-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يعمل على شيطنة المقاومة وتبييض الصهاينة

تحقيق يكشف تورط المغرب بتجنيد ذباب إلكتروني ضد القضية الفلسطينية

رياض. ب
  • 2802
  • 0
تحقيق يكشف تورط المغرب بتجنيد ذباب إلكتروني ضد القضية الفلسطينية
أرشيف

كشف تحقيق لمنصة “إيكاد” عن تورط المغرب بدعم ذباب إلكتروني يهاجم بشراسة عبر منصات التواصل، كتائب القسام والمقاومة ويحاول تشويه صورة أبناء غزة وفلسطين لصالح الاحتلال الإسرائيلي، على غرار كتائب الذباب الإماراتية والسعودية.
وذكر التحقيق، أن تلك الحسابات التي تضاعف عددها تدريجياً بشكل مشبوه وغير اعتيادي، تنتقد حالياً العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية رداً على الانتهاكات الإسرائيلية.
وجاء في التحقيق الذي صدر تحت عنوان “لجان مغربية تؤيد إسرائيل وتهاجم المقاومة” معلومات وإحصائيات وبيانات توثق بالدلائل كيف تقوم تلك اللجان الإلكترونية التي يطلق عليها بالذباب الإلكتروني.
وذكر التحقيق أن منصة “إيكاد” وخلال متابعتها التفاعل العالمي والعربي مع أحداث غزة وفلسطين، رصدت حسابات تغرد باللغة العربية منتقدة المقاومة وداعمة لتل أبيب، تُعرف نفسها بأنها مغربية، وتغرد من المغرب.
وأضاف أن فريق المنصة تابع الجمل التي تردّدها تلك الحسابات ووجد أنها لا تنشط على تويتر فحسب، بل تنشر الجمل ذاتها وتكرر السردية الإسرائيلية نفسها على منصتي فيسبوك ويوتيوب.
ومن أبرز ما ذكره التحقيق الذي يكشف تورط المغرب بتجنيد ودعم لجان مغربية تشيطن المقاومة وذباب إلكتروني ضد القضية الفلسطينية:
تبيّن بالدليل أن هذا الذباب لجان إلكترونية منظمة تكرر الجمل نفسها بدقة و تستخدم “الرموز التعبيرية” ذاتها بالترتيب نفسه وغيّر مكان تغريده من مدة وأصبح يغرد من المغرب.
وهذه الحسابات لا تعمل بشكل فردي، بل تعمل بشكل ممنهج وواضح، لتخلق رأيًا عامًا وهميًا حول تأييد المغاربة للكيان الصهيوني، ومعظم الحسابات تم إنشاؤه أو زيادة تفاعله قبل ديسمبر 2020 بقليل، بالتزامن مع صفقات التطبيع العربي الصهيوني، أي قبل تطبيع المغرب مع دولة الاحتلال، ما يعني أنها أُنشئت بالأساس لتهيئة خطوة التطبيع وخلق تأييد شعبي له.
وبحسي التقرير، فان الحسابات تضاعفت بشكل كبير جدًا من ناحية العدد والتفاعل منذ شهر أوت 2022، وهي زيادة غير منطقية، وتزامن مع تاريخ تضخيم لجان صهيونية مصرية تم كشفها في تحقيقات سابقة، وتزامن كذلك مع تضخيم في لجان صهيونية سعودية، تم الكشف عنها قبل فترة.
وتقوم هذه اللجان بخلق شخصيات متعددة بتاريخ وهمي ولكنه مدروس، ترسم تاريخًا لها، وتخصصًا، وأبحاثًا، وصورًا وهمية، وتقدمها للمغردين على أنها شخصيات حقيقية، فيكون لرأيها وزن أكبر، ثم تقوم بضخ تفاعل ضخم وهمي عليها.
ووفق “إيكاد”، فإن اللافت في تلك الحسابات اللافت أنها حملت هويات مختلفة في الماضي، ثم غيرتها لهويات مغربية.
وعلى سبيل المثال أحد الحسابات كان قبل أشهر حسابًا هنديًا هندوسيًا والآخر فكان صينيًا، وثالث كان باكستانيًا، كلهم غيروا هوياتهم لهويات مغربية، وبدؤوا بالنشر على أنهم أشخاص مغاربة.
يذكر أن التحقيق جاء ضمن سلسلة تحقيقات رقمية تقوم بها منصة “إيكاد” بكشف حقيقة لجان تعبث بالرأي العام العربي، وفق ما ذكرته في حساباتها عبر منصات التواصل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!