-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

التفاؤل الكاذب

التفاؤل الكاذب

كان لكلمة يوم الاثنين الماضي”العيد المُعْتَدّ” صدًى لدى بعض القراء الكرام، أعرف بعضهم ولا أعرف بعضهم؛ حيث هاتفني بعضهم، وحدثني بعضهم مباشرة. وكان رأي بعضهم أن تلك الكلمة مُوغِلَةٌ في التشاؤم، وما ينبغي ذلك؛ بل يحسن -كما قال بعضهم- أن تُعْطَى لشعبنا ولأمتنا جرعة من التفاؤل، وكنتُ أرد على الذين يَرْتَأون هذا الرأي أنني أعتبر هذا”التفاؤل” في ظل الأوضاع التي نعيشها داخليا وعلى مستوى أمتنا “تَفَاؤُلاً كاذبا”.

رأى بعض الإخوة أنني مارستُ عملية “تيئيس” و”تقنيط” لأبناء قومي ولأبناء ملتي، ويمنعني من هذا “التيئيس” وهذا “التقنيط” ما أحفظه من نهي الذكر الحكيم عن ذلك، وهو”لاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ”، و”لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ”، وما أعلمه من حديث البشير النذير عليه الصلاة والسلام “إذا سمعتَ الرجل يقول: هلك الناس فهو أَهْلَكَهُم” (بفتح الكاف وضمها)، ولكنني أرفض أن أكون غاشًّا لأهلي ولقومي، بأن أوهِمَهُم أن السَّراب هو شرابٌ، بل أحاول أن أكون ناصحاً أمينا.. وليس من المروءة أن أرى الأمور في أسوإ الأحوال وأصَوِّرَها لهم في أحسنها، وأجعلهم يبنون قصورا على الرمال، ويتعلقون بأوهن الحبال، ويعيشون على خَوَادِع الآمال.

أنا لا أنكر من نفسي هذه النظرة “التشاؤمية”، وكيف لا أكون كذلك وأنا أرى بلدي تتخاطفها كلاب وتنهشها ذئاب؟ وكيف لا أكون كذلك وأنا أرى أمتي تعاني مَكْرَيْن: مكراً داخليا من هؤلاء الأراذِل الذين يسومونها سوء العذاب، بعضهم باسم “التدين المنافق”، وبعضهم باسم “الوطنية المغشوشة”؛ ومكراً خارجيا من تحالف الدين “المصلوب” -المسيحية- مع الدين “الصالب”-اليهودية- ويخدم هذا التحالف حُكَّامٌ رضوا لأنفسهم أن يكونوا آلات مسخرة لحماية مصالح أعداء الأمة في مقابل أن يرضى عنهم أولئك الأعداء فيوصلوهم إلى السلطة، أو يبقوهم فيها تجديداً أو تمديداً.

وددت أن أرى بلدي مرفوع الرأس، وأشاهد أمتي مكرمة عزيزة، ولكن ذلك ليس بِأَمَانِيَّ، فوطني -بسبب سياسة عقيمة- تحسبه يقظا وهو راقد، وتخاله متحركاً وهو راكد، وتظنه نشطاً وهو خامِد، وترى أكثر مسؤوليه كما يقول المثل العربي”كالنخل وما يُدريك ما الدخل”، وقد عقمت عقولهم عن إيجاد حلول حقيقية لمشكلات الوطن فراحوا يشترون سكون الناس بجولات فولكلورية، وإنفاق للمال غير حكيم، وبـ”نُكَتٍ سامطة” يحاولون بها “التسلل” إلى قلوب الناس دون جدوى. أما العملة الرائجة في الوطن فهي الكذب، والنفاق، والتملق، والتزوير، والتآمر، والرشوة، والجهوية، والسرقة، وانتهاك القانون، والحڤرة، وما أستحي من قوله..

وأما أمتي فلا أقول فيها -وأنا منها- إلا ما قاله أحد الأعاجم أراد أن يلعنها من محيطها إلى خليجها، ولم يكن يعرف كلمتي”محيط” و”خليج”، فقال: “يَلْعَنْ هِيكْ أمة من الميَّة للميَّة” أي من الماء للماء..

ومن رأى في هذا الكلام تشاؤما فيتأمل وجود حُكّامِنا، ولْيُجِل نظره في أوضاع بلداننا، فسيرى ما يشيب الغربان، ويُنطِق في المهود الصبيان، بل ويُخرج الموتى من الأكفان…

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
49
  • عصام

    عندك الحق شيخ بارك الله فيك لابد من وضع الحقائق في مكانها لامجال للمجاملات والملاطفات الجوفاء كل شيئ مريض عندنا واحد منذ 50 سنة فخرنا الوحيد هو الثورة المجيدة مازلنا نعيش بأمجاد اجدادنا في كل سيئ التعليم في الجزائر 0 الخدمات 0 الصحة 0 الجامعات 0 بسبب الفساد هذا المسمى سلال لها جمعية تسمى الامزاد ومخيم في تمنراست بنته من مال العام وتأتي من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب لتقيم مهرجان الامزاد الدولي لتشغل مجتمع طالما عانى الجهل والامية بدل ان تساهم في تعليمه تفسد اخلاقه.

  • بدون اسم

    ان اول مشكل في نظري هو مشكل الاخلاق و كيف نعيدها الى عقيدتنا حتى لا اذهب لاقول ان هويتنا نفسها في خطر من الداخل و من الخارج، اي وجودنا و نحن الاعلون كما ارتضاه لنا الاسلام و ليس و نحن الاذلون كما يريده لنا الغرب فنكون لهم عبيدا بالتباع الشهوات و اتباعهم قدا قدا.

  • بدون اسم

    لا افهم لما يعتقد ان الاستاذ متشائم، قد يكون كذالك و قد لا يكون كذالك! هو يرى ما يرى قد يوافقه الراي البعض و قد يخالفه وقد يشاطره الراي البعض في بعض الاشياء، هناك مشاكل في الجزائر و وضع الراس في التراب لا يغني من الامر شيئا و اول الامر معرفة مشاكلنا معرفه جيده، ان اول مشكل في نظري هو مشكل الاخلاق و كيف نعيدها الى عقيدتنا حتى لا اذهب لاقول ان هويتنا نفسها في خطر من الداخل و من الخارج، اي وجودنا و نحن الاعلون كما ارتضاه لنا الاسلام و ليس و نحن الاذلون كما يريده لنا الغرب فنكون لهم عبيدا بالتباع

  • صلاح الدين

    جزاك الله عنا كل خير يا شيخنا، رؤية ثاقبة في حقيقة وضعنا المأساوي، انشاء الله وبخيرة الرجال مثلك، تجتاز الجزائر محنتها بإذن الله، وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد، وأطال الله في عمركم.

  • salim

    اشكر الاستاذ على هذا المقال واتفهم شكواه و تشاؤمه واريد ان اذكره بالشيخ عبد بن باديس و رفاقه و هو اعلم به مني الذي وجد ظروفا اشد من ظروفنا من كل النواحي و لكن رغم ذلك فلم يياس فقد قام بما تعلم اكثر مني واخرج الى الناس بما اسميته انت خير جمعية اخرجت للناس التي قامت بعمل جبار رغم الفقر و الجهل و الاستعمارو...و اليوم نعيش اوضاع صعبة و ما زالت جمعية العلماء المسلمين بامكانها القيام بدور مهم في هذا الوقت العصيب اقول هذا الكلام لانني انشط في شعبة من شعب جمعية العلماء المسلمين ورايت ما يمكن ان تقوم به.

  • محمدالجزائري

    إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة وآن له أن يغرسها فليغرسها فإن له بذلك أجر ...
    إذا لم تستطع الغرس فمت وأنت تحاول ..
    تصوير مظاهر الظلام لم يركز عليها ..يل ركز على .. لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى ... فلما سعى وجد .. رغم أنه ترك أهله في سواد الظلمة ..
    ومن يتوكل على فهو حسبه.. وكفى بالله هاديا ونصيرا...
    إن ما نراه... ماهو إلا تمحيص لحاملي رايات الاصلاح من أجل تصحيح النيات وإعادة ترتيب أوضاعهم و تغيير ما بأنفسهم وتجديد نظرتهم للواقع وإعادة ضبط أهدافهم .. وما تشاؤون إلا أن يشاء الله.

  • عمر السبتي

    عقمت عقولهم عن إيجاد حلول حقيقية لمشكلات الوطن فراحوا يشترون سكون الناس بجولات فولكلورية، وإنفاق للمال غير حكيم، وبـ"نُكَتٍ سامطة" يحاولون بها "لتسلل" إلى قلوب الناس دون جدوى صدقت يا استاذ

  • عامر

    شكرا استاذ انت تعبر عن احاسيس صادقة وفق تفكير منطقي شكرا

  • بدون اسم

    فعلا ان لم تستح فافعل ماشئت الاستاذ و الشيخ و الاب الهادي الحسني لا يعرف قيمته صغار العقل مثلك و لولا احترامي للقراء و للجريدة و عزة نفسي لسميتك شيئا اخر و لكن يكفي فيك قول الشاعر ان كان عندك فهم
    يا ناطح الجبل الأشم بقرنه *** رفقاً بقرنك لا رفقاًعلى الجبل

  • abdou ALLAH

    tu n'as rien
    mon frère? JE PENSE que ça ne necessite pas un schéma.

  • abdou ALLAH

    merci chikh pour votre article c très bien dit faisons quelquechose pour notre chère patrie et ne la laissons pas entre les mains de ces diables

  • abdou ALLAH

    e suis tout à fait d'accord avec mon professeur Al Hadi Al-Hassani et je dirai qu'on est en train d'aller directement vers une anarchie totale malgré les richesses que le bon DIEU nous a attribuées personne n'est à sa place et c'est le reigne des médiocres à tous les niveaux laissez notre professeur parler et prescrire le remède pour notre société c'est cette catégorie de cadres nationaliste qu'il faut mettre au sommet du pouvoir pour redresser la situation avant qu'il ne soit trop tard.
     

  • جميل يسري

    ألفت نظر صاحب التعليق31 إلى العبارة الشركية التي وقع فيها عندما قال "امضي أنت وربك فقاتلا إنا لمقالاتكم لقارؤون .ولأوامركم متبعون " و التى جمع فيها بين عدم مناسبة الاقتباس للمعنى الذي أراد التعبير عنه لأن الآية (أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) وردت في سياق الذم و التشنيع على بنى إسرائيل لا كما أراد منها المعاق من المدح ثم قوله "لمقالاتكم ...ولأوامركم" فهذا لا يجوز قوله فإن كان المعلق قد جعل مقال الله وأمره كمقال البشر وقوله فقد أشرك فليبادر بالتوبة و الاستغفار

  • MAO

    la situation est désastreuse mais cela n'empachera pas d'avoir de l'espoir parce que c'est le seul remède pour changer la situation

  • KADRI BELADI

    يا أخي رقم 1"سليمان" لا تتكلم على الأستاد سي الهادي هكذا لأنه أستاذ حكيم و له خبرة كبيرة في هذه الحياة قال الحق ولم يخطأ و لو أجتمع كل الأساتدة وكل الحقوقيين وكل الشخصيات الحرة و الشريفة والأحزاب وكل أطياف هدا الشعب في البلد الطيب لسقط هدا النظام الغبي والمتسلط على هده الأمة. حقيقة الجزائر في منعرج خطير جدا ألم ترى يا أخي الحالة المتدهورة التي الت اليها البلاد أيعجبك أصحاب الشكارة و المسؤولين من حزب فرنسا الذين عثوا في أرض الجزائر الفساد والله أنهم يريدون أدخال الجزائر في دوامة لا يحمد عقباها

  • GUEEZA

    THIS IS THE REALITY OF OUR COUNTRY AND OUR UMMAH ,AND I THINK THE WORST IS COMING BEFORE IT GETS ANY BETTER , AND T DOES NOT GET BETTER BEFORE WE REMOVE THE BIGGEST CROOKS AND ALI BABAS FROM THE TOP OF OUR SYSTEM

  • تنظيري

    شكرا لأستاذنا الكبير محمد الهادي الحسني على هذا المقال القيم والذي شرّح فيه الحالة الحقيقية لوضع الجزائر ولو لم تكن غيرته على وطنه لما قال ما قال فهو على حق ، ومما يؤسف عليه ان يؤل كلام الرجل على غير قصده أو يفهم على غير معناه ،ومما يبكي أيضا أن يتبين الحق لأولياء أمرنا ثم يغضون الطرف عن الحقائق المرة التي بيّنها الرجل ، أو يضربون بما قال عرض الحائط وربما قالوا إن الرجل اختلط عليه لكني أقول لأستاذنا امضي انت وربك فقاتلا إنا لمقالاتكم لقارؤون .ولأوامركم متبعون فلا تلتفت حتى لا تيأس .الطارف توفيق

  • محمد

    بارك الله فيكم يا استاذنا.
    إن الطبيب إذا ما تجاهل مرض المريض لا يمكن أن يسمى ذلك تفاؤلا، و إذا ما أخبر المريض بمرضه و لو بأدق التفاصيل لم يسم ذلك تشاؤما، إلى متى سنظل نكذب على أنفسنا و إذا ما بصرنا عالم من علمائنا بعيوبنا رحنا نطلق العنان لألستنا كي تصف الشيخ الكريم، حفظه الله و رعاه و أطال في عمره ، بالتشاؤم ، و كأن الشيخ لا يعرف الحدود الفواصل بين التفاؤل و التشاؤم.
    أكتب يا شيخ ، إن مقالاتك لتنزل بردا و سلاما على قلوبنا و إنها ، بدون مبالغة ، في بعض الأحيان لتدخل السرور على البيت كله.

  • عبد الجليل

    لا أريد ان أعلق لأجل المشاركة ،فليس ذا من شيمي ،ولكن أقول إن هذا الرجل أحترمه جدا ،و إن اختلفت معه في الطرح كما يقال ،ولقد قرأت له يوما نصيحة وجهها للدعاة ،يحثهم فيها على التخطيط وعدم العمل بعشوائية ،ولعل هذه الكلمة المتشائمة لتقرير الواقع المر لحال البلاد و سكانها خرجت هذا المخرج .
    ومع هذا أقول للشيخ ؛-تذكيرا لا تعليما- إن مثل هذا الكلام إذا جاز أحيانا فليس أكثر من نفسي الصيف والشتاء وإلا...

  • الهواري

    الحق ما قاله "السي الحاج" وأما أنت فاسترح إن كان هذا عقلك ...و كان هذا أقصى ما تتمنى للجزائر.

  • عقبة

    Il faut comprendre avant de répondre et écrire des commentaires

  • عالي الحمدي

    بسم الله..
    بارك الله فيك ..
    الواقع هو كما ذكرت ,, وزيادة..
    ومع هذا ،،فالأمل لا ينقطع ما دامت أرواحنا موصولة بالله تعالى.

  • جزائرية

    يا استاذ كل ما قلته حقيقة ولكن لا اعلم ان نسيت او تناسيت ان التغيير يكون في النفوس اولا ليتغير ما يجب ان يتغير فان كنا شعبا لا نحترم ابسط الواجبات قبل الحقوق ولا نعلم ان حريتنا تنتهي عندما تبدا حرية الآخرين في ابسط الامور فلن يكون هناك حكام اكفاء لانه وببساطة الحاكم لم ياتي من عالم آخر وانما هو جزائري التطبع في اخلاقه ومبادئه وافكاره
    ان اردنا تغيير حالنا يجب ان نتغير نحن اولا نفس المقياس يؤخذ في كل المجالات من صحة وتعليم وقضاء لانها 03 مقاييس تبنى عليها حضارة الشعوب
    نحن سبب ما نحن فيه لا السلطة

  • نبيل

    التفائل او التشائم بمستقبل البلاد والعباد تحدده المدرسة انظر ما انجبت و ما صنعوه في بلادهم انظر الى الجامعات والثنويات وغيرها شباب عايش في الاحلام الفيسبوك وادمنوا عليه ونسوا تادية فرائض الله وواجبات المدرسة و الدولة انظر بمنظار المدرسة ترى المستقبل هل يدعوا الى التفائل ام الى التشائم حاليا لا يدعوا للتشائم فقط بل الى الاحباط ايضا.

  • كمال

    هذا ما زرعه المتسلطون من جيلك على هذه الأمة حيث أرادوا إستبدال شخصيتها المتجذرة من ألاف السنين بشخصية مستوردة من الشرق والغرب معا مرة بإسم الدين وبدعة القومية ومرة بإسم التمدن والتحضر فانهارت القيم والاخلاق فما بقى من الدين إلا الطقوس وما أخذنا من التمدن إلا المظاهر والقشور فالمشكل الأول الذي نعاني منه يا أستاذي الفاضل قبل أي شئ أخر مشكل هوية فبدون رجوعنا إلى هويتنا الجزائرية الأصيلة الثرية المتنوعة والمستنيرة بديننا الحنيف فلن تقوم لنا قائمة أبدا

  • ziane

    je ne comprends pas ces soit disant intelectuels algériens qui parlesnt sans rien dire! ils doivent agir et expliquer les mals , et proposer des remèdes et des solutions! la langue de bois est votre méthode préfèrée, des anayses vides et superficielles, il est grand temps que vous changiez.

  • senouci

    والله لا فظ فوك.

  • محمد رايس

    بعض المقال فيه ركاكة و البعض الاخر فيه لغو , و بعض الجمل سوى سجع و طباق , اما كلمة بعض فتتكرر بدون مبرر ...

  • و مابعد الحق؟

    لماذا يرى هؤلاء الإخوان التحليل الذي قمت به أستاذنا الفاضل .دافع من اجل مراجعة و تصحيح الاوضاع و المواقف و ان نعلم أن التحديات ما زالت كبيرة .....بل هم يريدوا دائما ان يتفاءلوا و لو لم يعملوا ..بئس التفاؤل الذي يصدر من التواكل وتثبيط العزائم....فويل للعرب من شر قد قترب.

  • بدون اسم

    بل و يخرج الموتى من الاكفان ...

    ------------

    فقط من اجل القافية .. جعلت الميت بدل ان يخرج من قبره .. يخرج من كفنه ..
    الزمتك القافية .. و اجبرك السجع .. فترجلت الخطأ ..

    تشائم .. احسن .

  • جزائرية مغتربة

    ما كنت اقرا لك مقالا يا شيخنا الجليل الا انحيت لك تبجيلا واثنيت عليك ودعوت الله ان يحفظك _وان لم يظهر ذلك لان الشروق سامحها الله اهملت تعليقاتي مرات عديدة فلم اعد اعلق_ويبقى اعجابي وثنائي عليك بيني وبين نفسي.ولكن لما تلعن الامة ؟ وما ذنبها ؟فان ابتليت الامة بحكام جائرون خذلوها فلا تبتلى بعلماء يلعنونها وشكرا .

  • خميسي

    بارك الله فيك ياستاذ الحسني قليل ما نسمع لكلام يعطي جرعة جديدة من الاكسجينبأن هناك رجال مازالوا من طينة الكبار اللهم ماردنا للحق ردا جميلا. سألت احدى رجلات الجزائر عن نسبةالتربية والالخلاق في المجتمع الجزائري فرد بستحيأ وقل لاتزيد عن........حشمت باه أقولها.
    الحيأ شعبة من شعب الايمان من يستحي الأن’’’’’’’’’’’’’’’

  • lazhar

    السلام عليكم يا استادنا الفاضل اريد ان اطرح سؤالا من هو المتسبب الاول في انهيار الدولة الجزال من يكتب يدكر عموميات دون ان يضع الاصبع فوق الجرح

  • محمد ب

    لو كان الحزن يطمأن عليه لطمأنتك لأنك لست وحيدا بهذه المشاعر بل لأضفت لك حزنا ما بعده حزن لأن الناس ‏ليسوا غافلين عما يصير بهم.أكثرهم يئس من أية رؤية مستقبلية لأن المكر انتشر بين المواطنين الذين صنع ‏آباؤهم مجدا في سبيل الله والوطن لم يقدر عليه إلا العظماء من البشر.أما نحن فالوطني خان وطنه وشعبه ‏والمتدين باع دينه وملته.لا تتكلم عن المبادئ فإن من أمن بها يتهم بالرجعية ومن نكرها يعد متكيفا مع الواقع ومن ‏تثقف يسجل في خانة الغافلين ومن تصعلك يبجل وتقام له الموائد.أما شعوبنا فهي من أمدتنا بمسؤولينا.

  • جميل يسري

    قال عنها رسولها أنها مرحومة و أن الخير فيها إلى يوم القيامة و ليس المؤمن باللعَان و إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى
    الأرض فتغلق أبوابها دونها, ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإن لم تجد مساغاً رجعت إلى
    الذي لُعِن فإن كان أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها "

  • جميل يسري

    إن الأدب يفرض علي أن أحترم الأستاذ الحسني ولابد لي أن أفعل فلقد تتلمذت له في الجامعة،وإن كنت أتحفظ من بعض أرائه. والأستاذ حفظه الله معروف بصراحته وصدق لهجته، ولا شك أن العاقل المنصف لا يملك إلا أن يضم صوته إلى صوته في إعلان هذا التشاؤم البغيض.غير أني اسمح لي لنفسي أن ألفت نظر الأستاذ إلى هنة وقع فيها.والشيخ كما عهدته يحتكم إلى النصوص ويقبل النصح.لقد حكى الأستاذ قول من لعن مثل هذه الأمة وقال أنه يقول بقوله وماكان ينبغي له أن يفعل ،فمهما بلغ حد التشاؤم فلا ينبغي أن نلعن أمة قال عنها رسولها..يتبع

  • الورثلاني

    لم تقل الا الحق يا سي الحسني. الجزائر في اسفل سافلين و لا امل ان يزول الغم و الهم عنا ما دامت شرذمة الذئاب التي تحكمنا منذ عقود ممسكة باعناقنا. اما الذين يدعون ان الجزائر بخير او انها في طريق التحسن فاولائك هم المرضى الذين ماتت قلوبهم و صاروا كالبهائم لا تهمهم الا بطونهم و لا يزعجهم ما ءالت اليه البلاد من سقوط و انحطاط و تعفن ما داموا ياخذون حقهم من الريع بالحلال او الحرام. فبارك الله فيك ايها الصادع بالحق.

  • جزائري

    التفاؤل أفضل من التشاؤم ولكن دون أن نغفل عن حقيقتناوواقعنا المر

  • ام كلثوم

    الله لايغير بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم..استقامة الحكام لاتكون الا باستقامة الشعوب.الاهتمام بالتنشئة والتربية ومحاربة كل انواع الفساد والافات الاجتماعية المنتشرة كالطحالب فى المجتمع هى التى تقوم المسؤول وتجعله يؤدى عمله باخلاص..كثيرا ما نلوم من يتولى شؤون امورنا لكن نغفل عن تقاعسنا وتخاذنا فى تادية واجباتنا ومراقبة مسؤولنا."كن جميلا ترى الوجود جميلا"هكذا اراد ابوماضى منا ان نعيش ونتفاءل فنتبعه نصحه ونترك ما تبقى على المولى فهو القادرعلى تغيير النفوس اذارغبت فى التغيير وما ذلك ببعيد المنال.

  • متفائل

    السلام عليكم يا أستذنا الفاضل ... ولكن ما هو الحل في نظرك

  • مواطن جزائري مغلوب

    بارك الله فيك يا استاد . بارك الله فيك ان هدا هو المقال الدي يجب ان يقال في هدا الزمن الدي يتكالب فيه كل شيات و كل طماع و كل من هو من المافيا و كل متزلف وكل من ياكل الغلة و يسب الملة من اجل مصالحه الخاصة و يعيث فسادا في هدا الوطن

  • عبدالقادر

    بوركت سيدي،هذا هو قول الحق المبني.فالتفائل في غيرمحله كذب على النفس وعلى الغير.التشاؤوم في محله ينور العقول وينزع الغشاوةعن البصائرويفتح العيون ويجعل الحكام والمحكومين من ذو الالباب والملخلصين لرب العلامين وللوطن وللمواطنين يتفكرون في الاصلاح والتغيير الى الاحسن وان يبعدوا البلادوالعبادعن كيدالكائدين في الداخل والخارج.دولة الباطل تقوم لساعة لكن دولةالحق تبقى لقيام الساعةو سيبقى الصراع بين الحق والباطل مستمرالى ان يزهق الباطل لانه كان زهوقا.بلدنا يبنى بالتفائل الصادق للاوفياء لا بتفائل لغةالخشب .

  • kamiimar

    بوركت شيخنا الفاضل

  • hani

    صحيح 100في الـ100

  • hani

    الحق الحق لا أجد ما أقول بعد ما قاله محمد الهادي الحسني في مقاله بل أقول في تشاؤمه وتذمره وضيقه من هذه الحال التي آلت إليها هذه الأمة أمة المليون ونصف شهيد التي اصبحت تلقب ببلد الـ 36 مليون ونيف سراق كناية و تعبيرا عن عدد المسئولين الذين ينهبون المال العام و يعيثون الفساد في البلاد والعباد ومهما تفننت في وصف الندالة والخبث " والطحين" الذي وصله هؤلاء فلا أظن انني أوفق وبالتالي فلا يكفي الحسني التشاؤم بل إن كان هناك شيئ أسوأ وأبعد من التشاؤم فجدير به أن يتقمصه. وشكرا يا لحسني على هذه الصراحة

  • المشكاة

    يا شيخي الجليل رفقا بأبنائك وتلاميذك المتابعين لك لقد اجدت وصف الحال ماذا عن المآل التفاؤل ليس كذبا على النفس ولا تزيفا للواقع التفاؤل سعة أفق وثقة في العلي القدير وبحث عن الحلول مثلك لا يجوز تذكيره بوعد الرسول صلى الله عليه وسلم لسراقة بسواري كسرى وهو في طريق الهجرة الى المدينة المنورة ورب محمد حي لا يموت من كان يتصور بمنطق التشاؤم أن تتحرر الجزائر ببنادق الصيد منطق التفاؤل الذي أعرفه (...انّ بعد العسر يسرا ......)

  • سمير

    الطوفان ات ولا تغرني التثبت بقمم الجبال فلن تنفعني سوى ما قا ل ربي لنوح عليه السلام.

  • amar

    بارك الله فيك ياشيخ

  • Slimane

    Vous avez besoin de repos Ya si El Hadi, l'Algérie survivra avec ou sans vous. Votre époque est révolue.