-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السياسيون الإسرائيليون عبروا عن قلقهم إزاء صعوده

لماذا يخشى الكيان الصهيوني فوز كوربين بانتخابات بريطانيا؟

الشروق أونلاين
  • 1421
  • 1
لماذا يخشى الكيان الصهيوني فوز كوربين بانتخابات بريطانيا؟
أسوشيتد برس
جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني أمام مركز انتخابي بعد أن أدلى بصوته في الانتخابات التشريعية في لندن يوم الخميس 12 ديسمبر 2019

عبّر الكيان الصهيوني عن قلقه إزاء الانتخابات البريطانية، الخميس، واصفاً الصعود المحتمل لحزب العمال بزعامة جيريمي كوربين بأنه يمثل تهديداً للعلاقات الثنائية وأمراً مثيراً للقلق بالنسبة ليهود بريطانيا، حسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

وتعرض كوربين، وهو ناشط مخضرم مؤيد للفلسطينيين، لانتقادات بسبب مزاعم عن معاداة السامية داخل حزب العمال، كما نقلت وسائل إعلام بريطانية عن بعض يهود البلاد قولهم إنهم سيفكرون في الهجرة في حال انتخاب كوربين.

وقالت تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي لقناة “واي. نت” التلفزيونية: “هذه (الانتخابات) تقلقنا بشدة.. صحيح أننا كدولة لا يسعنا القول إننا ندعم هذا المرشح أو ذاك، لكن كوربين يشكل خطراً حقيقياً على العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا، وأنا أعلم أن يهود بريطانيا قلقون جداً من هذا الاحتمال”.

ويقول كوربين وحزب العمال، أكبر حزب معارض في بريطانيا، إنهما يعارضان معاداة السامية. ويضيفان أن الحزب ليس معادياً للسامية كمؤسسة، وأن الشكاوى تتعلق بأقلية صغيرة من الأعضاء وأن إجراءات التعامل مع مثل هذه الإدعاءات تحسّنت في الوقت الحالي.

ودعا كوربين إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ومراجعة صادرات الأسلحة البريطانية إلى الكيان الصهيوني، الأمر الذي أثار غضب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الأسبوع الماضي، إنه يتمنى أن يخسر كوربين الانتخابات لصالح رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي ينتمي لحزب المحافظين. ولم يعلق نتنياهو على الانتخابات.

وذكرت هوتوفلي: “يجب أن يكون مفهوماً أن الأشياء التي يقولها كوربين والرياح التي تهب على حزب العمال اليوم هي رياح معادية للسامية. وهذه مسألة خطيرة للغاية”.

وأضافت “سيكون لليهود دائماً مكان في دولة إسرائيل. وبعبارة أخرى لا يجب عليهم الشعور بالخطر. لكن من المهم أن ندرك أن هذه الانتخابات هي حقاً انتخابات مصيرية وعلينا الانتظار بفارغ الصبر هنا”.

وتوجه الناخبون البريطانيون إلى صناديق الاقتراع، صباح الخميس، للمشاركة في تصويت إما سيمهد الطريق أمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في عهد رئيس الوزراء جونسون أو سيدفع البلاد صوب استفتاء جديد قد يؤدي في النهاية إلى التراجع عن قرار الانسحاب من التكتل.

وبعد الفشل في إتمام عملية الخروج بحلول 31 أكتوبر، دعا جونسون للانتخابات لكسر ما وصفه بالشلل السياسي الذي عرقل خروج بريطانيا وهز الثقة في الاقتصاد.

وكان جونسون (55 عاماً) أبرز وجوه حملة استفتاء الخروج من الاتحاد عام 2016، وهو يخوض الانتخابات تحت شعار “إتمام البريكست” متعهداً بوضع نهاية لحالة الجمود القائمة وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والشرطة.

وتعهد خصمه الرئيسي كوربين (70 عاماً)، بزيادة الإنفاق العام وتأميم الخدمات الرئيسية وفرض ضرائب على الأغنياء وإجراء استفتاء آخر على البريكست.

وتشير جميع استطلاعات الرأي الرئيسية إلى فوز جونسون، على الرغم من أن استطلاعات الرأي أخطأت في استفتاء عام 2016. وتتوقع الاستطلاعات نتائج تتراوح بين برلمان معلق وأكبر أغلبية ساحقة للمحافظين منذ عهد رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • HOCINE HECHAICHI

    يجب آن تتفطن الأمة الإسلامية وخاصة العربية أننا دخلنا المرحلة الأخيرة لخطة "بروتوكولات حكماء صهيون" لحكم العالم :
    رئيس الحكومة الصهيونية العالمية – نتنياهو.
    وزير الدفاع و الاقتصاد – ترامب ،
    وزير الخارجية ( مكلف بالعلاقات مع العرب والمسلمين) – بوتين
    ، كاتب الدولة مكلف بافريقية - ماكرون ،
    وزير التجارة الخارجية- كزي جنبينغ ، ...الخ
    الفرصة الأخيرة لنجاتنا هو إنهاء الخلافات بيننا و أن تتمكن إيران من صناعة ولو "رصاصة نووية".