-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لاعبون فشلوا في دخول كلية بلماضي وآخرون قد يخرجون منها

أداء محيّر للخضر أمام لبنان.. ومباراة مصر آخر فرصة لغالبيتهم

ب. ع
  • 4332
  • 0
أداء محيّر للخضر أمام لبنان.. ومباراة مصر آخر فرصة لغالبيتهم

بغض النظر عن الأداء التكتيكي للمدرب مجيد بوقرة، أمام منتخب لبنان، حيث مسح الفريق “المحلي”، كل الصور الجميلة التي ظهرت أمام السودان، بل إن الجميع تأكد من كون المباراة الأولى تميزت بضعف السودان وليس بقوة الجزائر.

وبغض النظر عن مستوى مجيد بوقرة التدريبي، فإن الذين تكهنوا ببروز لاعبين موهوبين قد يُضخون لتشكيلة بلماضي خاطئون على طول الخط، بل إن الكثير من اللاعبين ومنهم الأساسيون في المنتخب الوطني الأول صاروا يثيرون التساؤلات بأدائهم المتواضع مع صغار القوم من أمثال لبنان والسودان، فما بالك في مباريات بحجم كأس أمم إفريقيا فيها المغرب والسينغال ونيجيريا، وخاصة المباراة الفاصلة التي سيعني الفوز فيها المشاركة لخامس مرة في كأس العالم، خاصة أن معظم لاعبي الخضر مع أنديتهم الأوربية كانوا أول أمس على مقاعد الاحتياط في الجولة الأخيرة في صورة رياض محرز واسماعيل بن ناصر وسعيد بن رحمة وآدم وناس الذين دخلوا احتياطيين ولم يشاركوا أساسيين، وهو ما صار يخيف من مشوار الخضر بفريقهم الأول في المواعيد الكبرى القادمة.

أمام منتخب لبنان المتواضع، سقطت المفاجأة، لأن الجميع يعلم كيف يلعب المنتخب اللبناني بالكتلة الدفاعية الجدارية، ومع ذلك عجز تكتيك المدرب مجيد بوقرة وخاصة اجتهادات اللاعبين في خطي الوسط والهجوم، عن خلق فرص تهديف منسوجة، ولو انتهى اللقاء بالتعادل لما وصف أي كان النتيجة بالمفاجأة. وإذا كان هلال سوداني قد أبعد نفسه بنفسه مسافة بعيدة عن كتيبة جمال بلماضي، فإن ما يقدمه بغداد بونجاح من تذبذب في المستوى مع المنتخب الوطني صار يثير الحيرة وقد يكون تغييره للأجواء بالخروج من الخليج واللعب في أوروبا حلا نفسيا لهذا اللاعب، الذي تفنن في تضييع الفرص والكرات بطريقة غريبة أمام لبنان ليس بسبب الثقة المفرطة في النفس، أو الأنانية وإنما بسبب بقاء اللاعب في سنواته القطرية من دون تطور، حيث يشبه نفسه من كل النواحي منذ سنوات طويلة في سد قطري هو نفسه لا يتغير، وكان جمال بلعمري أيضا قد شكل صداعا في مباراة السودان والمباريات التي سبقتها، بالرغم من سهولتها باللعب أمام منتخبات ضعيفة.

أما عن اللاعبين الذين نشطوا لأول مرة مع مجيد بوقرة في خط الوسط والدفاع، سواء الذين ينشطون في تونس أم المملكة العربية السعودية أم الجزائر، فكان مردودهم عاديا جدا، ولم تظهر أي ومضات لموهبة قد تبزغ في المستقبل، ويوجد من أمثالهم العشرات وربما المئات في الدوري المحلي الجزائري، ولا يمكن إطلاقا لجمال بلماضي ضخ لاعب واحد منهم خاصة كأساسي في المنتخب الجزائري الأول في المواعيد القادمة، سواء كأس أمم إفريقيا أم المباراة الفاصلة وحتى بعد سنة في كأس العالم في حالة التأهل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!