-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يُخزّن ليـُباع بأسعار خيالية في السوق السوداء

بارونات توظف سجلات تجارية لبطالين للاستحواذ على إسمنت الشركات العمومية

الشروق أونلاين
  • 5955
  • 9
بارونات توظف سجلات تجارية لبطالين للاستحواذ على إسمنت الشركات العمومية
الأرشيف

كشفت أمس، جلسة محاكمة المتهمين في قضية المضاربة بالإسمنت أمام محكمة القطب الجزائي المتخصص سيدي أمحمد في العاصمة، على طريقة عمل بارونات الإسمنت للاستحواذ على الإسمنت من شركتي توزيع مواد البناء “سوديماك” و”أس أم سي” في العاصمة، وهذا من خلال استغلالهم للسجلات التجارية الخاصة بأشخاص بطالين لغرض استخراج الإسمنت بكميات هائلة من الشركتين السالفتي الذكر، لبيعه من جديد في السوق السوداء بأسعار خيالية.

وكل هذا بتواطؤ من رؤساء المصالح التجارية وإطارات بالشركتين العموميتين مقابل رشاو ومزايا مقدمة للبطالين من أصحاب السجلات التجارية، التي يتم استعمالها بطرق ملتوية للظفر بأكبر قدر من الإسمنت في السوق .

وكشفت اعترافات المتهمين الثمانية غير الموقوفين والمنحدرين من منطقة بني سليمان في المدية، وهم متابعون بجنحة المضاربة في الإسمنت ومنح سجل تجاري للغير، في إجاباتهم على أسئلة رئيسة الجلسة أمس، حيث تبين أنهم قبضوا مبالغ مالية تتراوح مابين 10 و15 مليون سنتيم، وهذا من عند المتهم “ق،أ” ناقل عمومي وبائع مواد البناء بمنطقة بني سليمان.

فقد أكد جميع المتهمين أن هذا الأخير طلب منهم إحضار سجل تجاري لغرض استخراج الإسمنت من شركة سوديماك” في الحراش، وتنقل برفقتهم إلى غاية مقر الشركة أين التقوا هناك بالمتهم “ح،ر” مكلف بالمصلحة التجارية بالشركة، والذي منحهم أوراقا للإمضاء عليها دون أن يستخرجوا الإسمنت في الواقع، حيث شرح المتهمون الثمانية أنهم لم يقوموا بأي نشاط تجاري بالسجلات إلى أن تم استدعاؤهم من قبل فرقة الدرك الوطني .

وفي سياق متصل، كشف استجواب المتهم “ب،ن” بائع مواد البناء بالجملة وناقل عمومي بتيزي وزو، وهو من الزبائن المهمين لشركة “سوديماكأنه كان يستخرج الإسمنت بكميات هائلة تفوق 200 طن شهريا، وكل هذا باستخدام سجلات تجارية لأشخاص أخرين، وبمعية المتهم “س،ح” ناقل عمومي، هذا الأخير شرح أنه متعود على استخراج الإسمنت من مصنع سور الغزلان وشركة “سوديماك”، ونفس الشيء بالنسبة للمتهم “ع،س” ناقل عمومي يتعامل مع شركة سوديماك” ومقاولين خواص أنكر علاقته بالمضاربة في الإسمنت، وهو نفس ما أكده المتهم “س،ت” ناقل عمومي الذي أنكر استئجاره للسجلات التجارية لغرض استخراج الإسمنت، ونفى المتهم الرئيسي “ق،أ” وهو صاحب شركة لبيع مواد البناء في بني سليمان، أي علاقة له بالمتهمين الذين استغلت سجلاتهم التجارية للمضاربة بالإسمنت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • abdellah

    الله يستركوم وراهي العداله العداله في عين والامان و سطيف مهيش عداله كين وحد زالي اسمو سنوسي افقر وحد خرجو عليه 35مليار غرامه وراهي الضراءب كيفاش خلوه جتان لحقت ءلي هذ المبلغ الخيالي والله انا تاجر من 1978 لو توصل السعر الغرامه الي 20مليون يبعثو الويسي هذا التوطء منالضرءب ءلي الحاكم والله الفضايح لي راه في هذو القورء يعلم بيه ربي يشوروق انشرو الحقاءق ربي هديكوم ءذ حبيتو تحقوق اطلبوني انا مجود في ايي لحضا وشكرا

  • nour RAM !-EL SOUK

    rouhou allah la trabehkom fa laawacherrrrrrrrrrrrrrrr tmoutou witkhalouha

  • راينا رايكم

    قال الله تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (((( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ( 96 ) أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ( 97 ) أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ( 98 ) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ( 99 ) )))
    صدق الله العظيم

  • dsz

    أصداء dz32 قضية اسمنت ولاية البيض امام قاضي التحقيق

  • mostefa

    هدا الاسمت مند الاستقلال وهو على نفس الحال
    دايما نفس الحكايات برونات عصابات وليوم اصبحوا بزنس مان رجل اعمال
    الدولةعاجزة عن ايجاد حلول لهده الممارسات
    و البرلمان يجرم الحراق شيئ غريب ومضحك الضحية يجرم
    عايشين بخرافات الف ليلةوليلة

  • صالح

    المقاولون تمكنو من فتح محلات تجارية مستفيدين من كنيات الإسمنت الممنوحة بواسطة أمر بالأشغال للمشاريع المراد إنجازها وتعويض الإسمنت الجيد مثال سور الغزلان بإسمنت الشامل لحمام الضلعة حيث يباع الأول ب700 دج للكيس بينما يشنرى الثاني ب 450 دج .
    كل مقاول قام بفتح محل تجاري للمضاربة بالإسمنت
    اين الرقابة .أتحدى أي تاجر أي يملك فاتورة للإسمنت الذي يبيعه في المحل.
    ضف الى ذلك أن محلات الخردوات ومحلات البيع بالتجزئة أصبحت تبيع وتضارب في الإسمنت نظرا لغياب الرقابة إكبش ياعلوش.
    لقد إشتقنا لرؤية مفتش أسعار .

  • EL-SICARIO

    IL FALLAIT PLUS DE CONTROL ET LE PROBLEME EST CLOS

  • الوناس

    عندما يتواطأ المنتج مع المافيا يحدث العجب ،أصبح المواطن البسيط متذمرا من كل شيء ،الغلاء طال مواد البناء لاسيما الاسمنت والحديد ،والسؤال المحير أين الرقابة ؟! هل أصبحت بدورها مرتشية ،لقد سئم الناس من هذا الوضع الكريه فالمعيشة غالية وقبر الدنيا كما يحلو للناس تسميته أصبح بدوره حلما والأمر المخيف أن ينقلب السحر على الساحر أي على الحكومة التي أصبحت متفرجة أما م تردي الأوضاع الاجتماعية مما سوف يؤدي للا نفلات الأمني ، فعليكم يا أصحاب الحل والربط أن تخففوا من معاناة المواطن الذي هو سبب ديمومة كراسيكم

  • م

    أرجوا من جريدة الشروق التحقيق في قضية مصنع الاسمنت في عين الابل في الجلفة والذي يقال أنه اكبر مصنع في افريقيا والذي لم يبدأ الانتاج بسبب أن مالكه علاء ابن الرئيس المصري السابق مبارك وستكتشفون فضيحة من النوع الثقيل .