-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هل فرض خلفاء بني أمية سبَّ آل البيت على المنابر؟

علي محمد الصلابي
  • 27004
  • 16
هل فرض خلفاء بني أمية سبَّ آل البيت على المنابر؟
ح.م

كلما حدث حادث أو شاع في وسائل التواصل الاجتماعي موضوع ونقاش حول مسألة فقهية أو قضية تاريخية أو شخصية لها وزنها، تختلف الآراء، حيث يبدأ الاختلاف في استحضار تلك القصص نظراً لتعدد مصادر التاريخ الإسلامي التي كثر كُتابها، وتشعبت غاياتهم وأهواؤهم وأفكارهم وانتماءاتهم. حيث ساد التعميم والرؤية النمطية، وهو ما تناوله المعاصرون للحدث أو الحاليين، ولعل آخرها الحديث عن شتم آل البيت وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) من قبل الخلفاء الأمويين حتى عهد الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز، والذي أبطل ذلك الأمر.
وبحكم تخصصي في مادة التاريخ الإسلامي وعدة مصادر حول الموضوع، فقد قضيت فيه عقوداً من البحث والاطلاع على الروايات الضعيفة المتعلقة بتاريخ صدر الإسلام، فقد رأيت ضرورة التوضيح والشرح حول تلك المرحلة التأسيسية من تاريخ المسلمين.

لقد توارد في كتب التاريخ أن الخلفاء والولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز كانوا يشتمون عليّاً وآل البيت، وهذا الأثر الذي ذكره ابن سعد لا يصحُّ، قال ابن سعد: أخبرنا علي بن محمد، عن لوط بن يحيى، قال: كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون رجلاً رضي الله عنه، فلما ولي هو ـ عمر بن عبد العزيز ـ أمسك عن ذلك، فقال كثير عزة الخزاعي:
ولِّـــيتَ فلـم تشـــتمْ عليّاً ولم تُخِــفْ   بريّاً ولــم تَتْبَـــع مقــالةَ مُجْــرِمِ

تكــلَّمْتَ بالحـــقِّ المبيـــنِ وإنَّـــما   تبينُ  آيـــات الهُـــدَى بالتَّكَـــلُّمِ

فصـــدَّقتَ معــروفَ الذي قلتَ بالــذي     فعلتَ فأضحى راضياً كــلُّ مُسْـــلِمِ.

فهذا الأثر واهٍ، فعلي بن محمد هو المدائني فيه ضعف، وشيخه لوط بن يحيى واهٍ بمرة، قال عنه يحيى بن معين: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال الدار قطني: أخباري ضعيف، ووصفه في الميزان: أخباري تالف لا يوثق به، وعامة روايته عن الضعفاء والهلكى والمجاهيل.

وقد اتهم الشيعة معاوية رضي الله عنه بحمل الناس على سب علي ولعنه فوق منابر المساجد، فهذه الدعوة لا أساس لها من الصحة، والذي يقصم الظهر أن الباحثين قد التقطوا هذه الفرية على هوانها دون إخضاعها للنقد والتحليل، حتى صارت عند المتأخرين من المُسلَّمات التي لا مجال لمناقشتها، ولم يثبت قط في رواية صحيحة، ولا يعول على ما جاء في كتب الدميري، واليعقوبي، وأبي الفرج الأصفهاني، علماً بأن التاريخ الصحيح يؤكد خلاف ما ذكره هؤلاء؛ من احترام وتقدير معاوية لأمير المؤمنين علي وأهل بيته الأطهار، فحكاية لعن علي على منابر بني أمية لا تتفق مع منطق الحوادث، ولا طبيعة المتخاصمين، فإذا رجعنا إلى الكتب التاريخية المعاصرة لبني أمية، فإننا لا نجد فيها ذكراً لشيء من ذلك أبداً، وإنما نجده في كتب المتأخرين الذين كتبوا تاريخهم في عصر بني العباس بقصد أن يسيئوا إلى سمعة بني أمية في نظر الجمهور الإسلامي، وقد كتب ذلك المسعودي في مروج الذهب وغيره من كتَّاب الشيعة، وقد تسربت تلك الأكذوبة إلى كتب تاريخ أهل السنة، ولا يوجد فيها رواية صحيحة صريحة، فهذه دعوة مفتقرة إلى صحة النقل، وسلامة السند من الجرح، والمتن من الاعتراض، ومعلوم وزن هذه الدعوة عند المحققين والباحثين، ومعاوية رضي الله عنه بعيد عن مثل هذه التهم بما ثبت من فضله في الدين، وكان محمود السيرة في الأمة، أثنى عليه بعض الصحابة ومدحه خيار التابعين، وشهدوا له بالدين والعلم، والعدل والحلم، وسائر خصال الخير.

وقد ثبت هذا في حق معاوية ـ رضي الله عنه ـ كما أنه من أبعد المحال على من كانت هذه سيرته، أن يحمل الناس على لعن علي رضي الله عنه على المنابر وهو من هو في الفضل، ومن علم سيرة معاوية رضي الله عنه في الملك، وما اشتهر به من الحلم والصفح، وحسن السياسة للرعية؛ ظهر له أن ذلك من أكبر الكذب عليه، فقد بلغ معاوية رضي الله عنه في الحلم مضرب الأمثال، وقدوة الأجيال، وقد فصّلنا في صفة الحلم في شخصية معاوية فيما مضى.

وأما ما استدل به الشيعة على تلك الفرية من صحيح مسلم؛ فليس ما يدل على زعمهم، فعن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله  فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحب إليّ من حمر النعم.

قال النووي: قول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب. كأنه يقول: هل امتنعت تورعاً أو خوفاً، أو غير ذلك، فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، ولعل سعد رضي الله عنه وقد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار؛ أن ينكر عليهم، فسأله هذا السؤال: قالوا: ويحتمل تأويلاً اخر أن معناه: ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ.

وقال أبو العباس القرطبي صاحب المفهم معلقاً على وصف ضرار الصُّدائي لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية، وبكاء معاوية من ذلك وتصديقه لضرار، فيما قال: وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنزلته، وعظيم حقه ومكانته، وعند ذلك يبعد عن معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين، والحلم وكرم الأخلاق، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح، وأصح ما فيه قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ وهذا ليس بالتصريح بالسب، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه، ولما سمع ذلك معاوية، سكن وأذعن، وعرف الحق لمستحقه.

قال الدكتور الرحيلي في كتابه الصحب والآل: والذي يظهر لي في هذا والله أعلم: أن معاوية إنما قال ذلك على سبيل المداعبة لسعد، وأراد من ذلك استظهار بعض فضائل علي رضي الله عنه؛ فإن معاوية رضي الله عنه كان رجلاً فطناً ذكياً، يحب مطارحة الرجال واستخراج ما عندهم، فأراد أن يعرف ما عند سعد في علي ـ رضي الله عنه ـ فألقى سؤاله بهذا الأسلوب المثير. وهذا مثل قوله رضي الله عنه لابن عباس: أنت على ملة علي؟ فقال له ابن عباس: ولا على ملة عثمان، أنا على ملة رسول الله . فظاهر أن قول معاوية هنا لابن عباس جاء على سبيل المداعبة، فكذلك قوله لسعد هو من هذا الباب، وأما ما ادّعى الشيعة من أمر السب فحاشا معاوية رضي الله عنه أن يصدر منه مثل ذلك، والمانع من هذا عدة أمور:

1 ـ أن معاوية رضي الله عنه ما كان يسب علياً رضي الله عنه كما تقدم حتى يأمر غيره بسبه، بل كان معظماً له، معترفاً له بالفضل والسبق إلى الإسلام، كما دلت على ذلك أقواله الثابتة عنه، فقد قال ابن كثير: وقد ورد من غير وجه: أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له: هل تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال: والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل، وأحق بالأمر مني، وعن جرير بن عبد الحميد عن المغيرة قال: لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: «ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم»، فهل يسوغ في عقل ودين أن يسب معاوية علياً، بل ويحمل الناس على سبه وهو يعتقد فيه هذا؟!

2 ـ أنه لا يعرف بنقل صحيح عن معاوية رضي الله عنه تعرض لعلي رضي الله عنه بسب أو شتم أثناء حربه له في حياته، فهل من المعقول أن يسبه بعد انتهاء حربه معه ووفاته، فهذا من أبعد ما يكون عند أهل العقول، وأبعد منه أن يحمل الناس على سبه وشتمه.
3 ـ أن معاوية رضي الله عنه كان رجلاً ذكياً مشهوراً بالعقل والدهاء، فلو أراد حمل الناس على سب علي ـ حاشاه ذلك ـ أفكان يطلب ذلك من مثل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وهو من هو في الشجاعة والفضل والورع، مع عدم دخوله في الفتنة أصلاً، فهذا لا يفعله أقل الناس عقلاً وتدبيراً، فكيف بمعاوية؟!

4 ـ أن معاوية رضي الله عنه انفرد بالخلافة بعد تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما له، واجتمعت عليه الكلمة ودانت له الأمصار بالملك، فأي نفع له في سب علي؟ بل الحكمة وحسن السياسة تقتضي عدم ذلك، لما فيه من تهدئة النفوس، وتسكين الأمور، ومثل هذا لا يخفى على معاوية.

5 ـ أنه كان بين معاوية رضي الله عنه بعد استقلاله بالخلافة وأبناء علي من الألفة والتقارب، ما هو مشهور في كتب السير والتاريخ، ومن ذلك أن الحسن والحسين وفدا على معاوية فأجازهما بمئتي ألف. وقال لهما: ما أجاز بهما أحد قبلي، فقال له الحسين رضي الله عنه: ولم تعطِ أحداً أفضل منا. ودخل مرة الحسن على معاوية فقال له: مرحباً وأهلاً بابن بنت رسول الله ، وأمر له بثلاثمئة ألف. وهذا مما يقطع الكذب مما يدَّعى في حق معاوية من حمله الناس على سب علي، إذ كيف يحصل هذا مع ما بينه وبين أولاده من هذه الألفة والمودة والاحتفاء والتكريم؟!

بهذا يظهر الحق في هذه المسألة، وتتجلى الحقيقة، كما أن المجتمع في عمومه مقيد بأحكام الشرع، حريصاً على تنفيذها، ولذلك كانوا أبعد الناس عن الطعن واللعن والقول الفاحش والبذيء، وقد نهى رسول الله  عن سب الأموات من المشركين؛ فكيف بمن يسب أولياء الله المصلحين، فعن عائشة رضي الله عنها ـ مرفوعاً: «لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا».

والحمد لله رب العالمين.

المراجع:

1. علي محمد الصلابي، الدولة الأموية، دار ابن كثير، بيروت، ج1/ 256.
2. سير أعلام النبلاء، (5/147).
3. الميزان، (3/419).
4. محمد رضا، الحسن والحسين، ص 18.
5. الرحيلي، الانتصار للصحب والآل، ص 367.
6. خامس الخلفاء الراشدين الحسن بن علي بن أبي طالب، ص 353.
7. مسلم، فضائل الصحابة، (4/1871).
8. شرح صحيح مسلم (15/175).
9. المفهم، للقرطبي، (6/278).
10. شرح أصول اعتقاد اللالكائي (1/94).
11. البداية والنهاية (8/133 -140).
12. صحيح ابن حبان، رقم (47)؛ صححه الألباني في الصحيحة، رقم (320).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • الشيخ عبدالله الأنصاري

    لم يقتل "أمير المؤمنين" يزيد بن معاوية الحسين بن علي المتمرد على الخلافة بل مات الحسين مع بعض أهله أثناء سفر سياحي لهم في أوروبا. وكل الروايات التي جاءت حول مقتله هي روايات تحمل على التأويل منها أنه كان هناك شخص إسمه الحسين قبل الإسلام بثلاثمئة سنة و قد قتل في حروب القبائل العربية فاختلطت أخباره بأخبار الحسين بن علي الذي مات في ضواحي لندن في نزهة صيفية. المصدر: نزهة الأخيار في الملتبس من الأخبار و الأزهار للعلامة ابن مظعون عبدالله العنبسي التميمي المتوفى سنة ٣١٦ للهجرة.

  • عبدالوهاب

    هل أنت حقا مفكر و مؤرخ و فقيه ؟!!
    روى أحمد في مسنده : حدثنا علي بن عاصم قال : حصين أخبرنا عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم المازني قال : "لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة . قال : فأقام خطباء يقعون في علي و في رواية قام خطباء يتناولون عليا رضي الله عنه ". و السند صحيح .
    و في مسند احمد قد روى أحمد أثرا صحيحا عن ام سلمة تستشكل فيه سب الامام علي على المنابر
    للأسف لا استطيع ان آتي بكل الاثار الصحيحة في تعليق .

  • محلل

    إذا لم يلعنوا عليا وأهل بيته على المنبر، فقد فعلوا أكثر من ذلك بكثير .... لقد قتلوا ابنه الحسين وأهل بيته في موقعة كربلاء ، حتى الصغار والأطفال لم يسلموا من سيف يزيد بن معاوية، ... القتل والظلم والطغيان في حكم بني أمية لا يمكن تغطيته .

  • سمية

    عباد معاوية وبنو امية ان سب الامام علي امر معروف ومفروغ منه لقد انتهى زمنكم زمن الكذب والتدليس

  • أبو علي من المسيلة - الجزائر

    يا دكتور أنت تحاول تغطية الشمس بالغربال، السب حقيقة تاريخية لا يمكن أنكارها، وأنت نفسك تثبتها في مقالك :
    قال النووي: قول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب. كأنه يقول: هل امتنعت تورعاً أو خوفاً، أو غير ذلك، فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، ولعل سعد رضي الله عنه وقد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار؛ أن ينكر عليهم، فسأله هذا السؤال.

  • نحن هنا

    قوله لسعد: "مامنعك أن تسب أبا تراب" ان صحت الرواية أنه كان يعلم أن عليا رضي الله عنه وهو الخليفة الراشد يسب _بظم الياء_على الملإ ولم ينه عن ذلك أم أنه لم يبلغه حديث الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ فأي عذر منعه من تغير المنكر وهو الخليفة أم أن عرض علي مباح؟ ارجوالاجابة من الكاتب ؟

  • كمال

    هذه المواضيع كالمغناطيس تجلب الشيعه اليها .
    و لو كنت محل الاستاذ ما فتحت هذا الموضوع لانه سيجلب الشتم لصحابه رسول الله خاصه ابو بكر و عمر و ام المؤمنين عائشه رضى الله عنهم جميعامن قبل مجوس هذا الزمان الشيعه

  • علي أبوناجي

    عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن بني أمية ــ رغم جرائمهم الثابتة تاريخيا ــ وهذا ما يفعله الوهابية غالبا ، تلوى أعناق النصوص وتؤول الأحاديث والأقوال لصالحهم ،ولا أدري ما الفائدة التي يجنيها هؤلاء من تزوير حقائق التاريخ وتحريفها والإصرار على نصرة الأمويين ومعاوية كأنه أحد المهاجرين الأولين أو الأنصار ، هو رجل قلب نظام الحكم وجعله وراثيا يأخذه حتى من هو غير أهل له واضطهد بني هاشم الأخبار وسار سيرة الملوك لا الخلفاء متأثرا بما عند الفرس وغيرها من الأمم غير المسلمة ، ويبقى عمر بن عبد العزيز هو الأموي الوحيد الذي يستحق أن يترضى عليه !

  • علي عبد الله الجزائري

    بنو امية اخرجوا الاسلام والامة عن مسارها الصحيح
    وادخلوا بدعة على اختيار خليفة المسلمين الذي كان ياتي بالمشورة وجعلوه وراثة وبقوة السلاح والقتل
    وفي عهد بني امية عاد سبي النساء والجواري في مصر ومنطقة المغرب الاسلامي لانها كانت حديثة عهد بالاسلام
    وخدعوا بالخوارج الذين فروا منها ونسبوا انفسهم لآل بيت وللصحابة والاشراف وحكموا المنطقة باسمهم
    جزء كبير من تاريخ الامة المسلمة تم تزييف حقائق منه لصالح افراد وراثة الحكم او النسب والحسب والقبيلة

  • العربي

    السلام عليكم. والله يا دكتورنا أنا أحبك وأجلك؛ لكن موضوعك هذا لا يقنع من له مسكة من عقل لأمور. منها أن رواية التاريخ تختلف عن رواية الٱثار النبوية التي تكون مصدرا للأحكام الشرعية وهذه أول هنة في مقالك. ومنها كيف يعقل أن يشهد الجلاد على المجلود(فإذا رجعنا إلى الكتب التاريخية المعاصرة لبني أمية، فإننا لا نجد فيها ذكراً لشيء من ذلك أبداً)، . وهل لك أن تنورنا بخصوص سبب انتشار مقولة الإمام بعد خطبة الجمعة: إن الله يامر بالعدل والإحسان... ولماذا تلوي أعناق النصوص المصرحة باللعن وتأولها وتحملها ما لا تحتمل.

  • ...

    لا تحاولو تبييض صورتهم بنو امية هم سبب تحريف الدين و انتشار الخرافات والاحاديث المكدوبة و هم سبب الشرخ الذي حصل في المسلمين الى الليوم
    اما ال البيت فهم محضيون و سمعتهم معلومة
    ال سعود الوهابية امتداد لبني امية

  • جواد

    لولا تواتر قصة قتل الحسين لكنتم قلتم ان يزيد بن معاوية عليه لم يقتله كلامك فيه نظر

  • جلال

    عجبي منك يا شيخ تدافع عن معاوية بإستماتة ولا أدري ما الدافع الى ذلك ! وما يهمنا أو يفيدنا من ذلك ! وكتب التاريخ مليئة بعكس ما تقول وأنت تسفه ما جاء فيها وكأنك كنت شاهدا وتجعل من علي ومعاوية رجالا مقدسين فلماذا حارب معاوية علي وهو يكن له كل هذا الإحترام والتقدير , معروفا إن معاوية ليست له سابقة وهو من الطلقاء فلماذا تصرون على الترضي عليه وهناك من يقول إنه اعتنق المسيحية النسطورية وقتل الحسن غدرا بالسم , تلك أمة قد خلت فدعونا في الحاضر يرحمكم الله, ولا داعي للتزويق والتنميق والتلفيق فاحداث التاريخ ووقائعه لا ترحم ومعاوية وغيره بشر وليسوا ملائكة كان همهم الحكم

  • حواس

    السعيد: الوهابية أهل سنة وجماعة, وعقيدتهم هي عقيدة أهل السنة.
    ونحن في الجزائر كلنا سنة. يعني لنا نفس العقيدة في توحيد الله عز وجل توحد الأسماء والصفات.
    ولأن الإسلام دين التوحيد فهذا هو الأهم.
    ثم أقول لك ما قاله الله عز وجل في كتابه: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولً.
    و قال كذلك: مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
    ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا فتهوي به في نار جهنم سبعين خريفا.
    وأشكر الدكتور الصلابي على مقالاته الرائعة.
    وكذلك جريدة الشروق التي افادتنا بها.

  • طه

    سؤال بسيط للاستاذ الباحث المؤرخ الفقيه -واركز على الفقيه- : هل السب والشتم أهون عند الله أم قيادة حروب يموت فيها عشرات الألاف من الأرواح؟ وأظن أن الجواب على هذا السؤال يكفي للاجابة على تساؤل الاستاذ الفقيه.

  • السعيد

    لقد حول ال سعود الوهابيون بيت الرسول صلي الله عليه وسلم وبيت خديجة رضي الله عنها بمكة المكررمة اليي بيوت خلاء وهدموا اثارا اسلامية كثيرة بالمدينة وهذا امر حرام حرام
    كما بني ال سعود الوهابيون هيكلا كبيرا بجانب الحرم المكي وهو رمز ماسوني
    والسلفية ادخلت كثيرا من الامور الحرام بديننا الحنيف وسخرت من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وابا بكر وحتي رسول الله لم ينجو من نقدهم اللاذع
    فارجو من علمائنا الاجلاء بالجزائر الا تفتنهم الدنيا وحب المال والقصور والدولار ( علماء الجزائر يريدون الدفاع عن الخونة الصهاينة حكام العرب بالخليج ) عن قول كلمة حق وزرع الفتن وتشتيت المسلمين