459 شاطئ مسموح لاستقبال المصطافين عبر 14 ولاية ساحلية

برمجت الجهات المختصة المنسقة ما بين مصالح الحماية المدنية ووزارة السياحة أكثر من 459 شاطئ مسموح للسباحة عبر 14 ولاية ساحلية بالشريط الساحلي الوطني، بإضافة 45 شاطئا جديدا بعدما عرفت عملية تهيئة واسعة، حيث ينتظر أن تدخل حيز الخدمة اعتبارا من موسم الاصطياف هذا، الذي لا يفصلنا عنه سوى أسبوع واحد فقط لاستقبال المصطافين.

وتشير آخر الأرقام المعدة من طرف وزارة السياحة بشأن الترتيبات المتعلقة بموسم الاصطياف الذي يمتد من الفاتح جوان إلى غاية 30 سبتمبر المقبل، عن إضافة شواطئ جديدة خضعت هذا العام للتهيئة عن طريق فتح المسالك وإنجاز المرشات ودورات المياه فضلا عن الإنارة العمومية ومراكز الحراسة حيث ينتظر أن تدخل 45 منها حيز الخدمة مع بداية موسم الاصطياف والموزعة عبر مختلف الولايات الساحلية، حسب ما ذكره مؤخرا وزير السياحة. أما بالشأن الفندقي الذي يعتبر الرئة التي يتنفس منها قطاع السياحة لاستقبال المصطافين المحليين وحتى المغتربين، فسيعرف القطاع تعزيزات في الخدمات من خلال فتح 90 فندقا جديدا عموميا وخاصا أبوابه مع الموسم حيث ينتظر أن توفر هذه الأخيرة 12 ألف سرير على مختلف الولايات الشاطئية، كما سيتدعم القطاع بأسرة جديدة من تلك الفنادق العمومية التي عرفت عملية تهيئة واسعة، شأن مركب سيدي فرج ومزفران، مركب تيبازة وغيرها حيث ينتظر أن تدعم الحظيرة الفندقية بعد إتمام الأشغال بـ7000 سرير جديد.

يذكر أن حصيلة الحماية المدنية لموسم الاصطياف لسنة 2018، وصلت إلى تسجيل 185 حالة وفاة، انتشلوا من مختلف الشواطئ، منها 160 حالة وفاة كان سببها عدم احترام الإجراءات الوقائية، فيما سجلت 38 حالة وفاة أخرى في الشواطئ المسموحة للسباحة منها 13 حالة خارج أوقات الحراسة بالإضافة إلى 50 حالة وفاة بالشواطئ الممنوعة فضلا عن 97 حالة أخرى على مستوى الوديان والسدود والبرك المائية. وفي ذات السياق سجلت مصالح الحماية المدنية 17 حادثا جراء استعمال مختلف الوسائل والألعاب البحرية، نتج عنها تسجيل 4 وفيات و13 جريحا من أصل تدخل إجمالي وصل إلى 76095 تدخل على مستوى الشواطئ الإجمالية تم إنقاذ على إثرها 50424 شخص من غرق محقق. أما في ما يخص حرائق الغابات، فقد تم بالمناسبة تسجيل 939 حريق، تسبب في إتلاف 2043 هكتار من الثورة النباتية والغابية بتراجع محسوس عن الأعوام السابقة وحتى 2017 بنسبة تفوق 96 بالمائة.