مقتل شرطيين اثنين أمام كنيسة في صعيد مصر

قتل شرطيان، الثلاثاء، إثر إطلاق النار عليهما أمام كنيسة في محافظة ألمنيا في صعيد مصر، بعد ساعات من فشل محاولة اغتيال راعي كنيسة بنفس المحافظة، وقبل يوم من احتفالات أعياد الميلاد بالتقويم الشرقي.

وقال مصدر أمني، إن “مسلحين ملثمين أطلقوا وابلاً من الرصاص على شرطيين يحرسان كنيسة الراعي الصالح في مدينة ألمنيا، ما أدى إلى مقتلهما في الحال“.

وأضاف أن القتيلين هما محمد أبو زيد (مسلم) وهو برتبة رقيب أول، وعيد فهيم مساعد شرطة (مسيحي)، (الرتبتان أقل من الضابط)”.

وتابع: “لاذ المسلحون بالفرار عقب إطلاقهم النار، ويتم البحث عنهم من قبل الأمن“.

ووفي وقت متأخر أمس (الاثنين)، نجا راعي كنيسة في محافظة المنيا، من محاولة اغتيال على يد مجهولين، حسب مصادر أمنية.

وقالت المصادر الأمنية، إن مجهولين قطعوا الطريق الزراعي مصر – أسوان (طريق رئيسي) أمام قرية البياضية في مدينة ملوى (جنوب ألمنيا) على سيارة راعي كنيسة ماري جرجس، ويدعى جرجس زكريا، وأطلقوا وابلاً من الرصاص عليه ومن معه، دون حدوث إصابات.

ولم يعرف حتى الآن هوية المهاجمين، في الحادثين.

وخلال الأسابيع الماضية، نشرت صحف محلية، تقارير عن تخطيط “مجموعات إرهابية” لاستهداف الكنائس والمسيحيين خلال أعياد الميلاد.

يذكر أن الطوائف الكنسية لا تجتمع علي يوم واحد للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، فهناك طوائف تحتفل بحسب التقويم الغربي بعيد الميلاد المجيد في 25 من ديسمبر، وهناك من يحتفل في 7 من جانفي، طبقاً للتقويم الشرقي، كما يحدث في مصر.

ومن أبرز الطوائف المسيحية في مصر (الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية ). وفي ظل عدم وجود أي تقديرات رسمية لأعداد الأقباط، قدّر البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة المصرية، أعدادهم بـ15 مليون قبطياً (من إجمالي 94 مليون نسمة هم تعداد مصر) بحسب تصريحات سابقة له الأسبوع الماضي.