-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

التسلّق على جمجمة البخاري ممنوع!

التسلّق على جمجمة البخاري ممنوع!

تداعى بعضهم إلى “مناظرة” واهية حول صحيح البخاري وكتب التراث الإسلامي إجمالا، بعدما تجرّأ سفهاء القوم على النيل من أصحّ كتب الإسلام بعد القرآن والسنّة، زاعمين أنها حوَت الخرافات والأوهام، ربّما بسبب جملة من الأحاديث التي لم تبلغها عقولهم الصغيرة.

 وإن كان حول بعض النصوص المرويّة ضباب، وهي أصلاً لا علاقة لها بعقائد المؤمنين وعباداتهم المفروضة، فهل نجعل من ذلك مطيّة لنسف أدقّ الصّحاح النبويّة، كلّا إنها حجّة مُنكرة ومدحوضة.

لا نفهم لماذا يتحمس بعض الصادقين لمثل هذه المناظرات التي لا هدف لها إلا البحث عن “رجع الصدى”، هل غاب عن وعيهم عقود من الجولات الفارغة والصولات العقيمة من حوار الحضارات والأديان والمذاهب!

ماذا جنينا عقديا وفكريا وفقهيا وثقافيا من آلاف المؤتمرات والندوات والمجالس العابرة للحدود والقارات، وقد كانت أرفع مستوًى وأحكم منهجيّة وأعلى قدرًا في منزلة أقطابها الفطاحل من كل الملل والنحل؟

في نهاية المطاف، نفض جميع المستبشرين بجدوى الحوار أيديهم من الطرشان، حينما أدركوا أن الطرف الآخر، إلا الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه، لا يبتغي بلوغ الحقيقة، بل هو صاحب “مشروع وجودي” لاستئصالهم كدين ومذهب وانتماء.

يا معشر العقلاء، ما هذه الأفكار النّشاز سوى مظهر من معارك الحرب ضد الإسلام، تتلون في كل فترة بما يخدع الناس!

للأسف ينخرط فيها بعض المهووسين بالجدل عن عمد أو جهل، لكنهم لا يملكون الشجاعة ليظهروا مكشوفي الوجوه دون أقنعة ساترة!

منْ كان غيورًا منافحًا عن دينه، فليدحض أباطيلهم الساذجة بالردود العلميّة على شبهاتهم “المؤسّسة”، أما الترهات والخزعبلات المتستّرة وراء رداء التنوير والتجديد وإعادة قراءة التراث، من طرف دخلاء على علوم القرآن والسنة والشريعة عمومًا، والجاهلين بمقاصد الدين وأحكامه، تحصيلهم منه لا يعدو أن يكون جمعًا سخيفًا للمُشتبه فيه، فلا داعي لمناظرة هؤلاء اللاهثين خلف الشهرة على طريقة الأعرابي الذي تبوّل في مسجد رسول الله (ص).

لا ينفع مع رهط الدجّالين الجدد سوى المكاشفة وتعرية سوْءاتهم العقلية والأخلاقية، أما معاملتهم على أنّهم أهل علم ورأي وفهم مختلف، فهو تزكية لتطاولهم على الدين، ومنحهم فرصة مجانية للإشهار على حساب علماء الأمة وجهابذتها الذين قعّدوا لعلوم الأصول منذ الرعيل الأول إلى يوم الناس المشهود، حينما طلع علينا هؤلاء الرويبضات من المتفيقهين والمستعلمين!

ليبشّروا بعقائدهم وأفكارهم مثلما يشاؤون، أمّا الإسلام فليس دينا مستباحًا لتصعدوا على منصته، فلا تقدموا أنفسكم مدافعين عن سماحته، بينما ترومون في الباطن محْوه من حياة البشرية، وإن كان ولابدّ من حضوره، فلا يتجاوز في منطقكم شطحات الصوفية!

بعضهم سيقول إن الله حاور إبليس، والقرآن تحدّث عن جدال الكفّار والمشركين وأهل الكتاب، ونجيب: لسنا في هذا المنحدر من السذاجة والطيبة حتّى نصدق كل ناعق أبله، يحمل شمعة خافتة في يده اليسرى، وهو يتباهي بمناشدة المعرفة، بينما يخفي في اليمنى معول هدم الدين من الأساس!

نحن لا نتهم الأشخاص، بل نقصد مدرسة “الإسلام الحداثي”، تلك الأكذوبة الكبرى التي تحاول عبثا التحلّل من الإسلام، قبل تحييده عن معركة الحياة والحضارة والأمم، تحت شعارات التسامح والحبّ والتعايش!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
46
  • حسان

    وبماذا تفسر ان ابو الغادية كان من اصحاب بيعة الرضوان وهو قاتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر وكذلك عبد الرحمان بن حمق الخزاعي الذي اشترك في قتل عثمان بن عفان ر.ض فالاية الكريمة فيها وعد مقيد لا مطلق من القيد وكذلك لماذا هناك عشرة مبشرين بالجنة فقط وكلهم من قريش ولا انصاري معهم ما دام كلهم عدول وفي الجنة اما الفهم الصحيح للاية هو ان الانسان عندما يعمل خيرا فان الله يرضى عنه في نفس الوقت والمكان واذا عمل شرا فعكسه صحيح وفي الاخرة يكون الحكم بالموازين القسط والله اعلم

  • بدون اسم

    إياك و طرق الضلالة و لا يغرنك كثرة الهالكين

  • Kamel

    جمع ما قيل سنة المصطفى عمل بشري لا يرقى إلى القداسة والمشكلة ليست فيه بل فينا نحن لم نرقى إلى وضع عمله تحت النقد وفرزه من الخرفات وأساطير الديانة الزرادتشية كما فعل هو وكانت له الشجاعة أن يرفض ألاف ألاف الأحاديث التى لم تتجانس مع فهمه وسقفه المعرفي. لا يوجد كتاب صحيح إلا المصحف الشريف الذي يعتبر كاتلوك هذا الكون ومن أراد أن يتأكد من صحة القرءان, ما عليه إلا دراسة الكون. القرءان يتكلم عن عملية الخلق برمتها ولكن فهمنا الكهنوتي حور مفاهيم اللسان العربي إلى لغة عربية وضعنا في فقه المسالك البولية.

  • بدون اسم

    المسلمون الشيعة اول من طعن في احاديث اهل السنةوالجماعة هذا قديما.اما فهذا العصر يجب على اهل الاختصاص اعادة دراسة كل المتن دراسة مقاربة صحيحة لا تتعارض مع كتاب الله دون ترك المجال للدجالين والجاهلين.

  • عبد الحميد السلفي

    السلام عليكم.
    لقد تعجبت لنقّاد هم من أجهل الناس بعلوم الحديث.
    إذ مما دوّنه الإمام البخاري في أول كتابه باب العلم قبل القول والعمل.
    وهذا ما ينطبق على الحمقى هؤلاء فتجد الواحد منهم لا يتجرّأ على الخوض في العلوم الدنياوية مخافة السقط لكنه يتجرّأ على دين الله.
    إن أعظم الجرم القول على الله بغير علم وإنّ الخوض في تدوين مصادر التشريع لهو من صلب الدين بل هو من مميزات أهل السنة عمن خالفهم من الروافض والخوارج.
    قال ربنا الحكيم:"لا تقفوا ما ليس لك به علم إنّ السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤولا."

  • أبورشاد

    هذا إستجابة لدعوة العاهل السعودي سلمان الذي دعى إلى إنشاء لجنة مهمّتها البحث في الأحاديث النبوية التي يشوبها غموض أو شك في مصادِرِها وفي معناها فتكالب عندنا من هم بعيدون عن الدين والأخلاق فأصبحنا نشاهدهم حتى على القنوات الخاصّة أمثال بور تيفي والجزائرية وان. خالف تُعرف.

  • جلال

    الحمد لله إن أكثر التعليقات هى في الإتجاه الصحيح لفهم الدين كدين إنساني عالمي لكل البشر الا بعض الشواذ ذوي الأفكار المسبقة ممن وجدوا آباءهم على أمة وهم على آثارهم مقتدون, الذين لا يتدبرون القرآن,بل قلوبهم مقفلة على ما قاله البخاري(نبيهم الجديد) وغيره,يدعون الى إتباع خطى السلف بغض النظر عن مفهوم الزمان والمكان والتقليد مستحيل لأننا نرجع الى زمنهم من خلال نص تاريخي فقط , والتراث هو الفهم النسبي للناس للقرآن في عصر من العصور ماعدا العبادات والأخلاق والحدود حيث أنها ليست تفاعلا مع العصر

  • عبد الغني

    أنتم لا تستطيعون قراءة آية من القرآن العظيم قراءة صحيحة ثم تأتي لتفسرها لنا بجهلك و قلة فهمك!
    أولا تصحيح الآية التي حرفتها مثلما حرفت معناها : "فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ، هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" سورة النجم.

    ثانيا: أقول لك نعم الصحابة عدول لأن الله زكاهم و رضي عنهم في كتابه العزيز، قال تعالى: { لَّقَدْ رَضِيَ الله عَنِ المؤمنين إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشجرة فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السكينة عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }
    و آيات كثيرة لا يسعنا المقام لذكرها.

  • بدون اسم

    من غير القرآن لا ثقة
    لقد استعمل العرب العلماء بين قوسين لا للمنفعة العامة كما ارادها لنا خالقنا
    بل لقضاء مصالحهم الجنسية والسياسية و......
    وما فتاوى علماء العرب بالتسعينيات بالجزائر و ما حدث من اجرام وقتل و. اكبر دليل
    ليس ببعيد ألأنثى عند العرب لا تقود السيارة *بفتوى * ومازال بقايا العرب بالجزائر أنثاهم لا تقود السيارة
    عالم عربي امتدح اكبر الصهاينة على الارض ترامب وبن سلمان ويقال انه امام بالحرم
    خادم الحرمين زار العربي العلوي م6 وقدمت له عربياتت صغيرات للجنس *فتوى

  • HAKYMA

    أصبت كبد الحقيقة

  • مزغنة

    بارك الله فيك ونور الله بها قبرك و جعلها في ميزان حسناتك

  • خالد بن عبد الحميد

    يا رجل هم اعلنوا انفسهم و اظهروا دينهم و لا يكفي التعميم معهم بل وجب الرد و تحديد الاسماء و فتح تحقيقات علمية عميقة تفضح المنافقين الجدد من امثال مسيلمة الكذاب ز ميرزا و غيره ان جراة امثال رشيد ايلال ماكان الا لسكوت اهل الدين و ضعفهم و انكسارهم و هوانهم وجب الوقوف بارد الحازم و المؤلم على رشيد و امثاله و اظهار حقيقته بانه لا يمت للعلم بصلة بل اكثر من هذا اظهاره بوسائل العلم بانه تافه و اظهار ان الدار التي تنشر له لها خلفياتها الدينية و المرجعية و هي لسان حال المنافقين و هذا معلوم يا رجال الدين

  • عبد الغني

    ما دمت تقول أن العبادات كالصلاة و الصوم و الزكاة إلخ متواترة و لا تحتاج إلى البخاري و غيره فلماذا الشيعة و الصوفية و الإباضية إلخ يختلفون إختلافا جذريا معنا نحن السنة في هكذا عبادات أليست متواترة؟
    أعرف أن الجدال معكم لكما قال صاحب المقال لا جدوى منه و هو مضيعة للوقت لأنكم حاملوا معاول الهدم و لستم طالبي حق للأسف الشديد و سأوصي أبنائي بذلك لكي لا يضيعوا أوقاتهم الثمينة مثلما وقع لي معكم.

  • سيلم

    " الا تعلم ان علم الحديث بني علي تزكية الرجال وليس على المتن. فالحديث عندهم صحيح وان كان يتعارض مع ايات كتاب الله تعالى مادام راويه صحابي والصحابة عندهم كلهم عدول. وهدا يتعارض مع الاية الكريمة" ولا تزكوا انفسكم فالله اعلم بمن اهتدا ).
    سلام

  • عبد الغني

    بارك الله فيك سيدي الكريم فقد كفيت و وفيت و لا عزاء للخونة و المنافقين و المرجفين أعداء الله و رسوله فقد كشف أمركم.

  • tokan

    في الحقيقه ما تطرحه صحيحا نحن في زمن يحاول الاعداء تصفيه الاسلام بضرب الاسس الرئيسيه فيه وهو القران والسنه النبويه الشريفه وهم لن يهدا لهم بال حتي يقفو علي انتصارهم في هذا الميدان ولكن ايضا ومن باب الحقيقه العلميه هناك تساؤلات معرفيه ومنهجيه تطرح امام بعض الاحاديث وهي اسئله مشروعه حتي لا اقول صادقه ويجب علي علماء الامه توضيح الامور وتبيان الملتبس منها فالشبهات كثيره ومنطق الاعداء من وجهه البهرجه الاعلاميه قوي جدا وانا ضد مقوله تصفيه الموروث بل قراءه جديده لهذا الموروث.

  • عبدالحميدالسلفي

    السلام عليكم
    عجبا من أناس يتبجحون ويلقون تساؤلات جزافا في التعاليق ولقد كان الأليق أن يعرضوا أسئلتهم في موضع يرتجى منه تلقي الإجابة إلاّ إذا كان الهدف من ذلك هو إلقاء الشبه في عقول المتابعين ليسهل لهم بعد ذلك سياقتهم إلى مرادهم من الإرتياب والشك
    أدعو جميع الإخوة الباحثين عن الحق التقرب إلى ذوي الإختصاص في علوم الحديث لإزالة شبهات الباغضين لأنها هاوية.
    ثم لنعلم أن الله قد تولى حفظ الوحيين فقيّظ للأمة علماء أسسوا وعرضوا أعمالهم ليطلع عليها القاصي والداني مثل كتب العلل ومقدمات السنن وهي بين أيدينا.

  • سالمي

    الى الدي رمز لاسمه بتوضيحات مادا تعلم عن الجرح و التعديل و مادا تعلم عن الجرح و التعديل مالك و الكدب و أن تهري بما لا تفري و كلها أيام و نرحل كلنا مادا أنت قائل لربك بكدبك هدا و افتراءك و أظنه عن جهل و هده مصيبة و مادا أنت قائل لربك في رد القران القائل و مثله معه و قد اجمعت الأمة على ان المعنى هو السنة و مادا يبلغ علمك من علم المستشرقين الدين تتخصصوا في الطعن في الاسلام و لكن الله دحرهم و لم يستطيعوا أن يتسللوا قيد انملة فاتق الله في نفسك و لا تدعي ما ليس لك به علم و الله الموفق لكل خير

  • ahmed

    لا بالاتهامات الجاهزة التي لا تعبر إلا عن عجز فكري. ألا تعتقد يا سيدي أن تقديسنا للفكر السلفي هو تحقير و تحجيم لفكرنا اليوم و نحن نملك من التراكمات العلمية أضعافا مضاعفة مما كان لديهم.كيف ياسيدي أقبل أن السنة تنسخ القرآن رغم أنه لا يقبل أن يعدل مرسوم قانوناو هل يعقل يتناقض الله في تنزيله فيأمرنا بالدعوة بالموعضة الحسنة ثم ينسخها بحديث " أمرت أن أقاتل الناس حتى..." إذا كان عمر عطل تطبيق آيات و علي أمر أبو موسى الأشعري ألا يجادل الخوارج بالقرآن لأنه حمال أوجه فكيف تمنع الناس من التفكير و التدب.

  • ahmed

    معذرة يا سيدي من أغعطاك الحق في محاكمة نوايا الناس؟ و هل علينا أن نؤيدك لمجرد أنك تعلن دفاعك عن الإسلام؟ إنك لم تإت بحجة واحدة لترد بها على منتقدي كتاب البخاري الذي يحتوي على كوارث هي من أسباب تخلفنا مثل الأحاديث التي تحط من شأن المرأة و جعلها في مرتبة الحيوان و حديث الردة و حديث الجهاد الذي يجعل من الرسول (صلعم) مرتزقا " بعثت بالسيف و جعل رزقي تحت ظل رمحي" و رضاع الكبير و غيرها من الأحاديث التي لا يقبلها عقل سليم. الإسلام دين العالمين يحق لكل من يجد في نفسه القدرة أن ينتقده و عليك الرد بالحجة.

  • علي

    "لا ينفع مع رهط الدجّالين الجدد سوى المكاشفة وتعرية سوْءاتهم العقلية والأخلاقية،"
    لا فض فاك يا استاذنا الكريم فهذا هو الدواء الناجع لهؤلاء المرضى فكريا و عقديا لكي يعرفوا وضاعة قدرهم و يعرفوا جلال قدر علماء هذه اﻷمة كالبخاري و مسلم و ابن ماجه و الترمذي و غيرهم من علماء الأمة.

  • بدون اسم

    المشكل ان العالم قد تجاوز مرحلة الحداثة وهو الان في مرحلة مابعد الحداثة اللتي يقول اكابر مفكريها ان الاسلام هو المناسب لها لانه يجمع بين العقل والايمان . في حين الحداثة الهت العقل حتى اصطدم بالحائط الذي لا يمكنه تجاوزه

  • أيمن

    قل ذلك للدارقطني فقد إنتقد صحيح البخاري ورد 200 حديث فيه .
    الله حكم على كتابه فقط بالكمال المطلق . "أفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا "وأي كتاب آخر أينما كان مصدره هو موضع دراسة علمية نقدية وحتما به نقائص.
    طبعا ذلك لاينقص من قيمة الكتاب ككل وإنما يضعه في الموضع الصحيح .كتاب كتبه بشر وغالبه صحيح ظنا (على حسب طريقة تخريج الأحاديث وحسن ظن الكاتب بالرواة) . وليس قطعا لأن الحقيقة يعلمها الله وحده.
    مالذي فعله عمر بالأحاديث؟

  • بدون اسم

    لصاحب تساؤلات اقول لك الف بل مليار شكر على هذ التساولات بل هي حجج عقلية ومنطقية [على شكل صوارخ بتريوتية ]لكل من مازال يقدس البخاري .في القرن21م.

  • جلال

    الذين يحملون معاول هدم الإسلام هم الذين حنطوه وجمدوه زمانيا ومكانيا في عصر معين وجعلوا كثيرا من الشباب يخرجون من دين الله أفواجا بجهلهم الفعلي بمقاصد الدين وأحكامه وجعلوا من أنفسهم علماء دين ووكلاء عليه, شئ لم يحظ به الرسول نفسه(لست عليهم بوكيل) وهم مشايخ نقلة لا صلة لهم بالعلم.يقول صاحب المقال هنا عن كتاب البخاري(من أصحّ كتب الإسلام بعد القرآن والسنّة) فهل هو كتاب موحى الى البخاري غير القرآن والسنة.الإسلام صالح لكل زمان ومكان ويجب أن ىؤول على حسب المعارف التي وصل إليها الإنسان ما عدى العبا دات

  • fatouma

    الاسلام الصحيح القوى لايخاف من المناظرات ولايجب ان تكون هناك ممنوعات اوتابوات في الجدال العلمي والعقلي وخاصة ادا كان ماكتب صدر عن غير النبي صلي الله عليه وسلم او القرءان الكريم ما عدى دالك فيجب ان يغربل بالنقد البناء والمناظرة العلمىة من اصحاب التخصصات عقلية معزة ولو طارت غير مقبولة في هدا الزمان

  • عبد الله

    صاحب المقال كتب كثيرا و لم يقل شيئا ...؟!! يبدو ، جزاه الله خيرا ، أنه يريد المنافحة عن الدين الاسلامي و يبدو ، أيضا ، أن الزوّادة فارغة . المطلوب القراءة و القراءة لنضوج ثمرة الكتابة ... وإني أهدف إلى قراءة الملاحظة لا إلى نشرها .. و شكرا .

  • بدون اسم

    الغريب في الأمر أن بعض الصحفيين يتحسسون دقة الأمور فيما يجري على الساحة العقدية ويدافعون عن الإسلام ، وفي المقابل نرى المساجد في سباتها العميق ، والأئمة يخوضون في مواضيع سطحية ، والدكاترة مشغولون بالتباهي بمستوياتهم ، فتراهم يتشدقون بكلام فلسفي فارغ ، يجلب النعاس ، والتثاؤب ، وإذا سألت أحد المصلين عن فحوى الدرس ، يقول لك : "والله ما فهت والوا " .

  • جعفر

    نجد في هذا الصحيح أن للأمر الواحد عدة روايات متخالفة ومتباينة ومتناقضة، أين المشكل في فحصها و عرضها على القران الكريم؟ فان حصل خلاف فهو كذب وتدليس على الله! وبالتالي كشف الكذب والتزوير، أحاديث العبادات كالصوم والزكاة والصوم والحج ..هي بالأصل أحاديث متواترة بالفعل بين المسلمين ولا تحتاج إلى تدوين، لماذا ؟!! لان المسلمين لم ينقطعوا عن العبادة من عهد الرسول وحتى يومنا هذا فتواترت بينهم بالعمل ولا تحتاج إلى تدوين...أما باقي الأحاديث فهي تبقى موضع شبهة كونه لا يوجد توثيق لها.

  • تساؤلات

    -لماذا لم تتهموا البخاري بالطعن في الدين رغم أنه قام بغربلة عشرات الآلاف من الأحاديث ، و رفض الكثير منها رغم أن رواتها صحابة و هم أعلى مكانة من البخاري نفسه ؟ نفس الأمر ينطبق على من قام بالجرح و التعديل ؟
    بما أن المسلمون الأوائل كانوا يؤدون الصلاة و الزكاة و باقي الشعائر بمحاكاة الرسول (ص) ( صلوا كما رأيتمموني أصلي ) ، أي أن السنة انتقلت الينا عبر التطبيق العملي المتوارث جيلا بعد جيل ، فلماذا تزعمون أن الدين ناقص بدون كتب الحديث ،و أنه غير قابل للتطبيق بدونها ؟

  • فوضيل

    المشكل فيمن يقدمون الأحاديث عن النصوص القرآنية، وللأسف الكثير جعلوا حتى مجرد النقاش في تناقض هذه الأحاديث كفرا بالله و تكذيب للرسول ص، مع إن الكثير يشككون فقط في من نقل هذه الأحاديث فالكل يعرف الانقسام الذي حدث بعد وفاته(ص)، ولا يمكن إعطاء العصمة من الأخطاء للأشخاص الذي نقلوا الأحاديث فهم ليسوا ملائكة أو أنبياء معصومين .ولكن اغلب المذاهب الفقهية تمنع الناس من الخوض في هذه الأحاديث رغم أنهم حكموا المنطقة بمذاهبهم 1300 سنة والآن نرى نتيجة أفعالهم من خراب ودمار وقتل لاينتهي حتى بين المسلمين أنفسهم.

  • توضيحات

    هذا هو المعيار الذي نقيس به مدى ربانية النص الديني :
    ( لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ، فلو طبقناه على الأحاديث النبوية التي هي جلها ظنية ناهيك عن إحتوائها على إختلافات و تناقضات كثيرة ، فستثبت عدم ربانية مصدرها ، كذلك لو طبقنا عليها حكم القرآن عن الظن كما في الايات التالية:
    (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا)
    (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس)
    (وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن)
    ( لا يعلمون الكتاب إلا أماني و إن هم إلا يظنون )

  • تساؤلات

    -بما أن القران كامل و اختتم باية ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) فلماذا يتم الاستدراك عليه بكتب الحديث الظنية ؟
    -كتب الحديث دونت قرون بعد وفاة الرسول (ص ) فكيف كان المسلمون الأوائل يطبقون الشرع ؟ هل كانوا مسلمين مع وقف التنفيذ ؟ أم كانوا ينتظرون ميلاد البخاري لكي يعلمهم دينهم ؟
    -كيف تختزلون الإسلام في شخص البخاري لما تزعمون بأن نقد كتب البخاري طعنا في الاسلام ؟ أليس هذا شرك بالله ؟

  • حسان

    الامر الذي كنت اجهله ان ما يسمى صحيح البخاري جمع بعد قرنين ونصف من وفاة خاتم النبئين وان هذا البخاري قدم من خراسان كا زخستان حاليا فجمع في مدة 16 سنة حوالي 600 الف حديث اي بمعدل حديث كل ربع ساعة ولم يبقى منها سوى 4000 الاف حديث قابلة للنقصان كما انه يروي عن اشخاص لم يعايشو رسول الله سوى عامين كابي هريرة ويروي عن الطلقاء كالمغيرة بن شعبة كما يروي حصريا عن عائشة ام المؤمنين وكان رسول الله لم يكن متزوجا الا بها كما انه لم يلتزم بالامانة العلمية كاخفائه لاسماء الاشخاص في الروايات

  • تساؤلات

    -اذا كان الاسلام يتميز عن الأديان الأخرى بعدم وجود وسائط بين الله و عباده ،فلماذا اتخذ الفقهاء وسائط كهنوتية تحتكر صوابية فهم الدين ،و تمنع الاخرين من الاقتراب منه بدون المرور عبرها و الحصول على ترخيص منها ؟
    -إن كانت الأحاديث صحيحا و متطابقا مع العقل و العلم ،فلماذا يلجأ رئيس المجلس العلمي المغربي لتخصيص جائزة 10 ملايين لمن يرد على مؤلف كتاب "صحيح البخاري نهاية أسطورة" كما يفعل رئيس العصابة عندما يبحث عن قاتل محترف لتصفية خصمه، لماذا يبحث عن عقل للإيجار بدلا من تفنيد ما جاء به بالمحاججة المنطقية

  • تساؤلات

    ان كان الاعتراض على منتقدي روايات الحديث بحجة عدم تبحرهم في الفقه ، فلماذا يمنع الطلبة اﻷكفاء من خريجي كلية الشريعة من المبادرة بنقد الأحاديث باعتبارهم الأجدر كما تزعمون ؟ و لماذا يتم إقصاؤهم بشكل ممنهج و مقصود لصالح توجهات معينة ؟
    هل من المعقول أن تعجز جحافل من العلماء و خريجي مدارس الحديت و الجامعات الدينية ، عن المبادرة بتنقيح الموروث الاسلامي ؟
    و ان كان هؤلاء ممنوعين أو عاجزين عن المبادرة بنقد الأحاديث ، فهل علينا البقاء مكتوفي الأيدي ؟

  • تساؤلات

    اذا كان الانسان ينسى تفاصيل الحديث الذي أجراه مع صديقه في الأسبوع الفائت ، و ينسى ما أكل و ما لبس و ما جرى بحذافيره ، فكيف يتذكر روايات حديثية قيلت قرون بعد وفاة الرسول ( ص) ، روايات سمعت مرة واحدة و بتفاصيلها الدقيقة ، كما لو أنها سجلت بكاميرات المراقبة بل حتى كاميرات المراقبة لا تقتحم الحياة الخاصة للناس ، و لا تسجل تفاصيل ما يجري في الغرف المغلقة كما يحدث في الأحاديث ؟
    هل توفر لرواة الحديث وسائل تكنولوجية أتاحت لهم تسجيل الوقائع صوتا و صورة ، حتى يجزم الفقهاء بصحتها ؟

  • تساؤلات

    -( نقد الجرح و التعديل و كذا الاحاديث النبوية ) لا يحتاج الى زاد معرفي و منهجي كبير و انما يحتاج الى جرأة و شجاعة فكرية ، يكفي الاستعانة بالأدوات المنطقية و بالقدر الكافي من المعرفة الأساسية الشاملة كي يتم التحقق من مدى صوابيته
    -ان كنتم تشترطون توفر الدقة العلمية في منتقدي ( علم الجرح و التعديل ) فلماذا لا تطبقون هذا الشرط على الأصل الذي هو ( علم الرجال و الأحاديث ) قبل ان تتربصوا بها عند الاخرين ؟
    -هل توافرت الدقة العلمية في الصحاح أثناء جمع شتات أحاديث سبقت البخاري بقرنين من الزمان ؟

  • تساؤلات

    و حتى لو فرضنا أن كل الرواة معصومين عن قول الكذب ففي النهاية هم بشر ، أي أنهم محكومين بالقصور البيولوجي ذاته ، كعيوب الذاكرة و النسيان و شيخوخة الدماغ و الانحيازات المعرفية و الادراكية التي تجعل من شهادتهم مشكوك فيها
    الجرح و التعديل هو شهادة ( زور ) من أحياء على أموات لم يرونهم أو يلتقوا بهم قط!
    ما الفرق بين من يدعي ( عدالة الصحابة ) و بين من يدعي ( عصمة الأئمة الاثنى عشر ) ؟ أليس كلاهما يقدس البشر ؟

  • كونتي عبدالقادر

    شيخنا اللفاضل كل عام وانت بخير ....اما بالنسبة للذين يقدحون في الامام البخا ري فقد قدحوا في اكثر من ذالك
    لان هذه الطائفة لن يهدا لها بال حتى تنشر الفوضى والشك في كل المقدسات لذلك يجب الحذر من خطرها

  • توضيحات

    علم الرجال أو الجرح و التعديل الذي قامت على أساسه كتب الحديث لم يقم على أبدا على أسس منهجية علمية صارمة ، كما أنه لم يخضع لقواعد النقد العقلي ، و انما قام على الهوى و الأمزجة المتقلبة للأشخاص الذين يحكمون على الرواة ، أي أنه ذاتي قائم على الذوق الشخصي ، و ليس علم موضوعي قابل للقياس العقلي و العلمي ، و الأخطر من ذلك أنه اعتمد أحيانا على الاستخارات و الرؤى المنامية لتزكية فلان أو العكس ، و كان متأثرا بالبيئة السياسية و الاجتماعية و الثقافية السائدة انذاك
    حتى لو فرضنا أن كل الرواة معصومين
    يتبع

  • عليلي عبد الحميد

    بارك الله فيك و دمت مدافعا عن ديننا الاسلام الحنيف ضد اباطرة الكفر والالحاد

  • بدون اسم

    العفو

  • بدون اسم

    بسم الله الرحمان الرحيم
    "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن ياتوا بمثل هذا القرآن لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"

  • صحراوي

    جزاك الله خيرا على مقالك هذا وجعله في ميزان حسناتك، لقد قلت كل ما سيقوله أي مسلم غيور على دينه؛ فالبخاري قمة القمم أصح كتاب بعد كتاب الله كما اتفق عليه جميع أهل السنة، والذي يتكلم فيه يطعن في هذه الأمة منذ قرنها الثاني إلى الخامس عشر ، وقصده ليس البحث عن الحقيقة، وإنما هو هدم للإسلام من أساسه؛ لأننا لا نعرف كيف نصلي وكيف نزكي، و...و... الخ بدون الاعتماد على السنة، فالأمر كما قلتم، ونعم المقال. بارك الله فيكم يا أستاذ.

  • بدون اسم

    البخاري رحمه الله كبير عليهم والله اكبر.