العاصمة خالية من داء البوحمرون

نفت مديرية الصحة لولاية الجزائر، تسجيلها أي حالة إصابة بداء الحصبة “بوحمرون ” في المؤسسات الاستشفائية العمومية بالعاصمة، فالحالات المسجلة معزولة ويرجح أنها تتعلق بداء “البوشوكة” حيث تتشابه أعراضهما.
أكدت إطار بمديرية الصحة لولاية الجزائر لعشاب كريمة، خلو العاصمة وسلامتها من داء البوحمرون الذي بدأ في الانتشار في الولايات الجنوبية بداية من شهر فيفري الماضي، لتتسع بعدها رقعة الإصابة به.
وأوضحت المتحدثة أن حالات الإصابة التي تم الحديث عنها في وقت سابق، غير مؤكدة ولا علاقة لها بـ”البوحمرون” فالحصبة تستدعي الخضوع لتحاليل للتحقق منها، فالإشكالية تكمن في الخلط الكبير بين الحصبة و”البوشوكة” نظرا إلى التشابه الكبير بينهما في الأعراض من ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والتعب والإرهاق العام لظهور طفح جلدي على هيئة بقع حمراء.
هذا، وكانت وزارة الصحة قد اتخذت جملة من التدابير بهدف التحكم في المرض والحد من انتشاره، وذلك بتغيير مواعيد التلقيح من 6 إلى 11 شهرا في المناطق التي سجلت حالات إصابة بالمرض، زيادة على حملات تلقيح مكثفة غير أن البوحمرون مازال يعرف انتشارا في بعض الولايات آخرها جانت التابعة إلى ولاية إليزي، التي سجل فيها إصابة 8 أطفال بالحصبة نقلوا إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية للولاية وعزلهم عن الآخرين، مع مباشرة تحقيقات للتعرف إذا كانت تتعلق بحالة حصبة حقيقية وإخضاع المحيطين بهم للتلقيح في حال لم يكونوا ملقحين.