كورونا تهوي ببورصة الدروس الخصوصية

مسكين ذاك المعليم اللي بنتر قاراجو و زووق الطوابل، داير في رايو يربح بزاف هذ العام. ما قالش ان شاء الله

استاذ متقاعد، من المفروض انك علمتنا، و درستمونا ان التربية قبل التعليم و الحق و الصلاح، هل نتيجة الفساد نفسد، ألم تساهم الدروس الخصوصية بانهيار شديد في التعليم و بشكل كبير؟ انا في العقد الرابع من العمر، و درست دروسا خصوصية كغيري لشهادة البكالوريا، لقد رأيت كيف أننا كتلاميذ(حينما كان المستوى كان يدعى طالب ثانوي) صرنا لا نهتم بالتركيز الجيد بحجة اننا سنفهم في دروس الدعم، لقد تركنا الفرض و قدسنا النافلة، قد تكون بداية دروس الدعم بداية حسنة و تطوعية و غير إلزامية، لكن صارت إجبارية نفسيا و اجتماعيا، حتى صرنا نعتقد انه من لم يمارس دروس الدعم لن ينجح.... هذا انهيار فكري و أخلاقي،

هل عندكم دليل على أنه هناك من يقوم بالدروس الخصوصية في المستودعات خلسة ، وإذا كان كذلك هل قمتم بالتبليغ عنهم ،أضن أنه مجرد إفتراء

ان القطاعات الموازية غير شرعية و تساعد في تفشي الفساد اكثر و اكثر، كم تدفع العائلات لقاء الدروس الخصوصية؟ أليس أولى ان يوجه العشب هذه النقود للغذاء و السكن و هذا يساهم في ازدهار الإنتاج، لكن ان تنفق الدولة و ينفق الشعب فهذه أزمة، ال يفهم التلاميذ في المدارس و يفهمون في مستودعات. و لماذا لايدفعون الضرائب لقد تحول بعضهم الي مليارديرات، كما هنالك مافيا في الصناعة و الاستيراد و الفلاحة و مافيا للمخدرات و الصحة هنالك مافيا في التعليم، جيب ان نحارب هذا الجشع، فقط هناك فوبيا مزروعة وسط التلاميذ و الأولياء، بصح ماعليهش هذه بلادنا و عليها راه حاكمني الدمار، الهرب و لا القرب

قالك خواص وليد عمي واش إقول سعر أنقري وليدي عندو ههه

مليح ليكم انتم اكثر من فيروس كورونا ....لانكم لا ترحمون احد