-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طابو يرد على اتهامات مقري:

“حمس شريكة العصابة.. وكنتَ تلتقي السعيد لإنقاذ النظام البوتفليقي”

الشروق أونلاين
  • 8190
  • 0
“حمس شريكة العصابة.. وكنتَ تلتقي السعيد لإنقاذ النظام البوتفليقي”
الشروق أونلاين

قال الناطق باسم الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، كريم طابو، إن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق، كان يسعى لإطالة عمر النظام البوتفليقي، عبر سلسلة اللقاءات السرية التي عقدها مع السعيد بوتفليقة، كما اتهم الحركة أنها شريكة في العصابة، لأنها وبحسبه وقفت إلى جانب النظام في بداية التسعينات حينما تقرر وقف المسار الانتخابي الذي فازت به الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة.

عقَب طابو على الاتهامات التي طالته من طرف مقري، حيث قال هذا الأخير إن “كريم طابو حاول عرقلة الانتقال الديمقراطي، ودخل الانتخابات المحلية بقوائم حرة في بعض الولايات”، وذكر طابو في رده على رئيس حمس، في تعليق نشره على صفحته في فايس بوك “من منا لا يعرف السيد مقري وهو صاحب الإبداعات الخارقة في مثل هكذا أساليب ماكرة للوصول إلى السلطة، وهو بالتالي يعتقد أن كل السياسيين ليسوا نزهاء مثله، فهو يظن أن الجميع يستعمل تلك الحيل لساذجة التي لم تعد تنطلي على الشعب الجزائري، وكان عليه أن يعمل بالحكمة القائلة بأن “الحيلة في ترك الحيل”.

وكانت الأوراق التي استند إليها طابو لاتهام مقري، سلسلة اللقاءات التي جمعت رئيس حمس وبشكل سري مع السعيد بوتفليقة، قبيل انهيار النظام البوتفليقي، وأورد “أنا لا أذيع سرا عندما أقول أن السيد مقري كان من الأوائل المهللين لفكرة تأجيل الانتخابات الرئاسية والتمديد للعهدة الرابعة في صفقة مشبوهة لو تم تمريرها لا قدر الله لقضت على أحلام الجزائريين في بناء جمهورية جديدة، لولا أن الله سلم”، ويتابع “فقد دعاني ذات مرة إلى مقر حزبه ليطلعني على تلك الفكرة الجهنمية التي أراد من خلالها تقاسم السلطة مع العصابة الحاكمة وأخبرني بأنه كان على تواصل مع جهات غير دستورية ممثلة في شخص السعيد بوتفليقة، كل ذلك من أجل إنقاذ النظام البوتفليقي الذي عاث في البلاد فسادا”.

كما تحدث طابو عن لقاءات سرية جمعت مقري مع أويحيى، وكتب “وللتاريخ أشهد بأن الأحزاب المنضوية تحت أرضية مزفران غضبت غضبا شديدا بعد اللقاء السري الذي قام به مع أحمد أويحيى كبير العرابين للعهدة الخامسة والذي انكشفت خيوطه بعد أيام، في الوقت الذي كنا ننتظر لساعات التحاقه في أحد لقاءات المعارضة خلال شهر رمضان في مقر حزب طلائع الحريات”.

ولم يكن شخص مقري المستهدف فقط، بل ألقى طابو بسهامه على حركة الراحل محفوظ نحناح، وأكد أنها شريكة للعصابة وشخص خالد نزار تحديدا، حيث قال بشأنها “وجب علي أن أذكر للسيد مقري وهما على سبيل المثال وليس الحصر من أوهام حزبه التي انخدع بها الجزائريون ذات مرة عندما سوقوا لشعارهم المبطن بالنفاق السياسي المعروف آنذاك “الإسلام هو الحل” وشاركوا مع العصابة الحاكمة بإيعاز من الجنرال نزار وآخرين في مصادرة صوت الشعب بتوقيف المسار الانتخابي خلال تسعينيات القرن الماضي، حينها كنا من الأوائل الذين نددوا بتلك الجريمة الشنعاء التي لا تتقادم مع الزمن”.

وقبل هذا، كال مقري سيلا من التهم لطابو، وأشار في منشور كتبه على فايس بوك، إلى اتصالات سرية لطابو مع دول أجنبية وقال “كان طابو من الشخصيات التي دعوتها إلى مكتبي وعرضت عليه تفاصيل الاتصالات التي يقول بأنها سرية (لقاءاته مع سعيد بوتفليقة)، ولم تسمح لنا أخلاقنا أن نحاسبه يوما عن الاتهامات التي ينشرها الكثير عنه بخصوص ما يقولون بأنها اتصالات سرية مع دولة أجنبية، لأنه ليس لنا دليل على ما يتهم به بكثافة، والتاريخ هو الذي سيسقط الكذب ويثبت ما هو صحيح”.

وقال رئيس حمس: “حينما شاركنا مع مناضلينا وإطاراتنا في الجمعة الأولى يوم 22 فبراير في كل الولايات، كان طابو خارج الوطن، ثم هو الذي يحاول الآن ركوب الحراك بالاعتداء على الشرفاء”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!