجد صعب، مجمعة مع مجهودات كل واحد من الآخرين، ومتحدة من أجل المصلحة الوطنية والعامة، ستسمح بالتغلب على الصعوبات التي تؤثر اليوم لا سيما على ميزانية الدولة والخزينة العمومية، بالفعل فإنه لا يمكن التقليل من شأن أو الاستهانة بأي قرار تسيير يصب في اتجاه التوفير وترشيد النفقات، والوقاية من التبذير ومكافحته مهما كان مبلغه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • mustapha bis

    يجب إخضاع جميع الوزارات للتقشف وترشيد النفقات بدون إستثناء ولهذا نذكر خصيصا وزارة الشؤون الخارجية لماذا هذا العدد الهائل من السفراء المعتمدين في الخارج و خاصة لدى الدول التي مع الجزائر علاقات تبادلية شبه معدومة أما القناصلة فحدث ولا حرج بحيت تم إستحداث قنصليات في بعض مناطق فرنسا خصيصا للأحباب ليتم ضمان دفع أجورهم بالعملة الصعبة .أما بالنسبة للجوية الجزائرية قرأنا الكثير من التعليقات لمهاجرين جزائريين مقيمين بفرنسا تتحدث عن تقصير مسؤولي الجوية الجزائرية -les chefs d'escales - وتهاون أعوان مكاتبها لذا وجب تقليص عددهم خاصة أنه حاليا في العالم تتم أغلبية الحجوزات عن طريق الأنترنت

  • populis

    و الاداري تعطيه قرض لشراء سيارة golf audi و تزيد تعمرلو البنزين باش يجي يخدم؟
    هاذه لم يفعلها حتى مصنع فورد العالمي. العامل عندوا يعطيه pickup
    قبل السبعينات كات الادارة تمشي ب r4 الان يقابلها QQ. وكانت كل السيارات العمومية مكتوب عليعا في الابواب بخط عريض ،''سيارة ادارية باسم الادارة ..لو وجدها الدرك بغير مامورية يدخلها الى الفوريار و تحتجز..
    ايه يا زمان اصبح الاداري الغير منتج يمشي في i20 طحكوت و
    ' العامل المنتج و الطبيب و المهندس يمشي في QQ
    كل شيء انقلب على عقبيه..لولا القايد صالح لدخلنا في الحءط ب i20 طحكوتية بسرعة متين في الساعة

  • Kirak

    و هذا يعني تسيير حكيم للنفقات العمومية و ترشيدها: تعطونهم قروضا لاقتناء سيارات خاصة ثم يستفيدون من تعويض شهري! يعني تخلصولهم القرض في تمويه غبي.. و زد على ذلك لا يستعملونها في مهماتهم الوظيفية

  • said

    السلام ، التقشف و ترشيد المال العام على الجميع و ليس على وزارة المالية و بعض الهيئات،لا تنسوا ترشيد استعمال الريع و المال العام في وزارة الشؤون الخارجية التي لا تخضع لرقابة وزارة المالية، و هناك عبث بالمال العام بالعملة الصعبة،ادنى راتب لموظف بالخارج هو 3500 يورو شهريا و تتحمل وزارة الشؤون الخارحية60 بالمئة من تكاليف الكراء و الغاز و الماء و الكهرباء،و لا نتكلم على السفير و القنصل العام و القنصل. فمثلا كل موظف يعود الى الجزائر يشتري شقة او فيلا بحي راق ، و سفير الجزائر السابق بايطاليا اشترى فندق فخم بجنوب روما،و لما سئل اجاب: ان ذلك براتبي بالعملة الصعبة؟؟؟!!! عجيب