-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

” من هدي الإسلام”

” من  هدي  الإسلام”

ذلكم هو العنوان الذي اصطفاه فضيلة الشيخ عبد الرحمان شيبان ـ شفاه الله ـ لمجموعة من السَّوانح التي نشرها في جريدة البصائر، وقرأها الناس أشتاتا، ثم جمعها لهم في كتاب تسهل العودة إليه، والاستفادة منه.

  • لقد  شرفني  فضيلة  الشيخ  إذ  آثرني  على  معارفه  الكثر  ـ  صحبا  وطلبة  ـ  فعهد  إلي  بكتابة  ما  أخجل  من  أن  أسميه  ” مقدمة ” ولعله  في  إيثاره  لي  كان  على  مذهب  القائل : ” في  الخمر  معنى  ليس  في العنب “.
  • تتميز مقالات هذا الكتاب بالأفكار العميقة، والآراء الصائبة الدقيقة، ويعود ذلك ـ فيما أرى ـ إلى أن صاحبها كتبها بعدما عَلَت سِنّه، وتقدم عمره، واستحكمت تجربته، واتسعت نظرته، وهدأت عاطفته، ولم يعد ينظر إلى الأمور بقلبه، ولكنه يراها بعقله، فوجد الإسلام أقوم قِيلا،  وأهدى  سبيلا،  ووجد  غيره  سرابا  بقِيعة  لا  يُروي  من  غلة،  ولا  يشفي  من  علة .
  • وتتميز هذه المقالات ـ أيضا ـ بأنها تقدم حقائق الإسلام الناصعة، ومبادئه الرائعة في أسلوب أنيق، وتعبير رشيق، فجمعت بين جلال المعنى وجمال المعنى وكم من أفكار رشيدة، وآراء سديدة أعرض عنها الناس بسبب لسان عَيِيّ، وتعبير رديئ.
  • كتب الأديب الشهيد أحمد رضا حوحو في ركنه الذي سماه “في الميزان”، الذي كان ينشره في السلسلة الثانية من جريدة البصائر، كتب عن فضيلة الشيخ عبد الرحمان شيبان مقالا جميلا حلل فيه شخصيته، واستعرض مميزاته وخصائصه، وتساءل عن انتسابه، وإلى أية فئة ينتمي “ألِعلماء الدين،  أم  لرجال  الأدب؟  1 “.
  • إنني لا أرى ـ بتجربتي البسيطة ـ مشكلة في ذلك الجمع بين العلم الشرعي والأدب، فذلك يدل على قدرة عقلية، وقوة فكرية، وتنوع شخصية. وقد لاحظت أن أكثر علماء الدين نجاحا في حسن عرض حقائق الإسلام، وأشدهم تأثيرا في عقول الناس ونفوسهم هم الذين هداهم الله ـ عز وجل ـ ووفقهم إلى تقديم تلك الحقائق في أساليب من الأدب الراقي، وفي حُلل من البيان البديع، ومن علمائنا الأدباء: الأئمة الشافعي، وابن حزم، وابن القيم، وعبده، وابن باديس، والإبراهيمي، وبيوض، ومحمد الغزالي، والشعراوي، وعلي الطنطاوي، ويوسف القرضاوي، وهل القرآن الكريم إلا علم من أعلم العالمين، وأدب من أبلغ البلغاء، رب العالمين، لقد أسلم عالمان نصرانيان وجهيهما لله ـ عز وجل ـ وهما إبراهيم خليل المصري وميشال الغريّب اللبناني، فلما سئلا عن سبب إسلامهما قال أولهما: “قهرني القرآني”، وقال الآخر: “سحرني القرآن”. 2.
  • استخدم فضيلة الشيخ شيبان خبرته الطويلة، وتجربته الغنية في ميدان التربية والتعليم ـ أستاذا ومفتشا عاما ـ في عرض مبادئ الإسلام وتقديمها للناس، حيث يستطيع تبسيط أدق الأفكار وأعوصها وتقريبها إليهم، فلا ينفر من ذلك من أوتي مبلغا كبيرا من الثقافة، ولا يستصعبها ذو  الحظ  القليل  منها .
  • إن الإنسانية تعاني اليوم الأمرَّين بسبب المرجعيات التي تهتدي بها في رحلة الحياة، وتتحاكم إليها فيما يشجر بينها من خلافات، على مستوى الأفراد والجماعات. والمرجعيات التي تتحكم في الناس أزواج ثلاثة:
  • (*) مرجعية، أصلها طيب، لأنها من رب العالمين، ولكنه ما أنزلها ـ سبحانه ـ إلا علاجا مؤقتا، لأناس معيّنين، في زمن ومكان محددين، وتتمثل هذه المرجعية فيما يسمى “توراة” و”إنجيلا”. وقد أضيف إلى محدودية هذين الكتابين ـ زمانا، ومكانا، وأناسا ـ ما أصابهما من تحريف لكلِمِهما  عن  مواضعه،  وكتابة  أشياء  ونسبتها  إلى  الله،  وما  هي  من  عند  الله .
  • لقد اعترف كثير من أهل الذكر في اليهودية والنصرانية بقصورهما عن إسعاد الناس وحل مشكلاتهم، بل إن أحدهم ـ وهو تشارلس وطس ـ كتب كتابا اختار له عنوانا ذا دلالة كبيرة وهو: “أضرار تعليم التوراة والإنجيل 3”.
  • *) مرجعيات بشرية، وهي هذه الفلسفات والمذاهب الاجتماعية التي أسسها أناس هنا وهنا قديما وحديثا، وهي مرجعيات فيها ما في مؤسسيها من نقائص كالجهل (*)، واتباع الهوى والشهوات. ومن أبلغ من يدل على جهل هؤلاء، رغم غرورهم، ما تفوه به الفيلسوف الملحد جان بول سارتر عندما  حضره  الموت،  وجاءه  ملك  الموت  الذي  وُكِّل  به،  وهو : ” فلسفتي  قادتني  إلى هزيمة  نكراء   . ” 4
  • *) مرجعية هي الأقوم قيلا، والأهدى سبيلا، والأحكم دليلا، وهي هذا الإسلام الحنيف، الذي أكمله الله، وأتم به نعمه على خلقه، ورضيه للناس شرعة ومنهاجا، فهو شامل، كامل، متوازن، يمنح المهتدي به، المعتصم بحبله اطمئنان القلب، واستشارة العقل، وانشراح الصدر، وصفاء الفكر، وسعادة النفس. وهل الحياة الرَّضِية والعيشة الهنيئة إلا هذه؟ وما أجمل قول المفكر المسلم محمد إقبال، الذي خَبَر الفلسفات الوضعية، شرقية وغربية، وأعمل فيها فكره، وأنْعَم فيها نظره، فانتهى إلى ما ينتهي إليه كل ذي فكر رشيد ورأي سديد، وهو قوله:
  • إذا  الإيمان  ضاع  فلا  أمان
  • ومن  رضي  الحياة  بغير  دين 
  • ولا  دنيا  لمن  لم  يحي  دينا
  • فقد  جعل  الفناء  لها  قرينا
  • ولا  شك  في  أن  محمدًا  رقبال  يعني  الدين  الإسلامي .
  • لخصوم  الإسلام  وأعدائه  أسلوبان  في  الكيد  له،  والمكر  به :
  • * ) أسلوب  مباشر،  يجاهر  أصحابه  بعدم  صلاحية  الإسلام،  ويدعون  إلى  التخلص  منه،  واستئصال  أتباعه،  واجتثاث  المؤمنين  به .
  • *) وأسلوب ماكر، غير مباشر، يهدف أصحابه إلى ما يهدف إليه الاستئصاليون من التخلص من الإسلام، ولكنهم يُلبِسون على الناس فيقولون في الإسلام بأفواههم ما ليس في قلوبهم، وهو أن الإسلام “ديون مثالي”، ولازِمُ قولهم هذا هو أن الإسلام ـ وإن كان جميلا وحسنا في ذاته ـ فهو غير واقعي، أي لا يستفيد الناس منه، لأنه غير صالح، وغير قابل للتطبيق. “كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا”. فهل كان الله -سبحانه وتعالى- “يعبث” عندما أنزل دينا غير صالح للتطبيق؟ أم يريدونه -سبحانه- أن يراعي قواعد لعبهم؟
  • يكذب  هذا  الرأي  السخيف  كأصحابه،  ويسفّه  هذا  القول  السفيه  كاهله  أمران  هما :
  • * ) إن  الإسلام  يمتاز  بمرونة  وواقعية  تجعله  يلبي  خصائص  الإنسان  الجِبِلّيَّة،  ويُشبع  حاجاته  الفطرية،  ويراعي  مستجداته  وظروفه  الطارئة .. وبذلك  فهو  صالح  لكل  زمان  ومكان ..
  • *) إن الإسلام سبق أن طبق في دنيا الناس، وظهرت صلاحيته، فلم يعجز عن حل مشكلة، ولم يكن عائقا لتحقيق أية مصلحة متيقنة.. فالأصح -إذًا- أن يقال: إن الإسلام دين واقعي، يبني -إن أُحسِن تطبيقه- مجتمعا مثاليا. فالإسلام -كما قال قائل حكيم-: ليس يسارا، ولا يمينا، ولكنه  في  المقدمة .
  • كتب منذ حوالي أربعين سنة المفكر الفرنسي جان فرانسوا رُفل (J.F Revèl- كتابا عنوانه »لا ماركس، ولا عيسى« (Ni Marx, Ni Jésus) أكد فيه أن حل مشكلات الإنسان ليس فيما ذهب إليه ماركس، وليس فيما جاء به عيسى عليه السلام. وهو مصيب كل الإصابة، فما ذهب إليه ماركس ظهر فساده في بضع عقود من الزمن، ثم انهار، وما جاء به عيسى عليه السلام، كان صالحا لوقته، ثم أفسد أتباعه هذا الصالح المحدود الصلاحية، ولم يحفظوا ما استحفِظوا عليه.. والدليل هو أن الله -عز وجل- أنزل إنجيلا واحدا، فإذا هو أربعة، لا ندري أيها أقل فسادا، وأقرب رُحْمًا  لعيسى،  ونسبة  إلى  الله .
  • وأما خطأ جان فرانسوا رفل فهو فيما ارتآه حلا لمشكلات الإنسان، وهو النموذج الأمريكي في الحياة، هذا النموذج الذي أشاد به، ودعا إليه الكاتب الياباني المتأمرك فرانسيس فوكوياما في كتابه “نهاية التاريخ وخاتم البشر”.. وشاء ربك أن يسفّه هذين المغرورين، حيث ظهرت سوءات  النموذج  الأمريكي،  ورأى  فسادَه  العميُ،  وسمع  بانهياره  الصم . ولكن  أكثر  الناس  لا  يعقلون، ولا  يبصرون،  ولا  يسمعون،  إن  هم  إلا  كالأنعام،  بل  هم  أضل .
  • لم يبق للإنسانية -إن كانت تسمع أو تعقل- لحل مشكلاتها، والتخلص من أزماتها إلا ما سماه المفكر الألماني مراد هوفمان الذي أسلم وجهه لله “الإسلام كبديل”، وما استعرضه فضيلة الشيخ شيبان “من هدي الإسلام”.
  • فليزدد  الذين  آمنوا  إيمانا  بربهم،  واعتصاما  بدينهم،  وتمسكا  بكتابهم،  واقتداء  بنبيهم  واقتناعا  بشريعتهم  وإنهم  لهم  المنصورون .
  • 1 ) جريدة  البصائر  ع  265 . في  2  /  4  /  1954  ص  6
  • 2 ) أنظر : محمد  الهادي  الحسني . من  وحي  البصائر  صص  203  –  207   و221  –  226
  • 3 ) محمد  رشيد  رضا : الوحي  المحدي  ط . الجزائر . ص  69 .
  • *) يفرق النحويون بين نوعين من الحال، إحداهما يسمونها مؤقتة، كقولك: جاء الرجل ماشيا.. فقد يأتي غدا أو بعده راكبا، وثانيتهما يسمونها لازمة، دائمة، كقوله تعالى: “وخُلق الإنسان ضعيفا” وقوله عن الإنسان: “إنه كان ظلوما جهولا” فهو ضعيف مهما قوي، وهو جهول مهما علم ..
  • 4 ) مجلة  الأمة . قطر . ع  67 . مارس  1986 . ص  44 .
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • جنين

    الى الأخ الكاتب بداية أود توضيح أمر مهم جدا طالما أنك تتحدث عن الاسلام بأنه لا يجوز لأحد أن يتسمى بمحمد الهادي, فالهادي هو اسم من أسماء الله الحسنى, لذا يصبح اسمك عبد الهادي وهذا هو الصواب, وهناك أمرٌ ىخر وهو كيف لرجل يكتب عن الاسلام ويزكي أشخاصا عند الله تعالى؟ فقد ورد في مقالتك هذه العبارة:
    الشهيد أحمد رضا حوحو, فما أعلمنا أنه شهيد؟ فقضية الشهادة لا يملك الحكم عليها الا الله تعالى, وحده يعلم الحالة التي يموت عليها الانسان.

  • رؤوف

    بارك الله فيك شيخنا الكريم

  • saharien

    شيخنا الكريم، اطال الله عمرك و سددك لما فيه خير البلاد و العباد.
    فو الله إنا نباهي بك الأمم التي ما فتأت تعيرنا في ديننا و هويتنا.

  • imad

    سبحان الله
    أندهش وأصاب بالإغماء لمّا أرى بشرا ينتمون لبلد الشهداء كصاحب التعليق رقم4 محمد ، لم أجد صفة لك تُحمد عليها، نعم هم قدوتنا أولئك الذين ذكرتهم، إن أصابوا فلهم أجران و إن أخطؤوا فلهم أجر ، حدّثنا عن أولئك الذين هم قدوتك كي نكشف عنك قناعك، أم هل تستحيي أن تقول من أنت؟
    -أمّا عماد رقم 6 فقد جعلتني أخجل لأنك تشاركني نفس الإسم،ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإن كنت أشمّ فيك رائحة العلمانيين مما كتبته، فأحفاد جون بول سارتر هم الذين نراهم لا يعجبهم أن يقال بأنّ إتباع تعاليم الإسلام هي المخرج الوحيد للبشرية من مستنقع الإنحلال و الضياع والدمار الأخلاقي بل حلّ لأي مشكل كان.
    إذن، أنت ومن هم على شاكلتك، هاتوا برهانكم في الردّ على ما قاله الكاتب، وإلا أخطيونا ، و أذكركم بما حدث للغراب الذي أراد تقليد الحمامة في مشيتها!!

  • الجزائري

    يا استادَ مازالك تخرط باسم الدين للوصول الى السلطة ادهب الى الفلسفة وتكنولوجيا القرن ال21 ما تنافقش الاميين

  • Mohamed

    الى رقم أربعة 4
    أدا لم يكن شيبان وابن باديس والإبراهيمي ورشيد رضا ومحمد عبده ومحمد إقبال من علماء الإسلام فمن هم علماء الأسلام عندك أدا. لأك ألف شكر أستادنا الفاضل واصل أن ما تكتبه يثلج الصدر و يقلق من علق بفكره التطرف و العمى.

  • بلال الجزائري

    ان أنت يا أستاذنا كتبت مقالا عن كرة القدم لرأيت الناس يدخلون في ملاعب العنف أفواجا...فسبح بحمد ربك واستغفره...وادع الله أن يهدينا ويرجع أمتنا الى جادة الصواب لاجلدة كرة الدواب.

  • عماد

    مقال دعوي اجتراري تغيب فيه كل نظرة نقدية . يجب أن تعلم يا سيدي بأن كل دين عزيز عند أهله و أتباعه. كان عليك أن تروج لقيم التسامح و التعايش ما بين الأديان بعيدا عن نظرة العداء و الإستعلاء التي تميز الخطاب الديني الدعوي الأجوف الذي يعبر عن محدودية الأفق أو عن نزعة الإسترزاق على حساب سذاجة القراء.

  • جزائري

    إلى رقم 1 ما تقصد من: تربت يداك؟ الذم أم المدح؟ فإن أردت المدح فقد خانك التعبير، فإنك دعوت على الشيخ أن يفتقر حتى تلتصقت يداه بالتراب....

  • محمد

    أصبحنا أضحوكة للجميع. وكأن هناك من يعتبر شيبان وابن باديس والإبراهيمي ورشيد رضا ومحمد عبده ومحمد إقبال من علماء الإسلام. المطلع البسيط على تاريخهم وبعض كتبهم يعلم أن بعضها تحتوي على ضلالات حاربها علماء الإسلام في القرن الماضي في الجزائر ومصر وغيرهما من أقطار الإسلام. مع ذلك نجد من بقي يسوق لنا أقوال وأفعال هؤلاء الأشخاص وكأنهم كانوا في يوم ما قدوة للمسلمين. انشروا من فضلكم

  • nacer

    تربت يداك شيخنا ..ولكن قومنا اتخدوا هذا الاسلام مهجورا...

  • amine

    جزاكما الله خيرا.
    لكن يا شيخنا عش قليلا معنا في واقعنا أو مستقبلنا، خذ من الماضي ما ينير المستقبل

  • خالد سمير

    السلام عليكم استاذنا الفاضل. اطلالة هذا الاسبوع رائعة . نعم الاسلام دين واقعي يصلح لكل زمان ولكل مكان . نعم لا توجد مشكلة الا وحلها ااسلام كبيرة كانت او صغيرة .بل اراني اجد انه اصبح كثير من دول الغرب تتخذ من القران الكريم و قيم الاسلام مرجعا لقوانينها او لحل مشاكل قد تستعصي عليهم .وان الشئ العجيب بل المعجز ايضا وسبحان الله . ان اولي الناس بتفسير القران الكريم لم يفسره بل تركه ليكون تشريعا ودستورا في كل زمان وفي اي مكان .نعم ان النبي محمدا صلي الله عليه وسلم لم يفسر لنا القران لانه لوفسره عليه الصلاة والسلام لتوقفت الدنيا عند حدود زمن المصطفي ومكانه لكنه تركه لصحابته واتباعه ومن بعدهم احبابه كي يفسروه ليصبح دستورا في كل زمن ومكان .ولتتحق معجزة القران بانه كائن حي يعيش كل الازمنة وكل الامكنة وما به من معجزات وحقائق تظهر وتطفو في كل عصر لتبرهن ان القران هو اعظم المعجزات وانه لم يتغير به حرف واحد منذ ان انزله الله علي نبيه قبل 1400 عام وان اهله واتباعه ملكوا الدنيا شرقا وغربا بتعاليمه وقيمه واخلاقه بل ان الاسلام انتشر في معظم بقاع الارض عن طريق التجار وما كانوا يحملوه معهم من اخلاق الاسلام نعم صدق الله العظيم . ان الدين عند الله الاسلام. اشكرك استاذنا كل اسبوع طلة وهلة جميلة موفقة