-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شارك الإعلاميين عيدهم الوطني

الرئيس تبون يمد جسور التواصل مع الأسرة الإعلامية

محمد مسلم
  • 456
  • 0
الرئيس تبون يمد جسور التواصل مع الأسرة الإعلامية

حرص الرئيس، عبد المجيد تبون، على حضور مراسم حفل توزيع الجوائز على الصحفيين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، في طبعتها السابعة تحت عنوان “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”، والتي تزامنت واليوم الوطني للصحافة، المصادف لـ22 أكتوبر من كل سنة.

وانتقل الرئيس تبون إلى قصر الشعب بالعاصمة، حيث أقيم الاحتفال، رفقة كبار مسؤولي الدولة، وهم كل من رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، والوزير الأول، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة.

وخلال الاحتفالية، تبادل الرئيس أطراف الحديث مع ممثلي الأسرة الإعلامية المدعوين للمأدبة التي أقيمت على هامش مراسم توزيع الجوائز، وحرص على مصافحة الجميع والاستماع إليهم، في لفتة لم يألفها الإعلاميون منذ سنوات، علما أن حضور الرئيس تبون مثل هذا الموعد، يعتبر الأول من نوعه للقاضي الأول في البلاد، منذ استحداث هذه الجائزة قبل نحو سبع سنوات من الآن.

كما شكلت الاحتفالية فرصة لالتقاء أبناء الأسرة الإعلامية بعد نحو أزيد من سنتين من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، والتي غيّبت مثل هذه المناسبات، كما تسببت في اختفاء العشرات من أبناء الأسرة الإعلامية، الذين غادروا ذويهم وأصدقاءهم في صمت وإلى الأبد.
وتناول الكلمة وزير الاتصال، عمار بلحيمر، مؤكدا عزم الدولة على “المضي بثبات في تكريس الديمقراطية وترقية أداء الإعلام الوطني، إسهاما في تعزيز منظومة الحقوق والحريات غير القابلة للتصرف ولا للتلاعب”.

وعن اختيار “الإعلام بين الحرية والمسؤولية” عنوانا لجائرة رئيس الجمهورية للصحافي المحترف، أوضح الوزير أن ذلك “يترجم التلازم بين حرية الصحفي ومسؤوليته الاجتماعية والمهنية”، كما يندرج في سياق الحرص الذي توليه بلادنا من أجل “ترقية حرية الصحافة والالتزام بمبادئ آداب المهنة وأخلاقها واحترام الحقوق والحريات كممارسة نزيهة وفعلية ومسؤولة وليس مجرد شعار أجوف”.

وألمح ممثل الحكومة في مداخلته، إلى مسؤولية الأسرة الإعلامية في مرافقة مختلف مؤسسات الدولة في التخندق من أجل التصدي لمحاولات أطراف خارجية استهداف استقرار البلاد، عندما اعتبر “هذا اليوم الأغر مناسبة هامة في مسار التحرر من الهيمنة الفكرية والثقافية التي تعددت أساليبها في زمننا هذا وبلادنا تواجه حروبا إعلامية هدفها النيل من الوحدة الوطنية”.

وهنا أثنى الوزير على الدور الذي لعبه الإعلام الوطني في مواجهة مثل تلك المحاولات، مؤكدا بأن “صحافتنا أثبتت مرة أخرى أنها ذلك الحصن المتين الذي تصدى، وباحترافية عالية لتلك الهجمات”، والتي تأتي استكمالا، كما قال، لـ”النضالات المشرّفة التي قام بها الصحفيون والإعلاميون الجزائريون خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي البغيض وعبر مختلف مراحل التشييد التي مرت بها بلادنا”.

وتتزامن الذكرى هذه السنة وسجال إعلامي رافق الأزمة المتفاقمة على صعيد العلاقات الجزائرية الفرنسية، وكذا العلاقات الجزائرية المغربية، والتي كانت فيها الذراع الإعلامية أداة الخصوم لضرب الاستقرار في الداخل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!