-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أنجب ميهوبي وبخليلي وصنع التّميز العلمي على مدار 40 سنة

قسم الأدب العربي بجامعة باتنة الأول وطنيا في أطروحات الدكتوراه

صالح سعودي
  • 5010
  • 5
قسم الأدب العربي بجامعة باتنة الأول وطنيا في أطروحات الدكتوراه
ح.م
الأساتذة الذين تعاقبوا على رئاسة قسم اللغة والأدب العربي بجامعة باتنة

أقدمت أسرة جامعة باتنة على تنظيم حفل بمناسبة مرور 40 سنة على تأسيس قسم اللغة والأدب العربي الذي تعاقب عليه 10 رؤساء، وعرف مناقشة 461 رسالة ماجستير و242 أطروحة دكتوراه منذ عام 1977، ما يجعله حسب لغة الأرقام يحتل الصدارة على المستوى الوطني.

 أكد الدكتور جمال سعادنة، أن قسم اللغة والأدب العربي لجامعة باتنة قد حقق مسيرة مميزة من العطاء والإنجازات، على مدار 40 سنة عن تأسيسه، مشيرا إلى الأثر الإيجابي الذي تركه، بناء على حجم الطلبة الذين تخرجوا منه، القاطنين في مختلف ربوع الوطن، وبخاصة في ولايات الأوراس والشمال والجنوب الجزائريين، فضلا عن الطلبة الوافدين من خارج الوطن، على غرار الصحراء الغربية وفلسطين وليبيا وتونس واليمن، ما جعله يسهم بشكل فعال في تكوين إطارات تركوا أثرا مهما في مختلف المجالات العلمية والإعلامية، وبعضهم تقلد مناصب سامية في الدولة الجزائرية.

وقال الدكتور جمال سعادنة إن قسم اللغة والأدب العربي لجامعة باتنة قد عرف منذ تأسيسه عام 1977 مناقشة 461 رسالة ماجستير، و242 أطروحة دكتوراه، فضلا عن انتشار خريجيه من حملة الدراسات العليا في مختلف الجامعات الجزائرية، إضافة إلى إسهام هذا القسم في التأسيس لأقسام ومعاهد أخرى، مثل المعهد الوطني للعلوم الإسلامية الذي تحول إلى كلية العلوم الإسلامية، ومعهدي علم النفس وعلم الاجتماع، وكذا الملحقة الجامعة لخنشلة التي تحولت إلى جامعة، والملحقة الجامعية ببريكة التي تحولت إلى مركز جامعي، وهو الكلام الذي ذهب إليه مدير جامعة باتنة 1 الدكتور عبد السلام ضيف، وعميد كليلة اللغة والأدب العربي والفنون الدكتور لخضر بلخير، كما أشاد الدكتور جمال سعادنة بإسهامات الأساتذة والمتخرجين بأبحاث ودراسات أثرت المكتبة العربية، كما تذكر بالمناسبة الأساتذة الذين وافتهم المنية، مثل طاهر حليسي ومحمد زغينة وفاطمة وغلاب وعبد الحميد دباش وصالح لمباركية، إضافة إلى بعض الأساتذة الذين تقاعدوا مؤخرا، في صورة العربي دحو وعبد الحميد بن سخرية وعلي عالية وعائشة حيدوسي ومحمد ناصر بوحجام.

على صعيد آخر، فقد عرف الاحتفال بأربعينية تأسيس قسم اللغة والأدب العربي لجامعة باتنة الذي أشرفت عليه مسؤولة قسم الأنشطة العلمية والثقافية الدكتورة فاطمة الزهراء شلبي، تكريم الأساتذة الذين نالوا مؤخرا شهادة الدكتوراه وشهادة الأستاذية، كما تم تكريم الأساتذة الذين تعاقبوا على رئاسته منذ عام 1977، وهم بلقاسم ليبرير، مصطفى بيطام (المدير الحالي للمتحف الوطني للمجاهد)، محمد منصوري، الطيب بودربالة، عبد السلام ضيف، سليمان قريري، الشريف بوروبة، زغدودة ذياب، أحمد جاب الله، سعيد بن إبراهيم، في الوقت الذي يتولاه حاليا الدكتور جمال سعادنة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • ابن الجنوب

    بالغ التقدير والإحترام لللإخوة في جامعة باتنة مع تمنياتنا بالرحمة والمغفرة للذين غادرونا للدار الدائمة جهودكم مشكورة ونتمنى لكم المزيد من التطور والنجاح وبالمناسبة أوجه خالص تحياتي للأسرة الجامعية في جميع ربوع الوطن ونطلب منهم التركيز على العمل ثم العمل على إيصال مركب التطور العلمي إلى مرفأ بر الأمان فالمسؤولية كبيرة وتتطلب التضحيات الأكبر ودلاب العلم صعب وشاق ومرهق

  • محمد

    سلامي الحار الى استاذي العزيز مشعالة والى كل الاساتذة الكرام

  • محمد

    بل جامعة باتنة معهد العرقوب وانا شاهد على ذلك

  • حمزة الجزائري

    قال المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس: “إنّ في الإسلام سنداً هامّاً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة، كاللاتينية حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد. ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق في خيال هذه الشعوب فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها الأصلية فازدادت قوةً ونماءً. والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية هو مرونتها التي لا تُبارى،"

  • بدون اسم

    ميهوبي خريج جامعة قسنطينة وهو من مواليد1959....هل تمشون الى الوراء...