-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الطبقة السياسية وشخصيات وطنية ومنظمات جزائرية غاضبة:

تصريحات الريسوني دعوة صريحة للإرهاب

أسماء بهلولي
  • 6444
  • 0
تصريحات الريسوني دعوة صريحة للإرهاب
أرشيف

أدانت الطبقة السياسية في البلاد والمنظمات الوطنية والشخصيات البارزة التصريحات العدائية الصادرة عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني ضد الجزائر، واصفين إياها بـ”الانحراف” الخطير والدعوة الصريحة للإرهاب.
وشدد ساسة الجزائر على ضرورة التفاف الطبقة السياسية في البلاد وراء مؤسسات الجمهورية، لتمتين الجبهة الوطنية والتصدي للتهديدات الخارجية التي تقودها ألسنة مأجورة لا تمت للإسلام بصلة تستغل عباءة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لنفث سمومها على الجزائر، وهو الفعل العدائي الذي قاده المدعو أحمد الريسوني.

العدالة والتنمية: الريسوني استغل الاتحاد لتحقيق أطماع المخزن
قال رئيس مجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، إن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، استغل منصبه لخدمة أطماع المخزن التوسعية على حساب سيادة دولة بأكملها.
ويرد بن خلاف على التصريحات العدائية التي أطلقها المدعو الريسوني ضد الجزائر وموريتانيا، بالقول إن هذا الأخير يحاول بتصريحاته غير المسؤولة المساس بكرامة ووحدة شعب بأكمله، إضافة إلى المس بمصداقية وجود دولة موريتانيا، مصرحا: “الريسوني يدعو إلى الفتنة والاقتتال بين المسلمين عوض دعوتهم إلى الوحدة ولم شملهم لمواجهة أعدائهم”، مضيفا “موقفه يطعن في مصداقية الهيئة التي يرأسها ويتناقض مع مداولات هذه الهيئة وقراراتها ما يستوجب على أعضائها رفضه وإقصاء من صدر عنه”.

مقري: يجب إقالة الريسوني من رئاسة اتحاد العلماء المسلمين
دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس، إلى إقالة المغربي أحمد الريسوني، من منصبه كرئيس للاتحاد العام لعلماء المسلمين، بعد تصريحاته المسيئة لسيادة الجزائر على أراضيها.
وقال مقري في مقال نشره على صفحاته الاجتماعية، إن ما جاء في تصريحات تلفزيونية للريسوني، دعا فيها بصريح العبارة إلى الاعتداء على السيادة الجزائرية في ولاية تندوف، هو “استدعاء للحرب بين دولتين مسلمتين”.
وأضاف رئيس “حمس” في مقاله “إن على علماء الأمة أن ينكروا استدعاء الحرب بين دولتين مسلمتين شقيقتين، الذي تورط فيه الريسوني. وعليه أن يستقيل من رئاسة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين أو أن يقيلوه”.
وأضاف “إذا كان ثم حقيقة واحدة، ينبغي أن يقف أمامها الريسوني بإجلال واحترام، فلا تحدثه نفسه الأمارة بالسوء بما تلفظ به من كلام مشين منشئ للفتنة والعداوة، فهي تلك الدماء الغزيرة التي قدمها الجزائريون في المقاومة الشعبية والثورة التحريرية النوفمبرية، وكل أنواع التضحيات في كل شبر من بلادهم من أجل نيل استقلالها وافتكاك أرضهم كاملة، كما هي اليوم من الاستعمار الفرنسي، وضمن هذه الأراضي، أراضي الجنوب العزيز، الذي استمرت الثورة التحريرية سنتين أخريين من أجله بعد عام 1960، حينما هُزم ديغول فحاول الخروج من الجزائر دون الصحراء”.

الأرندي: هي دعوة للتطرف والإرهاب
أدان التجمع الوطني الديمقراطي التصريحات الصادرة عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مصنفا إياها ضمن خانة الممارسات التحريضية بحق الجزائر وشعوب المنطقة. واعتبرت التشكيلة السياسية التي يقودها الطيب زيتوني أن تصريحات الريسوني دعوة صريحة لممارسة الإرهاب، الأمر الذي وجب شجبه لاسيما أنه يعتبر تهديدا لأمن وسلامة المنطقة ووحدة شعوبها، فهذا الأخير – يضيف الارندي- استغل الدين لتحقيق أطماع توسعية وأغراض عدوانية ستجني الخراب والدمار على الشعوب المغاربية، وتدخلها في دائرة الحرب والتناحر.
كما طالب التجمع الوطني الديمقراطي علماء الأمة الإسلامية بشجب التطرف الفكري البغيض الصادر عن المدعو الريسوني والعمل على تحرير الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من هذه الشخصية الدينية التي تمارس الدجل والتحريض، بدل نشر فضائل الإسلام وتعاليمه السمحة، حيث جاء في البيان “التصريحات ما كانت لتصدر لولا مباركة نظام المخزن المتحالف مع الصهاينة لاسيما أنها أبانت عن بشاعة الوجه القبيح لنظام المخزن الذي يمد يده المسمومة للجزائر في كل مرة في محاولة لتحقيق أطماع توسعية في المنطقة برمتها”، بالمقابل، دعا الارندي كافة الشعب الجزائري إلى الالتفاف وراء قيادته السياسية ومؤسسات الجمهورية لتمتين الجبهة الوطنية والتصدي إلى التهديدات والمخاطر التي تواجه الجزائر لاسيما في ظل الظروف الإقليمية الحساسة والدقيقة.

صوت الشعب: نرفض استغلال الدين لخدمة أطماع المغرب
شجب حزب صوت الشعب الذي يرأسه لمين عصماني التصريحات الصادرة عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني الذي أطلق سمومه ضد الجزائر بدعوته للجهاد في تندوف وعدم اعترافه بدولتي موريتانيا والصحراء الغربية.
وقال عصماني، إن ما صدر عن هذا الأخير يعد انحرافا عن القيم التي بني عليها الاتحاد فهو يسعى إلى تصويب هذه الهيئة لخدمة أطماع توسعية بدلا من دعوة الشعب المغربي لنصرة القضية الفلسطينية والوقوف ضد التطبيع، ليضيف “نحن في حزب صوت الشعب ندين هذا التصريح الصادر عن ألسنة مأجورة ولا تمت بصلة للإسلام وعلى العلماء في الاتحاد أن يصوبوا هذه الهيئة في الاتجاه والأساس الذي أسس من أجلها وعدم توظيفه في المصالح الضيقة”، داعيا في الأخير المدعو الريسوني إلى أن يقف مع الشعب المغربي من أجل تحسين ظروف معيشته بدل زرع الفتنة بين الشعوب العربية الإسلامية.

الحرية والعدالة: الريسوني أثبت ولاءه للمخزن على حساب الأمة الإسلامية”.
وصف حزب الحرية والعدالة التصريحات الصادرة عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في حق الجزائر وموريتانيا بـ”التجاوز الخطير والدعوة الصريحة للإرهاب في جزء من التراب الوطني”، خاصة أنها صدرت من شخص يترأس أكبر مؤسسة لعلماء المسلمين.
ودعا الحزب، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لاتخاذ موقف صريح وواضح من هذه التصريحات التي فاقت في خطورتها كل الحدود – حسبهم – أو على الأقل إقالة المعني وفصله من كل هيئات المؤسسة الإسلامية لأن ما صدر عنه يؤكد ولاءه للبلاط المخزني على ولائه لقضايا الأمة الإسلامية وهو موقف تحريضي خطير حسب بيان الحزب.

المجلس الإسلامي الأعلى: التصريحات فتنة ووصمة عار
أدان المجلس الإسلامي الأعلى التصريحات الصادرة عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واصفين إياها بفتنة التاريخ والذاكرة .واعتبر المجلس على لسان الأمين العام للمجلس بومدين بوزيد الذي نشر مقالا مطولا على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن تصريحات رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني إزاء الجزائر” فتنة في التاريخ والذاكرة”، معتبرا أن “مشايخ الريسوني المباشرين وغير المباشرين مشهود لهم برجاحة العقل والوطنية البنّاءة على غرار محمد بن الطّاهر بن عاشور وعلاّل الفاسي”، كما يرى بومدين أن الريسوني كان عليه مراعاة منصبه ومكانته العلمية ودوره الديني في الصلح بين المسلمين والدعوة إلى السلم والأخوة قبل أن يصدر مثل هذه التصريحات”.
كما انتقد الأمين العام للمجلس ما وصفه بـ”المحاولات المتكررة للأمناء المتداولين على رأس الاتحاد في جعله منبرا للتّجاذبات السياسية، والتي تتعارض مع روح الميثاق الإسلامي الذي تبناه الاتحاد منذ سنوات، والذي دعا إلى نبْذ العنف والاقتتال والشقاق”.

الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية: الريسوني يدعو للفتنة والاقتتال بين المسلمين
وصفت الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية التصريحات الصادرة من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بـ”السقطة الصادمة التي نالت من مصداقيته في الأوساط العلمية”.
واعتبرت الرابطة في بيان وقعه رئيسها محمد المأمون القاسمي أن دعوة الريسوني للجهاد في تندوف وحديثه عن موريتانيا دعوة صريحة إلى إشعال نار الفتنة وتعميق الأزمة القائمة بين البلدين ووضع مزيد من المطبات والعراقيل في المشروع المغاربي.
وترى الرابطة أن الريسوني كان عليه تسخير جهوده من أجل إفشال التطبيع الذي يفسح المجال للكيان الصهيوني ويعطيه موقع قدم في المنطقة المغاربية، لتضيف الرابطة ما صدر عن المدعو الريسوني يعتبر تحريضا على الفتنة والاقتتال”.

جمعية المعالي للعلوم والتربية:
دعوة الريسوني بعيدة عن روح الشريعة الإسلامية”
استهجنت جمعية المعالي للعلوم والتربية التصريحات الصادرة عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني ضد الجزائر، معتبرين إياها بعيدة كل البعد عن روح الشريعة الإسلامية.
وحملت الجمعية أحمد الريسوني تبعات هذا التصريح وما قد ينجر عنه من فتنة بين الشعبين الشقيقين، داعين إياه إلى التراجع والاعتذار عن هذه التصريحات المستفزة، حيث جاء في البيان “ندعو كافة الهيئات والشخصيات المنتسبة للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين إلى استنكار ورفض هذه التصريحات الخطيرة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!