-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
درس الطب البديل باليمن وحصل على 245 شهادة اعتراف

عشّاب في التسعين يدّعي معالجة الشلل والسرطان

الشروق أونلاين
  • 5038
  • 0
عشّاب في التسعين يدّعي معالجة الشلل والسرطان
محاسن علي بن سعيد

أمثاله قليلون ممن يتحدثون بكل ثقة وببشاشة مطلقة رغم أن عمره ناهز الـ99 عاما، قضى قسطا منها في الإبحار في شتى علوم الفقه النحو والتاريخ وعلم الأنساب وطب الأعشاب الذي له فيه باع طويل تمكن من خلاله علاج حالات مستعصية للشلل والسرطان لم تنفع معها علاجات الطب الحديث.محاسن علي بن سعيد من مواليد 1909 بإحدى قرى اليمن، دخل الجزائر عام 1940 حاملا معه رصيدا ثمينا من علوم الفقه والنحو التي يقول إنه درسها على يد الشيخ أحمد بن محمد الزيادي من قبيلة أولاد زياد التي تتواجد حاليا بإحدى مناطق البيض غرب الوطن ودرس علم الأعشاب بالسودان وصعيد مصر على يد علماء أجلاء، تحصل على الجنسية الجزائرية وشارك في الحرب العالمية الثانية وثورة التحرير.استقبلنا ببيته الكائن بحي الدبدابة الشعبي ببشار، ورغم تقدم السن إلا أن ذلك لم يثنه عن الحركة، حيث كان في كل مرة ينهض من مكانه ليطلعنا على كتاب ما أو شهادات اعتراف تصل إلى 245 شهادة قدمت له بالجزائر وبالخارج اعترافا بالنجاحات التي حققها عبر عقود من الزمن في العلاج بالأعشاب، حيث تنقل عبر عدة مدن جزائرية وتمكن من علاج أخت طبيب بمستشفى مصطفى باشا كانت مصابة بشلل وحوالي عشر نساء أصبن بسرطان الثدي.حوالي مائة عشبة يقول الشيخ علي بن سعيد انه يعالج بها بعد أن يطلب عليها من فرنسا، حيث ترسل له عن طريق طرود، متأسفا على أن هذه الأعشاب أصبح الحصول عليها متعذرا في الوقت الحالي. واعتبر المتحدث العشابين الذين أصبحت تعج بهم الشوارع والأحياء مصدر خطر على من يترددون عليهم من أجل اقتناء الخلطات والأعشاب، والسبب ـ حسبه ـ أن الأعشاب التي تباع عند محلات العطارين ليست أصلية وبعضها يلتقط في غير أوانه وحتى الكمية المطلوب تعاطيها لحالة مرضية ما قد تكون غير معروفة لديهم مما يجعل نتائج عكسية تظهر على المريض عند استعمال الخلطة، مستشهدا بنبتة العرعار التي يقول إن الحقيقي منها ليس الذي يُباع حاليا في السوق، وإنه في الأصل شديد الاستدارة وله عدة فوائد فهو يشفي من السعال المزمن يطرد الهوام ويعالج المغص وبرد الكلى.النظام الغذائي الذي يتبعه المختص في الأعشاب كان باديا من خلال الجلسة الحميمية التي جمعتنا به، حيث قال لنا إن شرب الشاي فيه صحة للإنسان عكس القهوة، أما المشروبات الغازية فلا يعرف مذاقها حتى ولو وضعت أمامه لأنه يعتبرها داءً ليس له دواء أما الدسم فهي بالنسبة له موطن الداء. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!