-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعتذرت عن وصفها له بـ"حركى بالجيش الفرنسي" وأكدت تصحيحها للخطأ

دار نشر لبنانية تعرف “الجزائري” بأنه “من بلد المليون ونصف المليون شهيد”

الشروق أونلاين
  • 6607
  • 3
دار نشر لبنانية تعرف “الجزائري” بأنه “من بلد المليون ونصف المليون شهيد”

أكدت دار نشر لبنانية تصحيح خطأ وصفها الجزائري بـ”حركي بالجيش الفرنسي” في أحد القواميس الإنجليزية، وأنها سلمت النسخة الجديدة للسفارة الجزائرية في بيروت، مجددة اعتذارها للشعب الجزائري، في محاولة منها لأستدراك خطأ فادح في حق الشعب الجزائري، وحتى في حق الرصيد المعرفي والثقافي اللبناني الذي يقدره الشعب الجزائري حق قدره، وحتى محاولة الأعتذار كرست جهل خبراء الدار بتاريخ الجزائر مرة أخرى، حيث ارتكب نص الأعتذار خطأ آخر يتعلق بتاريخ 8 ماي 1945 وليس 15 ماي، كمت ورد. .

  • وقال جهاد بيضون، مدير التسويق في دار الكتب العلمية، صاحبة القاموس اللبناني الذي ترجم كلمة جزائري بأنه “حركي متطوع في الجيش الفرنسي”، في تصريح نقلته “أم بي سي” أن الخطأ ناجم عن مشكلة تقنية، ولفت إلى أن الدار عمدت إلى تصحيح الخطأ في الطبعات التي صدرت لاحقا.، مشيرا الى أن الخطأ تعود الى عام 2009، وأن الدار قدمت اعتذارا رسميا للجهات الرسمية الجزائرية فور علمها بالأمر، وتم نشره في الصحف الجزائرية.
  • ونفى بيضون، في رد على  أحدى الجرائد الجزائرية، تعمد الإساءة للجزائريين، مؤكدا أن الدار صححت الخطأ، وأصبحت ترجمة كلمة جزائري في النسخة المنقحة هي “من بلد المليون ونصف المليون شهيد”، مشيرا الى أن الجزائريين لم يتمكنوا من الاطلاع على الطبعة الجديدة لكون القاموس ممنوع من التوزيع في الجزائر بسبب هذا الخطأ، .
  • وقال مدير التسويق في دار الكتب العلمية ان الدار أرسلت نسخة من الطبعة الجديدة للسفارة الجزائرية في بيروت، بعد أن طلبت من الموزعين سحب النسخ من مكتبات السوق الجزائري وإعدامها، غير أنه لفت إلى ظهور نسخة من الطبعة القديمة من وقت لآخر في إحدى المكتبات.
  • من جهته، أكد السفير الجزائري في بيروت، إبراهيم حاصي، في تصريح للقناة، أن الدار قامت فعلا بتصحيح الخطأ، وأنه استلم نسخة مصححة من القاموس اللبناني. وأضاف أن الدار سبق وأرسلت اعتذارا عن الأمر، ونُشر الاعتذار في صحف جزائرية، كما أنه أُرسل الاعتذار إلى وزارة الثقافة والوزارة الأولى الجزائرية.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • SALAFIA

    الحمد لله كوني جزايرية وهذا شرف كبير علي برغم من الاستعمار الذي عاشه الشعب الجزايري او بلاحرى الارهاب الفرنسي الا انه لم يستطيع ان يصنع من هذا البلد هيفاء ونانسي ووووالى عدد سكان لبنان الحمد لله الارهاب الفرنسي برغم من كل محاولاته لجعل الجزائريين مثل ...........وجعل المرأة بدون حجاب تخرج متبرجه متكشفة ‘لا أن الاصل المرأة الجزائرية تجدها مهما أخطأت او حاولوا ان يغلطوها تجدها ترجع ألى اصلها نساء الجزائر حرائر بحجابها ونقابها أما رجال الجزائر فلن تجدوا مثلهم في العالم وأعلى خيل أركبوه

  • SAID de fort de l'eau

    المشكل ان كل من هب ودب يجرح في الجزائر ثم في الأخير يعتذر وكأن شيئا لم يحدث رغم أن الجزائرلم تمسهم يوما بسوء !!
    وآخر شتيمة اتت من دويلة عدد سكانها يفوق بقليل عدد شهدائنا + انه في حرب وشعبه في لهو وغناء !!
    كل هذا ألا يحق لنا أن نضع معنى لكلمة لبناني؟؟

  • جزائر

    يعرفو غير هيفاء وجوه الذل