-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الجامعة الجزائرية وشروط الانتقال إلى العالمية

محمد بوالروايح
  • 2020
  • 15
الجامعة الجزائرية وشروط الانتقال إلى العالمية
أرشيف

لا تزال الجامعة الجزائرية بعيدة عن المواصفات العالمية، فلا يكفي لعلاج هذه المشكلة تنظيم ندوات أو فتح ورشات نعلم جميعا أنها غالبا ما تكون عملية ترقيعية لأزمة عميقة متراكمة مست المنظومة الجامعية في العمق، فإصلاح هذه المنظومة ليس بالأمر الهين، إنه عملية معقدة تحتاج إلى تضافر جهود كل الكفاءات الجامعية التي تملك مشروعا حقيقيا للإصلاح وليس مجرد اقتراحات ينتهي أثرُها بعد حين أو تبقى في الغالب حبرا على ورق لا يتحقق منها قليل ولا كثير، ثم تعود الجامعة الجزائرية بعدها كما كانت أو ربما أسوأ مما كانت.

لقد عجزت الجامعة الجزائرية كمثيلاتها من الجامعات العربية عن تحقيق رهان الانتقال إلى العالمية لأنها لا تمتلك شروط هذا الانتقال، وقد عبر ياس خضير البياتي في مقال له بعنوان: “الجامعات العربية تفتقد إلى مواصفات الجامعات العصرية” بصحيفة “العرب” التي تصدر في لندن، إذ يقول: “.. في الجانب الآخر لا تزال الجامعات العربية تفتقد إلى الكثير من مواصفات الجامعة العصرية وديناميكياتها وأساليبها الحديثة في التعليم والتعلُّم والإبداع، وتفتقر إلى رؤية قابلة للتطبيق في مجال التعليم والبحث العلمي والاختراع، مع فقدانها روح البحث العلمي واختفاء المراكز البحثية فيها، ما ساعد على تقويض نظام التعليم برمته، إذ أن نظاما تعليميا لا يتوقع من أساتذته الجامعيين أن يكونوا علماء وباحثين لا ينتج سوى خريجي جامعات من الطراز التقليدي”.

لقد لخص ياس خضير البياتي وضعية الجامعات العربية وعلل بُعدها عن المواصفات العصرية باحتفاظها بالأساليب الكلاسيكية وعجزها عن مواكبة تيار العصرنة وولوج عالم الإبداع والاختراع وفقدانها لروح البحث العلمي، وهذه كلها –في نظره- عوامل معيقة يستحيل معها إيجاد جامعة عربية بمواصفات عصرية. وأتفقُ مع ياس خضير البياتي في تحليله لواقع الجامعات العربية، ولكنني لا أريد أن أتناوله بالطريقة الشمولية وإنما في دائرة محدودة تقتصر على حالة الجامعة الجزائرية التي أنتمي إليها والتي أتمنى أن تخرج قريبا من طور التقليد إلى طور التجديد، ومن المحلية إلى العالمية، فالجامعة هي قاطرة المجتمع ونجاحها هو نجاح للمجتمع وفشلها –لا قدر الله- هو فشل للمجتمع كله.

كتبتُ من قبل عن واقع الجامعة الجزائرية، ولكن أجدني اليوم أكثر تحمسا للكتابة في هذا الموضوع في ظل النقاش الوطني الذي فتحه السيد رئيس الجمهورية حول رهانات التغيير الشامل وتحديات الانتقال إلى النظام الجديد الذي يتطلب بالضرورة إصلاحا شاملا للمنظومات القائمة ومنها المنظومة الجامعية، وفي هذا الصدد وإسهاما مني في هذا المشروع الوطني، أضع بين يدي الجامعيين والمهتمين بالشأن الجامعي تصوري لإصلاح الجامعة الجزائرية وشروط الانتقال إلى العالمية.

أولا: يجب تفعيل الدور الاجتماعي والاقتصادي للجامعة الجزائرية، فالجامعة التي تضع بينها وبين المجتمع حواجز مصطنعة، أو تفكر نخبتها بعقلية العقل المتفوق الذي يحلق في فضاءاته الفكرية ويعيش في برجه العاجي غير آبهٍ بهموم واهتمامات المجتمع لا يمكنها أن تتطور أو تصبح جامعة عالمية ولو أرادت؛ لأن أولى خطوات العالمية تبدأ من انفتاح الجامعة على مجتمعها الصغير قبل مجتمعها العربي الكبير ومجتمعها العالمي الأكبر. كثيرا ما نسمع القائمين على الشأن الجامعي يتحدثون عن نجاحهم في ربط الجامعة بمحيطها الاجتماعي والاقتصادي بإبرام اتفاقات بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية والمجتمعية المختلفة ثم يعدُّون ذلك إنجازا باهرا رغم أن الواقع أثبت أن هذه الاتفاقات محدودة الأثر، بل إن بعضها يظل حبرا على ورق لا يستفاد منها ولا يُلتفت إليها إلا في مناسبة معلومة وفي نطاق محدود لا يسمن ولا يغني من جوع لا يتجاوز تنظيم بعض الندوات المشتركة والزيارات المتبادلة ولكنه لا يعطي الأهمية اللازمة لتبادل حقيقي للخبرات.

ثانيا: تطوير التعليم الجامعي والانتقال من نمط التعليم الجامعي التقليدي إلى نمط التعليم الجامعي الرقمي الذي لا يكتفي بنقل المعلومة بل يسعى للوصول إلى مصادرها، فجامعاتُنا رغم الترسانة الالكترونية المتوفرة إلا أن حصادها في هذا المجال لا يكاد يُذكر، فلا تزال جامعاتنا إلى حد الآن تقليدية ورقية، ولا تزال كثيرٌ منها ترهق رفوف المكتبات والدوريات الجامعية بنسخ ورقية لا تُحصى للمذكرات والأطروحات الجامعية، صحيح أن بعض الجامعات اجتهدت في نقل هذه النسخ في أوعية الكترونية ولكنها –للمفارقة- لا تزال إلى حد الآن تُلزم طلابها بدفع نسخ معلومة من المذكرة والأطروحة إلى المكتبة ودفع مثلها أو تزيد إلى لجنة المناقشة ومن لا يمتثل لذلك يُمنع من المناقشة ويتعرض للعقوبة التي تقدرها الهيئات المسؤولة.

ثالثا: إصلاح نظام المنح والتربصات العلمية بالتخلي عن مبدأ الاستفادة الحولية المضمونة بمجرد حولان الحول والاستجابة لبعض المعايير العلمية، من حضور بعض الملتقيات الوطنية والدولية أو الكتابة في بعض المجلات المحكّمة، ووضع معايير صارمة في هذا المجال بحيث لا يستفيد من التربصات العلمية إلا من يستحقها ويقدِّم إضافة نوعية في هذا المجال، فكم من مستفيدين من التربُّصات العلمية يعودون كما ذهبوا ولكن بعد أن التهموا من العملة الصعبة ما يعدُّ إخلالا بالواجب المهني وإهدارا للمال العام.

رابعا: إعادة النظر في شروط تولي المسؤوليات العلمية والإدارية داخل الجامعة الجزائرية؛ إذ يجب أن تُعهد إلى من يملك مخططا حقيقيا لتطوير الجامعة وترقيتها ولا تعطى لمن لا يرى في المنصب إلا غنيمة أو طريقا للوصول إلى القمة ثم لا تجد له بعد عهدة أو عهدات ولا حتى بعد عشرينية كاملة أثرا من إنتاج علمي أو شيء من هذا القبيل. إن الجامعات العالمية في أوروبا وأمريكا لا يتعاقب على إداراتها إلا نخبة النخبة وصفوة الصفوة ولا تُعطى بالتقادم ولا بمجرد تحصيل الأستاذية وغيرها من الشروط التي قد يستوي فيها كثيرون، وفي هذا الصدد لستُ متحمِّسا لمقترح انتخاب مسؤولي الجامعات التي تنادي به المنظمات النقابية كوسيلة من وسائل دمقرطة الجامعة وضمان التداول على المسؤوليات، لأن هذا المقترح لا يخلو من مساوئ فهو سيؤدي إلى ظهور تكتلات داخل الجامعة فلا تؤول المسؤولية في النهاية إلا لمن يمتلك تكتلا أقوى، وتتكرر بالتالي حكاية البقاء للأقوى في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق مبدأ البقاء للأكفأ.

خامسا: القضاء على فكرة البحث العلمي للترقية العلمية التي تهمين على أذهان كثير من النخبة الجامعية التي تعتقد أنه ليس لها من عمل بعد الترقية العلمية إلا الخلود إلى الراحة وانتظار العلاوات والزيادات المريحة، كما يجب تثمين البحث العلمي وجعله قطب الرحى في النظام الجامعي وجعل الانضمام إلى فرق ومخابر البحث العلمي واجبا مهنيا وليس مجرد عملية طوعية أو تكميلية أو إلزامية أحيانا بحسب مزاج المسؤول.

سادسا: القضاء على البيروقراطية الإدارية وتعيين كفاءات إدارية واعية بدورها وقادرة على إدارة المال العامّ وتوفير كل الإمكانات التي تسهِّل عمل الطالب والباحث داخل الحرم الجامعي. ويلتقي رأيي في هذا المجال مع رأي ياس خضير البياتي إذ يقول في هذا الخصوص في مقاله سالف الذكر: “وعجزت الجامعات العربية عن أداء دورها بوصفها نظام إنذار مبكر لتنبيه المجتمع والحكومات، لأنها لم تزود أساتذتها وطلبتها بالوسائل ليكونوا مبدعين، بل عزلوا عن الاقتصاد وهم تحت رحمة الموظفين البيروقراطيين والمعينين، لأسباب سياسية، أو بيروقراطية، إذ لا يديرهم أساتذة وباحثون ذوو مكانة علمية مشهودة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • محمد زيدان

    نحن بحاجة إلى المبتكرين المتفتحين، لا إلى الفرنكوش المترهل لتسيير أمور الجامعة الجزائرية، ولا إلى نظرائهم المخرفين الذين يؤمنون مثلهم بالحلول المستوردة من الماضي أو من الخارج والفرنسي بالتحديد. نريدها جامعة متمردة وبالعربية ومدعمة بحثيا باللغة الإنجليزية. نريد جامعة علم وتكنلوجيا وتحرر فكري ونفوذ من أقطار السماوات، لا جامعة عبدة الشيطان وكل أنواع الشذوذ العقائدي والسلوكي والتداوي بالرقيا الشرعية واللاشرعية والشعوذة والموبقات وكل "المهملات".و"دعاوي الشر"...نريد ها جامعة لا مكان فيها إلا للمنطق والعقل والعمل المبدع المتميز...فهل من جديد يا ناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • محمد

    الانتقال إلى العالمية ليس في مقدور الجامعة الجزائرية المبنية أساسا على الغش والرشوة.عن أي جامعة تتكلم؟هل عن مؤسسات لا يحضر طلابها الدروس المقدمة مكتفين بتداول المطبوعات وإرجاع فحواها دون فهم يوم الامتحان؟هل تلك المدرجات الفارغة التي لا يتحكم فيها استعمال زمن ولا مقرر علمي وفي بعض الأحيان من غير أستاذ؟هل تتكلم عن أساتذة غير قادرين حتى على تلاوة ما ينقلون من الشبكة المعلوماتية من محاضرات لا يستطيعون إجراء التطبيقات العملية عليها فتبقى المخابر مؤصدة في وجه المتعلمين تحت مبررات واهية كانعدام الوسائل الضرورية لإجراءها؟عن أي جامعة تتكلم إذا كانت نتائج الاختبارات مزورة لتطبيق الانتقال الآلي للمسجلين؟

  • L Arbitre

    الجامعة الجزائرية مريضة و عدم التشخيص الجيد لأسباب المرض يؤدي إلى الخلط بين أعراض العلة و اسبابها و بالتالي يصبح العلاج من المستحيلات. انه من السهل سرد المشاكل التي تتخبط فيها الجامعة و الفساد الذي ينخرها يوميا. فيمكنني تعريف الجامعة بعبارة عن عقارات مستخدمة كحضانة للكبار و توزيع شهاداة شبيهة بالشهاداة المزورة للمجاهدين. فالجامعة جزء من المحيط و قد تتأثر به كما توثر فيه. فعندما سمم المحيط بالمخدر الريعي سممت معه الجامعة عن طريق تصميم نظام جامعي تحكمه الروح الريعية. فالرداءة يحفزها الفكر الريعي الذي يرتكز على الدخل بدون عمل او مجهود.

  • جزائري حر

    أاو لحكاية هادي تاع أفسد كل شيئ ثم جيب ولاد (كلاب) فرنسا كمنقدين للجزائر هادي راهي حكاية قديمة تدل على غباء أصحابها.

  • محمد زيدان

    إنني محتك بالباحثين في الجامعة الجزائرية، وخاصة العلميين منهم. إن نفرا منهم ولا شك ينشرون المقالات في المجلات العلمية العالمية.. ولكن ما الذي يجري؟؟؟ إنهم مرتبطون بمخابر بحث ومشاريع فرنسية، وقد تذهب الغلة التي يجنونها بعد العمل المضني إلى جيب وزارة الدفاع الفرنسية الكريهة وليس لهم من سبيل إلا ليفعلوا ما فعلوه... لأنه لا توجد استراتيجية بحث وطنية واضحة المعالم ولا يوجد قبل ذلك مشروع حضاري....سلامي الحار

  • محمد زيدان

    هل تتصور أخي العزيز أن بعض البؤساء من حاملي شهادة الدكتوراه والماستر الجدد، يتقاضون 250 دينارا على الساعة الواحدة مقابل أتعابهم في الجامعة الجزائرية المنكوبة.؟؟؟. إنهم مع الأسف كثيرون.. وبعضهم مشرد في الأحياء الجامعية.. كما تشردنا نحن السابقون الأولون لسنوات عجاف في الأحياء الجامعية. وأسألكم: كم يتقاضى الرصاص أو الإسكافي في الساعة؟؟؟ هل بمثل هؤلاء الجامعيين البؤساء المساكين نبني الجامعة الجزائرية؟؟؟ وهذا عادي جدا في ملة واعتقاد السيد وزير التعليم العالي و رئيسي الحكومة الجمهورية. وأقولها صراحة؛ لقد بلغ السيل الزبى... ولا بد من تصحيح الوضع في أقرب وقت.

  • محمد زيدان

    السلام عليكم أخي العزيز.
    أنا معيد منذ ما يقرب من أربعين عاما، ولأنني لم أناقش أطروحة الماجستير في حينها لأسباب صحية وأخرى خاصة فإنني أعامل من ناحية الأجر كعامل ربما بسيط، وأخرج بعد هذه المدة الطويلة في إلقاء المحاضرات والدروس في المدرسة العليا للأساتذة بالقبة بتقاعد أقل بكثير من تقاعد طلبتي الذين تخرجوا بالأمس القريب على يدي، بل أخرج بتقاعد أدنى. من تقاعد معلم الإبتدائي. وهناك أساتذة وفي نفس المؤسسة ومؤسسات جامعية أخرى وفي نفس مستوى التأهيل والأقدمية بل أقل مني ترقوا إلى صنف أستاذ مساعد لأنها الإدارةوالمعارف.

  • madina

    L'etudiant algerien veut le diplome pour aller travailler
    l'enseignant veut un salaire
    il n y a pas de recherche scientifique
    les chercheurs arrettent de faire la recherche une fois ils deviennent MCA
    personne ne veut enseigner ses recherches et montrer ses resulats regardez un peu les chercheurs dans les sciences humaines et sociales par exemple, des milliers de theses soutenues, des milliers de colloques sur le LMD, la technologie dans l'enseignement des langues, les nouvelles approches dans l'enseignement alors que ces memes chercheurs refusent de prendre des TD

  • أستاذ 35 سنة تدريس

    وفي التقويم Evaluation النظام السنوي (système annuel) في المعدل زاد من رداءة التكوين بسبب رداءة التقويم وخاصة إنزال النقطة الاقصائية إلى 5/20 بعد أن كانت مؤقتا 7/20.
    كما أن عدم اتمام البرامج بسبب الاضرابات و العطل و و و اللجوء إلى العتبة أثره السلبي
    كما أن وجود سداسي واحد في نهاية الماستر للبحث (المذكرة memoire) لا تعتبر مدة كافية لتعلم فنيات البحث ! والولوج فيه ! وهي مدة أقل من مذكرات الهندسة وشهادة الدراسات العليا سابقا
    تسيير موارد البحث العلمي لها مراقبة قبلية متعبة جدا خاصة مخابر التجارب التطبيقية في الأخير لا يصرف شيئ المفروض تسهيل المراقبة القبلية و لابأس الصرامة في المراقبة البعدية

  • أستاذ 35 سنة تدريس

    لدينا نوعان من الجامعات:
    1 ـ جامعات وكليات العلوم الانسانية والاجتماعية فقيرة من حيث التكوين باللغات الأجنبية، معربة بنسبة كبيرة، طلبتها وأساتذتها لا ينشرون إلا في مجلات جامعبة وطنية أو محلية بالعربية ! ولا يشاركون إلا في ملتقيات وطنية مغاربية نادرا عربية. بالتالي، تقوقعت هذه الجامعات على نفسها وحادت عن العولمة ونزل مستواها. فأصبحت لا تفيد ولا تستفيد مع الجامعات العالمية.
    2 ـ جامعات العلوم والتكنولوجيا فهي أقل تقوقعا من حيث اللغة كونها تشتغل بالفرنسية. طلبتها وأساتذتها ينشرون في مجلات عالمية ويشاركون في ملتقيات دولية أوروبية وأسيوية. لكن ما يعاب عنها التقليص من التكوين نقص الأعمال التطبيقية

  • طارق

    تحدثت عن كل شيء باستثناء المشكل الحقيقي والمتمثل في أجرة ٤٦ ألف دينار يصرف منها ٢٥ ألف على كراء البيت ولايبقي إلا ٢١ ألف للفواتير الأخرى.. ماذا يمكن أن يقدم أستاذ لا يملك قوت يومه؟!

  • جزائري حر

    الجزائر مند الأستقلال وهي مكلفة من هناك بتهجير الكفاءات والأدمغمة والأجر تحت الطاولة وهدا باوامر من باريس لدلك أحدروا من الكفاءات المفرنسة في فرنسا ففرنسا عودتنا أنها تمنح شهادات عليا (باطل) لعملائها لأجل مهام قدرة وما الوضع الدي تعيشه الجامعة إلا دليل قاطع على ترتيب الجامعة الجزائرية. هدموا كل شيئ لأجل الفرنسية التي لم تعد موجودة حتى في عقر دارها بسبب اللصوص الدين سرقوا فرنسا من الفرنسيين.

  • جمال

    تقول ان الجامعات العربية في ذيل الترتيب ولا تنتج شيءا، اليس هذا اعتراف ان العربية عاجزة عن مواكبة العلم ومسايرة العصر، اذا سلنما ان الجزاءر هناك صراع لغوي ومحاربة العربية كما تدعون دوما، والدول العربية الاخرى لماذا لماذا لا تنتج شيءا ، هل هناك صراع لغوي في مصر السودان سوريا العراق لبنان السعودية......الخ، اذا لماذا لا تنتج بخثا علميا ،
    الجزاءر تخلفت نتيجة التعريب الشامل والاديولوحي مذة اربعين سنة،

  • Ahmed

    ربما تطبيق نصف هاته الاقتراحات فقط سيؤدي الى العالمية. لان الجامعات العالمية ايضا في الالف تخرج واحد يصلح. باستثناء امريكا اين المحيط والثقافة البرجماتية يساعد على كثرة المخترعين الذين كثير منهم لم يكملو دراستهم الجامعية حتى , مثل بيل كيتز صاحب ثورة الويندوز , واخر لم يكمل المستوى ابتدائي وهو توماس اديسون مخترع المصباح الكهربائي. وايضا العرب تراهم يتاقلمون وينتجون علميا في امريكا, عكس النخبة في اوروبا وفرنسا خاصة اللتي تنتج لنا جماعة من المعتوهين فكريا, او اصحاب دبلومات نظرية وفقط.

  • جزائري حر

    سقسيو وزيكم للتعليم العالي الدي يتشبت بالفرنسية التي لم يعد لها وجود إلا في العقول القابلة للإستعمار.