-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خصّصوا نقاشات مفتوحة واستضافوا مُحللين وخبراء طيلة اليوم

الرئاسيات تخطف اهتمام القنوات وكبرى الجرائد العالمية

نادية سليماني
  • 2577
  • 4
الرئاسيات تخطف اهتمام القنوات وكبرى الجرائد العالمية
ح.م

واكبت الصّحافة الدولية المرئية والمكتوبة، رئاسيات الجزائر دقيقة بدقيقة، فخصّصت صفحات كاملة للحدث، وتطرّقت للموضوع بالتحليل والنقاش مع مختصين وخبراء. ليُجمع غالبيتهم، أنّ الجزائر خطت خُطوة ” كبيرة” في صرح الديمقراطية، وأن نسبة التصويت كانت “معقولة جدا”، وتعطي الرئيس الجديد نوعا من الشرعية.

شارك أكثر من 180 صحفي ومصور وتقني، ممثلين لـ60 وسيلة إعلامية أجنبية، في تغطية الانتخابات الرئاسية، بعدما وفّرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، كل التسهيلات للفرق الإعلامية الأجنبية، للتحرك بكل حرية عبر كامل الأراضي الجزائرية وضمان التغطية بشفافية كاملة.
وقدِم الإعلاميون الأجانب من مختلف دول العالم، فجاءوا من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وحتى من اليابان وفيتنام، ومن عدة دول عربية حتى من سوريا.. وهذا التوافد الكبير للإعلاميين، جعل من رئاسيات الجزائر الأكثر متابعة عبر العالم إعلاميا، منذ انطلاق عملية التصويت حتى اعلان النتائج.

الجزائر في الطريق الصحيح

أشادت قناة الحوار التونسية والتي واكبت الحملة الانتخابية للمرشحين الخمسة منذ انطلاقها، بنتيجة الانتخابات الرئاسية وبنسبة المشاركة، التي وصفتها بـ “المقبولة “في ظل وجود مقاطعين. حيث اعتبرت القناة أن كبار السن ممّن عايشوا مرارة الاستعمار، والكهول ممن اكتووا بنار العشرية السوداء المتخوفين على مستقبل البلاد، هم من رفعوا نسبة التصويت”.
ووصف المُحللون على قناة الحوار، انتخابات الجزائر ومحاكمة رموز العصابة ومرافقة الجيش للحراك السلمي بـ ” الديمقراطية الحقيقية التي تفوقت على نظيرتها التونسية والتي وصفوها بالديمقراطية على الورق وثورتها بدون ثوار، ولكنها تحتاج لإصلاحات تدريجية وليس للمقاطعة “.
وأكدت القناة أن الجزائر ” البلد القارة ” مستهدفة وخاصة من فرنسا، ويريدون تحويلها الى أرض صراعات مثل ليبيا. ليناشد الصحفيون التونسيون الجزائريين قائلين ” وحدة وحدة على دزاير ..”.

حدث ديمقراطي بالجزائر.. والحراك لم يُقدم مترشحين

أما قناة بي بي سي عربية، فخصّصت حصة كاملة لمناقشة الوضع في الجزائر، وعنونتها بـ “مصير الحراك بعد الرئاسيات ” وخلصت أن ما يحدث في الجزائر، يدخل في الديمقراطية.
أما قناة فرانس 24 الفرنسية، ورغم سعيها جاهدة لإظهار المعارضين للانتخابات، واستضافة مقاطعين، ومع ذلك أقرّت خلال مناقشات مع خبراء، أن الحراك لم يُقدم مرشحا للرئاسيات، وأن الجزائر تحتاج لرئيس شرعي.

التصويت هو السبيل الوحيد

بدورها ركزت الصحافة العالمية المكتوبة، على الحدث الانتخابي بالجزائر، فأكد موقع الجزيرة.نت، فوز المرشح عبد المجيد تبون، وكتب “..بعد عشرة أشهر من احتجاجات شعبية حاشدة غير مسبوقة، شهدت الجزائر الخميس انتخابات لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ..”.
وتوقّعت مواقع إعلامية عربيّة، قبل ترسيم النتائج، المرور لدور ثان من الرئاسيات، ومن بينهم موقع ” الشرق الأوسط أونلاين “، مُعتبرا بأن الجيش وهو أقوى عنصر على الساحة السياسية، مضيفا “أن التصويت هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والنظام بالبلاد، عن طريق اختيار خليفة لعبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية هذا العام بعد أن أمضى عقدين في المنصب.”.

بوتفليقة صوّت من خلال شقيقه

فيما تطرّقت صحيفة اليوم السابع المصريّة، وبالتفصيل لمجريات انتخابات 12 ديسمبر، مذكرة بدورها، بمراحل الوصول الى العملية الانتخابية، متسائلة، عن مصير الحراك في جمعته الـ 43، والتي ستكون الأولى بعد إجراء هذه الانتخابات التي تثير جدلا واسعا. كما تحدّثت الصحيفة عن تصويت الرئيس المُستقيل عبد العزيز بوتفليقة من خلال شقيقه ناصر.
هذا هو الرئيس الثامن للجزائر
ونشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، مباشرة بعد الإعلان عن فوز عبد المجيد تبون، تقريرا مطولا عن الرّجل، ذكرت فيه بمسيرته السياسية، منذ تخرجه منذ المدرسة العليا للإدارة في 1969، مرورا بواقعة “مقبرة العالية” وخروجه من رأس الحكومة: بمؤامرة ظهرت النتائج الرسمية الأولية الجمعة، فوز المرشح عبد المجيد تبون في انتخابات الرئاسة الجزائرية، في ظلّ انقسام بين مؤيدين ورافضين لها.
وبدوره، تطرّق الموقع الإلكتروني عربي 21، لمسيرة ثامن رئيس للجزائر، مؤكدين تفوقه على منافسيه وتحقيق لفوز “ثمين”.وذكر الموقع، الحياة المهنية لتبون، كما اقتطف بعض الجمل من خطاباته أثناء حملته الانتخابية، ومنها رأيه في الانتخابات، حيث قال “الانتخابات هي وحدها الكفيلة بمواجهة التهديدات التي تترصد بالبلاد، وهي تهديدات حقيقية وليست وهمية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • TABTAB

    الرئاسيات تخطف اهتمام القنوات وكبرى الجرائد العالمية............. الانتخابات الرئاسية في الجزائر في مؤخرة اهتمامات كبرى وسائل الاعلام العالمية بل هحتى العربية كيف لا والأخبار مثلا وفي غالبيبة قنوات العالم تبدأ بما يحدث في العراق ولبنان والبريكست .... قبل أن تتطرق الى الرئاسيات

  • للتوضيح فقط

    كل القنوات الفضائية الأجنبية و الناطقة بالعربية تخدم ما يمليه عليها مصلحة بلادها ...... فلا وجود لصحافة مستقلة في العالم اجمع ..... مبروك للشعب الجزائري الرئيس الجديد

  • العراب النبيل

    اهتمام العالم بما يحدث في جزائر الشهداء، ليس بالضرورة اهتماما بريئا،ما يهمنا اليوم هو ان يصطف الشعب مع رئيسه الجديد فالظرف الذي جاء فيه هو مسؤولية الجميع و الانتقال السلس و التغيير المنشود لا يكونان الا بتظافر الجهود كل حسب موقعه، الظرف هذا يقتضي كذلك تجاوز الخلافات, الظرف يقتضي كذلك عدم التسويق لكل ما من شانه ان يرجع جزائرنا الي نقطة الصفر، ( الي الامام مع الرئيس ) هو شعار كل من يريد جزاير جديدة قوامها السلم و الامان و العدل و المساوات و الرقي و الازدهار،

  • wahrani

    merci pour nos freres tunisiens .les marocains ont voulu que l 'algerie rentre dans une geurre civile d'aprés kanat midi 1 et aussi france 24 les journalistes marocains du makhzane avec les ZOUAVES ....