-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
للاشتباه في انتهاكها حظر توريد الأسلحة

دورية أوروبية توقف سفينة إماراتية متجهة إلى ليبيا

الشروق أونلاين
  • 2451
  • 1
دورية أوروبية توقف سفينة إماراتية متجهة إلى ليبيا
عملية إيريني
فريق من عملية إيريني الأوروبية فوق سفينة "الماسة الملكية 7" الإماراتية لدى توقيفها في المياه الدولية على بعد حوالي 150 كلم شمالي مدينة درنة الليبية يوم الخميس 10 سبتمبر 2020

أوقفت سفن عسكرية أوروبية، الخميس، سفينة قادمة من الإمارات تحمل شحنة من وقود الطائرات إلى ليبيا للاشتباه في انتهاكها حظر توريد الأسلحة إلى البلد الأخير.

وقالت عملية “إيريني” البحرية الأوروبية في بيان، إن “سفينة مشبوهة غادرت ميناء الشارقة في الإمارات، متوجهة إلى (مدينة) بنغازي في ليبيا”.

وأوضح البيان، أن “انتهاك الحظر المفروض على إدخال الأسلحة إلى ليبيا، هو السبب في قيام إحدى وحداتنا البحرية صباح اليوم بوقف وتفتيش سفينة الشحن”.

وذكر البيان، أن توقيف سفينة “الماسة الملكية 7” جرى في المياه الدولية، على بعد حوالي 150 كم شمالي مدينة درنة الليبية.

وأشار إلى أن “السفينة المذكورة تحمل شحنة وقود للطائرات، يفترض أنها كانت مخصصة لأغراض عسكرية، إذ يعتبر هذا الوقود مادة عسكرية حسب الأمم المتحدة”.

وأوضحت قيادة “إيريني”، أن “سفينة “هامبورغ” الألمانية، بدعم من سفينة “مارغوتيني” الإيطالية، منعت السفينة التجارية من الوصول إلى المياه الإقليمية الليبية وأوقفتها، مرافقة إياها إلى ميناء تابع للاتحاد الأوروبي لمزيد من التفتيش والتحقيق.

وفي 4 أوت الماضي، انطلقت الفرقاطة الألمانية “هامبورغ” وعلى متنها نحو 250 عسكرياً متجهة إلى البحر المتوسط للمشاركة في عملية “إيريني” لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا وكذلك منع تهريب النفط.

ومن المنتظر أن تعود “هامبورغ” إلى بلادها في 20 ديسمبر المقبل، حسب موقع قناة “دويتشه فيله” الألمانية الحكومية.

https://www.facebook.com/EUNAVFOR.MED.OPERATION.IRINI/posts/172112614449032

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • dringol

    يجب ان نحذر من عدة دول عربية لانها مصدر خطر لامننا القومي .وقت الرخاء لا تبالي بالجزائر و عندما تتأزم اوضاعها تطلب المساعدة و منها دول الخليج و مصر و حتى لبنان ... لا نحتاج اليكم اخطونا. تحي الجزائر