-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رجال الأعمال اليابانيين يزورونها قريبًا

طوكيو: الجزائر شريك فعال في تنمية القارة الإفريقية

ب. يعقوب
  • 389
  • 0
طوكيو: الجزائر شريك فعال في تنمية القارة الإفريقية
أرشيف

أعلن “كونوا أكيرا”، السفير الياباني المعتمد لدى الجزائر، عن زيارة وازنة مرتقبة لرجال أعمال وكبار المتعاملين الاقتصاديين اليابانيين للجزائر في الأسابيع القادمة، وقد تكون حسب تصريحه في فيفري المقبل، أو موازاة مع انعقاد الدورة الاقتصادية المشتركة بين البلدين بالجزائر في مارس 2022.

وكشف الدبلوماسي الياباني، خلال زيارة قادته السبت إلى وهران، عن أن متعاملين اقتصاديين يابانيين ضاعفوا اهتمامهم بالاستثمار في الجزائر، وأن هناك نوايا صادقة لعقد شراكات عمل مع جزائريين في عدة مجالات حيوية، على غرار الطاقة “إنجاز محطات تحلية مياه البحر”، الفلاحة، الاتصالات، الصناعة الصيدلانية، المنشآت الصحية الضخمة، صناعة السيارات، لاسيما في مجال صناعة وتركيب السيارات مثل طويوطا وسيزوكي وغيرها.

وعزا السفير الياباني هذا الاهتمام البالغ إلى تحسن مناخ الاستثمار في الجزائر، وإزاحة العديد من العقبات التي كانت تعترض شركات يابانية في سنوات خلت، كانت تسعى إلى الاستثمار في الصناعة الصيدلانية والاتصالات.

في السياق ذاته، قال الدبلوماسي الياباني، إن بلاده ترغب في “تعزيز تواجد شركاتها ومؤسساتها في الجزائر بغية المساهمة في (التنوع الصناعي) الذي يشكل “أولوية كبرى” بالنسبة للجزائر”، وترجمة لهذه الرغبة، اتفق الجانبان على إنجاح دورة اللجنة الاقتصادية المشتركة في شهر مارس بالتزامن مع حضور رجال أعمال إلى الجزائر، لتسريع ملف الاتفاق في مجال الاستثمارات، والملف المتعلق بعدم الخضوع للازدواج الضريبي، موردا أنه سيقنع رجال أعمال يابانيين مختصين في الصناعة الغذائية والبتروكمياء والصناعة الصيدلانية وغيرها للاستثمار في الجزائر.

ولم يخف المسؤول الياباني، بأن الجزائر تعد “بلدا مهما” بالنسبة لليابان في المجموعة الدولية، بدليل الحضور القوي لها حسبه في الندوة الدولية لطوكيو حول تنمية إفريقيا، التي تشارك فيها الجزائر باستمرار، أو من خلال تعاون بيني فعال، معربا عن أمله في إيجاد البيئة الملائمة التي تسمح بنجاح الاستثمارات اليابانية المرتقبة في الجزائر.

واعتبر “أكيرا”، أن بلاده تولي “أهمية خاصة” للعلاقات مع الجزائر التي تساهم – مثل ما قال – في “استقرار منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط”، وأنها برزت في المدة الأخيرة في المجال الدبلوماسي الذي لم يعد خافيا على أي دولة وفق تقديره، في تسريع المشاورات بين الدول المتصارعة لإحلال السلم في القارة وضمان تنميتها.

أما بخصوص البحث العلمي، لفت السفير الياباني، إلى أن “هناك برنامجا مشتركا في مجال البحث العلمي بين جامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران وأخرى يابانية في مجال الفيزياء، المتمثل في تحويل الرمال إلى سيليسيوم التي تستخدم في الطاقات المتجددة، ناهيك عن تخصيص منح دراسية لفائدة الطلبة الجزائريين لمتابعة دراستهم في اليابان”.

وأضاف “نطمح مستقبلا إلى توسيع البحوث في مجال رصد الزلازل، خصوصا وأن البلدين يتواجدان في منطقة زلزالية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!