-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

14 جويلية..لأجل مَن حاربنا ولأجل ماذا نحتفل؟

محمد سليم قلالة
  • 3083
  • 16
14 جويلية..لأجل مَن حاربنا ولأجل ماذا نحتفل؟

المشكلة بالنسبة لنا بخصوص الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي يوم 14 جويلية، ليست في هل نشارك أم لا نشارك، بقدر ما هي هل نعلم لِمَ نشارك ولِمَ لا نشارك؟ وهل لدينا القدرة على إقناع الرأي العام بهذه المشاركة من عدمها؟ وهل قرارنا مدروسا مثل قرار الفرنسيين بدعوتنا للمشاركة؟ وهل كان قبولنا ضمن إستراتيجية معينة لتحقيق أهداف محددة ينبغي أن يطلع عليها الرأي العام أم هو انسجام مع إستراتيجية غيرنا التي ينبغي ألا نكون بالضرورة طرفا فيها؟ يبدو لي أنه علينا أن نناقش هذا الموضوع من هذه الزاوية ما دامت الفرصة قد أتيحت لنا بهذه المناسبة لعلنا نجعل منها فرصة للتقييم ومعرفة إلى أين نحن سائرون…

 من حق الفرنسيين أن يحتفلوا بعيدهم الوطني ككل الدول المتحضرة. وقد احتفلوا به منذ سنة 1880 بعد مرسوم 06 جويلية الصادر عن الجمهورية الثالثة حين استعادت فرنسا يومها أعلامها الوطنية بعد هزيمتها ضد ألمانيا في حرب 1870 واستسلام إمبراطورها نابليون الثالث مع 39 من جنرالاته خلال معركة سيدان… ومن حق الفرنسيين أن يحتفلوا بهذا اليوم حتى خارج بلدهم عندما كانوا محتلين من قبل الألمان في الحرب العالمية الثانية كما حدث في لندن سنة 1940. ومن حق الفرنسيين أن يحتفلوا بهزيمة الألمان في الحرب العالمية الأولى وبمرور 100 عام على هذه الحرب. هذا تاريخهم ومن حقهم أن يفخروا به أو يُمجدوه أو يتنكروا له أو يُصححوه.

ومن حقنا نحن أيضا أن نعلم لماذا نفرح معهم أو نشاركهم عيدهم أو نرفض ذلك كشعب حر ودولة مستقلة لها تاريخها أيضا ولها أمجادها وبطولاتها.

المنطق يقول هذا والتاريخ يقول هذا.. ولا يقول أبدا إنه علينا أن نذهب من غير سؤال أو لا نذهب من غير وعي أو تفسير أو إدراك لمشاركة مستعمرنا بالأمس احتفالاته بانتصاره بالأخص على أعدائه الألمان. وما الذي يجعلنا نحن نحتفل بالانتصار على بسمارك أو على قيصر الرايخ الثاني الألماني فيلهلم الثاني؟ وقد كنا نرزح تحت نير الاستعمار عندما كانت الحرب قائمة ضدهما؟ بل كنا نرفض التجنيد الإجباري لدعم الفرنسيين ضدالرايخ في الحرب العالمية الأولى؟

هل نذهب اليوم لنقول بأننا كنا مع التجنيد الإجباري، وكنا نذهب فرحين متطوعين لمحاربة الرايخ الثاني، وبذلك نستحق اليوم أن نحتفل؟

أم نذهب لنقول للعالم أننا أصبحنا من الأمم المتحضرة لأننا سنحتفل معها بذكرى انتصارها على الحرب والهمجية الألمانية، وأننا لم نكن في المقابل نتألم ونتأسى من همجية الاستعمار الفرنسي؟

أم نذهب لنقول بأننا غير آسفين على الغدر بنا عشية انتصار الحلفاء على المحور، وغير آسفين على نتيجة إسقاط دولة الخلافة التي كنا ذات يوم جزءا منها وشاء التاريخ أن يكون حليفها هو المنهزم؟

أم نذهب لنقول بأننا غير آسفين على أن هذه الحرب العالمية الأولى التي انتهت كان من نتيجتها وعد بلفور لاحتلال فلسطين، واتفاقيات سايكس بيكو لتقسيم الأمة العربية واحتلال ما بقي من الأمة الإسلامية؟

لست أدري هل تم طرح هذه الأسئلة قبل أن نوازن بين الإجابة عنها والإجابة عن أسئلة أخرى تتعلق بالالتحاق بالأمم المتحضرة، وطي صفحة الماضي التي كُتبت في معظمها في غيابنا ومن غير إرادتنا وعلى حسابنا؟

لست أدري هل تمت مراجعة كتب التاريخ التي نُعلمها لأطفالنا عن الحرب العالمية الأولى، وعن الاستعمار الفرنسي ونشأة الحركة الوطنية كنتيجة من أسباب نكث الحلفاء بوعودهم تجاهنا وعلى رأسهم فرنسا الاستعمارية؟ أم أن ذاك تاريخ ندرسه لأبنائنا وهذا واقع نعيشه مع أحبائنا؟

أظن بأنه من واجبنا اليوم أن نراعي كل هذه الاعتبارات قبل أن نُوافق أو لا نوافق على المشاركة في مثل هذه الاحتفالات.

من دون شك نحن في حاجة إلى أن نندرج ضمن محفل الأمم التي تصنع التاريخ المعاصر، ومن دون شك نحن في حاجة إلى عدم عزل أنفسنا عن العالم؟ وفي حاجة إلى أن ننفي على أنفسنا “تهمة” الراديكالية التي وُصفت بها (ظلما) سياستنا الخارجية الثورية لعقود من الزمن، وفي حاجة ماسة إلى أن نكسب مزيدا من الأصدقاء الأوروبيين والغربيين بل والحلفاء الاستراتيجيين، وأن لا نستثني منهم الدولة الفرنسية الحالية لعدة اعتبارات، ولكن هذا ينبغي ألا يتم خارج نطاق رؤيتنا الخاصة للماضي والحاضر والمستقبل. ينبغي ألا يتم ونحن في موقف ضعف نتعلق بأية قشة للنجاة، بل ينبغي أن يكون مؤسسا على صلابة موقف داخلي أولا، وعلى وعي تام بنوعية السلوك الذي سنسلك وما الذي سنحققه منه أو لا نحقق، وهو ما يمكن أن نسميه بسياسة واقعية ضمن حدود وضوابط التاريخ ومتطلبات المصالح الآنية التي يفرضها الواقع اليوم.

إن هذه السياسة هي التي ينبغي أن نصنعها اليوم ونتطلع لتجسيدها في الواقع. إننا حقيقة نريد أن نكون دولة معاصرة لا تشذ في محيطها الداخلي عن سلوك المجتمع الدولي، ولكننا نريد ذلك من خلال توفير المتطلبات الموضوعية والواقعية لا من خلال عوامل شكلية توهمنا بأننا سنحظى باحترام وتأييد المجتمع الدولي مثل المشاركة في حفل استعراضي له أبعاده وتاريخه ودلالته.

إن الأمم الكبيرة ستحترمنا وتقدرنا إذا كانت هذه المشاركة هي لدولة قائمة على قواعد حكم ديمقراطي حقيقي، على شرعية حقيقية، وعلى أسس اقتصادية متينة بحق تعزز استقلال قرارها السياسي، وتحفظ سيادتها من أي تدخل خارجي. وستحترمنا أكثر لو فُتح النقاش الحر حول مثل هذا القرار منذ قبل اتخاذه لا منذ أن تم الإعلان عنه.

أما إذا رأتنا نتصرف على أساس أن هناك قرارات لا تحتاج إلى استشارة جميع الآراء، أو أن هناك آراء تمتلك حق الفيتو وأخرى لا وزن لها، فإنها بلا شك ستسخر من مشاركتنا إذا شاركنا وستبتزنا أكثر إذا لم نشارك… وفي كلا الحالتين سنكون نحن أكبر الخاسرين، ونحن لا نريد أن نكون باستمرار أكبر الخاسرين.

هل فكرنا في ربط مثل هذه القرارات بمستوى التقدم الذي سنصل إليه؟ هل فكرنا بأن نكون في قوة ألمانيا لتتصالح عن جدارة مع فرنسا، وفي قوة اليابان أو الصين لتتصالح عن جدارة مع أمريكا؟ هل فكرنا أن نجعل من بلدنا قوة اقتصادية وسياسية في مستوى قوة فرنسا لنتصالح معها مصالحة الند للند؟ لماذا نسارع باستمرار إلى لعب ورقة التاريخ، بل وإلى حرقها أحيانا وكأن تاريخنا أصبح عبئا على البعض يريد التخلص منه في مناسبة هي للاحتفال أصلا بالتاريخ؟

هل نريد أن نكون أمة بين الأمم المعاصرة حقا… ونحن لا نعير أهمية للإجابة عن سؤال كبير: هل حاربنا لأجل فرنسا في 1914 أم لأجل الجزائر حتى نحتفل بوعي أو لا نحتفل بذلك؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • فارس بوحجيلة

    1, الجزائريون لم يشاركو في الحرب العالمية الأولى برضاهم، بل كان التجنيد اجباريا، بمقتضى قانون 1912، وقد تسبب الأمر في هجرة الكثير من العائلات الجزائرية.
    2، الحرب الأولى لم تكن ضد الرايخ الثاني فقط، بل كانت ضد الخلافة العثمانية، وموقف الجزائريين الشرفاء كان واضحا، كانو يتابعون مجريات الحرب، ويتمنون هزيمة فرنسا، لاقتران ذلك برحيلها، وهنالك وثيقة من 14 صفحة ضمن الوقعين عليها رؤوس الخونة ضد الخلافة.
    3، الوعود التي تتحدثون عنها لا وجود لها في الحربين، ففكرة الوعد بالرحيل كلام خرطي تنشره أنت وأمثالك.

  • ابن الجنوب

    المشكل ليس في الاعتراف المشكل أن جماعتناتخلوا عن الاستقلال ومايمثله من رموز فعندماتحتفل الجامعة الجزائرية بمرور مئة عام على تأسيسهاألا يعتبر ذلك ضمنيا أننا نعترف بأن الجزائر هي امتداد طبيعي لدولة فرنساوعندما نحتفل باستقلال فرنسا ألا يعتبر ذلك ضمنيا أننا نعتبر أنفسنا مواطنين فرنسيين إمتدادلذلك التاريخ ؟ وعنما نستعمل اللغة الفرنسية على أعلى المستويات ماذا بقي من معنى للإستقلال وعندربط اقتصادنا بالعملة الفرنسية والاقتصادالفرنسي بالذات هل بقي هناك استقلال المشكل أننا عدنا إلى عهد العبودية أليس كذلك؟

  • حمورابي بوسعادة

    يذهبون ليشاركوا الفرنسيين فرحتهم بعيدهم الوطني لأنهم خائفون مذعورون و مرعوبون في زمن صارت فيه المخاطر تحيق بالجزائر من كل حدب وصوب ...الله يرجع مثل أيام الموسطاش ...حتي تنش الذبان عن هذا الشعب الغلبان ...

  • وليد

    هو الضغط يا استاذي الكريم .ظغوطات تمارس ومساومات قد تكون لحماية المغتربين ؟؟قد تكون لحماية مصالح لقادة في الدولة في فرنسا .قد تكون تبعية.قد تكون لاسباب لانعلمها .المهم المحصلة تقول ان المشاركة هي عار .والادهى انه بعد عيد الاستقلال بعشرة ايام اي ان .الاحتفال بقسما سيكون بعده احتفال المدعوون بالمارسييز ,الله يرحم من ماتو دفاعا عن ان تحيا الجزائر ؟؟؟.

  • زهرة لخضر

    رحم الله اجدادنا الذين جندوا اجباريا والله يرحم الشهداء الذين هزموا فرنسا في الميدان وحرروا الوطن ولا تتعب نفسك في التحليل يا استاذ وا نت نفسك قد وقفت على اوجاعنا سنوات قد خلت قد اسمعت الاصم ولا حياة لمن تنادي

  • نورالدين

    حفظك الله و عاشت مبادئك للأبد . يا أختاه !

  • bamourbaaziz

    ـ في رأيي ان الدعوة ما دامت علنية و مصرح بها فهي ذات نية حسنة ...
    ـ و لماذا لا نهتم بالدستور و ما تحضره الطبقة السياسية _التنسيقية_
    لانه عندما نجني من هذه الأخيرة الخير يمكن أن نقوم و نصوب و نندد .
    ـ افيقوا غن كنتم تنادون أحياءا .......... فلا حياة لم تنادي .

  • الطاهر

    بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على سيدينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
    السلام عليكم و رحمة الله وبركته وبعد .
    لا للمشاركة مع من قتلوا آبائنا ورملوا أمهاتنا واغتصبوا أخواتنا وهم الآن يضحكون ويستهزؤون بنا لانحتفل مع الذين عذبوا آبائنا قطعوهم كما تقطع الشاة.إن الذين يريدون التقرب من هذا العدو هم منهم يدينون بدينهم وهم ذيول هذه الأمة.تذكروا ما فعلت فرنسا بنا خلال قرن من الزمن.إذا شاركنا في احتفالتهم فهذه هي الردة وقمة الخيانة لا الشهيد يرضى ولا المجاهد ولا أحد فيه ذرة إسل

  • عبدالقادر

    2/ وكانت النتيجةهي مجازر ضد الجزائريين الذين خرجوايحتفلون بالاستقلال لماسقطت الدولةالنازية التي احتلت فرنسا وقدم الجزائريون مئات الالاف من الشهداءمن اجل تحريرالجزائربعد ان تستقل فرنسا.اما من يريديحول مغزى المشاركةالعسكريةوالمدنية في احتفالات جيش فرنسا واحتلالها بتبريرات واهيةلاتنطلي على الاميين فمابالك بالغقلاء والمثقفين والمتعلمين الذين اغلبهم لهم جروح روحية وجسدية و نفسية تركها استعمارفرنسابجيشها وكولونها ورجال دينها وحركاها للجزائر.كمواطن ومتقاعد من"ج و ش"ارفض المشاركةولا يشرفني ابدا قراركهذا

  • عبدالقادر

    1/ من المفروض ان لا نتحتفل مع فرنسا حتى ولو كانت تريد الاحتفال بعيد الاستقلال للجزائر فما بالكم و ان الاحتفال هو تخليدا لاستعمار الجزائر ولاحتلال فرنسا.اما قضية المشاركة من اجل تمجيد الجزائرئيذين حاربوا مع الفرنسيين في الحرب العالمية 1و2 فهم لم يحاربوا من اجل تحرير فرنسا برغبتهم في الاولى كانوا عبارة عن مسجنون خيروا بين الموت في السجون او الموت في الحرب اما في الثانية فحاربوا من اجل الوعد الذي قدمه الفرنسيون بمشاركة الجزائريين في الحرب من اجل تحرير الجزائر مقابل تحرير الجزائر ولم توفي بوعدها ...

  • الصيام جنة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    على الجزائريين كلهم رفض المشاركة لأن انتصاهم الفرنسيين كان وبالا على بلدنا ولأنه زادهم عنجهية وتسلطا على أجدادنا ..والدي-رحمه ربي- مجاهد وقد حكى لي قصصا مروعة عما فعلوه بالمجاهدين.. لا .. لا نريد الاحتفال معهم فنصرهم لا يعنينا.. لقد صنعوه بالاستبداد وبظلم الشعوب الأخرى.. لا أدري كيف يفكر مسؤولونا..! لا حول ولا قوة إلا بالله .

  • الزهرة البرية

    فإننا نخون عهدهم عندما نضع أيدينا في أيد ملوثة بالدماء والجرائم .
    فهل بقيت إلا فرنسا حتى نتبع مصالحنا فيها؟ لعنة الله عليها من مصالح تأتي على ظهر الكرامة المهدورة ، فأجدادنا باعوا كل شيء حتى أنفسهم لأجل هذه الكرامة والعزة والسؤدد والآن نبيعها لأجل مصالح ويا ليتها حقيقة فمستحيل أن يعطيك أعدائك أكثر مما يأخذوا منك.

  • الزهرة البرية

    فإننا نخون عهدهم عندما نضع أيدينا في أيد ملوثة بالدماء والجرائم .
    فهل بقيت إلا فرنسا حتى نتبع مصالحنا فيها؟ لعنة الله عليها من مصالح تأتي على ظهر الكرامة المهدورة ، فأجدادنا باعوا كل شيء حتى أنفسهم لأجل هذه الكرامة والعزة والسؤدد والآن نبيعها لأجل مصالح ويا ليتها حقيقة فمستحيل أن يعطيك أعدائك أكثر مما يأخذوا منك.
    والله لا أسامح على فعل كهذا برحمة أهلي الذين تعذبوا في السجون.

  • الزهرة البرية

    أما بخصوص هذه المشاركة المشؤومة فأول عنوان لها أنها اعتراف ضمني على طي صفحة التاريخ دون اعتذر أو حتى اعتراف فهل يمكن أن يخاط الجرح دون تنقيته؟
    سيدي لما نذكر ما حصل لأرضنا من نهب وتخريب واغتصاب لكل شيء جميل فيها وتقهقرنا لسنين الى الوراء بسبب النهب والتجهيل فعلى فرنسا أن تعوض هاته الخسائر كأضعف الإيمان لو أرادت طي الصفحة فالمظلوم هو الذي يضع شروط الصلح وليس كما فعل في سايكس بيكو التي أفرزت معاهدات أكثر ظلما .
    لما نذكر ما حصل لأهلنا _ وأنت أكثر من يعرف هذا كونك ابن شهيد جمعك الله به في الجنة _ فإن

  • الزهرة البرية

    إسمح لي يا دكتور أنأخالفك الرأي لما قلت أن فرنسا دولة متحضرة! فهل الدولة المتحضرة تغتصب أراضي غيرها وتبيد أهلها بكل همجية وإرهاب وقذارة وتنتهك حقوق الإنسان والحيوان والأرض ولا تبقي أثرا للحياة فيها...؟ وكعينة صغيرة مجزرة العوفية ومجزرة أولاد رياح بل ومجازر 8ماي التي كانت أثنائها تحتفل بالإنتصار على النازية فأجرمت ورهبت في تناقض صارخ بين ما تنادي به من مباديء الأطلسي (أوت 45) وبين ما ترتكبه على أرض الجزائر.

  • estouestsudnord

    ليست الاولى ..هي سقطات و شطحات لاذناب فرنسا الفارون من الجيش الفرنسي بايعاز من ديغول ..يكملون مهمتهم القذرة...استقبال هولاند استقبال الملوك خلافا لاي رئيس اخر+ التنازل لمشروع الغاز الصخري+وزيرة التربية التي فرضت وقالت انا لااعرف بوتفليقة+الحضور في احتفالات ذكرى الحرب مع المانيا في امر حتم على مجندينا وليس لنا مع المانيا لا ناقة ولا جمل +فرض فتح الدير اليهودي ...كلها امور ستنفذ والا تم كشف ما تورط به المتسلطون على الجزائر ...كل هذا الذل و الرضوخ من الشعب لحبهم لبوتفليقة واي حب في نسيان الشرف.