-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الزوجان انفصلا عن طريق الخلع

يقتل ابنه وطليقته ووالديها ويحرق مسكنهم بمستغانم

ع. رحامنية
  • 2787
  • 0
يقتل ابنه وطليقته ووالديها ويحرق مسكنهم بمستغانم
ح.م

صدمة كبيرة، فاجعة أليمة، بل جريمة إبادة لا تقل فظاعة عما يرتكبه الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني، تلك هي الأوصاف التي عبر عنها جيران عائلة الضحايا الـ4 الذين وقعوا فريسة العملية الإجرامية التي سجلت مساء الأحد، بحي “الاشالام” بوسط مدينة مستغانم، التي أفقدت الموقع سكونه وهدوءه، كما تركت أجواء الحسرة، من هول ما اقترف من قبل الجاني المشتبه فيه الذي سلم نفسه للجهات الأمنية غير بعيد من مسرح الجريمة .
“الشروق”، رصدت شهادات العديد من جيران القتلى الـ4 أي كل أفراد العائلة المبادة المشهود لها بالطيبة، حسن السلوك والاحترام، المتكونة من الوالدين المتقاعدين إلى جانب ابنتهما الطليقة الحاملة لشهادة جامعية عليا برتبة مهندسة معمارية، موظفة بإحدى المؤسسات العمومية، وحفيدهما صاحب الـ4 سنوات ابن الفاعل المشتبه فيه .
الجريمة البشعة اقترفت حسب ذات المصادر عند غروب الشمس، بداخل البيت العائلي حيث ولجه المشتبه فيه لينقض بخنجر ومطرقة على فرائسه الواحد تلو الآخر بالضربات القاتلة والطعنات الحادة، حيث ترك الضحايا يسبحون وسط برك من الدماء، بمن فيهم الطفل الصغير فلذة كبده، حيث أشارت مصادرنا إلى أنه وجد مخنوقا متسمما بفعل استنشاقه للغازات المنبعثة من ألسنة الدخان الناتجة على النيران المشتعلة التي أوقدها الجاني داخل المنزل لغرض إيهام الجهات الأمنية من المحققين بأن الضحايا لفظوا أنفاسهم جراء حريق شب بالبيت العائلي، ورغبته في تحويله إلى رماد وركام لتطمس فيه كافة معالم الجريمة.
واتصل الجيران بعد تصاعد أعمدة الدخان وألسنة النيران من عمق البيت، بمصالح الحماية المدنية التي حضرت بسرعة إلى عين المكان لغرض تطويق اللهب، حيث دخلوا البيت، ليتفاجؤوا بالجثث المتناثرة في كل ركن وزاوية في مشاهد مروعة ومرعبة للغاية، مما استدعى الاتصال بالجهات الأمنية التي حضرت بدورها وفتحت تحقيقاتها بعد ما تمكن أعوان الحماية من إخماد النيران.
“الشروق” حاولت الاستفسار من مجموعة من الجيران بشأن أسباب الجريمة المقترفة، حيث أرجعوها إلى إقدام الضحية الطليقة على خلع الزوج الجاني المشتبه فيه قبل بضعة أشهر خلت، إلى جانب حجج ادعائه الحرمان من زيارة ابنه.
يرتقب أن تتم مراسم الجنازة الجماعية لضحايا العائلة ببلدية حاسي مماش بالجهة الغربية من إقليم الولاية، أين يقطن أبناء الضحايا وأبناء عمومتهم .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!