-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مسلمو فرنسا ينتفضون ضد "عنصرية" الرئيس الفرنسي

هل نلبس “سترات خضراء” ليُسمع صوتنا يا ماكرون؟

الشروق أونلاين
  • 7282
  • 5
هل نلبس “سترات خضراء” ليُسمع صوتنا يا ماكرون؟

هدد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بتكرار سيناريو “السترات الصفراء” الذين اجتاحوا كبرى المدن الفرنسية في الأسابيع الأخيرة، لكن بارتداء “سترات خضراء” للتعبير عن رفضهم للطريقة التي يعاملون بها من قبل السلطات الفرنسية، فيما تعلق بتسيير الشأن الإسلامي في فرنسا.
هذا التهديد، جاء مقرونا بما سيقرره الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن تمثيل الجالية في الاجتماع المرتقب غدا الإثنين بقصر الإيليزي بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي ينتظر أن يتباحث كيفية تسيير الدين الإسلامي في هذا البلد العلماني.
وجاء في بيان تلقت “الشروق” نسخة منه، وقعه عبد الله زكري، المندوب العام للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، ورئيس المرصد الفرنسي لمحاربة الإسلاموفوبيا: “في السابع من جانفي، إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، يجتمع بشخصيات مسلمة، أوكلت مهمة اختيارها لوزارة الداخلية (الفرنسية). المصالح ذاتها قامت بإبعاد شخصيات أخرى، وهذا من شأنه أن يذكرنا بمرحلة الإسلام الكولونيالي، لأنه ليس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامي هو من قام باختيار الأعضاء، وإنما موظفون (…) هم من قرروا ذلك”.
ووفق ما أورده زكري، فإن رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أحمد أوغراس، عبر عن احتجاجه لدى مستشارين للرئيس الفرنسي، لعدم استشارة المجلس، ولو من باب اقتراح شخصيات معروفة باهتمامها بالديانة الإسلامية في فرنسا، أو من الشخصيات الأكثر تمثيلا على أرض الواقع، لكن من دون جدوى.
واعتبر المسؤول بالمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بأن ما أقدمت عليه السلطات الفرنسية، “يدفعنا إلى الانتفاضة”، لأن السلطات الفرنسية تعتبر الفرنسيين المسلمين وكأنهم “أهالي الجمهورية”، على حد ما جاء في البيان.
ودعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية السلطات الفرنسية بالمناسبة، إلى “معاملتنا كغيرنا من المسؤولين في الديانات الأخرى، في إطار الاحترام”، كما دعا البيان الرئيس الفرنسي، إلى المساواة في المعاملة بين جميع ممثلي الأديان الموجودة في فرنسا.
وختم البيان بلغة فيها الكثير من معاني التهديد: “هناك السترات الصفراء (…). هل يجب علينا ارتداء الستراء الخضراء، حتى نستطيع التعبير عن مواقفنا على طاولة الجمهورية”.
وكان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد رفض “وصاية الدولة” الفرنسية على الإسلام، في إشارة إلى تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيها إنه يعمل على إعادة تعريف العلاقات بين الإسلام والدولة، وشدد أوغراس: “يجب على كل شخص الالتزام بدوره”، مشيرا إلى أن “الديانة الإسلامية هي عقيدة، ولذلك فهي تهتم بشؤونها الخاصة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • العباسي

    متى المنافق الكذاب كان يسمع اصوات المسلمين مثله مثل لااخوانه من سبقوه الى الايليزي وصلو عن طريق اليهود اعداء العرب والمسلمين

  • b200

    normalement l’ambassade algérienne doit informer nos ressortissants algérien en france pour ne pas etre rouler par certain groupe financiers en france..les lageriens en france sont des français donc ce qui touche le français leur touche aussi, il ya les regles du vote et si les gens n'ont pas satisfait de leurs élus ils ont le droit de le dire ouvertement mieux que de le dire hypocritement..ce sont des groupes financiers qui sont en bataille qu'ils n'utilise pas l'islame pour arriver a leur fins...laissez l’islam de coté car il existe depuis des milliers d'année en france

  • b200

    chaque president qui est fragilisé par les gilets jaunes donc il va tenter des sorties comme le font les ex présidents populiste..une fois son siege est en secousse il provoque une guerre avec les voisins pour diriger les regards vers autre chose..tous ces presidents ont provoqué des desastres pour leur propres pays les europeens leurs savent ..

  • منير

    لا يمكن لمن ذكروا في المقال أن "ينتفضوا" على أحد وهم بالمناسبة لا يمثلون شيئا، تمثيلية لا أكثر.

  • ملاحظ

    ماكرون يبفى فقط ممثل لوجه الحقيقي لفرنسا تتحكم فيه اللوبي الصهيوني الفرنسي CRIF مع علم خدم في البنوك الماسونية المتحكمة بالعالم ROTCHIELD وذوا توجهات الليبرالي المتوحش موالي الاستعماري، سياسته تعمل على تفقير الشعب الفرتسي بفرض المزيد من الضرائب لصالح اللوبية المالية ليعود فرنسا الى ما قبل 1792 لكن لا ننسى الحملة الشرسة التي زادت في فترة حكمه ضد الاسلام والمسلمين ويستفز بتكريم المتطرفين الذين اعلنوا حربا على الاسلام ولكن ?? تبقى نفس ?? التي عرفناها منذ 1830 ولا تزال تعاملنا كمستعمراتها ومسلمين مثل INDIGENE وفرنسا التي كانت تعطينا دروس في الحريات وتتذخل في ?? وتونس هاهي تفعل اشدها ضد شعبه