-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على مدار ثلاثة أيام لضبط رزنامة الرحلات الجوية وفقا لتوصيات أويحيى

الجوية الجزائرية تشرع في التفاوض مع الطيران المدني السعودي

الشروق أونلاين
  • 3772
  • 1
الجوية الجزائرية تشرع في التفاوض مع الطيران المدني السعودي

يتجه، وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، اليوم، إلى مدينة جدّة السعودية في زيارة عمل، تدوم أربعة أيام، حيث سيشرع في التفاوض مع سلطات الطيران المدني السعودي والخطوط السعودية الملكية، لمدة ثلاثة أيام بداية من غد الأحد، لترتيب عمليات البرمجة الخاصة بالرحلات الجوية باتجاه المملكة العربية السعودية لموسم الحج المقبل لسنة 2010، في إطار التوصيات التي أقرها الوزير الأول لديوان الحج والعمرة باستباق التحضيرات وإعداد ملف كامل، مع نهاية مارس المقبل، يخص ترتيبات خدمة الحجاج.أكد الرئيس المدير العام لـ “الجوية الجزائرية”، أول أمس، بفندق الجيش بالعاصمة، خلال افتتاح ندوة تجديد نقابة مؤسسة الجوية الجزائرية

 المفاوضات التي ستتم مع الطيران المدني السعودي والخطوط الجوية السعودية ستضبط رزنامة الرحلات الجوية لفائدة الحجاج الجزائريين لتفادي الاضطرابات الحاصلة في الموسم المنصرم لسنة 2009، خاصة وأن الطيران المدني السعودي ألح على ضرورة استغلال طائرات كبيرة بسبب الأشغال الجارية لتوسعة مطار جدة، وما رافقه من تقليص لتعداد الرحلات، علما أن أغلب طائرات الأسطول الجوي الجزائري من طراز بوينغ 737 .من جهة ثانية، أفاد وحيد بوعبد الله بأن برنامج تكوين 2800 عامل بالشركة يجري على خطوات بدءا بالمصالح التجارية ووكالات الحجز، واعتبر أن مستقبل الشركة الحكومية سيكون واعدا، باستغلال مليار دولار ضمن برنامج تطوير الشركة إلى غاية سنة 2014، وقال “اليوم الشركة في وضعية جيدة بعد تسجيل مشاكل في السنوات الماضية”، مشيرا إلى استقبال طائرة صغيرة، في 10 فيفري الماضي، من نوع “أتي أر” ضمن أربع طائرات مبرمج استلامها، مضيفا بأن أول طائرة بونيغ من أصل 7 طائرات ينتظر استلامهم سيكون مطلع سبتمبر المقبل.

  •  
  • صراع المصالح يفجر ندوة نقابة “الجوية الجزائرية”
  • شهدت الندوة الوطنية التجديدية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية صراعا نقابيا أدى، مساء أمس، إلى انسحاب الفروع النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد الولائي للعاصمة وهي الفروع التي تشكل الأغلبية بحكم تواجد مقر الشركة بالعاصمة ومطار هواري بومدين بالعاصمة والذي يضم أغلب فروع النقابات بما فيها الطيارين والتقنيين في الصيانة.
  • وكان اتهام المكلف بالإدارة بفدرالية النقل الذي كان يجمع تقارير المنخرطين والموجه إلى الأمين العام للاتحاد المحلي للدار البيضاء، الحاج مينية، بأنه ليس له دخل في إدارة الندوة، سببا في انفلات الوضع، في حين أن هذا الأخير ينضم تحت لوائه 11 فرعا نقابيا ويحوز على تكليف بتمثيل الأمين العام للاتحاد الولائي، صالح جنوحات، الذي يضمن تمثيل 14 فرعا نقابيا.
  • وكانت شرارة الخلاف منطلقها عن التمثيل لفرع المديرية العامة للشركة والذي ترشح له 11 عضوا في حين أن القانون يضمن 3 مقاعد في المجلس الوطني لكل فرع، حيث طالب الحاج مينية باحترام المادة 135 من القانون الأساسي للمركزية النقابية الخاص بإعطاء الحق للأقدمية لصالح الأشخاص الذين حاول زملاؤهم الجدد في العهدة النقابية إقصاءهم.
  • وقد تصعد الخلاف بين المكلف بالإدارة – الممثل لشركة النقل البري “ايتيزا” وبين نقيب الطيارين، السيد بخاري، الذي قال “نحن أدرى بمصالح الشركة، لأننا مسؤولون بها ونرفض تدخل من يشتغلون بقطاع آخر غير النقل الجوي”، وتحدث مندوبون في الندوة عن صراع المصالح وصرف أموال الخدمات الاجتماعية لفائدة الغرباء 

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بن تومي

    أحسن ما فعل السيد بوعبدالله وحيد عندما قرر التوجه شخصيا الى المملكة العربية السعودية للتفاوض حول اعتماد برنامج الرحلات الخاصة بالحج. فكان الموضوع في السابق متروكا لديوان الحج والقنصلية الجزائرية الذين لا يكلفان نفسيهما للتعامل المباشر مع السلطات السعودية المختصة. لقد ظهر ضعف الديوان الوطني للحج جليا وأصبح مديره العام يقضي جل أوقاته بالسعودية في مهام (؟) متكررة غير واضحة متناسيا العمل الجدي لتحسين أداء عمل البعثة بدلا من التطاول باستمرار على الوصاية وعلى السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف. نتمنى أن يستمر السيد الوزير الأول في متابعة الملف مع وزيره للشؤون الدينية بصفته رئيسا لمجلس ادارة الديوان.