-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ارتفاع محجوزات الوقود بغرب الوطن

إحباط محاولات تهريب أكثر من 600 ألف لتر نحو المغرب

الشروق أونلاين
  • 2441
  • 0
إحباط محاولات تهريب أكثر من 600 ألف لتر نحو المغرب
ح.م

سجلت مصالح الدرك الوطني بغرب الوطن لا سيما عبر شريطها الحدودي في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية ارتفاع في كميات الوقود المحجوزة الموجهة للتهريب نحو المغرب حسبما أكدته بتلمسان الهيئة الأمنية المذكورة التي كشفت عن حجز أزيد من 600 ألف لتر.

ويتعلق الأمر بإجمالي الوقود المحجوز نتيجة افشال العديد من محاولات تهريبه عبر الشريط الحدودي الغربي سواء من قبل الوحدات الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان وكذا فرق حراس الحدود التي يمتد نشاطها عبر ولايتي تلمسان والنعامة وفق ما أشارت اليه ذات المصالح، مبرزة أن معظم الوقود المحجوز يتمثل في مادة المازوت.

وذكر قائد المجموعة الولائية المقدم محمد بوعلاق، أن ولاية تلمسان عرفت نشاطا مكثفا للتهريب الذي لقي بالمقابل سدا منيعا صنعته التدابير الموضوعة عبر الشريط الحدودي على غرار التشكيل الأمني على مستوى المناطق القريبة من الحدود وكذا المحاور المؤدية إليها.

وتعتمد الخطة الأمنية بشكل عام على تنسيق العمل ما بين وحدات حرس الحدود والفرق والفصائل الإقليمية بغرض الاحتلال الميداني الأمثل ضمن إطار مكافحة ظاهرة التهريب بشكل عام والوقود على وجه الخصوص إلى جانب المخدرات وغيرها.

وقد سجلت مصالح الدرك الوطني بتلمسان بما فيها وحدات حرس الحدود خلال الفترة المذكورة حجز قرابة 585 ألف لتر من الوقود من جملة محجوزات هذه المادة الطاقوية عبر الشريط الحدودي الممتد على الولايتين المذكورتين بينما لم تتعدى محجوزات نفس المادة وخلال ذات الفترة من السنة الماضية 230 ألف لتر.

واستنادا للمقدم بوعلاق فإن ارتفاع محجوزات الوقود يعود إلى تشديد الخناق على المهربين الذين باتوا ينقلون هذه المادة الطاقوية في الغالب على متن دواب مدربة على سير عبر محور معلوم دون مرافقتها تفاديا للوقوع في شباك الدرك الوطني.

وأضاف في هذا الصدد أن “تحقيقات قد أظهرت تورط أصحاب بعض المزارع المتاخمة للحدود في تهريب الوقود ومن خلال أسلوب -الكر والفر- المتمثل في محاولات تمرير بصفة تدريجية كميات صغيرة من الوقود عبر ممرات خشبية لتجاوز الخنادق كلما تم التأكد من ابتعاد الدوريات الأمنية”.

كما أرجع نفس المصدر ارتفاع حجم محجوزات الوقود خلال عام 2015 إلى تعزيز الدوريات ومراكز المراقبة الحدودية واستحالة تمرير هذه البضاعة على متن وسائل النقل السريعة كالمركبات والاستعانة فقط بالدواب التي غالبا ما يتم رصد قوافلها واسترجاع الوقود المحمل على متنها في الوقت المناسب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • محمد

    هذا كله تسيب من السلطات المحلية التي لم تقم بواجبها ضد هؤولاء الرعاع الذين ينهبون اموال الشعب الجزائر لصالح مهلكة الشر....(ياكل في الملة,ويسب الملة)يجب على الجيش الجزائري الرمي على كل من يخترق الحدود

  • houari

    avant de porter le produit sur le dos des anes on pose la question suivante d ou vient le produit et par quel moyen de transport ou stationnent les halabas DAF et voitures de toutes categorie tout le monde connait l histoire du station de distribution jusqu au frontiere franchement j en ai marre de 3 POMPISTES
    travaillent a la station de distribution

  • جبل زندل

    على الدولة الحزم لانهم انشؤوا دولة بداتها على الحدود الغربية واصبحوا أخطبوط يشكل تهديدا على النظام وسلامة المواطنين فعلى الجيش الوطني الشعبي تدخل قبل ما تصبح حبة قبة نظرا ان حيتان كبيرة من وراء الحدود تتدخل في التحريض المواطنين كما ان المراركة الحراقة اصبح عددهم كبيرا في هده المنطقة قد يشكل تهديدا ديمغرافيا في هده المنطقة الجد حساسة