-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بِمناسبة يوم العلم

وزير الرياضة: أيّها الشباب ابشروا..

علي بهلولي
  • 3393
  • 7
وزير الرياضة: أيّها الشباب ابشروا..
أرشيف

خاطب وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي الشريحة الكبرى في البلاد والقلب النابض للوطن، مساء الخميس، بِمناسبة احتفال الجزائريين بـ “يوم العلم” الذي يرمز إلى رائد الإصلاح الوطني الإمام عبد الحميد بن باديس.

وقال الوزير سيد علي خالدي: “بعد رفع الحجر الصحي إن شاء الله، سنعمل على بعث مخطط وطني لِترقية الشباب في كل الميادين: التكوين، الشغل والمقاولاتية، السكن، الثقافة والفنون والعلوم، ومشاركة الشباب في الحياة العمومية و السياسية”.

وقال المسؤول الأوّل عن قطاع الشباب والرياضة أيضا، في ظهور له عبر شريط فيديو في صفحته في موقع التواصل الإجتماعي: “لقد برهنتم بِهذا بِأنكم أهل للثقة و للمسؤولية، ووجبت مرافقتكم لِنبني معا جزائرنا الجديدة”.

ويحرص المسؤول سيد علي خالدي منذ تعيينه وزيرا للشباب والرياضة، على مثل هذا النوع من الظهور، ولو في العالم الإفتراضي، وبِلسانٍ عربيٍّ فصيحٍ. في تقليدٍ سياسيٍّ حميدٍ.

وبِالمقابل، اعتاد الجزائريون على نوع مُعيّن من الخطابات السياسية: “أنتم بِحاجة إلى تكوين” (وهل ثُمّن رصيد من يحوز عنصر التكوين؟)، و”أنتم عماد المستقبل” (مبني للمجهول!)، و”أنتم مُطالبون بِالتنظيم” (عبارة تُشعر الفئة المتلقية وكأنهم قطيع أو أهل فوضى). فمتى يحين موعد الصّراحة المقرونة بِالملموس، وماذا عن النزول من القمّة إلى السفح، وفتح الأبواب المُغلّقة، والإنصات لآنين المستضعفين، وتسليم المشعل، وتكافؤ الفرص، ونبذ الإقصاء؟ متى ومتى ومتى، وقد عاج الشقيُّ على رسم يُسائله….حتى لا نقول في انتظار نموّ العشب، مات الثور جوعا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • hayar

    ديروا النية و حضروها, ان السماء لا تمطر ذهبا و كل واحد يشمر على يديه للعمل التعلم التضحية كفاكم سلبية و تثبيط للعزائم.

  • سليم

    كان عليك الحديث عن الكهول التي كانت شباب في وقت بوتفليقة والان اصبحت كهول لا سكن لا زواج نفس خطابات الماضي حذاري ايها الشباب ان تثقوا فيهم ساتنجدون انفسكم كهول مثلنا ولا شيء يتغير

  • باقي

    بعد كورونا انشاء الله سا ترحلون

  • احمد

    لغة الخشب من جديد

  • ابن الجبل

    وزير الرياضة أخطأ الهدف في الزمان والمكان ... هذا الخطاب التقليدي ، هو من اختصاص وزراء التربية والتعليم العالي والتكوين والثقافة ... أما زمانه فليس وقته، لأن الظرف الحالي ، الذي يتميز بالحجر الصحي . يجب أن نتحدث عن التوعية ومجابهة الوباء . الشباب يريد الملموس ... أما الخطاب من اجل الخطاب ،فهو صيحة في الواد !.

  • سي احمد انتاع الارشيف

    اللقاح الأبدي لتمرير شيئا ما هذا ما إكتسب الشباب الا البوليتيك من مسؤولين لا يملكون برنامج يخرج الشاب من الظلمات الى النور منذ الإستقلال و هذا الخطاب يردد على مسمع الشباب شاب الستينات هو اليوم شيخ هرم و الله يا سيدي لا تختلق كثيرا عن من مروا على كرسي الشباب و الرياضة فأتقن دورك هذا في بحبوحة الإستزوار و سيأتي يوما يرمونك من الطابق العاشر و كأنك لم تكن و الجيل الذي خاطبته سيلعن خطاباتك بعدبضع سنين

  • SoloDZ

    وزير الرياضة يتحدث على ترقية الشباب في مجالات كثيرة تتخطى مجاله اقول لك قبل ان تتحدث كانك وزير اول عليك ان تنجح اولا في اخراج قطاع الرياضة من الحالة الكارثية التي هو عليها وخاصة مجال كرة القدم من الوضع المتعفن الذي يتخبط فيه فإذا نجحت في هذه المهمة والتي هي من اصعب المهام نظرا لكثرة المنتسبين لهذا القطاع والاموال الفلكية التي تضخ فيه بمختلف الاشكال واهميته المجتمعية والاقتصادية الكبيرتين اذا نجحت في إصلاح هذا القطاع المهم يومها سيكون من حقك ان تتكلم وكانك وزيرا اولا بل يمكنك ان تطمح لاكثر من ذلك متكيء على نجاحك بكل ثقة ومسؤولية وسأكون أول المانحين صوته لترشحك لمنصب رئيس الجمهورية فقط اذا نجحت