-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكدوا أن الوصاية تشجع غش التلاميذ برفضها فتح القانون الأساسي مجددا

الأساتذة يُحرجون وزارة التربية ويتمسّكون بمقاطعة حراسة البكالوريا

الأساتذة يُحرجون وزارة التربية ويتمسّكون بمقاطعة حراسة البكالوريا

أعلنت التنسيقية الوطنية لمعلمي الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي، عن تمسكها بمقاطعة الامتحانات الرسمية الثلاثة حراسة، لوضع وزارة التربية الوطنية في حرج كبير، في الوقت الذي أكدت بأنها لا تشجع على غش التلاميذ وإنما الوصاية، لأن الأساتذة بكل بساطة يسعون لاسترجاع حقوقهم المهضومة.

وأوضح بن البار علي، أمين وطني بالتنسيقية الوطنية لمعلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم المتوسط، في تصريح لـ”الشروق”، بأنه لم يعد يفصلنا عن أول امتحان رسمي وهو شهادة نهاية المرحلة الابتدائية سوى 10 أيام فقط، ورغم أن التنسيقية قد أعلنت عن تمسكها بمقاطعة الحراسة من خلال التحاق الأساتذة الحراس بمراكز الإجراء في الوقت المحدد ودخول قاعات الاختبار لكن من دون تدخلهم، ومع ذلك فإن وزارة التربية لم تحرك ساكنا، رغم أنها اعترفت خلال اللقاءات الثنائية التي نظمتها بأن حقوقهم مهضومة لمن يرفضون قول ذلك علنا.

وأكد بن البار، بأن التنسيقية تسعى لوضع الوصاية في حرج خلال فترة الامتحانات، من خلال اتخاذها لقرار المقاطعة، مضيفا بأن الوزارة تجاهلت مطالبهم وجردتهم من حقوقهم ورفضت الاعتراف بالخبرة المهنية، وعليه فالأساتذة لا يطالبون بتحسين وضعية معينة وإنما استرجاع حقوقا مهضومة بدءا بتعديل بعض المواد التي تضمنها القانون الأساسي لمستخدمي القطاع المعدل والمتمم، في الوقت الذي شدد بأن المرسوم التنفيذي 315/08 في المادتين 50 و54 يساوي بين أساتذة التعليم الأساسي الآيلين للزوال، وبين أساتذة التعليم المتوسط في المهام وساعات التدريس لكن لا يساوي بينهم في الحقوق، وهذا ظلم كبير لا بد من النضال إلى غاية تحقيق الأهداف المرجوة، يضيف محدثنا.  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!