-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لماذا لم يتوج الأدب الفرنكفوني المغاربي بنوبل؟

أمين الزاوي
  • 6814
  • 43
لماذا لم يتوج الأدب الفرنكفوني المغاربي بنوبل؟

لماذا لم يحصل أي كاتب يكتب باللغة الفرنسية، إفريقيا كان أو مغاربيا أو عربيا على جائزة نوبل للآداب منذ أن أخذ هذا الأدب بهذه اللغة يعرف مجده، يعود ذلك إلى سنوات الخمسينات من القرن الماضي؟

 يسكنني هذا السؤال ويحيرني منذ سنوات، وبالأحرى منذ 1999حين بدأ الحديث عن ترشيح الروائي الجزائري محمد ديب لجائزة نوبل للآداب، ومات محمد ديب العام 2003 ولم يحصل من هذا التتويج أي شيء، وتعمق السؤال أكثر حين بدأ الحديث عن ترشيح آسيا جبار لهذه الجائزة في الخمس سنوات الأخيرة، وكالعادة لا شيء سوى بعض الفرقعات الإعلامية هنا وهناك ثم تنتهي بمجرد أن تذهب الجائزة لصاحبها أو صاحبتها ليعود الحديث وبذات النغمة وفي الأوساط نفسها في الدورة اللاحقة.

لماذا إذن لم يحصل كتابنا بالفرنسية على جائزة نوبل للآداب حتى الآن مع كل ما نقرأه عن أن بعضهم ترجم إلى اليابانية وإلى لغات الوقواق وهو يوزع في بعض الدول عددا من النسخ تفوق عدد سكان هذا البلد وتفوق عدد الناطقين بهذه اللغة؟

لا دور للسياسة في إقصاء هؤلاء الكتاب، فلا أحد يغضب إسرائيل، ولا أحد يغضب أمريكا أو ما جاورها… كما أن كتاب “الصف الأول” من الكتاب الفرنكوفونيين يدركون ويفقهون جيدا الحسابات السياسية التي تدير كواليس هذه المؤسسة ويحترمونها احتراما كبيرا بوعي أو بغير وعي. يعرفون ما الممنوع ويعرفون جيدا ما حدود المسموح به في إمبراطورية الأدب التي أصبحت صناعة وبورصات.

سأطرح بعض الأفكار التي هي عبارة عن تخريجات شخصية تُسائل هذا الانشغال وتحاول الإجابة عنه:

هل إن الأدب المغاربي والإفريقي المكتوب بالفرنسية، والروائي منه على وجه الخصوص، لم يرق إلى مستوى جماليات النصوص التي كتبها الحاصلون على جائزة نوبل بالفرنسية من الفرنسيين؟ إذ للعلم حصل كثير من الفرنسيين على هذه الجائزة آخرهم لوكليزيو.

لماذا لم يحصل هؤلاء الأدباء المغاربيون والأفارقة على جائزة نوبل مع أنهم يكتبون بلغة (أي الفرنسية) ورثوها من الاستعمار، في حين حصل كتاب ورثوا اللغة الإنجليزية من الاستعمار على هذه الجائزة؟

هل إن الكتابة بلغة كاللغة الفرنسية أصبحت كتابة تشبه الكتابة بلغة محلية هامشية مقارنة مع الإنجليزية والألمانية والصينية واليابانية؟

هل الكِتَاب باللغة الفرنسية وخاصة الفرنكوفوني منه (أي الذي يكتبه غير الفرنسيين) يعرف عطبا ما في الترويج والتوزيع والترجمة؟

هل الكُتّاب المغاربيون والأفارقة الذين يكتبون بالفرنسية لم يتحرروا من عباءة الأب وبالتالي كتاباتهم لم تؤسس لشخصية جمالية معينة؟

هل الأدباء المغاربيون بالفرنسية حصل معهم ما حصل للغراب فلا هم أحسنوا مشية الحمامة التي قلدوها ولا هم يمشون مشية الغراب، مشيتهم الأصل؟ أي بمعنى آخر هل فقد هؤلاء الكتاب حرارة محليتهم التي هي وحدها منبع الإبداع وهي هاجسه وناره وفي المقابل أخفقوا في الانخراط في بنية العقل الإبداعي الفرنسي، وليس باستطاعتهم ذلك حتى وإن رغبوا في ذلك؟

حين يذكر الأدب الفرنكوفوني الإفريقي الأسود يذكر على رأسه الشاعر ليبولد سيدار سنغور، فهو شاعر الصف الأول، صاحب نظرية الزنوجة، وكان عضو الأكاديمية الفرنسية، بغض النظر عن مواقفه السياسية، إلا أنه لم يحصل على نوبل للآداب، في حين حصل عليها ثلاثة كتاب أفارقة سود يكتبون باللغة الإنجليزية وهم على التوالي: ويلي سويينكا Wole Soyinka   وهو مسرحي وروائي وشاعر من نيجيريا كان ذلك العام 1986، ثم الروائية الجنوب – إفريقية نادين غورديميرNadine Gordimer التي حصلت عليها العام 1991 ، ثم الكاتب الجنوب-إفريقي جون ماكسويل كوتزي John Maxwell Coetzee العام 2003.

و إذا كانت جائزة نوبل قد توجت الروائي نجيب محفوظ العام 1988 تعبيرا عن تطور في الأدب الروائي العربي، فإنها تناست روائيين من عيار إبداعي كبير يبدعون بالفرنسية وينتمون إلى العالم العربي كـ: محمد ديب وآسيا جبار والطاهر بن جلون وأمين معلوف .

ما في ذلك شك، هناك مشكل ما في الأدب المغاربي والإفريقي المكتوب بالفرنسية، فعلى الرغم من بعض الدعم الإعلامي الذي يحظى به والترجمات التي تنقله إلى لغات أخرى إلا أنه ظل أدب استهلاك موسميا، وربما يعود ذلك إلى تقلص إشعاع اللغة الفرنسية والآداب التي تكتب بها أمام ما يكتب في هذا الزمن، من رواية وشعر في لغات صعدت فجأة كالصينية واليابانية والكورية والتركية وأصبحت تدهش بكتاب أصبحوا عملة صعبة وبورصة عالمية من أمثال مو يان Mo Yan أو جاوو كسينغجيان Gao Xingjian هاروكي موراكامي Haruki Murakami أو أورهان باموك Orhan Pamuk.

تلك أسئلة، كثيرا ما تراودني وأنا واحد من هؤلاء الكتاب الذين يكتبون بهذه اللغة التي نشرت بها ثماني روايات هي : غفوة الميموزا،  Sommeil du mimosa ، الخنوع La Soumission ، الغزوة La Razzia، حارة النساء Haras de femmes  ، ناس العطور Les gens du parfum ، وليمة الأكاذيب Festin de mensonges ، غرفة العذراء المدنسة La Chamabre de la vierge impure وآخرها اليهودي الأخير في تمنطيط Le dernier juif de Tamentit، وللحديث بقية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
43
  • omar

    يبدو ان ما تطرحه يا استاذ مهم والدليل على ذلك هو عدد المتدخلين في هذا العمود. اما الاجابة على استفهامك فهو في جميع ما تطرحه من تفاسير ولكن بنسب متفاوتة ففي النهاية جائزة نوبل ترتكز على معايير لم يستوفها بعد الكاتب الفرونكوفيلي والتسمية الاخيرة هنا مقصودة. انت تعرف جيدا ان هذه الجائزة من ارقى الجوائز والحاصل عليها يجب ان لا يشوبه نقص والمغاربي الذي يكتب بالفرنسية لا يفكر فقط بها ولذلك فهو منفصم وليس كامل كما ان اللغة نفسها تاتي بعد سيدتها الانجليزية فكل هذا يجعل الكاتب متاخر في السباق.

  • جعفر

    تابع..وحيث لا توجدأخلاق تنعدم الثقة كما قال حافظ في قصيدته الخالدة حول العلاقة بين العلم والأخلاق:
    والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل***تـعـلـيه كـــان مـطـية الأخـفـاق

    لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده***مــلــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق

    فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة***فـقـد إصـطـفاك مـقسم الأرزاق
    هل عرفت يا أمين لماذ لا يوجد تتويج للفروكوفون؟لأنه لا يوجد تتويج بالأخلاق لهؤلاء،همُّ الأدباء الروائيين المفرنسين هو الكتابة بلغة أمهم فرنساوإن كتبوا بالعربية فهو امتداد للأدب الغربي،ماركسي علماني منحل

  • anis abou elleil

    Mr ZAOUI ne jouez pas le semblant d' ignorant , la raison est très claire , plutot si simple , c'est que ces soit- disant écravains , s'expriment dans une langue qui n'est pas la leur,voilà le pourquoi des choses , essalam

  • مصطفى أحمد

    كان المقال جميلا و موضوعيا إلى آخر فقرة حين سرد علينا السيد الزاوي قائمة رواياته. فالسيد الزاوي يساءل نفسه كيف أكون كتبت كل هذه الروايات و لم أرشح لنيل الجائزة. هذا المقال يجعلني أتساءل عن دوافع كتابته، هل هي شخصية نتيجة انتفاخ الذات أم هي حقيقة موضوعية؟ و هل هو مناقشة لموضوع أم هو إشهار غير مباشر و ترويج للسلعة؟ الله أعلم بالسرائر

  • سارة مريم

    معجبة بك يا دكتور شكلا و موضوعا ابهرتنى مقالاتك لاسيما بين اوباما و جبران و مقال مصطفى الاشرف
    اريد لقاءك سيدى و اتناول معك فنجان شاى

  • عبدالغني-ز

    اللغة هي سر المشكلة فالمغاربة الذين عبروا بالفرنسية كان يشعرون في قرارة أنفسهم أنهم لا يمتلكون هذه اللغة - أتقنوها أفضل من أصحابها ربما- لكن ظلت ثمة مسافة بينهم وبينها لم يستطيعوا ملأها ،والمغاربة تحديدا الذين اختاروا الكتابة بالفرنسية -عدا مالك حداد - إنما اختاروها استخفافا باللغة العربية ، وسعوا غاية جهدهم أن يقنعوا الفرنسيين أنهم مثلهم وأنهم امتلكوا لغتهم أداة الحضارة والرقي، والأديب الذي يعي قيمة اللغة وخطرها لا يمكنه أن يقف بين لغتين
    فاللغة ليس وعاء لإن دلااة صباح الخير ليست (بون جور)

  • شعبان.ب

    1-لانه ليس ادب و انما هو قلة ادب
    2-لانه ليس مغاربي و انما غريب
    3-لانه ليس فرنكوفوني وانما دارجفوني او هجين
    4-متى اعطيت نوبل للاحرار الا ترى ان العقاد اولى من طه حسين

  • جعفر

    هل تريد أن تعرف يا أمين لماذ لم يُتوج الفرونكوفون الجزائري بأية جائزةعالمية تذكر عبر مسيرتهم الأدبية الطويلة،رغم تحولهم إلى فرونكومان (هجين فرنسي بحت)؟الجواب بسيط جدا،لأنهم ليسوا موضع ثقة لدى أكاديمية السويد ولجنةنوبل،لأنهم باعوا وطنهم بعرض من الدنيا قليل،رضوا بأن يكونوا لسانا هجينا و قلمامُستعمرا، وكتابات مستوردة و روايات من قشور الفكر البالي العقيم من أفكار نيتشه وماركس وسارتر وعشيقته سيمون و لوكاتش وجولدمان وغيرهم،إلامن رحم ربي،وحيث لا توجدأخلاق تنعدم الثقة كما قال حافظ:
    والعلم إن لم تكتنفه

  • جعفر

    هل تريد أن تعرف يا أمين لماذ لم يُتوج الفرونكوفون الجزائري بأية جائزةعالمية تذكر عبر مسيرتهم الأدبية الطويلة،رغم تحولهم إلى فرونكومان (هجين فرنسي بحت)؟الجواب بسيط جدا،لأنهم ليسوا موضع ثقة لدى أكاديمية السويد ولجنةنوبل،لأنهم باعوا وطنهم بعرض من الدنيا قليل،رضوا بأن يكونوا لسانا هجينا و قلمامُستعمرا، وكتابات مستوردة و روايات من قشور الفكر البالي العقيم من أفكار نيتشه وماركس وسارتر وعشيقته سيمون و لوكاتش وجولدمان وغيرهم،إلامن رحم ربي،وحيث لا توجدأخلاق تنعدم الثقة كما قال حافظ:
    والعلم إن لم تكتنفه

  • الباحثة امثرة

    من يقول ان كتابنا لم يرقو لابداع الحقيقي من نسى نجمة لكاتب ياسين مالك حداد مولود فرعون معمري كاتبنا امين الزواي عزوز بقاق وفي المغرب طاهر بن جلون خطيبي دريس شرايبي من يقرا لامين معلوف يرشحه للجائزة فكتبه كلها تحمل رسالة السلام وكتابة الهويات القاتلة كتاب رائع اما فيما يخص المستوى فالكتاب المغاربين الفركوفنيت ابعدو ظن انهم اكثر اتدباء الملمين بتقنيات الادبية مثل الكتابة الحلزونية البناء السردي و التناص
    الجوائز صارت مسيرة فكيف نفسر فوز نينا برواي بجائزة رنودو عام 2005؟

  • الباحثة امثرة

    من يقول ان كتابنا لم يرقو لابداع الحقيقي من نسى نجمة لكاتب ياسين مالك حداد مولود فرعون معمري كاتبنا امين الزواي عزوز بقاق وفي المغرب طاهر بن جلون خطيبي دريس شرايبي من يقرا لامين معلوف يرشحه للجائزة فكتبه كلها تحمل رسالة السلام وكتابة الهويات القاتلة كتاب رائع اما فيما يخص المستوى فالكتاب المغاربين الفركوفنيت ابعدو ظن انهم اكثر اتدباء الملمين بتقنيات الادبية مثل الكتابة الحلزونية البناء السردي و التناص
    الجوائز صارت مسيرة فكيف نفسر فوز نينا برواي بجائزة رنودو عام 2005؟

  • الباحثة امثرة

    من يقول ان كتابنا لم يرقو لابداع الحقيقي من نسى نجمة لكاتب ياسين مالك حداد مولود فرعون معمري كاتبنا امين الزواي عزوز بقاق وفي المغرب طاهر بن جلون خطيبي دريس شرايبي من يقرا لامين معلوف يرشحه للجائزة فكتبه كلها تحمل رسالة السلام وكتابة الهويات القاتلة كتاب رائع اما فيما يخص المستوى فالكتاب المغاربين الفركوفنيت ابعدو ظن انهم اكثر اتدباء الملمين بتقنيات الادبية مثل الكتابة الحلزونية البناء السردي و التناص
    الجوائز صارت مسيرة فكيف نفسر فوز نينا برواي بجائزة رنودو عام 2005؟

  • salem17

    هذه صفعةالفرنكفونين لك ولامثالكم الذين يتشدقون ويمجدون الفرنسية بل يفاضلون بين اللغة العربية واللغة الفرنسية وحتى ان كتباتهم لا تقرء لضعف المستوى وسذاجة الافكار ..
    لقد نضج قكر القارئ المغاربي وفهم المطلوب وماذا تريدون وعلى ماذا تبحثون ارجعوا الى لغة وطنكم و ابحثوا في اعماقها تغنيكم و تمنعكم من بسط اليد للاخرين من اجل دريهمات او تغير جلدتكم

  • omar

    اعتقد انه لا يمكن ان نفصل الامر عن اطاره السياسي، فصحيح ان لا احد من الكتاب الفرونكوفونيين المغاربة اعضب اسرائيل ...وماجاورها، لكن لا احد ارضى غرائز الكتيبة التي تدير كوليس هذه المؤسسة، فهنا مربط الفرس، فالامر يادكتور لا يقتصر على مكافئة عن ابداع ادبي فحسب، بل هو مكافئة مزدوجوة تاخذ عنصر الولاء والانتماء الحضاري بعين الاعتبار.

  • الورثلاني

    و اخيرا فاني اعتبر يوسف ادريس اعظم قصاص في الادب العربي الحديث و احد عظماء القصة القصيرة في العالم اجمع. و اذكر ان اول لقاء لي بنثره قراءتي لمجموعته القصصية "مسحوق الهمس" في سن متاخرة نسبيا بفضل زميل على مقاعد الجامعة. قرات كثيرا من اقاصيص فطاحل الادب العالمي و لا زلت اؤمن ان احدى قصصه القصيرة التي تحويها صفحة واحدة هي اروع ما قرات على الاطلاق. و لست بحاجة لاعضاء مؤسسة نوبل او غيرهم لامنح تاج القصة القصيرة ليوسف ادريس رحمه الله.
    اعود الان الى كتابنا الذين كتبوا و يكتبون عن همومنا بالفرنسية ...

  • الورثلاني

    اظيف اني قرات معظم قصص الفرنسي فرانسوا مورياك فلم اجد فيها ما كنت انتظره من لذة ادبية. سيقول البعض ان قصص مورياك السيكولوجية يتناول فيها قضايا روحية و يضع فيها همومه الكاثوليكية الميتافيزيقية و ان بلوغ القارىء لابعادها الجمالية يتطلب منه فهما للديانة الكاثوليكية. اعترف ان معرفتي للديانة الكاثوليكية محدودة و رغم ذلك فانا مصر على انه ليس اديبا عظيما رغم انه رجل ذو مبادئ و صاحب مواقف مشرفة بعد هزيمة فرنسا في الحرب العالمية الثانية و رغم حصوله على جائزة نوبل و رغم موقفه الشجاع من الثورة الجزائرية.

  • الورثلاني

    ما قلته عن دوستوييفسكي يمكن ان اقوله عن الكاتب النورويجي العملاق كنوت هامسون. فانا لا يهمني ان كان معجبا بالسفاح هتلر. ما يهمني فيه هو ان اول قصة قراتها له بالصدفة و لم اكن اعرفه و هي Pan ادخلتني في غيبوبة من النشوة الادبية لن انساها ما حييت. اما لقاءه بالمجنون الدموي هتلر و مساندته لسياسته فما دخله في القيمة الادبية لما كتب!? كما ان حصوله على جائزة نوبل لا دخل له في حكمي على ادبه. و انا متاكد انه لو لم ينلها عام 1921 لما حازها بعد الحرب العالمية الثانية حتى لو ابدع ما يقرا كالانجيل صباحا و عشاء

  • الورثلاني

    اظيف اني اعتبر الروسي دوستوييفسكي اعظم قصاص عرفته الانسانية في كل الاوقات و لا يهمني ان كان الكاتب الامريكي ذو الاصول اليهودية الروسية نابوكوف لا يعتبره من كبار الكتاب. لا يهمني ان كان "فيدور ميخايلوفيتش" متعصبا لوطنه روسيا و للكنيسة الارثودوكسية و ينتقد اليهود و الكاثوليكيين البولونيين و المسلمين. ما يعجبني فيه هو قدرته على ابداع روايات بديعة يعالج فيها مسائل انسانية خالدة بطريقة ساحرة تزلزل روح القارىء و تشعل في كيانه نورا روحانيا عجيبا مهما كان جنسه و مهما كان دينه و مهما كان مستواه الثقافي

  • الورثلاني

    تابع
    مع العلم ان اعضاء الوفد المصري الذي حضر الى باريس بعد الحرب العالمية الاولى بغية المشاركة في مؤتمر فرساي للتعبير عن طموح الشعب المصري في التخلص من الحماية البريطانية خرجوا يوما يبحثون عمن يكتب لهم بالفرنسية الوثيقة التي ارادوا تقديمها الى المؤتمر, فوجدوا في حديقة عمومية رجلا مسنا شرحوا له ما يرغبون فقبل الرجل ذو الشعر الابيض طلبهم و خط بيده على ورقة بيضاء امال الشعب المصري. بعد ذلك علم المصريون انه اناطول فرنس. هل يكفي هذا لجعله اديبا عظيما? في رايي لا, لان نثره لا يرقى الى المستوى المطلوب.

  • الورثلاني

    تابع
    تولستوي و كافكا من عظماء الادب العالمي و رغم انهما لم ينالا نوبل وقعت ضحية لسحر كتابتهم حين قرات لهم لاول مرة . كما اني لا اعتبر الفرنسي اناطول فرانس من كبار كتاب العالم رغم ان مؤسسة نوبل اكرمته سنة 1921 و رغم ان الكاتب المسرحي توفيق الحكيم المفتون بفرنسا و الذي يرى العظمة في كل ما هو فرنسي يسميه "الكاتب العظيم" و رغم ان البرامج المدرسية للجمهورية الفرنسية الثالثة حاولت ان تجعل منه عملاقا. صحيح ان فرانس كان له موقف شجاع و مشرف في قضية Dreyfus و نلمس في ادبه نزعته الروحية الانسانية مع ...

  • حمو حمامي

    هل انت في لجنة تحكيم نوبل؟

  • khadidja

    vous avez raison dr Zaoui cette littrature Maghrebine est une gloire pr nous peuple du Maghreb je crois que telle litterature ne se fera jamais une deusieme foi Alors on est fiers davoir Malek Haddad Mouloud Feraoun Kateb Yacine et Med Dib meme sils nont pas pu etre elus du prix Nobel.

  • chaabane

    c'est comme le président Barak Obama, qui a été attribué le prix nobel de la paix au commencement de son premier mandat. l'enygme de ces prix demeure un secret. sauf les inconnus peuvent savoir quelquechose, on profite des idées de ces inconnus sans dire la vérité.

  • عادل مدني

    سؤال صريح: هل عند الكتاب الفرنكوفونيين ابداع حقيقي؟
    سيدي الكاتب والقارئ النهم:
    هل رأيت عند الفرنكوفونيين العرب والأمازيغ ابداع شبيه بما ابدعه كافكا أو زفايغ أو كامو أو حتى دان براون؟
    بل هل عندهم شبيه بأحلام مستغانمي مثلا أو الطيب صالح؟

  • KAKI

    Monsieur koçaila
    pour quoi chahid ??????

  • Siham

    Ce n'est pas la France ou le Royaume-uni qui décident qui doit avoir le prix Nobel. Si les Maghrébins ne l'ont pas eu c'est qu'ils n'éataient à la hauteur tout simplement. Arrêtez de pleurnibher. Vous écrivez pour le public ou bien pour le prix Noble?

  • الورثلاني

    رواية Les Deux Etendards للكاتب لوسيان روباتي من اروع ما كتب الفرنسيون و لا يهمني ان كانت المواقف السياسية للكاتب مخجلة ايام الحرب العالمية الثانية. ما يهمني هو القيمة الجمالية و الفلسفية لادبه.
    اما لوكليزيو الكاتب الطيب الذي حاولت قراءة قصته المشهورة "المحاكمة" و صبرت حتى منتصفها و لم اقو على انهائها من الملل فلا يؤمن بانه اديب عظيم الا من كان يظن ان الله عز و جل يقيم في ثكنة فرنسية. هذا هو رايي فيه حتى لو اجمع نقاد العالم على انه عبقري لا لشيء سوى لانني اثق في ذوقي. فانا لم يعلمني احد ان...

  • الورثلاني

    سالها ان كان الله يسكن في تلك الثكنة الضخمة التي يسكن فيها جنود الاستعمار و الموجودة قبالة قريتهم"اغيل اوفلا". نقلت لك هذه القصة لا للتذكير بما فعلته فينا فرنسا لان ما فعلناه في انفسنا منذ الاستقلال اكثر ايلاما. و انا لا احمل اي حقد للغرب او لفرنسا لان سنة الله في خلقه جعلت الذئب يفترس النعجة و نحن اخترنا ان نكون نعاج. فانا اقرا بشغف لعظماء الادب الفرسي:ليون بلوا و اندري سواريز و جيد و مونترلان و سيلين و جيونو و مارسيل ايمي و هم كما ترى ليسوا من الحائزين على نوبل باستثناء جيد. كما اني اعتبر...

  • الورثلاني

    لوكليزيو رجل طيب و مثقف و رحالة مشفق على الانسانية و محب لها و مهتم بمصير البيئة و الطبيعة على كوكبنا فهو لذلك جدير بالتقدير و الاحترام و بان يسمى "صديق البشرية" او "حبيب الارض" و ان يشرف في كل البلدان; اما ان يعتبر اديبا عظيما فهذا لا يقبله الا من كان...قبل ان اكمل اقص عليك ما قاله لي احد ابناء بلدتي ذات يوم. هذا الرجل ما زال حيا و اسمه بلة الحسين كان طفلا صغير ايام الثورة التحريرية و عايش الرعب و جهنم التي اذاقها الفرنسيون للجزائريين في هذه "المنطقة المحرمة". قال لي انه سال يوما امه ببراءة..

  • الورثلاني

    لا يليق لمثقف مثلك ان يكون مولعا مفتونا مسحورا هيمانا الى هذه الدرجة بجائزة تكافىء في غالب الاحيان و قبل كل شيء -خاصة منذ نهاية القرن الماضي- مواقف ايديولوجية لا علاقة لها بالجودة الادبية و تمنح احيانا قليلة لمبدعين كبار لتحتفظ ببعض مصداقيتها. اذا كنت تظن يا كاتبنا المحترم ان لوكليزيو اديب كبير لانه نال جائزة نوبل فهذا يدل على كارثة مرعبة هي انه لا نخبة لنا و من كنا نحسبهم نخبة لا يختلفون عن الدهماء في انبهارها بكل ما ياتينا من وراء البحر و هو ما يتمناه من يريدوننا قصر توابع لهم...يتبع

  • بدون اسم

    أنت مريض بفكرة المؤامرة, دائما تتحدث في نفس الأمر, عالج يا صديقي قبل أن تدهور صحتك العقلية أكثر

  • ب.مصطفى

    أتعجب من مقالة السيد الزاوي عن أسفيه على النخبة المثقفة المستغربة أنها لم تتشرف بجائزة نوبل للأداب مثل نجيب محفوظ . هنا نقطة نظام يجب أن نصحح بعض المفاهيم ونأصل مفهوم الثقافة العربية أو المغاربية أنا لاأملك مفاتح سيرداب كل مثقف نعم فرنسا طلمست معالم الثقافة العربية والمغاربية نعم ولكن نحن وأقصد النخبة المثقفة. كيف أنصهر في ثقافة المستعمر التي لم تمكث في بعض الدول المغاربية ربع قرن وأتحلل وأسبح بها هذا هراء وتفاهة
    الأجدر ,ان النخبة المثقفة يجب أن تخدم المجال الثقافي بواسطة مجتمعها ومن داخله اي بواسطة الفكر الأصيل ومن طبيعة لغته كما
    يقول الجا

  • مطر

    أعتقد انك نسيت ميشال عفلق.

  • بدون اسم

    لا مكان لمن لايحترم لغته

  • amateur

    و كل من هو تابع لهم (أمريكا، أستراليا، جنوب إفريقيا، ...) نلاحظهم يسوقون لأفكارهم، و أهمها: إنسانيتهم و إعترافهم بأخطائهم الإستعمارية في الماضي (..) هذا كله من أجل فكرة واحدة و هي البقاء في المقدمة (على حساب الحقيقة) من حيث الدفاع عن الديمقراطية و حقوق الإنسان من أجل حدمة أغراضهم. على عكس فرنسا التي لم تستطع لحد الآن تجاوز ماضيها الإستعماري و بالتالي فهي لن تعترف بأدب محمد ديب و بالتالي لن يحصل أي أديب جزائري على وجه الخصوص أو مغاربي أو إفريقي يكتب بالفرنسية على جائزة نوبل. شكرا أستاذنا الكريم

  • amateur

    السلام عليكم أستاذنا الكريم، أما بعد:
    في رأي-طبعا رأيي المتواضع- أن الحديث عن الأدب الفرنكفوني المغاربي أو الإفريقي و عن الأدب المكتوب بالإنجليزية في هذه المناطق إنما هو الحديث عن فرنسا و انجلترا. لماذا أقول هذا؟ طبعا فإن هذين الأدبين هو موروث ثقافي مرتبط بهم أكثر مما هو مرتبط بنا، لأنه في الأول و الأخير سوف يسألون عنه و بطريقة ما سوف يتحملون تبعاته أكثر منا. أفسر: الأمر يتعلق بتطور العلاقات بين المستعمر (بكسر الميم)و المستعمر (بنصبه)؛ نلاحظ كيف أن الإنجليز و كل من يعتبر تابعا لهم ... يتبع

  • Ahmed

    الكتاب العرب الفركوفونيون لم يتحصلوا على جائزة نوبل فكيف يتحصلون عليها وفرنسا هي السيدة عليهم

  • الشهيد كسيلة

    البترودولار الوهابي هو الذي يحارب نيل الادب المغاربي لهذه الجائزة بل ويعمل على تجفيف منابع اللغة الفرنسية في هذه البلاد التي يراهن على استعادتها من الهيمنة الاوربية
    تحياتي دكتور زاوي

  • وسام

    يتبع -
    يا عزيزى الادب المغاربى ادب كتب بالفرنسية معبرا عن واقع مغاربى بشخوص مغاربية وبيئة مغاربية فلا هو ادرك هذا ولا ذاك وتستطيع أن تسميه أدبا مسخا بالرغم من جودته ورقيه والابداع فيه وبهذا فهو لا يؤهل كاتبه لنوبل كذلك هو الحال بالنسبة للمصرى ألبير قصيرى الذى لقب فى فرنسا بفولتير النيل من فرط روعة لغته فهو يكتب بالفرنسية عن واقع مصرى بحت شخوصه كلهم من مصر فى الحارات والازقة لكنه فى النهاية لابعد أدبا مصريا ولا فرنسيا

  • وسام

    الرد يا عزيزى على سؤالك بسيط وقد ألمح إليه مالك حداد فى قوله: "أنا النفي في اللغة الفرنسية" لأن لسانه العربي قطع منذ صغره، وفرض عليه المستعمرون لغتهم الفرنسية. وحين كتب الأديب الفرنسي لوي أراجون في الخمسينات أن أعذب شعر قرأه هو ما نظمه مالك حداد، فرد عليه قائلاً: أنا أرطن ولا أتكلم، إنني معقود اللسان، نعم يا أراجون إنني لا أغني، ولو كنت أعرف الغناء لقلت شعراً عربياً .. وهذه مأساة لغتي. لقد شاء الإنسان أن يكون في لساني آفة، في لساني عاهة .. ولا تلمني يا صديقي إذا لم يطربك صداحي .. لقد كنت في طفولتي أنادي أمي: ياما. أما في شعري فأقول عنها: مامير .. أماه

  • العربي

    بكل بساطة يا أستاذ لو أن هذا الأدب عبر عن أفكار فواتير و تشبع بتلك الثقافة وناديبالتحرر و العري لكان ترشح لهذه الجائزة

  • عاصم

    السبب في رأيي أن الفرنسيين يعاملون هؤلاء معاملة العبيد ويصنفونهم في مرتبة الأذيال التابعين وليس اللوم على الفرنسي المتغطرس المنتفش وإنما اللوم كل اللوم على من دخل المغتصب إلى بيته فقال له: أنت أبي !

  • محمد الجزيري

    جائزة نوبل يا دكتور في غاية الأهمية...وحين ينظر الناقد الى أعمال الأدب الفرنكفوني المغاربي عموما يجد أنها لا ترقى الى درجة الاستحقاق..بل هي أعمال لا تلقى رواجا الا في فرنسا المستفيدة الأولى من تلك الأعمال...هل تريد نماذج له؟؟؟؟؟؟