-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجميع اعترف بانضباطه وحنكته في تسيير المواعيد الحاسمة لوفاق سطيف

مختار عريبي كرّس أسطورة النفس الثاني ومكّن الوفاق من التتويج إفريقيا في القسم الثاني

صالح سعودي
  • 5164
  • 4
مختار عريبي كرّس أسطورة النفس الثاني ومكّن الوفاق من التتويج إفريقيا في القسم الثاني
الأرشيف

ناقشت حصة “موعد الأساطير” التي بثت سهرة الاثنين، على قناة “الشروق تي في” الإنجاز المميز لوفاق سطيف بعد تتويجه بكأس إفريقيا للأندية البطلة خريف عام 1988 على حساب نادي إيوانوانيو النيجيري برباعية نظيفة في ملعب الشهيد حملاوي محت الخسارة بهدف لصفر في لقاء الذهاب، وأجمع ضيفا الحصة بن جاب الله الدراجي ومليك زرڤان إضافة إلى محللي الحصة بنوعية المسيرة التي مكنت نسور الهضاب من التألق إفريقيا رغم سقوطهم إلى بطولة القسم الثاني، مرجعين الفضل للمدرب مختار عريبي الذي عرف كيف يفرض الانضباط والجدية في التدريبات، ما جعل فرص المشاركة متاحة للاعبين الأكثر جاهزية والأفضل جدية وانضباطا فوق الميدان وخارجه.

وأوضح اللاعب بن جاب الله الدراجي أن سقوط الوفاق إلى القسم الثاني شكل صدمة كبيرة لدى الأنصار وأسرة النادي ما تطلب الكثير من الوقت لتجاوز المرحلة الجديدة التي مر بها النادي، مضيفا أن جمهور الوفاق اشترط التألق على الصعيد الإفريقي وإعادة النادي إلى القسم الأول مجددا، وهو الأمر الذي حرص عليه الجميع بقيادة المدرب مختار عريبي، وأرجع سر تألقهم أمام أندية بارزة على غرار النجم الساحلي التونسي والأهلي المصري وإيوانوانيو إلى عامل الاستقرار، بدليل بقاء 18 لاعبا فضلوا مواصلة المسيرة مع النادي بدل تغيير الوجهة، مؤكدا أن العنصر الوحيد الذي غادر هون عباوي لأسباب عائلية، وأكد أن عامل الاستقرار كان له دور كبير في عودة الوفاق إلى الواجهة وتحقيق مسار ايجابي لفت به انتباه الجميع.

في المقابل، أكد اللاعب مليك زرڤان أن قوة المدرب مختار عريبي كانت في التحضير الجيد من الناحية البدنيةّ، مضيفا أنه يعرف كيف يتواصل مع اللاعبين بالشكل المختصر، مستدلا بما حدث في مواجهة العودة بالقاهرة أمام الأهلي المصري، حيث قال للاعبين بالحرف الواحد “عليكم ألا تخيبوا ظن 40 مناصرا الذي رافق الفريق إلى مصر”، فيما أكد بن جاب الله أن خيارات عريبي لا يمكن معرفتها إلا في آخر لحظة على غرار ما حدث في مواجهة العودة أمام أهلي مصر حين أحدث عدة تغييرات على خلفية الخسارة المسجلة أمام نادي الأبيار، كما تفاجأ الكثير لعدم إقحام غريب رغم تسجيله هدفا جميلا في مواجهة الذهاب، وهو ما يؤكد حسب قوله أن عريبي كان يركز على روح المجموعة وجاهزية جميع الأسماء لأداء دورهم كلما تم الاعتماد عليهم.

واعترف بن جاب الله بالصعوبات التي واجهها النادي في نهائي الذهاب الذي انتهى بهدف لصفر لمصلحة المحليين، وهي النتيجة التي وصفها مختار عريبي بالصعبة حسب تصريحه للمعلق الإذاعي فيصل غامس، فيما أكد زرڤان على المتاعب التي واجهوها في لقاء العودة أيضا، خاصة في المرحلة الأولى قبل أن تنفتح الشهية في الشوط الثاني ويوقعوا رباعية كاملة منحت اللقب الإفريقي لنسور الهضاب.

وأجمع ضيفا الحصة مليك زرڤان وبن جاب الله الدراجي إضافة إلى المحللين بلومي وعصاد إلى دور المدرب مختار عريبي في عودة الوفاق إلى الواجهة وتجاوز صدمة السقوط إلى القسم الثاني بتتويج مميز على الصعيد الإفريقي بناء على جديته في العمل والانضباط الذي رسخه في التشكيلة، في الوقت الذي أكد المدرب بوزيد شنيتي على شخصية وصراحة عريبي التي تجعله يفرض منطقه أمام الجميع وفقا لما يعود بالفائدة على التشكيلة.

ومعلوم أن وفاق سطيف قد اجتاز عقبة الملعب ، ثم النجم الساحلي وممثل الغابون إضافة إلى الأهلي المصري الذي نشط 6 نهائيات في الفترة ما بين 83 و89 مرورا بنادي إيوانوانيو النيجيري في ملحمة تاريخية احتضنها ملعب الشهيد حملاوي بفضل حنكة مختار عريبي الذي رسخ أسطورة النفس الثاني للوفاق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • الصنوبري

    شاهدت تلك المقابلة التاريخية من مدرجات الملعب غير المغطاة حيث كنت طالبا بجامعة قسنطينة و اقطن حي زواغي سليمان و اذكر ان العديد من المشجعين باتوا ليلتهم في الحي و صنعوا جوا رائعا و دافئا رغم برودة الجو و تساقط الثلوج ..

  • nasreddine

    laaribi a toujour etait un grand entrinneur
    parsequq il conte sur le phisique et le marathon

  • فارس

    رحمه اللّه
    ,كل صباح الركض لعدت كلومترات ومن لايكمل السباق لايشارك في المقابلة وبكل اختسار

  • البشير بوكثير

    ربي يرحمك يا سي مختار وجميع المومنين.