“الحاج رابح” مدير مؤسسة “رحماء بينهم” الخيرية يشيّع إلى مثواه الأخير

شيعت، بعد صلاة الظهر بمقبرة عين المالحة، جنازة السيد رابح حميدي مدير مؤسسة “رحماء بينهم” الخيرية الذي انتقل إلى رحمة الله إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 56 سنة، حيث كان يقود قافلة خيرية إلى مدينة مسعد بالجلفة، في جو جنائزي مهيب وبحضور الآلاف من المشيعين الذين جاؤوا من مختلف ربوع الوطن لتوديع أحد أهم الفاعلين في نشر الخير بالجزائر “الحاج رابح”.

ووري الثرى، السبت،بعد صلاة الظهر، جثمان الراحل السيد رابح حميدي مدير مؤسسة “رحماء بينهم” الخيرية بمقبرة عين المالحة.

الفقيد وافته المنية عن عمر يناهز 56 سنة، بمدينة مسعد بولاية الجلفة، حيث كان رفقة طاقم مؤسسته في مهمة خيرية، كتب الله أن تكون الأخيرة له، حيث زرع فيها الفرحة والبسمة على بعض الفقراء والمعوزين.

المرحوم وليلة وفاته قام بتكريم والده “الحاج علي”، وكانت لفتة طيبة على لسان كل المشيعين السبت الذين اعتبروا المرحوم شخصية تدعو دائما لبر الوالدين، ومساعدة الفقراء والمساكين وخاصة اليتامى الذين ذرفوا الدموع السبت، بفقدانهم أباهم الروحي الذي كان ولسنوات سندا ودعما لهم في حياتهم.

المرحوم ترك بصمته في العمل الخيري، حيث كان ولسنوات يتنقل بين العديد من الولايات على غرار ولايات تيسمسيلت والجلفة وغرداية والمنيعة وأدرار، لتقديم يد العون والمساعدة خاصة للأيتام والأرامل والمعوزين في القرى والمداشر المنسية، حاملا معه تارة الأغذية والأغطية والأفرشة، وتارة أخرى يتنقل مع كبار السن في رحلات إلى الحمامات المعدنية، أو حتى تكفله بنقلهم إلى البقاع المقدسة، وهو ما جعل الجميع السبت بمقبرة المالحة يعتبرون المرحوم أحد أهم شخصية وطنية تسعى إلى الخير طيلة السنة، وهو العهد الذي قطعه أبناء الحاج رابح على البقاء في نفس نهج والدهم رحمه الله.

وبهذا المصاب الجلل الشروق وعلى رأسها المدير العام السيد رشيد فضيل وكل الموظفين بمجمع الشروق يجددون تعازيهم إلى كل عائلة حميدي، راجيين من المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون