-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

البنوك الإسلامية والبنوك الحلال

التهامي مجوري
  • 5149
  • 0
البنوك الإسلامية والبنوك الحلال

عادت هذه الأيام إلى الواجهة، مع سياسة التبشير بالفقر والعوز، فكرة القرض الاستهلاكي، وعادت معها بطبيعة الحال مدى مشروعية هذه القروض من الناحية الدينية، حيث أن هذه القروض، هي قروض بنكية الأصل فيها عقود ربوية؛ لأن البنوك التقليدية، كلها تتعامل وقف معايير بنكية دولية وهي بنوك ربوية.

تعود بهذه المناسبة إلى موضوع البنوك الإسلامية التي أنشئت بالأساس لتجاوز ما تفرضه البنوك التقليدية، من قيم لادينية، ولإيجاد حل للمسلم الذي لا يريد التضحية بدينه من أجل قضاء مصالحه الدنيوية، فكان مشروع البنوك الإسلامية منذ ستينيات القرن الماضي، وانتشرت التجربة في الآفاق، وبرزت أهميتها لدى المستثمر الغربي اللبيرالي مع الأزمة الاقتصادية في الغرب قبل سنوات، بحيث فتحت جميع البنوك العالمية شبابيك للتعامل وفق تجربة البنوك الإسلامية؛ لأنها أربح من البنوك التقليدية.

ولكن بعد تجربة رفعت بعض الحرج عن المسلمين في معاملاتهم المالية، عاد الباحثون في المالية والصيرفة الإسلامية إلى مناقشة الموضوع بشكل أعمق وهو هل هذه البنوك التي اعتمدت العقود الإسلامية كالمضاربة والمرابحة والسلم والمزارعة…إلخ، بنوكا إسلامية أم هي بنوك حلال؟

لا أذكر الآن من صاحب هذا المصطلح “البنوك الحلال”، الذي أطلق في منتصف الثمانينيات، عندما ثار الجدل حول التجربة الإسلامية في الصيرفة  ومدى مطابقتها لأحكام الفقه الإسلامي، وملاءمتها لمنهجية الفكر الإسلامي ونظمه. وأغلب الظن أن الذي أطلق هذا المصطلح هو الأستاذ عبد الحميد الغزالي، الاقتصادي المعروف.

وذلك للتعبير على أن ما أطلق عليه إسم البنوك الإسلامية، لا يعبر حقيقة عن الغاية الإسلامية في حركة المال والبنوك كما هي عليه الآن؛ لأن ما تتعامل به البنوك الإسلامية او الشبابيك الإسلامية في البنوك التقليدية، لم يغير من جوهر المعاملات البنكية شيئا إلا أشكال العقود، أي أن العقود التي تتعامل بها البنوك التقليدية، هي عقود ربوية فاستبدلت هذه العقود الربوية بقعود أخرى إسلامية، وهي عقود المضاربة والمرابحة والسلم…إلخ، اما جوهر نظام المؤسسة البنكية كمؤسسة مالية لم يمس، وهذا هو مفهوم البنوك الحلال، أي أنها بنوك لم تخرج عن طبيعة البنك في منظومة إقتصادية رأسمالية ليبيرالية، ولكنها حلال؛ لأن عقودها إسلامية. أما البنوك الإسلامية كما تهدف إليها منظومة الفكر الإسلامي، فلم تتحقق؛ لأنها لم تخرج عن جوهر المنظومة البنكية التي نشأت في محاضن أخرى لا علاقة لها بالفكر الإسلامي ومنظومته المغايرة للثقافات الأخرى القديمة والحديثة.

ولفهم هذه الإشكالية في الفرق بين البنوك الحلال والبنوك الإسلامية، يحسن بنا العودة إلى وظيفة النقد والمال في حركة المجتمع والإقتصاد عموما.

لقد كان الاقتصاد في أشكاله البدائية مقايضة، أي استبدال سلع بسلع، حيث أن الناس مفترض فيهم أنهم كلهم منتجون لسلع متنوعة، فلاحية وحرفية وصناعية، ورغم قدم هذه الصيغة في التجارة إلا أنها لا تزال أقوى صيغ التعامل التجاري وأنفعها للمجتمعات، ولما تعقدت الحياة شيئا فشيئا، ولتمكين الناس من ممارسة حياتهم، وضعت النقود كمادة وسيطة بين سلعتين، بحيث لم يعد الإنسان مضطرا للمقايضة، وإنما يمكنه بيع ما عنده بالنقود، ليشتري بتلك النقود ما يشاء من السلع، فكانت النقود عبارة عن خدمة اجتماعية تساهم في تحرير الإنسان مما فرض عليه من حاجة قد لا يكون راغبا فيها.

وعندما نضع النقد –المال- في سياقه الصحيح نجد أن وظيفته ذات وجهين، وجه من حيث هو وسيط بين منتوجين، أي ان له قيمة ذاتية لا تصلح لأكثر من كونه بدل لشيء ذو قيمة ذاتية تنفع بذاتها، فلو افترضنا ان إنسانا يملك مالا وفيرا في مكان لا يجد فيه ما يشتري به، فإن المال يصبح لا قيمة له؛ لأنه لا يؤكل ولا يلبس، على خلاف لو كان المرء يملك دقيقا او ماء أو حتى قطعة قماش، فإنه يشعر أنه يملك شيئا يأكله او يشربه أو يلبسه، ووجه آخر للنقد -المال- هو أنه يقدم خدمة إجتماعية، تسهيلا للمعاملات التجارية، فيبيع الإنسان ما يشاء ويقبض مقابله مالا ليشتري ما به يريد، او يعير هذا المال –قرضا حسنا- لشخص آخر ليحقق نفس الغاية. ومن ثم كانت وظيفة المال هي القيام بهذا الواجب الاجتماعي، لا أكثر ولا أقل، فلا يليق كنزه حتى لا يعطل عن أداء مهمته كوسيط بين منتوجين، او كبدل لمنتوج، أو كقرض حسن؛ لأن قيمته الذاتية ثابتة، بحيث تثمن به المنتوجات ولا يثمن هو بها.

ولكن جشع الإنسان غبر التاريخ حول هذا المال عن وظيفته الرئيسية وأحدث له وظائف أخرى ليست من مهامه، كما حول الكثير من الأمور، وعلى رأسها المنظومة البنكية التقليدية، عن مسارها الصحيح، خدمة لذاته وملذاته وهواه. فكان الكنز، أي كنز المال في جهة واحدة ليصبح الذي يملكه هو صاحب القرار المتحكم في حركة السوق؛ لأن كنز المال في يد واحدة أو أيد معدودة في مجتمع ما، يعني أن حركة البيع والشراء تتوقف إلا بإذن من كانز المال؛ لأن الذي يريد ان يبيع لا يجد مالا والذي يريد ان يشتري لا يجد مالا، بحكم أن الناس ألفوا التعامل بالمال، لا يرون حلولا سهلة وسريعة إلا بوفرة المال والسيولة النقدية، بينما لو أنهم عادوا إلى المقايضة، لقلصوا الكثير من الحاجة إلى المال، ولخففوا من حدة تأثير رب المال على من يحتاجه.

وبحكم ان هذا الواقع لم يواجه بفكرة أقوى من التحكم المالي، وبحكم أن العودة إلى ما قبل النقد وعهد المقايضة لم تعد ممكنة على المستوى الجماهيري العام، استغلت حاجة الناس إلى المال، وحفاظا على حركة السوق حتى لا تتعطل، كانت فكرة القرض الذي كان خدمة اجتماعية محضة،
إلى قرض بمقابل، وهذا المقابل قيمة من جنس النقد نفسه، أي يقترض المحتاج مائة دينار فيصبح مدينا لدائن هو رب المال، ثم يعيد المال لصاحبه مائة وخمس دنانير مثلا، أي بإضافة خمس دنانير على قيمة القرض، رغم ان النقد كما ذكرنا ذلك من قبل أن له قيمة ثابتة وغير قابل للتثمين، فتحول إلى بضاعة تثمن مثل سائر البضائع، خاضع للعرض والطلب مثل السلع، وأصبح القرض عبارة عن سد لحاجة الناس، ولكن بمقابل، أي أن سعر الفائدة يدفع في مقابل حاجة اجتماعية، ليست قيمة مضافة للمجتمع وإنما هي قيمة مالية في مقابل حاجة لأفراد المجتمع ومؤسسات، والحاجة في الأصل “ضرورة” تسدها الخدمة الاجتماعية العمومية وليس إثقال كاهل الأفراد والمؤسسات بالمقابل المالي، ولذلك كان الربا محرما؛ لأنه دفع مقابل مالي في مقابل حاجة تعالج بالقرض الحسن وكفى، كخدمة عمومية.

مع استشراء النظام البنكي التقليدي ومعاناة الناس في التعامل مع البنوك الربوية، جاءت فكرة البنوك الإسلامية التي أحدثت فكرة العقود الإسلامية، والغاية كانت الخروج من المأزق الربوي الذي فرضته المنظومة المالية الدولية، في إطار أسلمة الحياة العامة، ولكن بحكم أن ألسوق تحكمها نظم غير إسلامية، تلقف أرباب المال والسوق في العالم الإسلامي فكرة البنوك الإسلامية، فتحولت البنوك من فكرة البنوك الإسلامية التي تعمل على تنظيم حركة المال في إطار منظومة إسلامية متكاملة، تحولت الفكرة إلى بنوك سميت بالإسلامية، ولكن جوهرها هو تحقيق غايات لبيرالية وفق روح البنك الربوي، ولكن بعقود إسلامية.. فبدلا من أن يكون العقد ربويا قرض بمقابل مالي 5 أو 6 بالمائة، يستبدل بعقد مرابحة، بمقابل 20 أو 30 بالمائة، وتأمينات على التمويل…إلخ، وفي النهاية يشترك العقدان في أن المخاطرة صفر بالمائة.

صحيح أن العقدين يختلفان في الشكل، ولكن المضمون واحد وهو خلو مثل هذه المعاملات المالية في شكليها من البعد الاجتماعي، في حين أن القضية سواء سميناها تمويلا أو أي مسمى آخر، وبهذا العقد أو ذاك هي قرض والقرض لا يصلح للاعتبارات آنفة الذكر إلا خدمة عمومية بلا مقابل.

وأنا هنا لا أبحث الجانب الفقهي، وإنما أشير إلى أن المعاملات البنكية مهما عددنا لها الأسماء فهي لم تخرج عن المنظومة التي وضعها لها عالم الغرب في منظومته البنكية، وهي خلوها من الخدمة الاجتماعية في أمور ذات طابع خدمات عمومية لا يليق تحويلها إلى صناعة مالية بالشكل الذي يجعل للنقد قيما متباينة بناء على تغير الزمان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • ترامب

    من اقترح هذا المفهوم .البنوك الاسلامية
    نريد معرفة هؤلاء الاشخاص وكفاءاتهم وكم عددهم ومن اي جنسية وهل هي بنوك حرة ام تابعة للسعودية و..
    وهل مع هؤلاء اقتصاديون وعلماء اجتماعيون جزائريون
    وما الغرض من هكذا بنوك عند المسلمون
    وهل الاهم هو البنوك الاسلامية ام تحرير الشعوب المسلمة من الفوضى والحروب والفلكلور
    ولماذا المطبلين لهاته البنوك و لا احد او قلة قليلة من تكفل بالسوريين والمعوقون والطبيعة والحيوانات والوسخ وو
    اهدروا الهدرة باطل

  • Ana

    Corrige ce que tu as écrit.

  • Ismael

    S'il vous plait, de grâce ne parlant plus de produits islamiques ou finance islamique, utilisant d’autres termes comme Produit alternatif ou finance alternative.

  • بدون اسم

    NE CONFOND PAS MUSULEMANS ET ISLAM LA SEULE EST VERITABLE RELIGION QUI SOIT ADAPTER AUX BESOINS HUMAINS CONSTITUTION COMPLETE ET PARFAITE QUAND L EUROPR QUE TU VENERE SOMBRE DANS LES TENEBRES DE L IGNORANCE DU MOYEN AGE IL SONT ALLE A L ANDALOSIE QUAND LES MUSULEMANS REFLETE L ISLAME RELIGION DAMOUR ET CONNAISSANCE QUI ILLUMINER LE MONDE ENTIER

  • لحسن

    ! Merci vivement de l'avoir orienté vers ses oignons
    ! Ils sont pourris ses oignons car, paraît-il, il ne les a jamais aérés depuis bien longtemps

  • Lakhdar YDROUDJ

    Les commentaires sont totalement deplaces a la lumiere de l'ingnorance qui sevit dans le milieu des algeriens. Il est vraiment regretable de lire de pareils propos aau sujet de la finance islamique. Vous aurez loccasion d'en connaitre la prochaine fois a travers une etude qui seras envoyee au meme journal pour bien distinguer les differences fondamentales.
    L'auteur en question veut tout simplement aligner deux parelleles opposees.

  • Ismael

    entre celui qui a un surplus et celui qui est dans le besoin, la banque ne joue que le rôle d'intermédiaire moyennant une commission. La problématique n'est pas résolue soyant logique et évitant ces débats stériles celui qui vit dehors ou en location doit se protéger et acheter son logement méme à crédit.Le débat est long nécessite plus de pages et de temps.Positivant

  • Ismael

    A mon avis l'islam est sain laissez le de coté. ne parlant pas de produits islamiques parce que l'islam est propre et mieux que nous tous.Si on revient aux méthodes appliquées par ces banques dites islamiques on ne voit aucune différence de traitement par rapport aux banques classiques, pire encore avec des taux élevés appelés marges. Le débat sur l'usure des prêts bancaires n'est pas encore tranchée définitivement chacun donne un avis.Considérant la monnaie comme un instrument de mesure entre

  • بدون اسم

    occupez-vous de vous oignons!

  • mohammed

    شكرا على المقال لكن اين الحلول التي تتوافق مع المجتمع الجزائري المسلم والمجتمع الدولي المختلف فكريا ودينيا، حلول تضمن حق الطرفين البنك والمستفيد.

  • mohammed

    الحل هو صك عملة ذات قيمة لا تتغير مثل الدينار الذهبي، وان يكون القرض بدون فائدة مباشرة على القرض وانما نسبة من الارباح على القرض، حتى يكون البنك شريكا في الارباح والخسارة ويشارك في توجيه استغلال القرض وتنتفي صفة الربا نهائيا عن القرض (خدمة استثمارية اقتصادية او تجارية)، اما القروض الغير منتجة فتكون على شكل عقود منتهية في الزمن الملكية فيها للبنك الى غاية استرجاع القرض (خدمة اجتماعية خيرية)، الضامن هو الدولة ، اما بالنسبة للبحوث او الدراسات يكون للبنك فائدة على الارباح مثل القرض الاستثماري.

  • بدون اسم

    D’abord commence par soigner ton écriture puis cherche si les musulmans vont décoller ou non ya l’intelligent

  • بدون اسم

    تتمه // فهي وحدها يمكنها تجاوز الربح و الفائده و تحقق الصالح العام ( الحلال ) لكن اي مصرف سيقدم نفسه على انه اسلامي لا يمكنه ان يتجاوز الربح اي الفائده !!
    يبقى السؤال المطروح دوما و ابدا : هل الدوله تريد الحلال ؟

  • بدون اسم

    فات الاستاذ التهامي ان الاشكاليه هي المصارف. فالمصرف بمفهومه الحديث هو مؤسسه لا يمكن ان ننزع منها المفهوم الغربي الذي انشأ من اجله وهو الربح و الفائده و سوف لن يخرج عن ذلك المفهوم المصرف ( الاسلامي ) . و في الثمانيات حاول بعض المحسوبين على التيار الاخواني امثال الترابي و القرضاوي تحوير فكره المصرف الربوي الى مصرف مرابحه لكن كما تفضلت لم يغيروا الا في الصيغ و بقى الحال على ما هو عليه . القرض الحسن بمفهومه الاسلامي لايمكن ان يتحقق الا بارجاع القرض الى بيت المال اي الدوله فهي وحدها يمكن ان تتجاوز

  • KHALI MOHA

    L'ISLAM FERA DÉCOLLER LE MONDE ET PAS SEULEMENT LES MUSULMANS ;ET C'EST BIEN POUR CELA QU'IL EST COMBATTU; PARCE QU'IL MENACE LES INTÉRÊTS DE L'OLIGARCHIE MONDIALE

  • البستاني

    لو أتممت موضوعك السيد التهامي باقتراحاتك للخروج من المنظومة البنكية التي وضعها الغرب لكان أفيد.
    هل يستطيع أي قطاع من القطاعات (المالي، التجاري، الإقتصادي بفروعه...) أن يعمل منعزلا عن القطاعات الأخرى؟
    بأي قطاع نبدأ لنتحرر من التبعية للغرب في جميع المجالات؟ دعني أبدي عن رأيي... قال الشيخ الإبراهيمي رحمه الله تعالى: لا يمكن بحال أن يتحرر بدنا يجمل عقلا عبدا..

  • sitahar

    il n ya rien synonyme de HALLAL
    j ai demande un pret de 1.2 Milliard a la baraka de blida,ce qui fut accepte.mais le probleme c'est combien je vais rembourse.
    pour cette somme on m'a demande de rembourse 1.2 Milliard de l'appartement plus 700 Millions plus 60 Millions de frais et d''assurance ,en plus on a exige de moi que l 'appartemet soit situe dans une zone residentielle pour permettre de la revendre facilement en cas de non payment
    FAITE VOS CALCULS : C'EST PLUS DE 60% DU PRIX

  • Kaim

    قال الله :حتى لا تكون دولة بين الأغنياء منكم
    هذا هو المغزى من التعامل الاسلامي مع المال
    يفضل البنوك الربوية اليهودية أصبح المال يتداول بين فئة قليلة من الناس التي استحودت على زمام الحكم و أصبحت تشرع لمصالحها.

  • أحمد

    السلام عليكم أخ ضو (تحية من زميل سابق لك في مرحلة الماجستير بجامعة الجزائر) بارك الله فيك على التعقيب وأنا أتفق معك فيما ذهبت إليه ولا أتفق مع الباحث في تسميتها بنوك حلال لأنه يشوب المعاملات التي تتبناها كثير من اللغط الفقهي

  • بدون اسم

    يا سي التهامي انظر التعليق
    كفى تلبيس
    اعطنا الحل

  • الحسين

    موضوع قيم شكرا جزيلا

  • Aissa

    La banque Islamic et tout le baratain qui s`ensuit n`est que trmperie, les musulmans nous pourront jamais decolle s`il rest accrocher a la religion, la science et la rationality c`est le seule voie ,.L`islam et synonym de sous development et decadence.

  • ضو جمال

    مقال قيم ويضع أصبعه على الجرح وأكذوبة البنوك الإسلامية .للأسف البنوك الإسلامية أشبه بفكرة اليهوديات اللواتي يضعن الباروكة على الشعر بدل تغطيته مشكلة أغلب من يتكلمون في الإقتصاد الإسلامي أنهم لم يناقشوا بعمق مسألة النقد والربا ومفهومه والمنظومة الإقتصادية العالمية الحالية ولو أهتموا بها لقدموا الشيء الكثير للبشرية وليس للمسلمين فقط.. كتاب الإسلام والثراء الفاحش لتيمور كوران فضح كثير من أكاذيب البنوك الإسلامية ولو أن الكاتب معادي لكل ماهو إسلام ولكن لا يعني أنه لم يكن محقا في كثير مما قال