-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بن مبارك يدعو المخرجين الجزائريين لتبني أوبراته

“غزة تحترق وأنتم تتفرجون”

الشروق أونلاين
  • 4613
  • 0
“غزة تحترق وأنتم تتفرجون”

حركت محرقة اليهود في غزة قلم الأستاذ بن مبارك عبد الكريم ثانية، بعد المسرحية التي ألفها خلال ضرب ملجأ العامرية بالعراق والتي حملت عنوان “صرخة الأجيال”، وأبى عبد الكريم إلا أن يخاطب غزة بلسان الجزائر في أوبرا كتبها أخيرا وتحمل عنوان “غزة تحترق وأنتم تتفرجون”.

  •  يذكر عبد الكريم في هذه الأوبرا الغزاويين بآلام الجزائر وأوجاعها إبان الاستعمار الفرنسي، وبالمليون ونصف المليون شهيد التي سقطت دفاعا عن أرضه، وبالإبادة الجماعية التي كان يمارسها الاستعمار الفرنسي على المدنيين العزل، ويقول لغزة إن فرنسا لم يطردها ولم يقهر قوتها إلا تلاحم الجزائريين آنذاك، ووقوفهم في صف واحد، حتى أصبحوا قوة واحدة فجرت ثورة التحرير الكبرى واسترجعت بذلك حريتها واستقلالها، وليظهر للشعب الفلسطيني خطورة التفكك والانقسام في الوطن الواحد والذي لا يمثل سوى نقطة ضعفهم ويعطي للصهيونيين فرصة الانقضاض عليهم بسهولة.
  •  والأوبرا عبارة عن حوار يدور بين الشعب الغزاوي، فلسطين والجزائر، فتخاطب الجزائر شعب غزاة:
  • خذوا من ثورتنا عبرة واتحدوا يا فصائل المقاومة الشجعان
  • هدفكم واحد هو دحر الاستعمار
  • وتجيب غزة:
  • باعونا وعرفناهم
  • لكن الأيام والأشهر والأعوام مزالها طويلة
  • نعيا ونفكرهم
  • كي تأتي هاذيك الليلة….
  • وتوجه الأستاذ عبد الكريم عبر “الشروق” بدعوة إلى المخرجين الجزائريين من أجل تبني الأوبرا وتقديمها في مظهر يليق بمكانة غزة وأبنائها والتبرع بعائداتها إلى شعوبها المقاومة، لأنه، يقول “هو أبسط شيء يمكن أن يقدمه الفنان الجزائري أو الأديب أو المسرحي ليساهم في مساعدة إخواننا الغزاويين من جهة، ونقل معاناتهم وآلامهم من جهة أخرى حتى نساهم يضيف ولو بجزء ضئيل في إيقاف العدوان الصهيوني على غزة”.
  • للإشارة فإن الأستاذ بن مبارك عبد الكريم ألف العديد من الكتب الأدبية والعلمية  وفي المسرح أيضا، وهو من اكشف الأخطاء الفادحة التي وردت في الكتب المدرسية في الفترة التي تراوحت بين سنتي 2003 و2007.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!