-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ما الذي حصل؟

اتهامات متبادلة بين سوريا و”إسرائيل” بإطلاق صواريخ

الشروق أونلاين
  • 1510
  • 2
اتهامات متبادلة بين سوريا و”إسرائيل” بإطلاق صواريخ
سانا
دفاعات جوية سورية تتصدى لقصف جوي فوق دمشق يوم 15 سبتمبر 2018

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، صواريخ على مواقع بالقرب من دمشق، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية، بينما قال جيش الاحتلال، إنه تصدى لصاروخ مضاد للطيران أطلق من سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن مصدر عسكري، أن الدفاعات الجوية “تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية”.

وأضافت الوكالة، أن الدفاعات الجوية تمكنت “من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها”، موضحة أن “أضرار العدوان اقتصرت على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح”.

وشنت “إسرائيل” في السابق عمليات قصف في سوريا استهدفت منشآت عسكرية للنظام أو لحليفيه إيران وحزب الله، العدوين اللدودين للدولة العبرية.

من جهته، قال جيش الاحتلال على موقع تويتر، إن “نظام الدفاع الجوي تصدى لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا”. وأضاف أنه “لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار” بعد إطلاق هذا الصاروخ.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، رفضت متحدثة باسم جيش الاحتلال التعليق على الأنباء الواردة حول غارة في سوريا.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا عن حصول “غارة إسرائيلية”. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “استهدفت صواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية.. مخازن أسلحة لحزب الله أو القوات الإيرانية جنوب وجنوب غرب دمشق”.

وتقع هذه الأهداف في الديماس والكسوة وجمرايا في غرب وجنوب غرب دمشق حيث شنت “إسرائيل” ضربات في الماضي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • نحن هنا

    نران صديقة

  • Ezzine

    Tant que les syriens ne menacent pas les israéliens de répondre à leurs attaques par des contre-attaques dans la "maison même squattée de Netanyahu " qu'on appelle "Israël", les israéliens continueront leurs raids aériens contre la Syrie. Sachant que ces juifs-sionistes errants ont beaucoup plus peur des croyants que de Dieu lui-même,(cf le saint Coran) ils finiront certainement par abdiquer et rester enfin tranquille avant de plier bagages et rentrer définitivement chez partout dans le monde, au lieu de continuer d'occuper la Palestine.