-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مدير التسويق بأولمبيك مارسيليا للشروق: الاستثمار في الجزائر من أولوياتنا

الشروق أونلاين
  • 9690
  • 2
مدير التسويق بأولمبيك مارسيليا للشروق: الاستثمار في الجزائر من أولوياتنا
سيلفان فاشيي

سيلفان فاشيي، مدير التسويق في فريق اولمبيك مرسيليا، نزل ضيفا على الشروق، حيث تطرق إلى العديد من النقاط حول تجربة اولمبيك مرسيليا في مجال التسويق الرياضي وآفاق التعاون واستثمار علامة الأولمبيك في الجزائر.


  • ووجد سيلفان فاشيي انه من أهم العوامل التي تجلب الممولين هي ضمان مدخول ثابت لهم، وأشار إلى تجربة اولمبيك مرسيليا التي تخصص نسبا ثابتة من الأرباح التي تجنيها عن مداخيل اللافتات الإشهارية داخل الملعب لكل مباراة إلى مموليها الرسميين، وهو ما يشجع على دخول المقاولين‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬التسويق‭ ‬الرياضي‭.‬وهنالك‭ ‬من‭ ‬يمول‭ ‬الفريق‭ ‬حبا‭ ‬فيه‭ ‬ولا‮ ‬ينتظر‭ ‬أي‭ ‬مقابل‭ ‬عن‭ ‬ذلك،‭ ‬أي‭ ‬العاطفة‭ ‬وحب‭ ‬خدمة‭ ‬الفريق‭ ‬هي‭ ‬أحد‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬تجلب‭ ‬الممولين‭.‬
  •  
  • ‮”‬الإستثمار‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬من‭ ‬أولوياتنا‭ ‬الجديدة‮”‬
    وفيما يخص إنشاء مراكز لتكوين اللاعبين في الجزائر والذي يحمل دلالتين، هدف إنساني  هو مساعدة الشباب الجزائري على التكوين ومنحهم فرصة الاحتراف، والهدف الثاني هو تحسين صورة علامة “لو أم” في الجزائر ما سيساعد للتسويق لمبيعاتها وكذلك الاستفادة من اللاعبين في حالة احترافهم. وأكد ضيف الشروق بأن مرسيليا اعتمدت على ذلك داخل فرنسا وهي حديثة الاعتماد على إستراتيجية التكوين وبدأت تهتم مؤخرا بذلك وهي على خطى فرق فرنسية قطعت خطوة معتبرة في ذلك على غرار اولمبيك ليون، والاستثمار في الجزائر من أولويات اولمبيك مرسيليا نظرا لسمعة‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬العربي‭ ‬والدول‭ ‬الإفريقية،‭ ‬وهي‭ ‬ضمن‭ ‬إستراتيجية‭ ‬اولمبيك‭ ‬مرسيليا‭ ‬للخمس‭ ‬سنوات‭ ‬القادمة‭.‬
  • انجلترا‭ ‬أضحت‭ ‬أرض‭ ‬النجوم‭ ‬بفضل‭ ‬سياسة‭ ‬التسويق‭ ‬الرياضي‭ ‬الناجعة
    وقال سيلفان عن الفجوة التي تركتها الفرق الانجليزية مقارنة بالفرق الفرنسية في مجال التسويق الرياضي بأن البطولة الانجليزية تمكنت وبفضل الإمكانات الكبيرة التي تتوفر عليها الأندية من هياكل رياضية خاصة بها وقاعدة جماهيرية عريضة من جلب رؤوس الأموال وبالتالي احتكار أحسن اللاعبين في العالم الذين لهم محبين في كل البقاع، وذكر على سبيل المثال مانشيستر يونايتد الذي اصبحت علامته التجارية الأكثر إقبالا في المبيعات، خاصة في القارة الآسيوية التي تعتبر اكبر القارات في عدد السكان.
  • أعلن‭ ‬عن‭ ‬إمكانية‭ ‬مراجعة‭ ‬أسعار‭ ‬أقمصة‭ ‬النادي‭ ‬الفرنسي‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬
    ‮”‬أهلا‭ ‬بالشروق‭ ‬بين‭ ‬مموّلي‭ ‬أولمبيك‭ ‬مرسيليا‮”‬

  • قال سيلفان فاشيه مدير التسويق لأولمبيك مرسيليا أن إمكانية إبرام اتفاقية شراكة وتمويل مع مؤسسة الشروق اليومي ليست مستحيلة، بل إنه بإمكان المسيّرين والمسؤولين عن المؤسسة ضمها للشركات العديدة التي تساهم في تمويل نادي عاصمة الجنوب الفرنسي.
    وصرح ضيف الشروق أنه بالإمكان الانضمام لقائمة مموّلي أولمبيك مرسيليا من خلال قيام الراغب في تمويل فريق الجنوب الفرنسي بدفع ما قيمته 300 ألف أورو سنويا لإدارة النادي حتى يصبح ممولا رسميا، مشيرا إلى بعض الأطراف التي تقدم قيما أقل من القيمة المذكورة، وهو ما يجعلها‭ ‬مموّلا‭ ‬للنادي‭ ‬ولكن‭ ‬بطريقة‭ ‬غير‭ ‬رسمية‭.‬
  •  
  • ‮”‬لهذا‭ ‬السبب‭ ‬العلم‭ ‬الجزائري‭ ‬دائم‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬فيلودروم‮”‬
    ولم يفوّت ذات المتحدث الفرصة للتأكيد على الروابط التي تجمع النادي بالجزائر، حيث أكد أن عوامل تاريخية تجعل مدينة مرسيليا قريبة إلى قلوب الجزائريين، سيما وأن أصول معظم سكانها تنحدر من شمال القارة السمراء وبالخصوص من الجزائر، وهو ما يفسر حسبه حضور العلم الجزائري‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬يلعب‭ ‬بمدرجات‭ ‬ملعب‭ ‬بفيلودروم‭.‬
    وعرّج فاشيه على استثمارات النادي في بلادنا، حيث أكد أن المسؤولين يدركون جيدا أن الأسعار الذي يعتمدها المحل التابع للنادي في وسط العاصمة ليست في متناول الجميع، وهو ما دفعه للتأكيد عن وجود دراسات بخصوص مراجعة هذه الأسعار، بما يتوافق مع القدرة الشرائية للجزائريين، كما أكد أن مؤسسة “الخليفة” كانت المموّل العربي الوحيد الذي فرض نفسه بين مموّلي النادي، مشيرا إلى عدم قدرة النادي من الناحية المالية على الحفاظ على اللاعبين الكبار الذين مروا عليه على غرار ريبيري، مبديا أسفه الكبير على فقدان الرئيس السابق للنادي دريفيس‭ ‬الذي‭ ‬قال‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬سيموّل‭ ‬الفريق‭ ‬من‭ ‬جيبه‭ ‬الخاص،‭ ‬منوّها‭ ‬بعائلته‭ ‬التي‭ ‬قال‭ ‬إنها‭ ‬تواصل‭ ‬مد‭ ‬يد‭ ‬المساعدة‭ ‬للأولمبيك‭.‬.
  •  
    ‮ “‬سنفتح‭ ‬موقعا‭ ‬الكترونيا‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‮ “‬
    قال ضيف الشروق بأن نادي مرسيليا الذي يناصره عدد كبير من الجالية الجزائرية بفرنسا، يمتلك لحد الآن موقعا الكترونيا باللغتين الفرنسية والانجليزية، وتفكر إدارة النادي في تجهيز طبعة باللغة العربية ليتسنى لمحبي الفريق في العالم العربي وعلى وجه الخصوص بالجزائر من الإطلاع على كل مستجدات النادي:” نحن نهدف لتسويق الألبسة الرياضية لنادي مرسيليا بكثرة في منطقة شمال إفريقيا والجزائر وفيما يخص موقعنا الالكتروني فإنه حاليا باللغتين الفرنسية والانجليزية ونفكر في تجهيز طبعة باللغة العربية لأنصارنا بالبلاد العربية وعلى وجه الخصوص‭ ‬،‭ ‬إذ‭ ‬نعلم‭ ‬بأن‭ ‬فريقنا‭ ‬لديه‭ ‬سمعة‭ ‬كبيرة‭ ‬لدى‭ ‬عشاق‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البلاد‮”.
  •  
  • ‮”‬مبيعاتنا‭ ‬من‭ ‬الأقمصة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ليون‭ ‬والمنتخب‭ ‬الفرنسي‮”
  • وفي سياق ذي صلة أوضح محدثنا بأن القاعدة الجماهيرية لنادي مرسيليا والتي تعج بالجزائريين ساعدت النادي على تحقيق أرباحا كبيرة من مبيعات أقمصته وكل ما هو متعلق بألوان مرسيليا، داخل وخارج فرنسا:” سياستنا ناجحة لحد الآن في مجال تسويق الملابس الرياضية ونسعى لتطويرها أكثر لزيادة المبيعات، وخاصة في الجزائر، فقد بعنا الموسم الماضي 420 ألف قميص لنادي مرسيليا، وهو عدد فاق عدد مبيعات نادي ليون الذي سيطر على الكرة الفرنسية لعدة مواسم، وباع حوالي 200 ألف قميص فقط كما فاقت مبيعاتنا كذلك أقمصة المنتخب الفرنسي، وهذا مؤشر جيد‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬محبي‭ ‬نادي‭ ‬مرسيليا‭ ‬كثر‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬فرنسا‭ ‬وحدها‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬الجزائر،‮ ‬وبعض‭ ‬البلدان‭ ‬العربية‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحتم‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نقدم‭ ‬الأفضل‭ ‬لزبائننا”‬‭.‬
  •  
  • ‮”الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬صرفنا‭ ‬105‭ ‬مليون‭ ‬أورو”
    وكشف سيلفان فاشي بأن مصاريف نادي مرسيليا الموسم الماضي كانت كبيرة بحيث بلغت 105 مليون أورو ولكنها لم تؤثر سلبا على سياسة النادي التسويقية:” كل النوادي تصرف أموالا كبيرة في كل موسم رياضي جديد، بحيث تستقدم لاعبين وتبيع آخرين فيما قد تضطر لتسديد مستحقات بعض المدربين الذين يقالون من مناصبهم قبل نهاية عقودهم الاحترافية، ولكن في نهاية الموسم نجد أنفسنا قد استرجعنا المصاريف، متبوعة بأرباح تضخ في خزينة النادي فعلى سبيل المثال بلغت أرباح النادي الموسم المنصرم 16 مليون أورو، ونتوّقع أن تكون أقل هذا الموسم بحيث لن تتعدى‭ ‬12‭ ‬مليون‭ ‬‮”‬.  ‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ALI

    MAIS VEULENT INVESTIR EN QUOI
    ?
    QUEL TEMPS
    !

  • salah

    bonjour
    c'est pas facile de voir ou d'entendre ce qui s'ecrit et ce qui sedit ces jours la
    aujourd'hui sur la une d'el watan, on lis que les egyptien demandent de l'argent pour le retoure de leur embassadeur comme ci c'est une marchandise
    je peut leur rependre a travers cette rebrique que cet soidisant embassadeur peut rester chez eux parceque il ne represante qu'un pays que les juifs le manipulle comme une main qui ferme la bouche de toute las arabes alors c'est le temps de remetre les poins sur les "i" et de plaser cette egypte la dans le clan d''israele
    amicalement salah
    vive l'algerie amazigh musulmane