-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
احتجزت فتى خطط للهجوم على مسجدين

سنغافورة تحبط هجوماً على غرار مجزرة كرايستشيرش

سنغافورة تحبط هجوماً على غرار مجزرة كرايستشيرش
رويترز
منظر عام من الحي الإسلامي "كامبونغ غلام" في سنغافورة يوم 2 أكتوبر 2020

قالت السلطات في سنغافورة، أنها احتجزت فتى عمره 16 عاماً لاعتزامه مهاجمة مسجدين على غرار ما حدث بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا في مارس 2019.

وقالت إدارة الأمن الداخلي في بيان، الأربعاء، إن الفتى، وهو مسيحي من العرقية الهندية، اشترى من خلال الإنترنت سترة بها جيوب لوضع أسلحة وكان يعتزم أيضاً شراء سلاح أبيض كبير وقت إلقاء القبض عليه في ديسمبر الماضي.

واستطلع الفتى الذي لم يُذكر اسمه المسجدين القريبين من بيته واعتزم تصوير وإذاعة الهجوم على الهواء وأعد بيانات أشارت إلى برينتون تارانت منفذ مجزرة كرايستشيرش الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لقتله 51 مصلياً مسلماً وإصابة عشرات آخرين في 15 مارس 2019.

وأضافت إدارة الأمن الداخلي، أنه كان يعتزم تنفيذ الهجوم في ذكرى هجوم كرايستشيرش.

وهذا هو أصغر من تحتجزه سنغافورة بموجب قانون الأمن الداخلي الذي يعود للحقبة الاستعمارية، والذي يسمح للسلطات باحتجاز كل من يمثل تهديداً للأمن لمدة تصل إلى عامين.

وهو كذلك أول من يُحتجز بسبب فكره اليميني المتطرف في سنغافورة، ذات معدل الجريمة المنخفض، والتي تنظر أيضاً عدداً من قضايا التطرف الإسلامي ومنها قضية شاب عمره 17 عاماً أُلقي القبض عليه العام الماضي لدعمه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ولم يتضح إلى متى سيظل الفتى ذو الستة عشر عاماً محتجزاً. وقال وزير الداخلية ك. شانموجام، الأربعاء، إنه سيتلقى مشورة نفسية وسيتمكن من مواصلة تعليمه وهو في الحجز، لكن قد لا توجه له اتهامات جنائية.

واستهدف اعتداء دموي مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا عام 2019، وأدى الاعتداء لمقتل أكثر من 50 مصلياً، وإصابة مثلهم.

ووصف الهجوم بأنه أسوأ حادث إطلاق نار يسقط فيه عدد كبير من الضحايا على يد مسلح واحد في نيوزيلندا، ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن على الفور جريمة القتل الجماعي بأنها جريمة إرهابية.

واعتقلت السلطات في نيوزيلندا منفذ الهجوم الذي بث جريمته مباشرة على فيسبوك، وهو أسترالي يميني متطرف يدعى بيرنتون هاريسون تارانت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!