-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب حصيلة 2009 قدمتها مجلة الجيش

الجزائر فرضت نفسها شريكا عسكريا للدول العظمى في منطقة المتوسط

الشروق أونلاين
  • 8223
  • 4
الجزائر فرضت نفسها شريكا عسكريا للدول العظمى في منطقة المتوسط

تطرقت مجلة “الجيش” في عددها الأخير للسنة الجارية إلى حصيلة ما أحرزته وزارة الدفاع الوطني في إطار برنامج عصرنة واحترافية مؤسسة الجيش الجزائري الذي شرع فيه قبل سنوات، ومن بين ما جاء في الموضوع المقال المتعلق بمثابرة الجيش الوطني الشعبي على نهج العصرنة في كل ما تعلق بمجالات التعاون والتكوين والنشاطات العملياتية أو انجازات أخرى تم تجسيدها على مدار السنة الجارية.

  • وقع الاختيار هذه السنة على الجزائر لاحتضان احد أهم تمرينات حول الأمن الجوي في إطار مبادرة “5+5 دفاع” في المحور المتعلق بالمقترح الجزائري الإسباني حول الدفاع الجوي “جو9″، حيث احتضنت الجزائر أحد أهم التمرينات العسكرية في المجال إلى جانب احتضان الجزائر للملتقيات شاركت فيها دول المبادرة حول تجسيد مساهمة القوات المسلحة في مجال الحماية المدنية، إلى جانب ذلك تضمنت الملتقيات دور المرأة ومكانتها في جيوش دول المبادرة.
  • وشاركت الجزائر هذه السنة في تمارين ومناورات عسكرية مشتركة مع الدول العظمى مثل “ميداكس 09” الذي نفذ بإسبانيا وساهمت في إنجاحه الجزائر بإحدى وحداتها البحرية على غرار التمرين المشترك بين الجزائر وفرنسا “الرايس حميدو09″، وكان لثلاث قطع بحرية جزائرية دور كبير فيها، كما كان للجزائر مشاركة هامة في تمارين أخرى فيما يخص الجانب العملياتي والذي شاركت فيه 12 دولة كان من بينهما لأول مرة كرواتيا والسنغال كملاحظين، ودائما في إطار تعزيز التعاون بين البحريتين الجزائرية والإيطالية أجريت تمارين قاذف الصواريخ “الشهاب 352” في تمريني “كانال 09″ و”ميداكس”.
  • وكان عدد لقاءات التعاون التي جمعت الجزائر بالدول العظمي على مدار السنة الجارية أكثر من 10 لقاءات تضمنت التعاون العسكري في كل مجالاته واستقبل فيها من جهة الجزائر كل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبد المالك قنايزية ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ومن جهة أخرى، كاتب الدولة لدفاع البريطاني ووزير الدفاع الايطالي وكاتب الدولة البرلماني لدى الوزير الفدرالي  الألماني.
  • وقام العسكريون الجزائريون بزيارات عديدة في إطار التعاون العسكري مع الدول الصديقة بزيارات تدخل كلها في إطار تنفيذ مخططات برامج التحضير القتالي لمختلف وحدات الجيش وأركانه، وكانت بعض الزيارات التي تدخل في هذا الإطار إلى كل من بولونيا والإمارات العربية.
  • وأهم ما شهدته السنة الجارية في مجال التكوين يهدف لرفع قدرات القاعدة الأساسية للمنظومة الدفاعية ويتعلق الأمر بالعنصر البشري وفي هذا السياق تمت ترقية مدارس عسكرية إلى مدارس عليا وإعادة فتح مدارس أشبال الأمة من خلال أول مدرسة ثانوية بوهران اختير لها 160 تلميذ من أنجب تلاميذ المدارس الجزائرية، وهو العدد المتمخض عن مسابقة شارك فيها تلاميذ 34 ولاية من مجموع 44 ولاية مشاركة.
  • والى غاية الساعة تمكنت وحدات تفكيك الألغام التابعة للجيش  الوطني الشعبي من نزع وتدمير 15080 لغم مضاد للأشخاص من المخزون الإجمالي المقدر بـ16080 لغم وحصص 6 آلاف لغم من مجموع المنزوعة في التمرينات العسكرية.
  • من جهة أخرى، كان لجانب العمليات نصيبه هذه السنة فيما تعلق بمكافحات الإرهاب والتنسيق بين الأجهزة الأمنية للقضايا على فلول المجموعات الإرهابية والإجرامية، ومن جهة أخرى إجراء تمرينات بالرماية الحقيقية بالصواريخ أرض ـ جو “رعد 2009” على مستوى قطاع “زوبعة 2009”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • hshisha

    Il nous faut une armee forte , bien equipee et c 'est la seule guarantie de stabilite'

  • Bouguettouche

    enfin l´algerie est de retour comme une grande puissance regional et pourquoi pas mondiale!
    je suis fiere de l´armeé algerienne
    vive L´ALGERIE

  • aya

    C'est avec un grand honeur d'entendre une chose pareille, d'appartenir à cette nation qui n'epargne aucun effort pour le developement dans tout les domaines et pourvue que ca n'induit à aucune implication de notre glorieuse armée de facon directe ou indirecte dans les conflits que vie la planette. VIVE L'ALGERIE LIBRE, INDEPENDANTE.

  • مجاهدوابن شهيد

    شكرا لسليل جيش التحرير الوطني..شكرا لحاملي مشعل الآباء..شكرا لأبنائنا ..شكرا للدولة التي طورت جيشنا الشعبي..شكرا لرفقائ في الجهاد(1954/1962)الساهرين علي حماية الوطن...ولكن..أريد فبل أن يأتي أجلي وقد بلغت من الكبر عتيا أن أرى صناعة عسكرية جزائرية..هل أتمكن من مشاهدة ذلك قبل أن تحطفني يد المنون؟؟الله..الله..اللهم صن الجزائرواحم البلاد وارفع شأن أبنائها في كل الميادين..آمين