-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الممثل والمخرج السوري ماهر صليبي يكشف تفاصيل مهرجان دمشق السينمائي لـ "الشروق" ويصرح:

“لولا دوبلاج المسلسلات التركية للسورية لما انتشرت ومثلما نسينا كساندرا سننسى مهند”

الشروق أونلاين
  • 21772
  • 2
“لولا دوبلاج المسلسلات التركية للسورية لما انتشرت ومثلما نسينا كساندرا سننسى مهند”
الممثل والمخرج السوري ماهر صليبي رفقة زوجته الممثلة يارا صبري

عرفه المشاهد العربي كممثل في عدد من المسلسلات التاريخية والاجتماعية، وولج مؤخرا عالم الإخراج التلفزيوني والمسرحي مع ولائه الدائم لأبي الفنون، ولقي أول عمل تلفزيوني له “مرسوم عائلي” نجاحا كبيرا خلال شهر رمضان.. هو أيضا مخرج حفل افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي وزوج الفنانة السورية يارا صبري الذي اتصلنا به فرحب بالحديث إلينا وفتح قلبه لـ “الشروق” في هذا الحوار.

  •  
  • سمعنا انك مصمم حفل افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي هذه السنة أيضا، هل هو ثناء نجوم السينما العالمية على افتتاح الدورات السابقة؟
  • – آه، الحمد لله، وفي السنة الماضية أيضا قال الممثل العالمي نيرو فرانكو كلاما حلوا في حق حفل الافتتاح عندما أعجبه أكثر من حفل افتتاح الأوسكار، والسر أني أمزج بين فنون المسرح والسينما وأطوره من دورة إلى دورة مع الإبقاء على التوافق بين تحقيق معادلة الاستعراض، وفي نفس الوقت الوصول إلى إخراج تلفزيوني؛ أي الجمع بين الجمالية والتقنية.
  • وما هي أسرار حفل هذا العام؟
  • – اشتغلت العام الماضي على عشرة أفلام سينمائية كانت هي الأحسن في العالم وأخذت منها مشاهد استعراضية، أما هذه السنة وتزامنا مع تظاهرة القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية فاستلهمت مواضيع الافتتاح من السينما الفلسطينية وخصصت وقفة مميزة لنجيب الريحاني بمناسبة مرور 60 عاما على وفاته وهي أهم الفقرات.
  • تموقعت مؤخرا في الإخراج التلفزيوني بعد وفاء سنوات للمسرح، هل طلقت أبا الفنون؟
  •  أبدا لم ولن أطلق المسرح، لأني أتنفسه، وأنا بصدد الاشتغال على نص محلي تحت عنوان “فوتوكوبي” بالإضافة إلى “مرمر زماني” أو “سهرة خاصة” أجلتها للعام المقبل إن شاء الله.
  • أول عمل تلفزيوني أخرجته كان من المفروض أن يعرض خلال شهر رمضان المعظم، وهو “مرسوم عائلي” في قالب هزلي كوميدي، من كتابة محمود الجعفوري وإنتاج “مؤسسة دبي للإعلام”، وتمثيل مجموعة من نجوم الدراما السورية مثل أيمن زيدان، نضال سيجري، شكران مرتجى، سلمى المصري ومحمد حداقي، وأنا  بصدد التحضير لعمل درامي جديد “بيوت عائلية”.
  • ما سبب عدم قدرة السينما السورية على مواكبة الثورة الدرامية كما أو كيفا؟ وأين ماهر صليبي من الإخراج السينمائي؟
  • سأشارك بفيلم “شوية وقت” الذي شارك في مهرجان وهران بالجزائر بمهرجان دمشق السينمائي الدولي، كما سأشرف في نفس الوقت على تصميم حفل افتتاح مهرجان المونودراما بالفجيرة الإماراتية قريبا.
  • وفي الحقيقة لا توجد سينما سورية، الموجود هو أفلام فقط، وأنا شخصيا لا أملك في مسيرتي الفنية غير فيلمين، والسبب الرئيسي هو ضعف الميزانية والدعم المادي، أما الكوادر فهي موجودة وتشتغل بكفاءة.
  • على ذكر مهرجان وهران، شارك فيلمك ولكنك لم تحضر رغم دعوتك من طرف المنظمين، لماذا؟
  • – فعلا دعيت لحضور مهرجان وهران هذه السنة رفقة الفنان القدير خالد تاجا ولكن كل منا لم يستطع لأن تاريخ تنظيم مهرجان وهران للأسف الشديد الموافق لشهر جويلية هو بالنسبة لنا فصل الاشتغال على مشاريع دراما رمضان، وبالتالي يكون جل الفنانين مرتبطين بالتصوير، وهو ما كنا عليه في مسلسل “الحصرم الشامي”. عدا ذلك فأنا أحب الجزائر والجزائريين، وزاد تعلقي بها من خلال حكايات الزملاء والأصدقاء الذين أسعفهم الحظ وزاروا هذا البلد الطيب.
  •   
  • لاحظنا عدم اهتمامك بأدوار البطولة، وغيابك مؤخرا عن الأعمال التاريخية، هل تأثرت برأي بسام كوسا في الموضوع؟
  • – الفنان الحقيقي هو من يفرض نفسه بعمله ودوره مهما كان صغيرا وإنما شخصيا أؤدي الأدوار التي أحبها والتي تقدم رسالة ولا يهمني حجم هذه الرسالة. أحيانا أفضل أن أؤدي دورا ثانويا ويضيف لمسة لمساري الفني على أن أؤدي دور البطولة ولا يقدم لي هذا الدور شيئا.
  • كل الأنواع مهمة ولكن الأهم كيف تتم معالجتها وما هي رسائلها، احترم رأي الفنان بسام كوسا ولكن أظن أن جمهور الدراما التاريخية موجود مثله مثل جمهور الدراما الاجتماعية.
  • ولا نقول توجد رقابة ولكن توجد قوانين تتقيد بها لجنة القراءة، فمثلا بالنسبة لمسلسل “قلوب صغيرة” رفض في بداية الأمر من طرف اللجنة وبعد أخذنا بعين الاعتبار لملاحظاتها وتغيير بعض المشاهد قبل المسلسل.
  • ما رأيك في هجرة نجوم سوريا إلى الدراما المصرية؟ وهل أنت مع أو ضد؟
  • – أنا مع الدور أينما كان، مؤخرا عرض علي دور في إنتاج مصري ولكن رفضته بعد قراءة السيناريو لأنه لم يعجبني وأفضل السينما في حال توجهت للعمل في مصر. بعض الفنانين السوريين تراجعوا عندما عملوا في مصر وبعض الفنانين المصريين يتمنون العمل في سوريا، ويبقى المعيار الأساسي ماذا سنضيف بخوضنا لهذه التجارب.
  • لا يمكننا أن ننهي الحديث دون التطرق لغزو المسلسلات التركية المشهد الفني، ما سبب هذا الانتشار السريع برأيك؟
  • – لولا دوبلاج المسلسلات التركية إلى السورية لما لقيت هذا الرواج، وسبب انتشارها هو اللعب على الممنوعات في المجتمعات العربية، وبرأيي هذا النجاح لن يطول لأننا اكتشفنا أن أشياء كثيرة لا تشبه تقاليدنا، وأن الأمر مجرد تجارة، ومثلما نسينا كساندرا سننسى مهند.
  • وكيف هي علاقتك بزوجتك الفنانة يارا صبري، خاصة وأن الزواج في الوسط الفني أصبح مؤقتا بسبب الحساسيات؟
  • الحمد لله نحن متفاهمان ونسعى للتوفيق بين حياتنا المهنية وبين العائلية مع ولدينا كرم “15 سنة” ورام “تسع سنوات” وأحيانا يجمعنا تعاون فني مثل “قيود عائلية” الذي كتبته مع ريم فريحان.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بلال المخرج الصاعد

    حتى نكون منصفين أخي الكريم..ليست الدبلجة هي ما جعل المسلسلات التركية على ما هي عليه الآن،لأنها وبكل بساطة لا تستطيع تغطية الأخطاء التي قع فيها مخرجونا خاصة الجزائرين منهم..
    صراحة المسلسلات التركية تتميز عن غيرها بجودة تصميمها ويظهر ذلك في الصياغة الجيدة للقصة وتصاعد أحداثها واحترافة ممثليها ، أما الجانب التقني الذ يلعب حصة الأسد في ذلك فيتجلى في الإضاءة التي تظهر جليا في جودة الصورة والموسيقى المتنوعة بين : الإثارة ، محاكاة المشاهد المختلفة سيما العاطفية منها،المؤثرات البصرية المحاكية للصورة كردات الفعل والأكشن وغيرها..
    ومازال الكثير .. الكثير الذي أحاول معرفته عن المسلسلات التركية وفك شيفراتها...وليس كما تقول أخي الفاضل بأن ذلك لا يعدو عن مونه محض دبلجة..
    smartbil@hotmail.fr

  • نسرين

    انا في كل السينما العالمية عندي اسم واحد اعشقه حتى الجنون و هو الممثل التركي اياد في مسلسل لحظة وداع وين يخلي مهند ديالكم في الزين .ما خلى لا وسامة لا رجولة نموت على اياد و احسد ليلى على حبه لها