-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نحو معالجة وضعية أكثر من 80 ألف مقاوم بأمر من أويحيى

ولد قابلية: الداخلية تدرس مشروع قانون لتسوية ملف “الباتريوت”

الشروق أونلاين
  • 5721
  • 7
ولد قابلية: الداخلية تدرس مشروع قانون لتسوية ملف “الباتريوت”

من المقرر أن يعرف ملف رجال المقاومة “الباتريوت” تسوية قريبا، حيث ينتظر إدماج أكثر من 80 ألف مدني مسلح مهنيا واجتماعيا وتأطيرهم بناء على قانون سيصدر قريبا، وتجري دراسته على مستوى مصالح وزارة الداخلية بأمر من رئيس الحكومة أحمد أويحيى.

  • وقال دحو ولد قابلية، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية مكلف بالجماعات المحلية في تصريح صحفي أول أمس الخميس، على هامش تخرج الدفعة 10 لعونات النظام العمومي من مدرسة الشرطة بعين البنيان عندما سئل حول مصير رجال المقاومة على خلفية التحركات الأخيرة لممثلين عن هؤلاء، ونقل جملة من المطالب لنواب المجلس الشعبي الوطني، أنه “تمت إحالة الملف على وزارة الداخلية لدراسته” وكانت “الشروق اليومي” قد أثارت في أعداد سابقة هذا الموضوع، وأشارت الى أن رئيس الحكومة أحمد أويحيى أعطى تعليمات لمصالح وزارة الداخلية للتكفل بهذا الملف وتقديم اقتراحات لتسوية وضعياتهم خاصة الاجتماعية وتحديد الإطار القانوني الذي ينشطون فيه خاصة بعد استدعائهم مجددا للانخراط في عمليات مكافحة الإرهاب.
  • ميدانيا، كانت السلطات العسكرية قد انطلقت في إحصاء عدد المقاومين وتحديد وضعياتهم العائلية والمهنية والاجتماعية وحاجياتهم من خلال مطالبتهم بإعداد ملفات تتضمن وثائق أهمها بطاقة حمل السلاح، شهادة عائلية وشهادة عمل خاصة وأن عديدا منهم التحقوا بالعمل كحراس في مؤسسات خاصة ووطنية.
  • وتعكف لجنة على مستوى وزارة الداخلية على إيجاد إطار قانوني لهذه الفئة من خلال تحديد إطار المقاوم والوصاية التي يتبع لها وقيمة الراتب مع استفادته من الضمان الاجتماعي ومنحة التقاعد والمعاش، خاصة وأن القانون الوحيد الذي يحدد عمل “الدفاع المشروع” هو المرسوم التنفيذي الذي صدر في ديسمبر 1997 الذي يشير إلى أنالجماعات المحلية تمنح أجرا للمقاوم“.
  • ويواجه عديد من رجال المقاومة ظروفا اجتماعية صعبة بسبب البطالة على خلفية أن عديدا منهم هجروا مناصب عملهم للانضمام لفرق المقاومة ومواجهة الجماعات الإرهابية وكانوا في الصفوف الأولى، ويعيش آخرون متشردين يعانون من العوز لتأخر تسديد رواتبهم المقدرة شهريا بـ11 ألف دج قبل أن تتم تسويتها خلال الأشهر الثلاثة الخيرة فقط، ليبقى مطلبهم الأساسي وضع قانون يحدد ويضمن حقوقهم ويضع أيضا حدا للمزايدات والتلاعب بهذا الملف.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • ahmed benzeghadi

    صح انتم تنضرون الى الوطن بي ام العين تأكلون أشهى الطعام وتركبون سيارات فاخرة وتلبسون الحلة الانيقة ومع دالك تسخرون وتستهزؤن بي الشهيد والمجاهد.شكرا على العيون اللتى لا تنام لى أجل الوطن.

  • قطوش ادريس

    أنا من هذه الفئة ، لكن اقول أنه اذا سترنا ربي و لم ندخل السجن و نحن أحياء الآن اقول الحمد لله ربي العالمين ، و شكرا للجزائر البطلة

  • حمادوش عبدالرحيم

    حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادوش عبدالرحيم ...معسكر أولا وقبل كل شيى ان الانسان خلق للعبادة لا غير .اذن فالجهاد في سبيل الوطن يعتبر عبادة.عندما نسمع أن الجزائر عانت ويلات الارهاب معانات و خسائر مادية كبدتها الملايير والملايير من خزيينتها التي باتت مهددة انا ذاك .فهنا الموقف الحرج مفاده توعية الشعب في مكافحة الارهاب؟من هؤلاء المجاهديين في سبيل الله و في سبيل الجزائر الذي يستطيع الوقوف الى جانب الجزائر ؟فهنا استجابت فئة للنداء تدعى البــــــــــــــــــاتريوت و أكدت وقوفها مع القضية الوطنية وفي سبيل الله .و الأن هل من الصعب على الدولة التكفل بهؤلاء بعد استعادت الجزائر هبتها الامنية ؟

  • حمادوش عبدالرحيم

    حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادوش عبدالرحيم ...معسكر أولا وقبل كل شيى ان الانسان خلق للعبادة لا غير .اذن فالجهاد في سبيل الوطن يعتبر عبادة.عندما نسمع أن الجزائر عانت ويلات الارهاب معانات و خسائر مادية كبدتها الملايير والملايير من خزيينتها التي باتت مهددة انا ذاك .فهنا الموقف الحرج مفاده توعية الشعب في مكافحة الارهاب؟من هؤلاء المجاهديين في سبيل الله و في سبيل الجزائر الذي يستطيع الوقوف الى جانب الجزائر ؟فهنا استجابت فئة للنداء تدعى البــــــــــــــــــاتريوت و أكدت وقوفها مع القضية الوطنية وفي سبيل الله .و الأن هل من الصعب على الدولة التكفل بهؤلاء بعد استعادت الجزائر هبتها الامنية ؟

  • حمادوش عبدالرحيم

    اولا وقبل كل شيى ان الانسان خلق للعبادة لا غير .عندما نسمع أن الجزائر عانت ويلات الارهاب معانات و خسائر مادية كبدتها الملايير والملايير من خزيينتها التي باتت مهددة انا ذاك .فهنا الموقف الحرج مفاده توعية الشعب في مكافحة الارهاب؟من هؤلاء المجاهديين في سبيل الله و في سبيل الجزائر الذي يستطيع الوقوف الى جانب الجزائر ؟فهنا استجابت فئة للنداء تدعى البــــــــــــــــــاتريوت و أكدت وقوفها مع القضية الوطنية وفي سبيل الله .و الأن هل من الصعب على الدولة التكفل بهؤلاء بعد استعادت الجزائر هبتها الامنية ؟

  • قطوش ادريس

    أنا كباتريوت سابق لا أطالب أبدا بمنحة أو مقابل ...لكن فقط أرجوا أن يدعونا و شأننا فالله خير حافظ و هو أرحم الراحمين ، أما إنتظار بقشيش دولة لا تحترم رجالها أعتقد من كان رجل لا يقبل به أبدا . شكرا

  • وداد

    السلام عليكم انا احترم بلادي جد الاحترام لكنهالم تفي بوعودها في حق هذه الفئة المحترمة .ارجو ان تكون هناك تسويات في اقرب الاجال.ووووووووووشكرااااااااااااااااا.