-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المستعمرة اليهودية

المستعمرة اليهودية

لا أقصد بـ “المستعمرة اليهودية” أي مكان جرى التفكير فيه لجعله “وطنا” لليهود الذين كانت أوربا قد ضاقت بهم ذرعا لما فيهم من دنيء الأخلاق وسافل السلوك، حتى إن الأوروبيين أطلقوا على أولئك اليهود اسم “جراد أوربا”، ومن الأماكن التي اقترحت لتوطين اليهود أو جزء منهم” قبرص، أوغندا، ليبيا..(1) ولا أقصد بها أية قطعة من أرض فلسطين المجاهدة التي اغتصبها الخبث اليهودي المدفوع والمسنود بالطغيان المسيحي – المتصهين، ولا أقصد بها منطقة الجولان السورية التي “أهداها” حزب البعث الذي يكفر بالبعث إلى اليهود، وشعاره هو “إن سقطت دمشق فيمكن استرجاعها، وإن سقط البعث فمن الصعب استرجاعه”؛ ولكنني أقصد هذه الدولة التي أتقرّب إلى الله – عز وجل – بكرهها لما اجتمع فيها من أسوإ السوء، والتي هي كالضفدعة في قصيدة أحمد شوقي “تنقنق الدهر بلا علّة، وتدّعي في الماء ما تدّعي” من “حرية، ومساواة، وأخوة”.. إنها فرنسا…

إن الشخص الذي ألهمه الله – عز وجل – إطلاق هذا الاسم على فرنسا هو ذلك العلامة الجليل محمد البشير الإبراهيمي الذي أكرمه الله – الكريم – بالفكر الجوّال، واللسان القوّال، والقلم السّيّال، الذي وصفه الإمام عبد الحميد ابن باديس وصفا جامعا مانعا وهو الكاتب النابغ” والمحاضر العبقري، والدّاهية الهادئ (2)”، وإن الإمام ابن باديس لأكبر من أن يكذب على الله وعلى عباده فيحمد شخصا بما ليس فيه، وبما لم يفعل، وإنه لأشرف وأكرم من أن يحسد شخصا على ما آتاه الله من فضله فيبخسه أشياءه.. فرحم اللهالرحمان الرحيم – الواصف والموصوف.

لقد أطلق الإمام الإبراهيمي على فرنسا وصف “المستعمرة اليهودية” وماهو بظلاّم لها، وذلك في مقال كتبه في جريدة البصائر المجاهد تعليقا على موقف فرنسا في مجلس الأمم “المتحدة على الباطل” – كما وصفه الإمام الإبراهيمي- في شأن القضية الفلسطينية، ذلك الموقف الذي جسّد “كل ما في العرق اللاّتيني من حقد وقاح، وبغض صراح”. أكد الإمام الإبراهيمي ذو البصر الحديد، والعقل الرشيد، والفكر السديد، والقلم الفريد في ذلك المقال أنه لا يجهل تغلغل الصهيونية في فرنسا، وتحكم اليهودية في كل مرافقها، وفي جهازها الحكومي، وفي كيانها الذي هي به أمة؛ و”بل نعدّ فرنسا ومستعمراتها كلها مستعمرة واحدة يهودية (3)”.

تذكّرت هذا الوصف الإبراهيمي لفرنسا وأنا أتابع “المندبة” التي أقامتها فرنسا العنصرية من أجل ثلاثة أطفال يهود معلمهم، قُتلوا في مدين تولوزن، فهذا ساركوزي يطير في حشد من المسئولين المدنيين والأمنيين إلى تولوز تاركا “هملته الانتخابية” ذارفا دمومعه الانتخابية، فلا ننسى أن المقتولين إخوته في ديانته الأصلية، وهذا وزيره للداخلية كاد يقطع المسافة بين باريس وتولوز زحفا، تمثيلا لألم اصطناعي، وهذا وزيره للخارجية رمى مشاكل العالم وراء ظهره وغطّى “صلعته “بطاقية يهودية يحتفظ بها لهذه المناسبات الاستعراضية، وهؤلاء رؤساء الأحزاب يعبرون عن حزنهم العميق، وأساهم البليغ، وتضامنهم الكبير مع أهالي أولئك الضحايا، وأقسم بالله الذي خلق الحبّ والأبَّ أن هذه المشاهد السينمائية كلها ليست لإنسانية فيهم، ولا لعاطفة نبيلة لديهم، ولا لقلوب رقيقة – ولو على قراءة الجواجلة – عندهم؛ ولكن ذلك كله لأن المقتولين يهود، ولأن القاتل “مسلم” ولو كان فرنسيا..

إن الدليل الساطع، والبرهان القاطع على أن فرنسا “مستعمرة يهودية” هو أنه قبل حادثة مقتل الأطفال اليهود ومعلمهم ببضعة أيام قتل في المدينة نفسها ثلاثة من الجنود الفرنسيين (اثنان من أصل جزائري وثالثهما إفريقي) السّاهري على أمن فرنسا، المستعدين للدفاع عنها والموت في سبيلها، و”القاتل” هو هو، فما بكت عليهم عين فرنسي، ولا صعدت زفرة من صدر فرنسي حسرة عليهم، ولا تحركت شعرة في رأس ساركوزي ولا مساعديه، ولا منافسيه، فلكل منهم شأن يعنيه ويغنيه.

إن هذه “المندبةالكبيرة التي قامت في فرنسا من أجل هؤلاء اليهود الأربعة ليست حبا فيهم، فنحنالجزائريين – الأقحاح نعرف مشاعر أكثر الفرنسيين الأصليين نحو اليهود ومقدار كرههم لهم، ولكن هؤلاء الفرنسيين – خاصة السياسيين – فعلوا ما فعلوا لأمرين اثنين تزول الجبال الشامخان من أماكنها ولايزول هذان الأمران من نفوس هؤلاء الفرنسيين، والأمران هما:

) منافقتهم لليهود رغبا ورهبا لما في أيديهم من مال وإعلام، وهما سلاحا اليهود الذين يشترون بهما الذمم، ويستنزلون بهما الهمم ممن ذممهم حقيرة، وهممهم صغيرة.

) حقدهم الشديد على المسلمين وهذا الحقد ليس حديثا؛ بل نشأ في قلوبهم منذ أول لقاء بين المسلمين وبينهم، ولسنا ممن يغرّون بتلك الضحكات “الصفراء” التي يرسمونها على شفاههم إن جمعتنا بهم مناسبات.

إنني أتحدى فرنسا أن تكذب وصف الإمام الإبراهيمي لها بأنها “مستعمرة يهودية” بأن تقف – ولو مرة واحدة – موقفا شريفا، نبيلا، شهما في وجه الغطرسة اليهودية التي تقتل يوميا أطفال فلسطين.

إننا نأسف لموت أولئك الأبرياء الذين قتلوا في تولوز، فنحن الذين علّمنا الإنسانية “الرحمة” ولكن الذي يجعلنا نبدو – أحيانا – لامبالين بما يصيب غيرنا هو عنصرية أكثر المسيحيين واليهود، وقساوة قلوبهم، ووحشية سلوكهم تجاهنا، ومن كان في هذا الأمر يمتري فليقرأ مذكرات مجرم فرنسي واحد هو سانت آرنو، الذي صيره ساركوزي نبيلا يفتخر به، ولينظر أيضا إلى ما يفعله اليهود الصاهينة في فلسطين..

وليقرأ ما أوردته جريدة “الشروق اليومي” عن ذلك المجرم الفرنسي المسمى فرديناند ميسونيه الذي لم يجد ما يفتخر به في حياته المتوحشة إلا قوله: »لم أفعل في حياتي أجمل من قطع رؤوس الجزائريين (4)”، التي بلغ عددها 200 رأس، وهل يستغرب هذا ممن أسلافه هم دوروفيڤو، وبيليسيي، وبيجو، وكافينياك، وماكماهون، وأمثالهم كثير، الذين لم يلدوا إلا وحوشا في صور بشرية..

ولكي يتأكد كل من يقرأ هذا الكلام من أن الغربيين عموما، والفرنسيين خصوصا، هم أبعد ما يكونون عن الإنسنية التي يتشدقون بها لتحقيق مآرب ونيل مكاسب فليعلم أن دارا فرنسية في الدائرة الثامنة عشرة في باريس ستنظم “مزادا علنيا” يوم 3 أفريل القادم “من أجل بيع تلك الأدوات التي كان يستعملها ذلك المجرم – بأمر ممن هم أكثر منه إجراما – في قطع رؤوس الجزائريين وإن عدد ما سيعرض من تلك الأدوات هو 350 آلة.

إنني لا أستغرب من أي أمر قبيح تقوم به فرنسا، وسأستغرب حقيقة لو يصدر عنها ما يخالف طبيعتها التي جبلت عليها ونحن الجزائريين الشرفاء أعرف الناس بها؛ ولكنني أستغرب أيضا من هؤلاء الحركى” المقيمين بيننا، ويخربون – عن طريق موقعهم في مؤسساتنا- وطننا، ويسعون لجعل الجزائر ذيلا لفرنسا، والجزائريين “خولا” لها، وهم يلهثون وراءها كمن »إن تحمل عليه يلهث أوتتركه يلهث« لعلها “ترضى” عنه.

 

الهوامش:

1) عن مشاريع الاستيطان اليهودي، انظرك أمين عبد الله محمود: مشاريع الاستطيان اليهودي منذ قيام الثورة الفرنسية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، سلسلة عالم المعرفة. رقم 74، الكويت، 1984.

2) جريدة البصائر (سلسلة 1) ع 137. في 28 أكتوبر 1938. ص1.

3) جريدة البصائر (سلسلة 2) ع 38 في 7 جوان 1948. ص1، وآثار الإمام الإبراهيمي. ج3، ص 460.

4) جريدة الشروق اليومي: 25 مارس 2012 ص3.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
49
  • jamel16

    و شكون قالك ان ابن باديس و الابراهيمي خوانجية , روح تقرى روح تقرا كتبتهالك بالدارجة بالك تفهم

  • اكلي

    الى الاخ ابي البشير من الجلفة, السلام عليك و بعد.
    تتحسر عن جهل الجزائريين للابراهيمي و الورثلاني و عدم اطلاعهم على كتابات اعضاء جمعية العلماء المسلمين. انا اتحسر على عدم اهتمام الجزائري بالقراءة اطلاقا. لو شغف الجزائري بالكتب و عرف لذة القراءة و ادمن على طلب المعرفة فان فضوله سيدفعه الى قراءة ما كتب ابن باديس و الابراهيمي و التبسي و احمد رضا حوحو و الحافظي وغيرهم و فهم تاثير فكر جمعية المسلمين على المجتمع الجزائري و خاصة محاربتها لما سمي بالطرقية.
    للاسف الجزائري لا زال يعيش بعقلية>يتبع

  • الراصد

    اترك لنا شيخنا وابحث لك عن حزب بعيد عنه ففي الجزائر احزاب شتى فهو من حزب الله (مع البراءة من تشابه الاسماء )
    حزب الحق حزب الجزائر الحرة التي يؤمن بها كل حر عزيز بارك الله فيك استاذي الفاضل ورحم الله والديك واسرك الله في بنيك ولنا مثل ذللك انشاء الله

  • صلاح الدين

    من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
    صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام
    لذا يرجى التأدب في مخاطبة علمائنا الأفاضل والتأدب في كتابة التعليقات وكل واحد حر في رأيه

  • احمد (الجلفة)

    السلام عليكم ،اشكرك شيخنا لانك وضعت يدك على الجرح وستشهدت باقوال الشيخ الابرهيمي رغم انني مدرك ان الكثير من الجزائريين لايقرؤن للبشير الابرهيمي ولايعرفون اعضاء جمعية العلماء واخص بالذكر الورتلاني والبشير الابراهيمي رغم ان اطفال المشرق العربي يعرفون الابراهيمي و الورتلاني اكثر من معرفتنا لهم وخاصة الشعب المصري ,

  • ابو البشير

    يقولون في المثل العربي ( صب الماء ايبان العطشان) وها قد بان ابناء فرنسا والحركى بمجرد كلامك على امهم بما لايليق .ابقاك الله يا استادنا الفاضل وثبتك على الحق. مقالاتك وما تحويه من درر تبقى البلسم والدواء في زمن قل فيه الرجال وكثر فيه ( الطايوان).

  • الكاضمي

    والنعناع ...وين تحطو؟

  • ELHADJ

    تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الجزائـــــــــــــــــــــــــــــــــر

  • farid

    atala allaho 3omorak,wa baraka feek

  • خير الدين

    الى صاحب التعليق رقم واحد 1 اذا ماعجبكش الحال روح الى ماماك فرنسا فان فيها العلمانية التى تموتوا عليها

  • جزائري

    مزايا فربسا كلها خبيثة فهي لاتعترف بشيء سوى مصالحها فهي من اخبث وانجس خلق الله

  • Qaddour

    لا فضّ فوك..!
    لصاحب المقال اقول كفاكم عنصرية يا مولانا..

  • رشيد لكحل

    لقد نورت عقولنا بمقالتك الرائعة التى تعتبرزادا فكريامتنوعا ساهم فى تطوير ثقافتنا بحيت تتناول التراب الفكرى الحضارى الذى تزخربه بلاد نا .لقد اصبحت جريدة الشروق بفضل مقالتك الرائعة ملاذا لكثير من الشباب الجزائرى الذى توقعه امامنا وشيخنا الجليل البشير الابراهيمى عندما شبه الشباب الجزائرى بالنحلةالتى تاكل من كل الازهار لتصنع الشهد والشمع .اللهم ادم عليتا هذه النعم وبارك فى ااستاذنا محمد الهادىالحسنى واجعل كلماته فى ميزانك غدا يوم لقائك .وشكرا جزيلا لاستاذنا ومزيدا لمثل هذا المقالات .وشكرا

  • Khaled

    يا شيخ لو تكلمت عن جرائم فرنسا ليلا نهارا ما وفيت. لكنك من القلائل الذين يعرونها عن حقيقتها بينما الاخرون يلعنونها علانية لاستغفال الشعب. بينما اموالهم واولادهم وزينة حياتهم هناك. فحساباتهم البنكية هناك, واولادهم يدرسون ويستمتعون هناك باموال الشعب المغلوب المصلوبو عطلهم والتداوي (ولو من لسعة ذبابة) والتجميل هناك. ثم يقولون تحيا الجزائر ولسان حالهم تحيا امنا فافا.

  • Khaled

    دمت منبرا للحق وسيفا للدفاع عن الاسلام وسهما في قلوب الاعداء. ان الذين يتذمرون مما تكتب ومن الابراهيمي وابن باديس ومن جمعية العلماء المهمشة على كل الاصعدة لهم الشرف لو كانت لهم الفرصة لمسح حذاءيهما او لو كانوا غلمانا عندهما. لم يعرفوا قدرهما, بل في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا.

  • إسمان

    إنني لمن أشدّ المعجبات بك يا شيخ, فلقد أوتيت قوة البيان وجمال الأسلوب, ولكنك اليوم جانبت الصواب , أفلم يكن من الحريّ أن تكون موضوعيا وتعترف بما في الغرب من مزايا ؟

  • اكلي

    ان الامر الذي ينبغي ان يهتم به مثقفونا من امثال كاتبنا الموقر و يشغل تفكيرهم هو تخلفنا و عجزنا و ضعف همتنا و شلل عقولنا. حبذا لو فكرنا في اسباب عدم قدرتنا على اللحاق بركب الحضارة الانسانية و غرقنا المستديم في بحر مجادلاتنا العقيمة و هيمنا المستطيل في صحراء بداوتنا منذ قرون, رغم وفرة مالنا و سعة ارضنا, وقد استطاعت امم اصغر حجما و اقل ثروة منا ان تخطو خطوات عملاقة.
    اما البكاء على الاطلال و الخوض مع الخائضين في التذكير بما فعله فينا اليهود و النصارى فقد سئمناه لانه لا يفسر اسباب ضعفنا و سر قوتهم

  • ام زينب

    الله يحفظك يا أستاذنا ويمدك بالصحة .لا أجد الكلمات التي تصف مشاعري وأنا أقرأهذه الدرر.شكرا

  • Ammar

    شكرًا أستاذي ،الله اينور عليك.

  • عليلو

    و كأني أقرأ كلام البشير الإبراهيمي فقد تشابهت أفكرك بأفكار و طريقة العضماء أمثاله فليهنك العلم يا أستاذنا الفاضل وكم تمنيت أن ألتقي بك لأقبل رأسك على ما تقدمه لنا من درر أمدك الله بروح من عنده وسدد خطاك جزاك الله خيرا ابنكم علي.

  • Al Jazairi

    وانت واش من ثقافة عندك ؟ قل خيرا أو اصمت يرحم الله والديك !

  • مجاهد قديم

    لافض فوك،وبارك الله فيك دوما وأبدا.نرى فيك روح مشائخنا الكرام ، أولئك الذين كنا نسارع الى قراءة ما يكتبون مساندة للشعب الجزائري وتربيية له في أيام محنته الاستدمارية، فبارك الله فيك وسدد خطاك وأطال أنفاسك وأمثالك من الأستاذ الفاضل قسوم ،وناصر وغيرهم كثير...ولندع الضفاع تنق بـصواتها للريح...

  • الجزائري

    مشكور صدقت والله ولن تكون الجزائر بخير ما دم الحركى يتحكمون بالسلطة بالجزائر ودعات فافا

  • alfa

    الي صاحب التعليق رقم واحد ربي يحشرك مع من احببت

  • حمزة

    أطال اللّه في عمرك واعانك الله وأمدّك بالصحّة لنبقى نستفيد من علمك الغزير ، ولتستمر في التوعية المفيدة ، ولتبقى لنا منارة . قيل أنّ القوة عند المؤمنين الذين يخافون الله خيرا للبشرية جمعاء مؤمنيهم وغيرهم ، لكونهم لا يظلمون اطلاقا حتى من يخالفونهم العقيدة . وخير دليل أنّ من يملكون القوة الان شجعوا الكيان الغاصب لفلسطين أن تتمادى في قهرها لسكانها الفلسطنيين بحمايتها بشتى الوسائل ومنها حق الفيتو .

  • أبومحسن

    شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل .كثر الله من أمثالك.الثبات ،الثبات ،فالمخاض عسير...

  • عبد المالك

    خلاصة القول : "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
    صدق الله العظيم

  • أعوذ باللَه

    البوسعادي إسم علي مسمضى

  • أعوذ باللَه

    البوسعادي إسم على مسمى

  • البشير بوكثير

    أتمثّلك ياشيخنا إبراهيميا في اليراع ، وباديسيا في الحجّة والإقناع ، وحريريا في النظم والأسجاع ، وعميديا في الإبداع. تحيات معجب ملتاع ، من مسقط الإبراهيمي ذاك البليغ الشجاع والشعاع.

  • موسى

    خويا اعمر, لاه راك مدمر؟ طلبت فيزا و راك تنعصر؟

  • ali youcef

    Mohamed MERAH
    -*-*-*-*-*-*-*-*
    محمد مراح : ضحية انتخابات ساركوزي اليهودي !
    ----------- ************************
    تبقى الجزائر مستهدفة دوما من قبل فرنسا ، فرنسا الدولة الاستعمارية الطاغية لم تهضم لحد الساعة ساعة مقتل الجزائري "محمد مراح" أنها أخُرجت وهي صاغرة ذليلة بفضل ثلة قليلة من الشهداء والمجاهدين ، بيد طيلة وجودها (132 سنة) من بين أظهرنا لم تُذقنا سوى العلقم والقهر والاضطهاد والجوع والجهل والارهاب المادي والمعنوي ..
    ولحد اللحظة لم تستفق بعد من دهشتها وحيرتها وهذيانها بعد 50 سنة أنها أُخرجت وطُرد

  • safi kaid

    مهماكانت التصرفات التي يتلفها المسلمون من الدول الغربية فهي قليلة لاننا و بكل بساطة نحن المتخلفون و هم الاعداء و الاقوي
    و قد استقال الوزير السويدي هده الايام لسبب واحد و هو ضغط الحمومة و العارضة غلي هدا الاخير بحجة انه ساعد المملكة العربية السعودية في بناء مصنع للاسلحة

  • محمد

    سدد الله خطاك ياأستاذ وأدام الله قلمك سيفا مسلطا على مستدمر الأمس وأذ نابه في الجزائر إلى أن يقض الله أمرا كان مفعولا

  • salim khirani

    لا فُض فوك يا شيخنا الفاضل، أنا أحبك في الله حبا جما، وأقرأ مقالاتكم الجميلة والرائعة بمتعة فريدة تجعلني مطمئنا على اللغة العربية ومستعمليها.
    أعود إلى المقال الرائع، شيخنا الفاضل لقد كفّيتم و وفّيتم و عبّرتم بصدق عما يدور في خوالج كل الجزائريين وأنا منهم، فلكم منا جزيل الشكر وأسمى العرفان وأعلى الاحترام يا حامي الفصحى و يا أيها القلم الذهبي و يا خليفة ابن باديس، حفظ الله المشبه ورحم الله المشبه به - آمين - سليم خيراني

  • salim khirani

    لا فُض فوك يا شيخنا الفاضل، أنا أحبك في الله حبا جما، وأقرأ مقالاتكم الجميلة والرائعة بمتعة فريدة تجعلني مطمئنا على اللغة العربية ومستعمليها.
    أعود إلى المقال الرائع، شيخنا الفاضل لقد كفّيتم و وفّيتم و عبّرتم بصدق عما يدور في خوالج كل الجزائريين وأنا منهم، فلكم منا جزيل الشكر وأسمى العرفان وأعلى الاحترام يا حامي الفصحى و يا أيها القلم الذهبي و يا خليفة ابن باديس، حفظ الله المشبه ورحم الله المشبه به - آمين - سليم خيراني

  • rabah1956

    شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل

  • rabah1956

    شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل

  • أبو خالد لقراري

    شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل الهادي الحسني على هذه الإطلالة الأسبوعية، فكم أثلجت صدورنا بمقالاتك الحكيمة حكمة أسلوبها ونصاعة أفكارها وقوّة حججها، إنّها اللقاحات التي تحصن شبابنا الناشئ غير المدرك لنفسية فرنسا الخبيثة، هذه دروس تاريخية أخلاقية نستقيها خارج قاعات الدرس ومدرجات الجامعة، إننا في أمس الحاجة إلى شحن أفكارنا وقلوبنا بهذه المقالات الشروقية التي تنير حاضرنا ومستقبلنا وتفضح الأذيال والأذناب إن لم يتيسّر ذكر أسمائهم فمآثرهم دالة عليهم صامتون ومتشدقون حفظكم الله وزادكم علما. محبّكم في الله.

  • أحمد عليان

    القول بجملة أحكام تفتقر للموضوعية على أحكام صادرة عن الامام الشيخ الابراهيمي وقت المقاومة.. لا أراه قولا توعويا مناسبا للمرحلة . رفقا بالعقول و حسها النقدي.. هذه الفكرة من جزائري عروبي محب للحقيقة التي هي مطلب كل عاقل.

  • الجزائري

    قال الله تعالى : و تلك القرى أهلكناهم لما ظلموا و جعلنا لمهلكهم موعدا -

    النصر للاسلام طال الزمن او قصر -

  • WALID

    أستاذنا الفاضل السي الهادي الحسني أقسم بالله بأن كلماتك هذه هي بلسم لكل حر من أحرار العالم أجمع وها أنا أضم صوتي لك .أمقت اليهود وفرنسا وكل ما يمد لهما بصفة .أما عن المزاد و........فهذا من وهن قمة الهرم لدينا.

  • بدون اسم

    الى الصديق الودود الهادي الحسني رفيق الدرب النضالي في الدراسة بثانوية الشهيد عبان رمضان بالحراش وبالخدمة الوطنية بشرشال وبالبليدة وبقريبنا الاستااذ محمد الصالح الصديق اطال الله في عمره ورزقه الصحة والعافية رفقة صهرنا شنيتي يوسف . تحية خالصة ازفها اليك عبر مواضيعك القيمة وخاصة ( المستعمر اليهودية ) المنشور بجريدتنا المحبوبة الشروق ليوم 29/03/2012 واستأذنك واطلب منك تاسيس حزب لنا لنجد فيه كل من هو على شاكلتنا فنحن النواة الاولى للمجاهدين وللمناضلين المدافعين عن هذا الوطن حب من أحب وكره من كره.

  • بدون اسم

    كل ما ذكرته يا أستاذ حقيقة جلية شكرا لك على هذا المقال

  • Malik

    يعطيك الصحة يا استاذ و خاصة في الفقرة الاخيرة.

  • الضرغام الحارث

    كلامك يشفي .

  • اعمر البوسعادي

    اسكت علينا ياشيخ راك غير اتهيج فى الناس باطل، لو كان غدوة تعطيك افرانسا فيزة والله غير اتروح تجري للمطار٠ اشحال نعرفوا جزائرين الي كانوا اسبُو افرانسا ليل وانهار ويوم أتاحت لهم الفرصة راحوا وما ولاوش٠ أنشري يا شروق من فظلك، أنا ثاني ران امْدَمّرْ.

  • حفير

    المستعمرة اليهودية لا تزور فيها الانتخابات
    المستعمرة اليهودية يعيش فيها ملايين الجزائريين احسن من بلدهم الام
    المستعمرة اليهودية يعيش فيها ملايين من المسلمين بحرية ولهم حق التظاهر وق التقاعد وحق التطبيب
    المستعمرة اليهودية وقفت في وجه القذافي وارسلت طائراتها لنصرة الثوار في الوقت الذي تبجحت بعض الدول التي تتبجح بالثورة الصمت بل ساندت القذافي وضمت عائلته
    المستعمرة اليهودية فيها حرية الاعلام وحرية الراي وشفافية كبيرة في كل شركاتها العامة والخاصة
    المستعمرة اليهودية كل جزائري ايتشوق لها

  • ناصر

    ثقافة الخوانجية محصورة دائما في ذكر الابراهيمي وبن باديس. هذا ما لديهم من علم.