-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مريم شرطي المكلفة بترقية الطفولة تؤكد:

2019.. هي سنة الحوار وتفادي العنف مع الأطفال في الجزائر

الشروق
  • 482
  • 2
2019.. هي سنة الحوار وتفادي العنف مع الأطفال في الجزائر
أرشيف

كشفت مريم شرفي مفوضة لدى الوزير الأول المكلفة بحماية وترقية الطفولة أن من بين المواضيع التي سيتم التركيز عليها في جدول أعمال الهيئة خلال هذه السنة هو الحوار مع الأطفال وكيفية التعامل معهم بعيدا عن الغضب والتعنيف، وبمناسبة المولد النبوي الشريف ناشدت مريم شرفي الأولياء عدم شراء المفرقعات لأبنائهم لما ينجر عنها من عواقب وخيمة على سلامتهم.
وأوضحت أن الجزائر من بين الدول الأوائل التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل بتاريخ 19 ديسمبر 1992، وهي اتفاقية مختلفة عن باقي الاتفاقات الأخرى نظير قوتها المتمثلة في المصادقة عليها من طرف جميع بلدان العالم ماعدا الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت مريم شرفي أن الجزائر تضمن الأمن والاستقرار لشريحة الأطفال خاصة أنها هي التي بادرت بإعلان يوم عالمي للعيش بسلام.
وبخصوص الوقاية لشريحة الأطفال ذكرت أن الهيئة شرعت في تكوين مجموعة معتبرة من فعاليات المجتمع المدني لأن دوره مهم جدا في العمل الوقائي الجواري مع الأطفال كما اعتمدنا أيضا على أفواج من الكشافة الإسلامية عبر مختلف مناطق الوطن من أجل التوعية والتحسيس.
وقامت أيضا بتكوين مجموعة كبيرة من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام من أجل توحيد المصطلحات الخاصة بالطفولة.
وفي مجال سلامة الأطفال نوهت بالإخطارات التي تتلقاها الهيئة بخصوص الأطفال وأن الهيئة تعمل على معالجة هذه الإخطارات بما يتماشى والقوانين المعمول بها.
ق.م

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • منظمة اليونيسيف

    الإهتمام بالطفولة و رعايتها و حمايتها يبدأ أولا برعاية أمه و حمايتها ، لأن الطفل الذي يرى أمه تهان و تعنف و تضطهد أمامه سوف يتعذب و سيفتقد للشعور بالأمان و التوازن النفسي ، كما سيعاني من عقد و أمراض نفسية و جسدية ستؤثر عليه سلبيا مدى الحياة

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    امرأة يشهد لها الجميع وقوفها مع الطفولة و الدفاع عنها