-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وصف بوتفليقة بـ"معجزة" وقراراته أنقذت البلاد

ولد عباس: نحن مع الرئيس لاستكمال مسار التنمية

أسماء بهلولي
  • 181
  • 0
ولد عباس: نحن مع الرئيس لاستكمال مسار التنمية
ح.م
جمال ولد عباس

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، إن المرحلة المقبلة لن تكون سهلة مع اقتراب موعد الرئاسيات، مشيرا إلى وجود أطراف تريد تشويه صورة الجزائر، واصفا إياهم بـ”الأشباح” التي تظهر كل خمس سنوات، مجددا تأكيده على دعم الآفلان للرئيس بوتفليقة لاستكمال مسار التنمية الذي شرع فيه منذ 1999.
حام ولد عباس حول العهدة الخامسة دون أن يعلنها بصريح العبارة في الخطاب الذي ألقاه، أمس، أمام أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني، في فندق الأروية الذهبية، قائلا: “الآفلان يدعم الرئيس لمواصلة مسؤوليته التي انتخبه عليها الشعب من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية والمكتسبات المحققة”، إلا أنه رد على سؤال الصحفيين بخصوص دعم العهدة الخامسة للرئيس بالقول: “أنا لم أتحدث عن عهدة خامسة، فلا تقولوني ما لم أقل”.
وبخصوص اجتماع اللجنة المركزية الذي كان مقررا يوم الاثنين وأجل لأسباب غير واضحة، قال ولد عباس إن هذا اللقاء سوف يعقد في آجال لا تقل عن شهر، مضيفا أن اللجنة المكلفة بإحصاء وجرد انجازات الرئيس سوف تنتهى من عملها قريبا وستكون فرصة لأعضاء اللجنة المركزية من أجل الاطلاع عليها، وفي هذا الصدد كشف أمين عام الأفلان، أن عملية جرد إنجازات الرئيس بلغت مرحلة متقدّمة، حيث تمّ استكمال 44 ملفّا في انتظار الحوصلة النهائية.
وفي حديثه عن انجازات الرئيس، قال ولد عباس إن بوتفليقة “معجزة” وقراراته أنقذت البلاد، حيث ضحى بصحته من أجل الوطن، ليضيف: “قرارات الرئيس بوتفليقة، كان لها دور كبير في إخماد نار الفتنة وتهدئة الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية على غرار أحداث منطقة القبائل، وأحداث السكر والزيت التي أريد لها أن تكون بوابة الربيع العربي في الجزائر، وتعديل الدستور وإصلاحات 2011 وكان آخرها انسداد في قطاع التربية”، مصرحا: “بوتفليقة يتدخل في الوقت المناسب ولا يتكلم كثيرا”، ليضيف: “الرئيس يراقب عن كثب مجريات الأوضاع في البلاد سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي والاقتصادي”.
من جهة أخرى، لم يتوان ولد عباس، في اتهام بعض الأطراف بمحاولة تشويه صورة الجزائر، واصفا إياهم بـ”الأشباح” التي تظهر عند كلّ استحقاق انتخابي، ولم يخف الأمين العام للأفلان وجود رغبة لدى بعض القيادات الحزبية في الترشح، مؤكدا أن قيادة الحزب هي من تقرّر مرشحها، قائلا: “الآفلان ليس عقارا شاغرا” لمن يريد الترشح للرئاسيات، وهو حزب “لا يباع ولا يؤجر”، ليضيف “نجدد دعمنا المطلق واللامشروط للرئيس بوتفليقة لاستكمال مسار التنمية، ونرافق برنامجه التنموي والاصلاحي لتحضير خريطة الطريق الجديدة لآفاق 2020-2030” للنموذج الاقتصادي الجديد، مذكرا بأن الرئيس لم يطلب يوما المسؤولية وحتى عندما طلبوا منه الترشح سنة 1995، رفض ذلك بسبب تقليص صلاحياته كرئيس، وأنه عندما قبل الترشّح جاءه على طبق من ذهب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!