-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
3 سنوات سجنا للمشاركين في الاعتداء الإرهابي بالثنية

طالب جامعي كان مكلفا بتصوير التفجير الانتحاري والتخطيط كان بالمسجد

الشروق أونلاين
  • 1305
  • 0
طالب جامعي كان مكلفا بتصوير التفجير الانتحاري والتخطيط كان بالمسجد
صورة من الارشيف

عالجت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة ملف تفجير مقر الشرطة القضائية بالثنية في 28 جانفي 2008

 

  •  حيث كشفت جلسة محاكمة المتورطين الخمسة على أن التخطيط للعملية الانتحارية كان يتم بمسجد الفتح بالثنية وأن أمير الجماعة (ق. عبد المالك) المكنى “خالد” طلب من المتهمين (م.ي) طالب جامعي و (ر.ي) معاينة الطريق المؤدي لمقر الشرطة القضائية قبل تنفيذ العملية، وكذا تصوير التفجير عن بعد ومخلفاته إلا أنهما رفضا الفكرة الأخيرة وتنقلا عقب التفجير إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة على أحد الضحايا هروبا من مصالح الأمن.
  • وقد تم اكتشاف خيوط القضية نهاية 2008 بعد ترصد مصالح الأمن لشبكات الدعم والإسناد عقب التفجيرات الانتحارية الأخيرة، ولدى إلقاء القبض على المتهمين (م.ي) و(ر.ي)، اعترف الأول بتعامله مع الجماعات الإرهابية ببومرداس كعنصر دعم وإسناد وهذا منذ 2007 أين جنده الإرهابي (ق. نبيل) وبعدها اتصل به الإرهابي (ق. عبد المالك) الذي كلفه بشراء المؤونة وبطاقات التعبئة وبعدها كلفه بتجنيد المتهم (ر.ز) للعمل مع جماعته وقبيل العملية الانتحارية التي استهدفت مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالثنية، أمره الإرهابي (عبد المالك) بتصوير المكان وسلمه كيسا يحوي مواد متفجرة لنقلها لإرهابي آخر.
  • ويوم التفجير المصادف لـ 28 جانفي انتقل رفقة الانتحاري (عبد الرحمان) إلي مكان التفجير وتركه هناك وبقي يراقب من بعيد وقت صلاة الفجر ولما تأكد من نجاح العملية، انتقل إلى المسجد للصلاة وبعدها التقى بالمتهم الثاني (ر.ي) الذي صلى معه صلاة الجنازة، غير أن هذا الأخير أنكر اعترافاته كلها لدى محاكمته أمس، كما جاء في فحوى تصريحاته أن أمير الجماعة “عبد المالك” طلب منه تنفيذ عملية انتحارية بهاتفه النقال إلا أنه رفض ذلك، كما طلب منه جمع هواتف بعض تجار المجوهرات لغرض ابتزازهم وتهديدهم لجمع المال، ونفس الشيء بالنسبة للمتهم (ر.ي) الذي التحق بالجماعات الإرهابية في 2007 وطلب منه الإرهابي “عبد المالك” رصد تحركات عناصر الأمن بالثنية، كما اعترف أنه كان يزود الإرهابيين بالمؤونة وطلب منه تصوير خسائر التفجير إلا أنه رفض، كما منحه الإرهابي “عبد المالك” في 11 فيفري 2008، قنبلة تقليدية لوضعها بالطريق السريع ما بين الثنية وبومرداس بالقرب من عمارة أفراد الشرطة، إلا أنه فشل في ذلك بعد إلقاء القبض عليه من قبل عناصر الأمن، وقد أنكر أمس علاقته بالإرهاب وكل اعترافاته السابقة، ونفس الشيء بالنسبة للمتهم (ر،ز).
  • أما المتهم (م.ع) فقد نسبت إليه تهمة تشجيع الأعمال الإرهابية، وكانت له علاقة مع الإرهابي عبد المالك الذي طلب منه التوجه إلى محل الهواتف النقالة لغرض معاينته، أما المتهم (ق.ر) فهو يعمل بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى الثنية وكان يخبر الإرهابيين عن جثث رفاقهم المقتولين وقد وجهت له تهمة تشجيع الأعمال الإرهابية، إلا أنه أنكر علاقته بالإرهاب.
  • وفي هذا المقام التمس النائب العام عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمين (م.ي) و(ر.ز) لارتكابهما جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية وتبييض الأموال في إطار جمعة إرهابية، كما طالب بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم (ر.ي) لارتكابة جناية الانتماء لجماعة إرهابية، أما بالنسبة للمتهمين (م.ع) و(ق.ر) فقد طالب بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حقهما لارتكابهما جناية تشجيع الأعمال الإرهابية، وبعد المداولات قضت محكمة الجنايات بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمين (م.ي) و(ر.ز)، فيما نال المتهمون الآخرون البراءة.
  •  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!