ماتش إسلامي

و هل إستعمل هذا الأسلوب رسول الله صلى الله عليو و أصحابه و تابعهيم بإحسان لا و رب البرية إن تتبعون إلا الهوى قبحه الله و هداكم

ما دامت درّست القرآن فقد صبغت عليك صبغة : المعلمة ! مهنة متعبة جدا و شريفة جدا . و العلم في الصدر كالشمس في الفلك و العقل للمرء مثل التاج للملك ! و أي خدمة أستطيع تقديمها للإخواني فإني لا أبالي و أحاول تقديمها في غنى و عدالة و أنا الفقير لحكمة و سداد !

أشكرك سيدي الفاضل على التوضيح ، أحب النقاش معك لأني أستفيد منه كثيرا وأجد فيه معلومات جديدة.. بخصوص سؤالك لست معلمة لكني درّست القرآن الكريم بضع سنوات.

بعض العلماء حرموا القراءة من شاشة الكوبيوتر ( هاتف نقال أيفون أيباد ) في صلاة التراويح ، الفتوى ظاهرها غير معقول ؟ مسلم لا يحفظ القرآن يستعمل تكنولوجية لا حرج فيه ضرورة ، لكن مستقبلا ستصبح هذه الحالة مودة عادة وسيلة طريقة... فتنتشر و الإنسان بطبيعته كسول فيميل لما هو سهل فتضعف همة الحفظ فنقرأ من الصحف و نغيّب الصدور فيغيب القرآن من الحفظ . و الحفظ أمره عظيم جدا في العلوم الشرعية .
و ألف شكرعلى الملاحظات اللطيفة الخفيفة ، أكيد الأخت درست الأدب أم معلمة للغة الضاد ؟ مجرد سؤال عابر. حفظك الله .

الخوف في المستقبل البعيد أن يتطور هذا الكم في المزاح و السخرية بمفردات القرآن فتصبح عند عامة القوم في الهزل ، فساعتها يصبح الحكم الشرعي قد طغى علية شبهة أو سخرية تنزل من قيمته في الأخذ به . و القرآن يستعمل كلمة : خذ الكتاب بقوة : كلمة : خذ : فيها قوة المسك بشدة للشيء ، النوم ذكر بــ : لا تأخذه سنة و لا نوم : لأن النوم أقوى يأخذ العبد و لا يستطيع المقاوة ضده أبدا يوم 2 أو 3 ثم يؤخذ أخذا . قد لا يظهر للعيان مدى خطورة إستعمال مفردات القرآن لا مفردات اللغة العربية ( القرآن) على المدى البعيد . بعض

آه ! أنت الآن إنتقلت إلى أحداث التاريخ بعدما ذكرت بعض الأمثلة من القرآن و السنة ، الأمثلة : العجوز / قطة أبي هريرة / النمل : لا مانع من ذكرها في إطار لغة عامة الأمة أما الشرع له حدود .مثال : في قواعد التفسير لا يجوز لنا أن نقول : إن هناك ما هو أكثر ما فوق البعوضة مادام القرآن قال {ما بعوضة فما فوقها } هنا نقف عند حد المثال الرباني . المجاز في القرآن لا يوجد و هناك من أنكره حتى في اللغة ، رجل شجاع كالأسد هل هو أسد ؟ لا فهو مثال و لا إيجاز ... المصطلحات الشرعية لها قداسيتها في الحكم عندما نمثلها

نستعمل الإستعارة في كلامنا لوجود وجه الشبه الذي يزيد اللفظ قوة وسحرا بسحر البلاغة العربية الجميلة حيث أننا عندما نستعير لفظ عنده مكانة ورمزية عندنا أو نستعمل كناية قوية الشبه توصل المعنى والهدف بطريقة سلسة والقرآن الكريم مما زاد في سحره وروعته هذا البيان وبلاغته التي توصله الى أعماق الأعماق.
لا أدري إن أوصلت فكرتي .. فقط أهمس بملاحظة طفيفة أنك كتبت الهمزة التي قبلها مد الألف كتبت بعدها ألف التنوين ولآاعتقد أن تكتب ألف بعدها في هذه الحالة.

أحيي فيك هذا الدفاع المستميت عن الدين الإسلامي لكن يا سيدي الكريم مقدسات الدين هي القرآن والسنة أما التاريخ الإسلامي هو أحداث وقعت لهذه الأمة في ماضيها وهو جزء لا يتجزأ منا لذا يمكن أن نضرب به الأمثال . أما المزاح فحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمزح إذ مرة قال لامرأة عجوز" لا يدخل الجنة عجوز فولت باكية فأخبرها أن أهل الجنة يصيرون شبابا" وكنيته للصحابي عبد الرحمن بن صخر بأبي هريرة بسبب القطة وأبي ذر بسبب النمل الصغير...وفيما يشبه مثالك الذي كتبت هناك العديد من الإستعارات المكنية التي يكون

لا مانع أن نكتب مقالا ساخرا و نأخذ الأمثال من المجتمع بعدين عن المصطلحات الشرعية حتى لا نضحك بالدين عن حال المجتمع ! أختاه أعطيك مثال عن رئيس حزب إسلامي معارض في البلاد ـ رحمه الله ـ قال السواك مكنسة صغيرة ؟! لما سألت أحد مقربيه قال الشيخ يريد فقط تسلية السامعين في محاضرته فقط لا إستهزاءا . الإشكال مستقبلا كيف يتطور هذا المنهج النكتي و العباد من الأغيار فإن لم ينتبه قد يأتي بمظالم منكرة فلابد من تأصيل المسألة أدبا أخلاقا و علما . و هذا التأصيل غير موجود فنرى الشتم بـ المخدرات / الغلو / لا نقرأ

عذرا ، أنا لا أقوّلك ما لم تقله لكن ما رأيك أن تنظر لهذا الموضوع من الجانب المنير : أقصد أن الكثيرين للأسف يجهلون الكثير عن التاريخ الإسلامي لكنهم عندما يقرؤون مصطلحات لا يفهمونها في هذا الموضوع يجعلهم يبحثون عنها ويتعرفون على ماضيهم المشرق.

امة لا تقرا و ادا قرات لا تفهم و ادا فهمت لا تفعل
يا صاحب المقال الناس لا تعرف القراءة ما بين السطور كما يقول طاب جنانو ولطيب لشعب جنابو
الزطلة المغربية و زيدها زطلة البالو ....... الشح فيك شعيب لخديم من بكري مليح و زادك الهوا و الريح.

لم أقل أنه يستهزء بعينه وإنما قد بدأت كلامي بــ: لا أعلم و لا أشك في نية .. و هذا دليل مني أني أخاطب مسلم لا غير ، و لكن المزاح يكبر و يصبح سخرية و قد ينحرف عن طريقه مثلا : الحمد لله الكرة بين يدي سرباح/ حارس الثغور/ ميمنة الجيش/ الجيش الجزائري المنصور بالله/ و ما رميت إذا رميت/ واقعة الزلاقة و اليرموك.. هذه مصطلحات إسلامية ( علم شرعي مركز ) أجريناها على لعبة كرة ق ؟! مع الوقت تصبح إستخفاف بالحكم فتهدم كل ما في البيت بعد فتح الباب.لست ضد المزاح أبدا أن نظيفه في الكلام بقدر ما نعطي الملح للطعام

الله يعطيك الصحة
كلام في الصميم يدين الغلو في الدين
زد و الله يبارك في مخيلتك

لكن هو مسلم مثلنا ولا يمكن أن يسخر من هذا الدين بالعكس أنا فهمت منه أنه يريد إيصال رسالة عميقة للمجتمع الذي انجرف في وصف إسلامي لأي شيء يدخل عليه روتشات خفيفة تخفي حقيقته ثم يقولون عليه إسلامي مثل ( حجاب إسلامي ) وهو أبعد ما يكون عن الإسلام والشاطيء الإسلامي .. وحتى لباس السباحة اللصيق بالجسد أسموه إسلامي فينجرف من هم مرغمون على الإلتزام لهاته الأعذار الواهية التي تبعدهم عن الإسلام شيئا فشيئا وربما يأت فيقال فيه رقص إسلامي!!؟؟

الدين ليس حكرا عليك لوحدك
حاور ولا تامر

ما راهش في نهارو اليوم قاع جبتوها من وراه

خير لك أن تبقى في حكايات توم و جيري وتصون الدعوة الإسلامية و الجهاد الشرعي عن هذه التعاليق الساخرة ولا تكونن مفتاح شر فيجترئ المسلم على سب دينه و هو لا يشعر.عجيب أن نشنع على الكفار إساءتهم لديننا ثم نطفق نضحك على عقيدتنا ملء أشداقنا..
قال اله تعالى:
« و لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ »
قال النبي ص"ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك الناس فيكذب"
فرجاء روح تلعب بعيد عن الدين وصن مقدساتنا عن هذا العبث

يؤدي إلى { و لئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض و نلعب ... } 65 التوبة . فهو عند القوم خوض و لعب ؟! و الخوض هو الدخول في سائل جارف مثل الخوض في الماء، فهذا السائل أعظم أشد و أقوى فبمجرد الخوض فيه فهي مسألة لم تكن جدية بل تسلية . و معلوم في الدين بالضرورة أن لا يحدث المرء بمنامه لأنها أضغاث أحلام بلا معنى و الضغث في اللغة هو حزمة من الحشائش مختلفة الأجناس فكيف إذا إختلط بما هو محكم و حق ؟ قال لي شيخي مرةإذا نصحك شخص بقسوة لا تقاطعه بل غستفد من ملاحظته فوراء قسوته حب عميق و حبي للجزائر و أهلها عميق!

ما شاء الله على هذا الخيال الخصب لم تبق سوى الكرة لتصلها عدوى " إسلامي" بعد أن أصبح حتى لباس السباحة للنساء إسلامي!! ... لكن أسئلك لتفسير رؤياك : ماذا كانوا يلبسون؟ هل هي عباءات وعمائم أم سراويل لمنتصف الساق وجبة قصيرة ولحية الى منتصف الصدر؟
أحلم لنا بأن نصل للدور الثاني في معركة القادسية ونقتل رستم الذي استصغرنا.

الله خلق البحر و مده و كل واح منا في حده !
لا أعلم بل لا أشك في نية صاحب المقال، و لكن الشيء إذا زاد عن حده إنقلب إلى ضده و القصد أن ننزل شرع الله تعالى ( و ما جاء في السيرة ) لأحداث كرة قدم و هي شيء هين هزيل فيهون و يهزل ما هو عظيم ! و الساخر من البشر لا يتجاوز في فعله أكثر من العيب في غيره و أن يكون على حساب الشرع ؟ لا ! نعوذ بالله و الطريقة تؤدي إلى ذلك من حيث نشعر أو لا نفقه . إن أعمال البشر الدنياوية فيها النقص و الكمال عنها مستحيل و بعيد فعندما نصَيّغ ألفاظ الشرع فيحدث الخلل المقيت الذي

ثرثرة لا معنى لها سوى التفاخر بالتاريخ و احتقار الاجناس الاخرى و كانهم لا شيئ سوى انهم مجرد كافرين ملعونين / يقول المثل ليس الفتى من يقول كان جدي - بل الفتى من يقول ها انا ذا ...
و ما تكرار الكلام عن فوز المنتخب الجزائري على المنتخب الماني هو تكرار يدل على التفوق الالماني وليس العكس
الحقيقة مرة ولا اريد ان اكتب حروف و كلملت تبعث الاشمئزاز في قلوب الذين يمجدون التاريخ و كانه حاظر ...
نصيحة المسلم معناها مؤمن و المؤمن لا يحكم على شعب بالكفر و هو يعلم ان فيه مؤمنين و انسانيين كثر
والله اكبر