-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وسط احتجاجات عنيفة

أزمة سياسية في مالي والمعارضة تصعد ضد الرئيس

أزمة سياسية في مالي والمعارضة تصعد ضد الرئيس
رويترز
متظاهرون مؤيدون للمعارضة خلال احتجاجات في عاصمة مالي باماكو يوم الجمعة 10 جويلية 2020

رفضت المعارضة في مالي الأحد، التنازلات التي قدمها الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا بهدف حل أزمة سياسية متصاعدة أشعلت احتجاجات عنيفة، وقالت المعارضة، إنها لن تقبل بغير تنحيه عن الحكم.

وأعلن كيتا في كلمة، في وقت متأخر السبت، حل المحكمة الدستورية وأنه يتجه للعمل بتوصيات قدمتها الشهر الماضي المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) شملت إعادة جانب من الانتخابات التشريعية التي أجريت في مارس.

وقال متحدث باسم تحالف المعارضة (إم5-آر.إف.بي)، إن التحالف يرفض الاقتراح. ويضم التحالف زعماء سياسيين ودينيين وقادة منظمات أهلية وينظم الاحتجاجات منذ أكثر من شهر لحمل كيتا على الاستقالة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث نوهوم توغو قوله: “لن نقبل هذا الهراء. نطالب باستقالته بوضوح”.

وواجه كيتا الذي فاز بفترة ثانية عام 2018 غضباً عاماً لفشله في مواجهة مشاكل البلاد الأمنية والاقتصادية على حد تعبير المعارضة.

واشتعلت موجة الاحتجاجات بعد نزاع على نتائج الانتخابات. وألغت المحكمة التي اقترح كيتا حلها نتائج أولية للانتخابات وقضت بأحقية حزب الرئيس في مقاعد إضافية في البرلمان.

وقال تحالف المعارضة، إن قوات الأمن اعتقلت اثنين من زعماء الاحتجاجات المناوئة للحكومة وداهمت مقره، السبت، في أعقاب الاحتجاجات في العاصمة.

ولقي أربعة أشخاص حتفهم في العاصمة باماكو، الجمعة، خلال مظاهرة قالت الحكومة، إن المحتجين احتلوا خلالها مبنى البرلمان و مبنى هيئة البث الوطنية.

وأطلقت الشرطة، الجمعة، الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين اقتحموا البرلمان وهيئة البث الحكومية في إطار حملة عصيان مدني تهدف لإجبار كيتا على الاستقالة.

وتثير الأزمة قلقاً متنامياً لدى دول الجوار والقوى العالمية، إذ يخشون أن تُزيد من الاضطرابات في البلاد وتعرض للخطر حملة عسكرية مشتركة ضد متشددين إسلاميين في منطقة الساحل بغرب إفريقيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • essah

    الحل والسلم هو بين الماليين فقط، ولكن تدخل الدول الأجنبية في شؤون الماليين هو المشكلة بعينها.
    وكذالك ما يجري في ليبيا، إنهم يريدون فرض رئيس على الشعب وإلا الفوضى، هذا ما تريده القوى الأجنبية.

  • نفاق

    كالعادة انشاء بقعة توثر جديدة قديمة على الحدود الجزائرية. بغية اضغاف الجزائر ..

  • elarabi ahmed

    الأيادى الخارجية بدأت تعبث فى البطن الرخوة شرقا وجنوبا .

  • melo harmo

    لكم الله يالشعب المالي يقول المثل العربي واش يدير الميت قدام غسالوا هكدا الشعب المالي تغلب الشر عن الخير وقضية الساحل في شمال مالي هده المرة اقتحمت فرنسا رفقة المخزن والصهاينة بقوة هده المرة في مالي يدخلون كي السوسة وهده المرة دخلوا بقوة ليفتحوا المجال من جديد كما كان في السابق يصولون ويجولون في مالي والنيجر وفي موريتانيا وفي صحراء الجزائر وفي ليبيا وكدلك تشاد وهدا هو هدفهم لخلق الارهاب والتهريب من جديد وخلق بلعور جديد من تموين المخزن وتبييض الاموال ونشر السلاح والمخدرات وكل انواع السموم والاتجار بالبشر