فلسطين تتعرض لعدوان غاشم وكل التحية لزملاء محرز والجماهير الجزائرية

أجمع عديد النجوم الكروية الذين حاورتهم الشروق، بأن الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم حرب من طرف احتلال صهيوني آثم وغاشم، وهذا ليس بالجديد حسب قولهم، وهو الذي احتل فلسطين وحرم الفلسطينيين والمسلمين من المسجد الأقصى، داعين العالم إلى محاكمة الكيان الصهيوني، لأن ما يقوم به حسب قولهم هو جرائم حرب.

كما وجهوا بالمناسبة تحياتهم للشعب الجزائري وكذا الجماهير الكروية بالجزائري التي كانت دوما إلى جانب القضية الفلسطينية وهي التي أوصلت بعبارة “فلسطين الشهداء” إلى العالمية، كما نوّهوا بوقفة اللاعبين الجزائريين فوق الميدان أو من خلال تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتهم نجم مانشستر سيتي رياض محرز وإسلام سليماني والبقية.

مصطفى نجم: شكرا لكل داعم للقضية الفلسطينية

يؤكد النجم الدولي الفلسطيني السابق ولاعب الزمالك المصري سابقا (55 سنة) في حديثه للشروق بالقول: “اعتداء غاشم على شعبنا الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين في القدس والضفة الغربية وغزة وعرب الداخل المحتل الاحتلال ارتكب مجازر حرب ويجب على العالم محاكمة المسؤولين على هذه المجازر تهجير قصري لحي الشيخ جراح والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى في شهر رمضان الفضيل والاعتداء على شعبنا في الضفة الغربية وقتل الأطفال والنساء وهدم البيوت والأبراج السكنية وتهجير ساكنيها في غزة هاشم رسالتي للرياضيين أنتم من يوصل كلمة الحق للعالم من خلال الرياضة وأنتم من يستطيع توصيل الرسائل للعالم على همجية الاحتلال الإسرائيلي وجبروته اللاعبين المحليين في فلسطين عامة واللاعبين العرب والأجانب مواقف مشرفة خلال المباريات لتوصيل رسالة للعالم أنه هناك شعب محتل يستحق الحياة بسلام وأمان وأطفال من حقهم العيش بأمان تغريدات النجوم العرب والأجانب ما هو إلا رسالة للعالم على همجية الاحتلال الإسرائيلي وجبروته بخصوص الجزائر تقف دوما موقف مشرف لمساندة القضية الفلسطينية نشكر الشعب الجزائري، كما نشكر كل الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية وخاصة جمهورية مصر العربية الشقيقة اللهم ارحم شهدائنا واشفي جرحانا وحرر أسرانا وحرر المسجد الأقصى.

فهد العتال: نحيي الرياضيين الجزائريين على وقفتهم

ويشير الدولي الفلسطيني السابق فهد العتال (37 سنة) الذي حمل ألوان عدة أندية معروفة مثل نادي الوحدات ونادي شباب الخليل والمدرب المساعد للمنتخب حالياً بالقول: “إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في غزة والقدس والضفة هو اعتداء غاشم وجرائم حرب من قبل الاحتلال الصهيوني وهو يستخدم الطائرات وجميع الأسلحة المحرمة دوليا باستهداف الناس المدنيين وقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار وعلى مسمع ومرأى العالم ولا أحد يحرم ساكن. وإن هذه الاعتداءات والجرائم على البشر والحجر والمقدسات تدل على وحشية هذا الاحتلال الغاشم ضد شعب أعزل يدافع عن حريته ومقدساته. يجب على جميع الرياضيين حول العالم أن يتضامنوا مع الشعب الفلسطيني وأن يظهروا وحشية هذا الاحتلال وأن يوصلوا رسالة هذا الشعب الذي يرزخ تحت الاحتلال وحقه في العيش مثل باقي الشعوب وإظهار وحشية الاحتلال الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ في جرائم تقشعر لها الأبدان، ونثمّن جميع المواقف من اللاعبين العرب الذين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني وهو واجب عليهم لأن فلسطين تدافع عن قبلة المسلمين والمقدسات الإسلامية والمسيحية التي هي مسؤولية جميع العرب والمسلمين، ويجب على الجميع سواء عرب أو غيرهم أن يقفوا ويساندوا القضية الفلسطينية العادلة وتعرية هذا الاحتلال العنصري، ونرى أن التضامن ولو بالكلمة وإظهار الحقيقة للعالم هو نصر للقضية الفلسطينية ويرفع معنويات هذا الشعب المضطهد والمظلوم ونحيي شعب الجزائر والرياضيين الجزائريين الأحرار وجميع الرياضيين العرب وغير العرب بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعريه هذا الاحتلال الغاشم”.

زكريا مهدي: تحية لمحرز وسليماني والجماهير الجزائرية

يقول زكريا مهدي، إبن الـ 70 عاما وهو مدافع “جمعية الشبان” بالقدس ونادي غزة الرياضي إن إسرائيل احتلت بلادنا وحرمتنا من أقصانا ومارست كل أنواع القمع ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.. ومن حقنا الدفاع عن مقدساتنا وعن حقوقنا.. وكل الاحترام والتقدير للشعوب التي وقفت بجانبنا وأدانت الهمجية الإسرائيلية علينا.. وأخص لاعبي كرة القدم من العرب وغير العرب الذين عبروا عن تعاطفهم في ملاعب كرة القدم.. ولا أنسى الشعب الجزائري العظيم الذي طالما وقف مع الشعب الفلسطيني في الشدة والمحنة.. كل الحب والاحترام للاعبي كرة القدم الجزائريين الذين أوصلوا رسالة للعالم مفادها أن الشعب الفلسطيني مظلوم ومن حقه أن يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وأخص بالذكر اللاعبين رياض محرز وإسلام سليماني، دون نسيان الجماهير الجزائرية التي ترفع الإعلام الفلسطينية في جميع المباريات، وتهتف لفلسطين وللقدس ولغزة، من خلال أهزوجة أصبح يعرفها الجميع “فلسطين الشهداء”.

غسان البلعاوي: كل التقدير لكل لاعب ورياضي دعمنا

صرح لاعب غزة والوحدات الأردني والمدرب السابق لمنتخب الفدائيين إن ما يحدث “اعتداء آثم وإجرامي وللأسف لولا ضعف الوطن العربي والإسلامي لما تجرأ اليهود علينا لكن نحن معنا الله العزيز الجبار. كل التقدير لكل لاعب ورياضي دعمنا في هذا الوقت العصيب لكن بصراحة هذا لا يكفي إطلاقا. أكيد تغريدات الرياضيين تساهم بشكل إيجابي لإظهار الظلم والمذابح التي نتعرض لها، وليت كل الشعوب مثل الشعب الجزائري والله أعتقد لو قريبين منا لوجدناهم يقاتلون في القدس وغزة وصفد ويافا وحيفا والضفة. نجوم الكرة الجزائرية مكانهم في القلب فقط ونحن نفتخر بهم ونرفع رؤوسنا عاليا بإنجازاتهم وأخلاقهم، ونقدر مواقفهم الداعمة لنا” .

صائب جندية: الاعتداءات ليست جديدة والجزائريون دائما بجانبنا

يقول صائب جندية، وهو قائد المنتخب الفلسطيني لسنوات طويلة ولاعب أندية الشجاعية الفلسطيني والحسني الأردني ومساعد مدرب المنتخب الفلسطيني لعدة سنوات “أعتقد هذا ليس بشيء جديد، لأن هذه الحروب يتعرض لها شعبنا في فلسطين من الاحتلال الغاشم على صدورنا من أكثر من 70 عاما. ولكن في كل مرة تختلف في قوتها ووحشيتها. رسالتي إلى جميع الشعوب في الوطن العربي والإسلامي والعالم وخاصة الرياضيين أن يكون لهم دور في إيقاف هذا العدوان وإنهاء الاحتلال عن شغب فلسطين من خلال الرفض لما يجري على أرض فلسطين من بطش وتدير من الاحتلال كل الاحترام والتقدير لجميع الرياضيين في العالم الذين كان لهم صوت في الأيام الماضية على صفحات التواصل الاجتماعي ودعمهم ورفضهم للعدوان على أبناء فلسطين أعتقد أن التغريدات التي يطلقها نجوم الرياضة العالمية له صدى كبير لأن هناك لهم جمهور كبير متابع لصفحاتهم وما شاهدناه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي من لاعبي ليستر سيتي خير دليل وعلى الجميع أن يحذوا حذوهم من الشعوب أيضا. أعتقد أهلنا وشعبنا في الجزائر لا يحتاجون مني أي رسالة لأنهم دائما متواجدون بجانب الشعب الفلسطيني وهذا ما عهدناه على أهلنا ورياضيينا في الجزائر الشقيق حماهم وحفظهم الله وكل الاحترام والتقدير لهم جميعا ، وأقول لهم حماكم وحفظكم ووفقكم الله أهلنا في الجزائر الشقيق.