-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النجمة السورية سلمى المصري في تصريح لـ "الشروق"

“مجازر غزة دفعت بفضائيات موالية لإسرائيل إلى فضح جرائمها”

الشروق أونلاين
  • 5750
  • 0
“مجازر غزة دفعت بفضائيات موالية لإسرائيل إلى فضح جرائمها”

كشفت النجمة السورية سلمى المصري، بأنها تعتكف يوميا في منزلها بدمشق مدة عشرين ساعة كاملة لمتابعة أخبار غزة تحت القصف الإسرائيلي بحزن دام، مشيرة إلى أن “التعتيم الإعلامي الذي طال القضية الفلسطينية وغطى على جرائم إسرائيل لم يعد موجودا اليوم بسبب فظاعة مجازر جيش الاحتلال الصهيوني، و التي أثارت همجيتها مشاعر العالم وجعلت الفضائيات الداعمة لإسرائيل والمعروفة بقلبها للحقائق تفضح العدو الصهيوني، وتكشف علنا ممارساته اللا إنسانية في حق الأبرياء”.

  •  
  •      أوضحت نجمة التمثيل السورية في تصريح لـ الشروق” بأن فيلم “المتبقي”، الذي يروي مأساة الشعب الفلسطيني، مطابق بتفاصيله لما يحدث اليوم في غزة الجريحة.
  •      بطلة فيلم “المتبقي” عبرت عن مدى تأثرها الشديد لما اعتبرته “تدميرا همجيا لكل شيء فوق رقعة عزيزة من فلسطين”، مبدية حزنها الدام لما يحدث من مذابح في غزة تطال يوميا الأطفال والأمهات، وهو ما اضطرها، حسب ما أخبرتنا به، إلى البقاء والاعتكاف يوميا بمنزلها مدة عشرين ساعة كاملة لمتابعة أخبار المحرقة الصهيونية عبر مختلف الفضائيات الإخبارية.
  •      وعن موقفها مما يحدث من جرائم وانتهاكات صهيونية قذرة في غزة، اتهمت محدثتنا الحكومات العربية بـ “التخاذل في إيقاف شلال الدماء المهدور من أجساد إخواننا الفلسطينيين”، قبل أن تضيف “القرارات الدولية بشأن ما يحدث من مجازر في غزة جاءت متأخرة”، وهو ما اعتبرته “فرصة تتيحها بعض الدول العربية لإسرائيل لتحقيق مآربها التي لن تتراجع عنها حتى لو قامت الدنيا بأكملها..”.
  •      ولكن الفنانة السورية المعروفة بمواقفها الإنسانية، وبالرغم من حزنها الشديد لمأساة غزة اليوم، إلا أنها اعتبرت أن ما يحدث هو لصالح القضية الفلسطينية، لأن العالم بأسره يجمع على أن إسرائيل هي كيان مجرم، كما أنه يدين أساليبها القذرة التي فاقت في همجيتها أساليب القمع النازية”.
  • وأشارت المصري إلى أنها لم تتوقع أن تكون ردود الفعل الغاضبة تجاه القصف الإسرائيلي على غزة على هذا النحو “سيما بعد أن شاهدنا عبر أجهزة الإعلام يهودا غاضبين على أنفسهم ومستنكرين لجرائم الجيش الصهيوني..”، متوقفة في هذا المقام عند ذلك الحاخام اليهودي الذي قام بحرق جواز سفره الإسرائيلي في العاصمة البريطانية احتجاجا على العمليات الإسرائيلية، “وهو ما أثلج صدري وشفا نوعا ما غليلي من جيش الاحتلال الصهيوني”.
  •      واستطرت محدثتنا بالقول أن إسرائيل سبق لها أن أبدت تخوفها من فضح الإعلام لممارستها الإجرامية في فلسطين، “بعد أن ظلت تتفاخر بأنها دولة محظوظة بسبب عدم توثيق القنوات التلفزيونية العربية كافة أعمال التنكيل والاعتداءات العنيفة التي نفذها المستوطنون، خشية من أن يورط الصهاينة المجرمون في اندلاع عمليات احتجاج واسعة النطاق في أوساط العرب والمسلمين في العالم، مثلما يحدث اليوم عبر كل أرجاء العالم”.
  •       كما تحدثت السيدة سلمى عن النزعة الإنسانية التي تطغى اليوم -حسبها- على كل وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة في العالم، خاصة لدا فضائيات عالمية معروفة بدعمها لإسرائيل وبقلبها للحقائق، إلا أنها اليوم -حسب وصفها- تكشف علنا جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة دون تعتيم للصورة الحقيقية، منها قناة “السي ان ان” التي تنقل يوميا وعلى غير عادتها تقول بشاعة جرائم إسرائيل في حق الأبرياء.
  •        من جهة أخرى قالت الفنانة سلمى المصري بأنفيلم “المتبقي” الذي يعد أصدق عمل روى معاناة أهالي غزة تحت وطأة الاحتلال الصهيوني..”، ومثلت محدثتنا فيه  دور البطولة، وهو اقتباس من نص للروائي الفلسطيني غسان كنفاني، ومن إخراج الإيراني سيف الله داد، والذي تتسابق اليوم معظم التلفزيونات العربية إلى عرضه، مع ما يحدث اليوم من انتهاكات في غزة، “أظن أن التاريخ يعيد نفسه وأحداث فيلم “المتبقي” التي صورناها سنة 95 تتكرر في الوقت الحاضر، لكن الحقيقة اليوم في غزة  أكبر من أي وصف أو تعبير درامي“.
  •      وانتهت سلمى المصري إلى بعث نداء عبرالشروق” دعت من خلاله الدول العربية إلى التغاضي عن خلافاتها، وأن “تفتح كل معابرها نحو غزة لمد الأهالي بالمساعدات المادية من مواد غذائية وبالسلاح أيضا لإعانتهم على مجابهة على أعدائنا من جيش الاحتلال الصهيوني“.
  • تبقي” عبرت عن مدى تأثرها الشديد لما اعتبرته “تدميرا همجيا لكل شيء فوق رقعة عزيزة من فلسطين”، مبدية حزنها الدام لما يحدث من مذابح في غزة تطال يوميا الأطفال والأمهات، وهو ما اضطرها، حسب ما أخبرتنا به، إلى البقاء والاعتكاف يوميا بمنزلها مدة عشرين ساعة كاملة لمتابعة أخبار المحرقة الصهيونية عبر مختلف الفضائيات الإخبارية.
  •      وعن موقفها مما يحدث من جرائم وانتهاكات صهيونية قذرة في غزة، اتهمت محدثتنا الحكومات العربية بـ “التخاذل في إيقاف شلال الدماء المهدور من أجساد إخواننا الفلسطينيين”، قبل أن تضيف “القرارات الدولية بشأن ما يحدث من مجازر في غزة جاءت متأخرة”، وهو ما اعتبرته “فرصة تتيحها بعض الدول العربية لإسرائيل لتحقيق مآربها التي لن تتراجع عنها حتى لو قامت الدنيا بأكملها..”.
  •      ولكن الفنانة السورية المعروفة بمواقفها الإنسانية، وبالرغم من حزنها الشديد لمأساة غزة اليوم، إلا أنها اعتبرت أن ما يحدث هو لصالح القضية الفلسطينية، لأن العالم بأسره يجمع على أن إسرائيل هي كيان مجرم، كما أنه يدين أساليبها القذرة التي فاقت في همجيتها أساليب القمع النازية”.
  • وأشارت المصري إلى أنها لم تتوقع أن تكون ردود الفعل الغاضبة تجاه القصف الإسرائيلي على غزة على هذا النحو “سيما بعد أن شاهدنا عبر أجهزة الإعلام يهودا غاضبين على أنفسهم ومستنكرين لجرائم الجيش الصهيوني..”، متوقفة في هذا المقام عند ذلك الحاخام اليهودي الذي قام بحرق جواز سفره الإسرائيلي في العاصمة البريطانية احتجاجا على العمليات الإسرائيلية، “وهو ما أثلج صدري وشفا نوعا ما غليلي من جيش الاحتلال الصهيوني”.
  •      واستطرت محدثتنا بالقول أن إسرائيل سبق لها أن أبدت تخوفها من فضح الإعلام لممارستها الإجرامية في فلسطين، “بعد أن ظلت تتفاخر بأنها دولة محظوظة بسبب عدم توثيق القنوات التلفزيونية العربية كافة أعمال التنكيل والاعتداءات العنيفة التي نفذها المستوطنون، خشية من أن يورط الصهاينة المجرمون في اندلاع عمليات احتجاج واسعة النطاق في أوساط العرب والمسلمين في العالم، مثلما يحدث اليوم عبر كل أرجاء العالم”.
  •       كما تحدثت السيدة سلمى عن النزعة الإنسانية التي تطغى اليوم -حسبها- على كل وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة في العالم، خاصة لدا فضائيات عالمية معروفة بدعمها لإسرائيل وبقلبها للحقائق، إلا أنها اليوم -حسب وصفها- تكشف علنا جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة دون تعتيم للصورة الحقيقية، منها قناة “السي ان ان” التي تنقل يوميا وعلى غير عادتها تقول بشاعة جرائم إسرائيل في حق الأبرياء.
  •        من جهة أخرى قالت الفنانة سلمى المصري بأنفيلم “المتبقي” الذي يعد أصدق عمل روى معاناة أهالي غزة تحت وطأة الاحتلال الصهيوني..”، ومثلت محدثتنا فيه  دور البطولة، وهو اقتباس من نص للروائي الفلسطيني غسان كنفاني، ومن إخراج الإيراني سيف الله داد، والذي تتسابق اليوم معظم التلفزيونات العربية إلى عرضه، مع ما يحدث اليوم من انتهاكات في غزة، “أظن أن التاريخ يعيد نفسه وأحداث فيلم “المتبقي” التي صورناها سنة 95 تتكرر في الوقت الحاضر، لكن الحقيقة اليوم في غزة  أكبر من أي وصف أو تعبير درامي“.
  •      وانتهت سلمى المصري إلى بعث نداء عبرالشروق” دعت من خلاله الدول العربية إلى التغاضي عن خلافاتها، وأن “تفتح كل معابرها نحو غزة لمد الأهالي بالمساعدات المادية من مواد غذائية وبالسلاح أيضا لإعانتهم على مجابهة على أعدائنا من جيش الاحتلال الصهيوني“.
  • أضف تعليقك

    جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

    لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
    التعليقات
    0
    معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!