بن عيادة يتقاضى ثلاثة أضعاف ما كان يحصل عليه مع “السياسي”

قال مدرب شباب قسنطينة، عبد القادر عمراني، إن توقف البطولة في شهر مارس الفارط وغلق المرافق الرياضية في البلاد لأزيد من 6 أشهر، بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد في الجزائر على غرار باقي دول العالم من شأنه أن يؤثر بطريقة أو بأخرى على عودة اللاعبين إلى أجواء التحضيرات المقررة الأسبوع القادم، فضلا عن صعوبة استعادة اللاعبين للياقتهم البدنية تحسبا لخوض مباريات البطولة الوطنية الخاصة بالموسم الكروي الجديد، والذي تقرر عودة نشاطها في الـ20 من شهر نوفمبر المقبل.

وأضاف المدرب عمراني، الذي خص أحد صفحات النادي القسنطيني بحوار مطول، أن استعداد أي لاعب للبطولة، بالنظر إلى الظروف الصحية التي حتمت وقف النشاط الكروي، يتطلب تحضيرات خاصة تدوم لقرابة الشهرين، فضلا عن خوض اللاعبين لأزيد من 10 مباريات ودية، ملمحا إلى أن الأمور لن تكون سهلة كما يتصورها البعض، بل بالعكس تتطلب الصرامة والجدية من جانب اللاعبين، مؤكدا أن مثل هذه الظروف التي مر بها اللاعبون بركونهم إلى راحة طويلة من شأنه أن يتسبب في إصابات قد تؤثر على مشوار أي لاعب كان.

كما طمأن عمراني كل محبي الفريق على أن الطاقم الفني ضبط كل الأمور المتعلقة باستئناف التحضيرات الخاصة بالموسم المقبل، مؤكدا أنه لمس رغبة كبيرة لدى اللاعبين من أجل رفع التحدي، مشيدا أيضا بالاستقدامات التي قام بها الفريق خلال المرحلة الأخيرة.

وفي سياق أخر، وبخصوص رحيل المدافع حسين بن عيادة رسميا، عقب انضمامه إلى النادي الإفريقي التونسي، تحسر أنصار شباب قسنطينة لخرجة بن عيادة الذين اعتبروها غير منتظرة بالنظر إلى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بشأن رغبته في المواصلة بألوان الفريق، خصوصا عقب ملاقاته المدير العام السابق رشيد رجراج والمدير الرياضي نصر الدين مجوج في وهران قبل 4 أشهر، أين منح المسؤولين موافقته المبدئية على البقاء، قبل أن تعرف القضية منعرجات عديدة بسبب مطالبة حسين بن عيادة الرفع من أجرته وهو ما رفضته المؤسسة الوطنية لـ “الآبار” والسدود المالكة لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة، الأمر الذي دفع بن عيادة على الرحيل والانضمام إلى النادي الإفريقي التونسي لثلاثة مواسم مقابل 800 مليون سنتيم شهريا، حسبما كشفت عنه مصادر “الشروق”، أي ثلاثة أضعاف ما كان يتقاضاه في شباب قسنطينة، حيث كان يحصل على 250 مليون سنتيم شهريا.